منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دروس في الحماية المدنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-20, 15:16   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
yacine414
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 مادة حرائق الغابات

الغابة الجزائرية
عموميات : الغابة الجزائرية لها طابع خاص ومهم بحيث تمثل عنصر أساسي في التوازن الطبيعي , المناخي الإقتصادي و الإجتماعي . الغابة تحمي من انجرافات التربة و التصحر وتنمي الفلاحة والرعي وتمثل أيضا رئة المدن المهددة بالتلوث وعلى ذالك وضعت بلادنا الغابة من بين أولوياتها القصوى بحيث مع الإستقلال كل الشعب تجند وشارك في إعادة تشجيير الغبة الجزائرية .
التركيب والكثافة : قبل عام 1830كانت الغابة الجزائرية شاسعة أكثر من 5 مليون هكتار, ولكن اتساع الإستعمار قلل من مساحتها باءستغلالها وحرقها أثناء الحروب والمقاومات الشعبية مما أدى الى نزوح سكان الأرياف وانقراض عدد من أصناف الحيوانات . دمر الإستعمار ما يقارب مليون هكتار من الغابة وخصوصا في غرب البلاد لكي يستقر ابان حرب التحرير . لعبت الغابة دور استرتيجي مما دفع بالإستعمار الى استعمال القنابل المحرقة وبذالك اصبحت مساحة الغابة الجزائرية أقل من 3 مليون هكتار وهذه المساحة عبارة عن حشائش وأدغال وصلت نسبة التشجير الى نسبة 10% وتعتبر نسبة ضعيفة للوصول الى التوازن البيلوجي حيث ان النسبة العادية المعمول بها في العالم هي 20%
الهف من السياسة الغابية : الهدف الأول منها في الجزائر هو الوصول الى التوازن البيلوجي للبلاد أي توافق المساحات الخضراء والبنايات مع عدد السكان وسياسة الدولة في هذا الإتجاه هي تشجيع المواطنين وعلى رأسهم الإدارة المحلية والجمعيات على القيام بعملية التشجير بطريقة علمية ومدروسة حيث تقوم في كل سنة بحملات إعلامية لحماية الثروة الغابية و الحث على التشجير , كما أنشئت الدولة جهاز خاص لحماية الغابات وهو حراسة الغابات .




















نباتات الغابة الجزائرية

دراسة جغرافية : الثروة النباتية في الجزائر تختلف من منطقة الى أخرى حسب المناخ (درجة الحرارة وتساقط الأمطار ) والتضاريس ( جبال, هضاب , سهول )
كثافة الثروة النباتية : ان كثافة الثروة النباتية في الجزائر تتناقص كلما اتجهنا من الشمال الى الجنوب حسب الأقاليم المناخية السائدة :
المناخ التلي : يتميز بثروة نباتية كثيفة بسبب الأمطار الغزيرة التى تسمح بنمو أشجار الكروش , الفلين , الأرز , الصنوبر الحلبي ...وكلما ابتعدنا من الساحل تتناقص كثافة الغابة
مناخ الهضاب العليا : يتميز بنمو شجيرات متباعدة وحشائش من بينها الحلفاء التى تنمو في الأماكن الت تكون نسبة التساقط فيها حوالي 300 مم في السنة .
المناخ الصحراوي : تكاد تنعدم فيه الثروة الباتية بسبب ندرة الأمطار التى لا تتعدى في غالب الأحيان 200مم في السنة والنباتات النادرة الموجودة هي نباتات شوكية ذات جذور عميقة التي تقاوم الجاف بقدرتها على تخزين الماء .
مختلف النباتات الغابية :

الرقم مختلف النباتات الغابية
فصائل الصنوبر فصائل البلوط أشجار أخرى الأدغــال
01 الصنوبر الحلبي البلوط الأخضر اليشيمة القندول
02 الصنوبر البحري الفلين العرعار الديس
03 الصنوبر الكروش الصفصاف الحلفاء
04 الأرز الزان الدوم
05 التنوب

نسب أهم الأشجار الغابية :
الــصنـوبر 972000 هكتار مما يعادل 30 %
الــفلــين 465000 هكتار مما يعادل 16%
البلوط الأخضر 345000 هكتار مما يعادل %14
الـبـلـوط 154000 هكتار مما يعادل 07 %
الصنوبرالبحري 12000 هكتار مما يعادل 01%
أشجار أخـرى 23000 هكتار مما يعادل 02%
مجموع مساحة هذه الأشجار هو 2.029000 هكتار أي77% والباقي يعتبر أدغال وأشجار أخرى


الإحـــتراق

تعريف الإحتراق : هواتحاد ثلاث عناصر مع بعضها البعض وهي المادة المشتعلة + الهواء +الحرارة اللازمة واذا نقص عنصر من هذه العناصر لايحدث هناك احتراق وبتعبير كميائي الاحتراق هو الاتحاد او التفاعل الذي تحدثه الشرارة الأولى بين المادة العضوية و الأوكسجين و الذي يعطينا نتائج الماء وغاز ثاني أوكسيد الكربون والطاقة الحرارية كما تفسره المعادلة

طاقة حرارية + غاز الفحم + ماء شرارة هواء + مادة عضوية
طرق انتشار الحريق :
بالإرتماء : ويحدث بواسطة قذف قطع من الموقد الرئيسي الى أماكن أخرى مثل ثمار الصنوبر الحلبي التى تنقذف بعد وصولها درجة حرارة معينة
بالتحويل : الحرارة التي تهيئ المواد بواسطة تبخير مياهها وبالتالي تصبح سهلة الإحتراق .
الإشعاع : بواسطة الحرارة التى تأخذ شكل اشعاع ينتقل في الهواء والذي يؤثر على المواد الأكثر قابلية للاشتعال مثل الحشائش و الأوراق التي يحدث لها اشتعال ذاتي .























القونين النظامية لحماية الغابات

عموميات : ان حماية الثروة الغابية من الإحتراق تأتي في الدرجة الأولى من المواطن ولم تكتفي الدولة بتجنيد وسائل مادية وبشرية لحماية الثروة الغابية بل ذهبت حتى لسن قوانين نظامية لحماية هذه الثروة .
المرسوم 80/184 المؤرخ في 19/07/1980 : يقوم بتهيئة الأجهزة العمومية التابعة للدولة والتنسيق بينها لحماية الثروة الغابية .
ويتم بتكوين الأجهزة التالية :
مجلس على المستوى الوطني : - اللجنة الوطنية لحماية الغابات

على المستوى الولائي : - اللجنة الولائية لحماية الغابات
- المجلس العملي الدائم
- المجلس العملي للدائرة
- المجلس العملي للبدية
المرسوم رقم 87/44 المؤرخ في 10/02/1987 : يتعلق بوقاية الأملاك الغابية وماجاورها من الحرائق .
يشتمل مخطط مكافحة النار في الغابات جميع التدابير الخاصة بتنظيم أعمال التدخل قصد الوقاية من أخطار الحريق .
- برنامج الإعلام , التوعية والإرشاد .
- برنامج خاص بأشغال الوقاية المطلوب إنجازها
- خريطة جهاز الحراسة والتدخل الذي يحدد مراكز الحراسة ومواقع الطرق الغابية للتدخلات الأولية ووحدات
الحماية المدنية .
- خريطة المنشآت الأساسية والمناطق الأقليمية المعنية بشبكات الطرقات و السكك الحديدية , نقاط المياه والمناطق
السكانية .
- فهرست الأرقام الهاتفية وعناوين لجان حماية الغابات في الولاية
- تعد كل بلدية أو مجموعة من البلديات بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية والغابات مخطط خاص لمكافحة الحرائق
وتصادق عليه اللجنة البلدية او الدائرة ويعرض على الوالي
- يمنع على أي شخص ان يشعل النار داخل الأملاك الغابية او على مسافة 01 كلم من الغابة
- لايرخص استعمال النار في الأماكن الواقعة داخل الغابة او بقربها خلال الفترة مابين 01 ماي الى 31 اكتوبر .
المرسوم رقم 45/87 المؤرخ في 10 فبراير 1987 : المتضمن تنظيم وتنسيق النشاطات في ميدان الدفاع ضد حرائق الغابات الوطنية .





مخطط حرائق الغابات

المرسوم 85/231 المؤرخ في 25/08/1985 : يحدد شروط تنظيم وتنسيق عمليات التدخل والإسعاف في حالة الكوارث .
المساحة الغابية الكبيرة تعتبر وحدة انتاجية ، وكل وحدة ملزمة بتهيئة مخطط التدخل والإسعاف وتبدأ فعاليته في حالة اندلاع كارثة ، فهذا المخطط يجب أن يحضر من قبل مسوؤل المؤسسة بمساعدة الحماية المدنية .
المرسوم 85/232 المؤرخ في 25/08/1985 : هذا المرسوم يتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث , وفي حالة وجود خظر كبير كل وحدة تهيئ مخطط وقائي ضد الأخطار المهددة لها بالإعتماد على هذا المرسوم وبالمواد رقم 8 و9 المنبثقة منه ان يشترط على كل المنشآت والمؤسسات سواء كانت خاصة أو عامة أن تتوفر على خلية أمن والوقاية من الأخطار .
تبعا للنظام الساري المفعول به فإن رئيس الورشة أو المؤسسة هو المسؤول على خلية الأمن وهم المكلفون بالوقاية من الأخطار وهذا بتطبيق مايلي :
- الإجراءات الوقائية وضمان تسيير عملية التدخل و الإسعاف
- مديرية الحماية المدنية والإسعاف تضمن الإجراءات اللازمة والدائمة للوقاية من الأخطار
























الأحوال الجوية والإعلام

دور دراسة الأحوال الجوية : ان مصالح الأحوال الجوية عبر شبكاتها الموجودة بكامل التراب الوطن تقوم بإصدار النشرات الإعلامية الدورية على المناخ والجو لكل المصالح الحكومية والمؤسسات التي هي في حاجة الى معرفة الخريطة الجوية , ومديرية الحماية المدنية من بين المصالح الأكثر حاجة لهذه النشرات الجوية الإعلامية حيث تصل الى المديريات الولائية يوميا ، وإذا لزم الأمر ترسل نشرات خاصة ، لأن مصالح الحماية المدنية تعتبر المعني الأول عن سلامة المواطن والوطن من كل الأخطار الطبيعية ( العواصف , الصواعق , الفياضانات , الحرارة العالية... )
وفي مجال حرائق الغابات اكثر مايخشى منه المتدخلون في هذه الكوارث الرياح و الحرارة العالية لأنهما يعتبران من العامل المساعدة جدا على انتشار الحريق .
دور الإعلام واستغلاله : الإعلام اليوم اصبح من الأسلحة التى يستعملها العالم المتقدم لإيصال الفكرة الى الجماهير فلجأت الدولة لإستغلال هذا السلاح لتوعية الشعب وحماية الثروة الغابية وهي من الإهتمامات العليا للوطن لهذا تقوم الحماية المدنية بحملات اعلامية واسعة سواء في المدارس والجامعات والجرائد لدفع المواطن الى المحافظة على الثروة الغابية .

























وسائل مكافحة حرائق الغابات

العتاد : وهو يتمثل في كل الأدوات و الأجهزة التى نحملها معنا في مختلف الشاحنات ومن بينها أجهزة الإتصال
- المضخات ( الضهرية وعلى الشاحنات ).
- الأنابيب على أنواعها ومختلف توابع الري وقطع الإنضمام .
- المجرفات , الفؤس , المناشير , خمادات النار .
- القاطعات .
- المولدات الكهربائية .
- أدوات شخصية وأواني أخرى للشرب والأكل .
- الخيم .
الوسائل البشرية : وتتمثل خاصة في رجال الحماية المدنية الذين يتدخلون في جميع حرائق الغابات وكل المساعدون الأخرون ( حراسة الغابات , الأمن , الصحة ... ) .
كما يكونون مدعومون بالمعلومات والتقنيات الخاصة في مجال حرائق الغابات و معلومات خاصة بالمنطقة المنكوبة .
تنظيم وترتيب فرق الرتل : في كل موسم حرائق الغابات تقوم المديرية العامة للحماية المدنية باءنشاء فرق الرتل المتنقل وهي عبارة عن تحريك الوسائل المادية والبشرية جزئيا من الولايات التى لا يوجد فيها خطر حرائق الغابات لتدعيم الولايات الغابية التى هي في أمس الحاجة لهذه الوسائل للقدرة على التصدي للحرائق وهذه الفرقة تضرب مخيماتها أقرب ما يمكن من المنطقة الغابية لكي تتمكن من القضاء على الحريق في الوقت اللازم
وللسير الحسن لعمليات الإطفاء يجب ضمان النقاط التالية :
- الاتصال الدائم بالفرقة المتدخلة .
- شبكة التزويد بالماء للإطفاء .
- وصول الأكل و الشرب للفرقة المتدخلة .
- إرشاد المتدخلين داخل الغابة .
- الإجلاء السريع للمصابين وتقديم الإسعاف في عين المكان.
- ضمان التناوب العادل للفرق وذالك للإرهاق الكبير الذي يتعرضون له .
- الإنارة في الليل .








مبادئ وطرق مكافحة حرائق الغابات
عموميات ومبادئ :
تعتمد طرق مكافحة حرائق الغابات على النقاط التالية :
- طبيعة وكثافة الغابة المحترقة.
- مكونات سطح الأرض (التضاريس).
- كمية الحرارة والدخان المنبعثين .
- مراحل تطور الحريق وكيفية انتشاره .
كل هذه المعلومات يجب آخذها بعين الاعتبار عند اختيار طريقة أو تقنية من تقنيات المكافحة زيادة على هدا التنسيق والتنظيم و المكافحة بالوسائل التي تكون تحت تصرفك وعلى هذا عندنا أربعة طرق وهى :
1- العزل :
أ )الطريقة المباشرة : وتتمثل في إقامة خط التوقف على حافة النار بوسائل يدوية او بواسطة الآلات , بحيث تقوم بنزع جميع المواد القابلة للاشتعال الواقعة على حافة النار ورميها داخل المنطقة المحروقة وهذا ما نسميه بمبدأ العزل , وبعدها نقوم بالتبريد بواسطة الخراطيم والقواذف .
ب) الطريقة الغير مباشرة : تتمثل في إقامة خط التوقف على مسافة معينة من النار كما يجب اخذ بعين الاعتبار التحولات الجوية وطبوغرافيا المنطقة الواقعة خاصة على مسار الخط الذي بإمكانه الزيادة في سرعة الانتشار .
2- التفريق : وذلك بواسطة تفريق وتوزيع المواد المشتعلة وابعادها عن بعضها البعض من اجل إضعاف القوة الحرارية للموقد , وبالتالي المواد المبعثرة ان لم تنطفأ وحدها فهي سهلة للإطفاء وهذه الطريقة تصلح اكثر في حرائق الأعشاب والأدغال .
3 الغم : الهدف من هذه التقنية هو عزل النار من الأكسجين اللازم للاحتراق ومن اجل ذلك نقوم بغم المواد المشتعلة بالتراب والخمادات (battes a feu) ونستعمل هذه الطريقة في بداية الدفاع ضد الحريق وذلك للتقليص من عملية الإنتشار الى نقاط اخرى وهذه الطريقة صعبة في المساحات الكبيرة .
4 التبريد : تقنية التبريد تأثر على الاحتراق بتخفيض درجة حرارة الموقد والمناطق المحيطة به وهي عبارة عن تبليل المواد المشتعلة بالماء الذي يقوم بامتصاص حرارتها وهي افضل طرق الإطفاء ان وجد هناك الماء بكثرة والوصول الى الحريق سهل بالنسبة لشاحنات الخزانات .
ملاحظة : في النيران الكبيرة والهامة قد نجد أنفسنا نستعمل هذه التقنيات والطرق في نفس الوقت لأن كل الحالات يمكن ان تحضر معا .






الإشــارة

دور واستغلال الإشارة في عملية حرائق الغابات :
من اجل مكافحة حرائق الغابات بطريقة فعالة يجب ان يكون لدينا شبكة إنذار جاهزة وعملية في كل وقت لأن حرائق الغابات ككل الكوارث الكبرى لا نستطيع إدراك متى تحدث وهذه الشبكة تبدأ من برج المراقبة لحراس الغابات ومفرزة الغابات الذين يتدخلون للتصدي للحريق عند بدايته وكذا المواطنون الذين يتصلون بحراس الغابات الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية عن طريق الخطوط الخاصة لكل هيئة وكذلك ضمان الاتصال الدائم بين هذه الهيآت خاصة بين حراس الغابات والحماية المدنية بواسطة الخطوط المباشرة والخطوط الأخرى ، وفي حالة تدخل الحماية المدنية فإن كل الفرق المتواجدة في الغابة ومركز القيادة والقاعدة الليجيسكية يكون من مزودون بكل وسائل الاتصال والإشارة الضرورية ( المحطة المرحلة , المحطة الثابتة , المحطة المتنقلة والمحولة ) بحيث بواسطة هذه الوسائل يتم الاتصال بمركز القيادة الذي يستقبل كل المعلومات ويعطي الأوامر لتحريك الوسائل بين مختلف النقاط والمواقد حسب الضرورة ويضمن الإمدادات للنقاط الساخنة من القاعدة الليجيستكية ، كما يستقبل ويبعث البرقيات من والى مركز التنسيق العملي الذي بدوره يكون في اتصال مع مركز التنسيق الوطني والسلطات الأخرى .
وللإشارة أيضا دور أساسي في التنسيق بين مختلف مسؤولي المقيايس عند وضع حيز التطبيق مخطط التدخل وتنظيم الإسعافات , وفي هذه الحالة الإشارة نفسها تعتبر كمقياس يكون تحت مسؤولية البريد والمواصلات .





















الحماية الفردية

مقدمة : أعطى التحليل الإحصائي للمتدخلين في حرائق الغابات انه من 1 الى 5 % من عدد المتدخلين يتعرضون لأضرار جسمانية وفي بعض الأحيان تكون خطيرة ومميتة , لكن يمكن التقليل والتخفيف من هذه الحوادث عن طريق الإجراءات الأمنية والوقائية .
يمكن اخذ بعين الاعتبار نوعين من الحوادث في حرائق الغابات وهي :
1 الحوادث المباشرة : نظرا إلى الأرضية الغير معتدلة أثناء العمل فيمكون أن تحدث إصابات على مستوى الأطراف السفلية ، أو الحروق التي تكون متمركزة في الوجه واليدين ، وهي ناتجة عن رجوع اللهب على المتدخلين ويصاب بها خاصة الأشخاص المتواجدون في الحرائق الكبيرة , كما يمكن أن تتأثر الدورة الدموية و السيالة العصبية وهذا راجع للإرهاق الكبير ودرجة الحرارة العالية , كما يمكن أن تتسرب غازات الدخان (co2- co- c) ،وأعراضها الآلام في الرأس ، التقيؤ و التعب العميق ، وهي تتطلب معالجة فردية كما يمكن أن تكون هناك إصابة العينين سببها الغازات والدخان الكثيف من جراء الاحتراق ومعالجتها تكون بواسطة الماء .
2 الحوادث المباشرة : تكون أعراضها دائما بعد فترة زمنية كالتيتانوس والأمراض القلبية والتنفسية ، والاحتياطات الوقائية التي يجب ان نقوم بها هي الفحوصات الطبية الشاملة والدقيقة ، والتلقيح ضد التيتانوس بطريقة منظمة ودورية وتدعيم المتدخلين بالتجهيزات الفردية .
النظافة والتموين : نظرا لإحتمال إصابة المتدخلين بأمراض مختلفة اثناء التدخل يجب على المتدخلين أن يستحموا كل 24 ساعة وان يستفيدوا من كمية هامة من الأغذية والمشروبات.


















الدورة اليومية للاشتعال

مقدمة : نقصد بالدورة اليومية للاشتعال مراحل الاحتراق على مدى 24 ساعة مع توفير العناصر الطبيعية من الرطوبة , الرياح والحرارة خلال يوم كامل وكذا تفاعل الحريق أثناء هذه المدة .
مختلف المراحل :
الحد المتزايد : ويكون حسب الحرارة القوية والضغط الجوي المتزايد وتعرف هذه المرحلة بالتطور وانتشار الحريق وتبدأ على الساعة 08 صباحا الى غاية 01 زوالا .
الحد الأقصى : خلال هذه الفترة يزداد الضغط الجوي الى أقصى درجة ويكون ذلك ابتداء من 01 زوالا الى 06 مساءا فخلال هذه الفترة تزداد كثافة العوامل الطبيعية ومحاربة الحريق تكون صعبة جدا .
الحد المتناقص : خلال هذه المرحلة تتأثر المادة المشتعلة بالرطوبة وتبدأ من الساعة 06 مساء الى 04 صباحا ففي هذه المرحلة مواجهة الحريق تكون سهلة .
الحد الأدنى : خلال هذه المرحلة يضعف الحريق مع انخفاض تطوره وتبدأ هذه الفترة من 04 صباحا الى 08 صباحا وتكون فيها عملية الإطفاء سهلة جدا ومناسبة .























وسائل التدخل (الشاحنات )

الشاحنات : تعتبر الشاحنات الوسيلة الوحيدة المعتمد عليها للوصول إلى أماكن تواجد الحريق خاصة عندما تكون في الغابات طرق مفتوحة ولذلك يختلف استعمال الشاحنات من حريق الى آخر حسب حجم هذا الأخير ولهذا نجد عدت أنواع هي :
1 شاحنة حرائق الغابات ثقيلة CCF lourd :

سعة خزانها من 3000 الى 3500 لتر من الماء
الأشخاص : سائق + الفرقة (رئيس , مساعد , والخادم )

2 شاحنة حرائق الغابات المتوسطة CCF MOYEN :

سعة خزانها 1750 + 250لتر من الماء
الأشخاص : السائق + الفرقة

3 شاحنة حرائق الغابات خفيفة CCF leger :

سعة خزانها 600+ 200 لتر من الماء
الأشخاص : سائق + رئيس عدد
ملاحظة : هذه الشاحنات لها القدرة على السير خارج الطريق

4 شاحنة خزان الحريق CCI :
سعة خزانها 3500 لتر من الماء وما فوق
الأشخاص : السائق , الرئيس ومساعده

5 شاحنة النقل : لنقل الأعوان والمساعدين والعتاد الآخر

6 سيارة الاتصال : تقوم بعملية التنسيق بين مختلف الفرق المتدخلة والوحدة

7 سيارة الإسعاف : لتقديم الإسعافات الأولية والإجلاء




الطرق الوقائية لحماية الغابة

تمهيد : إن أهم طريقة لحماية الغابة هي الوقاية وهذه الأخيرة تكون بواسطة :
1) شق المسالك : وهناك نوعان :
أ- مسالك رئيسية : وهي تقسم الغابة الى مساحات لا تتجاوز 2500 هكتار وهي تلك الطرق العابرة للقرى والبلديات وعرضها لا يتجاوز 20 متر وهي تسمح بمرور الشاحنات وفرق الإنقاذ .
ب- مسالك ثانوية : وهي تلك المررات الصغيرة التى تقسم الغابة الى مساحات لا تتجاوز 100 هكتار وعرضها يتراوح بين 40 إلى 70سم حتى 1م .
2) المحافظة على نقاط المياه داخل الغابة : خلق نقاط مياه أخرى خاصة في المناطق الجافة والمعزولة الحساسة وهذه النقاط يمكن أن تكون على شكل آبار أو خزانات في المناطق الغابية , ويكون مشار اليها في الخرائط .
3 ) العمران : يجب ان يكون لنا في غاباتنا وما جاورها سكان مقيمون ومقاومون لحرائق الغابات , والمناطق السكنية يجب ان تكون في مساحات غير غابية او منزوعة الأشجار الغابية و الأعشاب .
4 )يجب تزويد غاباتنا بأشجار أجنبية : وكذا تكون مقاومة مثل أشجار بلوط امريكا .
5) الحراسة والإشارات :
6) النظافة للغابة والنوعية :