السؤال :
رزقنا الله ببنت وسميناها "ملك"
فهل هناك كراهية في التسمي بهذا الاسم فما حكم الشرع في هذا ؟.
الجواب :
الحمد لله
تكره التسمية بملك أو ملاكٍ ، فالذي ينبغي هو العدول عن هذا الاسم وتغييره إلى اسم حسن لا كراهة فيه شرعاً .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن التسمي بهذه الأسماء :
أبرار – ملاك – إيمان – جبريل ؟
فأجاب :
" لا يتسمى بأسماء أبرار وملاك وإيمان وجبريل " انتهى من
"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (3/67) .
وسئل الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله عن تسمية البنت بـ ملاك فقال : " الأولى تركه ، وذلك لأمرين :
1 - أن المراد بملاك الملَك ، وفي هذا مبالغة في تسمية المسمى بهذا الاسم .
2 - أنه اسم معروف عند النصارى ، وهم الذين يعبرون عن الملَك بـ ( ملاك ) ، والأسماء الحسنة التي لا شبهة فيها كثيرة ، فيستغنى بها عما فيه إشكال ، وشبهة " انتهى .
وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله :
" أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ؛ فظاهر الحرمة ؛ لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله ، تعالى الله عن قولهم . وقريب من هذا تسمية البنت : ملاك ، مَلَكة ، ومَلَك ".
انتهى من "معجم المناهي اللفظية" ص 565
وبناء على ذلك فإنه ينبغي أن تسعى
في تغيير هذا الاسم إن أمكن ذلك .
والله أعلم .