منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - lمن فضلكم ملخص دروس الاجتماعيات 2011BAC
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-11, 22:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
AYACHI39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية AYACHI39
 

 

 
إحصائية العضو










17

جزء منقول وجزء مكتوب من كراس
اتمنى تستفيدوا منه

/////////////////////


الوحدة الأولى : الواقع الاقتصادي العالمي
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تتعلق بجغرافية العالم الاقتصادي يكون المتعلم قادرا على تحليل نقدي للواقع الاقتصادي العالمي والدول المتقدمة والدول المتخلفة والتكتلات الاقتصادية والمبادلات العالمية .
الوضعية الأولى :مفهومي التقدم والتخلف
الإشكالية : في ظل تباين وتعدد مفهومي التقدم والتخلف حدد المفهوم المناسب لكل منهما وكذا معايير تصنيف الدول اقتصاديا .
1- مفهوم التخلف : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في عدم قدرة الدول
على تحقيق التطور الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية والتقدم الثقافي نتيجة عدم القدرة على الاستغلال الأمثل للإمكانات الذاتية المتوفرة بسبب معيقات شتى .
2- مفهوم التقدم : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في قدرة الدول على
مواكبة التطور الاقتصادي وتحقيق الرفاهية الاجتماعي والازدهار الثقافي بسبب استغلالها الجيد والعقلاني لمواردها الطبيعية والبشرية المتوفرة .
3- معايير تصنيف الدول اقتصاديا : يتم تصنيف الدول اقتصاديا إلى متقدمة أو متخلفة تبعا لعدة معايير اقتصادية , اجتماعية , ثقافية , أهمها :
أ) المعايير الاقتصادية :
وهي أبرز معايير التصنيف وتتمثل في :
- وضعية القاعدة الصناعية (تحويلية = تقدم , استخراجية = تخلف)
- نسبة العاملين في قطاع الصناعة :
العالم المتقدم أكبر من أو يساوي 30%
العالم المتخلف أكبر من أو يساوي 10%
- مدى القدرة على التحكم في التطور العلمي والتكنولوجي : كونه مفتاح الصناعة الحديثة .
- مقدار إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية : لدورها الهام في شتى مجالات الحياة اليوم .
- مقدار انتاج صناعة الحديد والصلب : باعتبارها أم الصناعات اليوم .
- متوسط الدخل الوطني الخام :
الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 7000 مليار دولار
اللاووس والصومال أقل من 2 مليار دولار
ب) المعايير الاجتماعية :
- متوسط الدخل الفردي :
العالم المتقدم أكثر من 10 آلاف دولار سنويا
العالم المتخلف أقل من 500 دولار سنويا
- نسبة الزيادة الطبيعية السنوية :
العالم المتقدم أقل من أو يساوي 1%
العالم المتخلف أكبر من أو يساوي 2%
- نسبة التمدرس : العالم المتقدم حوالي 98% العالم المتخلف 60%
- متوسط العمر: العالم المتقدم ما بين 74سنة و 76سنة
العالم المتخلف 65سنة
- حالة التغذية : وهي مقدار ما يحصل عليه الفرد من حريرات غذائية في اليوم .
العالم المتقدم 4000 حريرة
العالم المتخلف أقل من أو يساوي 2500 حريرة
- نسبة الوفيات : بسبب أمراض سوء التغذية خاصة عند الأطفال .
- حالة الصحة:من خلال عدد الأطباء ونوعية الخدمات الصحية المقدمة لهم .
4- مفهوم عالم الشمال المتقدم وتحديده الجغرافي :
هو مصطلح جغرافي اقتصادي تمثله الدول الغنية المتطورة اقتصاديا والمزدهرة اجتماعيا وثقافيا , من مظاهر تطورها :
- تحقيقها للإكتفاء الذاتي
- تخصصها في تصدير المواد المصنعة وإحرازها لتقدم علمي وتكنولوجي .
والواقعة جغرافيا شمالا خط 30 شمالا في أمريكا وشمال خط35 شمالا في آسيا بالاضافة إلى دول جنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا الواقعة جنوب الخطين .
5- مفهوم عالم الجنوب المتخلف وتحديده الجغرافي :
هو مصطلح جغرافي اقتصادي تمثله الدول الفقيرة وغير المتطورة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا , من مظاهر تخلفها :
- عدم تحقيقها للإكتفاء الذاتي
- إقتصارها على تصديرها للمواد الأولية الخام .
- عدم تحكمها في التطور العلمي والتكنولوجي
والواقعة جغرافيا جنوب خط30 شمالا في أمريكا وجنوب خط 35 شمالا في آسيا عدا جنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا المنتمين للعالم المتقدم (عالم الشمال) .
6- مفهوم التنمية :
هو مصطلح اقتصادي يتمثل في مجموع الإجراءات والخطط والوسائل المعتمدة في استغلال الإمكانات الذاتية المتوفرة من أجل تحقيق الرقي الاقتصادي والازدهار الاجتماعي .

الوضعية الثانية :التكتل الاقتصادي
الاشكالية : عرف العالم بعد الحرب العالمية II تطورا هاما لظاهرة التكتل الاقتصادي . حدد مفهومها وأبرز نماذجها .
1- مفهوم التكتل الاقتصادي :
هو ظاهرة اقتصادية عالمية عرفت تطورا كبيرا بعد الحرب العالمية II , تبدأ في شكل تنسيق وتشاور بين عدة دول في مجال مادة تجارية كالبترول والقمح وقد تصل إلى الاتحاد والاندماج الاقتصادي كما هو الحال اليوم في الاتحاد الأوروبي , وذلك من أجل الاستغلال الأمثل للإمكانات المتوفرة وتحقيق تنمية اقتصادية , واحتلال مكانة اقتصادية هامة في الساحة الدولية .
2- أهم التكتلات الاقتصادية :
الاتحاد الأوروبي: وهو من أبرز التكتلات الاقتصادية في عالم اليوم , ظهر في مارس 1957م تحت اسم السوق الأوروبية المشتركة مشكلا من دول إيطاليا , فرنسا , ألمانيا الغربية , بلجيكا , هولندا , لوكسمبورغ , ثم عرف تزايدا في عدد أعضائه كما يلي :
1973م: الدنمارك , إرلندا , بريطانيا تحت اسم السوق الأوروبية المشتركة
1981م: اليونان
1986م: إسبانيا , الربتغال تحت إسم مجموعة اقتصادية أوروبية
1995م: النمسا , السويد , فنلندا
منذ 1999م سمي الاتحاد الأوروبي
2003م: إستونيا , ليتونيا , ليتوانيا , بولونيا (بولندا) , التشيك , سلوفاكيا , سلوفينيا , المجر , قبرص , مالطا .
2007م: رومانيا , بلغاريا .
ويعد الاتحاد الأوروبي اليوم من أفضل التكتلات الاقتصادية , إذ يحتل الصدارة العالمية ماليا وتجاريا , كما يتصدر العالم في عدة منتجات زراعية وصناعية .
أهدافه :
أ) سياسيا:
- تنقية الأجواء بين دول الاتحاد (تصفية الحسابات والحل السلمي)
- توحيد المواقف السياسية التي تخدم المصالح الدولية المشتركة بينهم .
- مواجهة الزحف الشيوعي في الغرب والهيمنة الأمريكية في الشرق .
- العودة إلى ما كانت عليه قبل الحرب العالمية II .
ب) اقتصاديا :
- تنشيط التبادل التجاري فيما بينهم
- تنشيط الاستثمار وإقامة سوق اقتصادية مشتركة .
- مواجهة الاقتصاد الياباني والأمريكي بهدف العودة إلى ما كانت عليه قبل الحرب العالمية II .
ج) اجتماعيا وثقافيا :
- توحيد التوجهات الاجتماعية (بتقريب مستوى الثقافة والمعيشة) .
- تنشيط التعاون العلمي والتكنولوجي .
منظمة الأوبيك (الأوبيب) :
تعريفها :
وهي منظمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول والتي جاءت بغرض مواجهة الاحتكارات الأجنبية في مجال تجارة البترول , تشكلت في سبتمبر سنة 1960 م ببغداد العراقية من دول (العراق , السعودية , الكويت , إيران , فنزويلا) ثم انضمت إليهم قطر سنة 1961م ثم إندونيسيا وليبيا سنة 1962 م ثم الإمارات العربية المتحدة (أبوظبي) سنة 1967 م والجزائر سنة 1969م ونيجيريا سنة 1971م .
أهدافها :
تتمثل في :
تنسيق السياسة النفطية بين أعضائهاv
العمل على رفع أسعار البترول واستقرارها في السوق الدوليةv
مواجهة الاحتكارات الأجنبية في السوق الدولية للبترولv
العمل على ضمان دخل ثابت من البترول لدول المنظمةv
العمل على الحصول على تكنولوجيا التكرير من الدول المتقدمةv
وضع حد لنشاط الشركات الأجنبية داخل دول المنظمة أو علىv الأقل مراقبة نشاطها
هذا ويتحكم في تجارة البترول وأسعاره عدة عوامل منها :
السياسة النفطية للدول المصدرةv والمستوردة على السواء
العوامل المناخية في الولاياتv المتحدة وأوروبا
الأزمات الدولية خاصة القريبة من مناطقv الإنتاج الرئيسية مثل منطقة الشرق الأوسط
حجم احتياطv الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا من البترول
مبادرة النيباد :
وهي مبادرة اقتصادية إفريقية طرحت في قمة الاتحاد الإفريقي في لوزكا الزمبية في مارس 2001م على لسان الرئيس المصري ودعمه في ذلك رؤساء الجزائر , السنغال , نيجيريا , جنوب إفريقيا , والذين باتوا أعضاء مؤسسين للنيباد التي تعني الشراكة الجديدة من اجل تنمية إفريقيا في شتى المجالات خاصة المجال الاقتصادي وذلك من خلال تنقية الأجواء الإفريقية أي حل النزاعات في أفريقيا ونشر الديمقراطية وسياسة الحكم الراشد فيها وترقية حقوق الإنسان بها .
وقد باتت هذه المبادرة محور التعاون مع قضايا القارة الإفريقية سواء من دول العالم بما فيها الدول الصناعية الكبرى أو منظماته على رأسها منظمة الأمم المتحدة .

الوضعية الثالثة :المبادلات في العالم
الإشكالية : تشهد المبدلات التجارية الدولية تباينا كبيرا بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة ومن أبرز مظاهر ذلك تجارة البترول وحركة رؤوس الأموال وسوق الإعلام . ما أسباب ونتائج ذلك ؟
1-سوق البترول :
تعد سوق البترول من أهم الأسواق الدولية النشطة لأهمية البترول الإجتماعية والاقتصادية والسياسية , حتى أن تجارة المحروقات (البترول والغاز الطبيعي) باتت تشكل أكثر من نصف حجم التجارة الدولية , والمتأمل في خريطة إنتاج ومحاور تجارة البترول يرى بوضوح اختلاف كميات الإنتاج وحجم التصدير والاستيراد من منطقة إلى أخرى ومن دولة إلى دولة أخرى , وعليه يمكن تقييم دول العالم من حيث الإنتاج والتصدير و الاستهلاك إلى :
دول منتجة ومصدرة :v تمثلها دول إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية .
دولv منتجة ومستوردة : تمثلها الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أروربا الغربية .
دول غير منتجة ومستوردة : مثل اليابان وأسترالياv .
وهذا ويتحكم في تجارة البترول عوامل عدة منها :
-قانون العرض والطلب في مجال البترول
-السياسة النفطية للدول المستوردة والدول المصدرة
-الأزمات الدولية خاصة القريبة من المناطق الرئيسية للإنتاج بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية .
-حركة رؤوس الأموال :
رغم الأهمية القسوى التي يكتسيها رأس المال في كل القطاعات الاقتصادية , إلا أن حركة رؤوس الأموال على الساحة الدولية تشهد تباينا كبيرا واضطرابا من خلال :
* تمركز الاستثمارات المالية الدولية في مناطق محددة من العالم وهي : أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وجنوب شرق آسيا .
* ارتباط مسار السيولة المالية في العالم ببورصة وولت ستريت الأمريكية بنيويورك , باعتبارها أعنى بورصات العالم 11534مليار دولار .
* التباين الكبير بين حجم الإنتاج والاستهلاك على أرض الواقع وحجم التداولات المالية في البورصات لدخول عامل المضاربة .
* الفضائح المالية التي تتعرض لها الشركات الأجنبية من حين لآخر مثل فضيحة بارمالاط الإيطالية عام 2003م .
* عملية تبييض الأموال غير المشروعة والناتجة عن تجارة الأسلحة والمخدرات والوثائق المزورة , مما يؤدي إلى اختلاط الأموال المشروعة بالأموال غير المشروعة .
3-سوق الإعلام :
في ظل تطور عالم الاتصالات اليوم , باتت سوق الإعلام من أهم الأسواق العالمية لاستقطابها رؤوس الأموال من جهة ثانية , هذا ما جعل الدول الكبرى وعلى رأسها الو.م .أ تولي هذا السوق أهمية بالغة , وحتم على ذلك الدول الضعيفة الدخول إلى السوق بحذر شديد , تعرف كيف تستفيد من إيجابياتها وتتجنب سلبياتها . وهو ما يفسر الصراع الكبير بين قناة CNN وقناة الجزيرة القطرية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الوحدة التعلمية الثـــانية : القـوى الاقتصـادية الكبرى في العالم
الوضعية الأولــــى :- القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي
بطاقة فنية للو .م . أ :
9.3م/كم2 . السكان 30نسمة /كم2◄المسـاحة 305م ن سنة 2007م . نسبة الزيادة الديمغرافية 28 %. نسبة 01 % سنويا . متوسط العمر 78متوسط الكثافة السكانية . مؤشر التنمية البشرية 5.5%0.94 .نسبة المساهمة في الدخل الخام العالمي البطالة.
◄ الدخل الوطني الخام 450001300مليار دولار . الدخل الفردي السنوي دولار
.*عوامل قوّة الو م أ :
أ-العوامل التاريخية: - الأمن و الاستقرار السياسي الذي تتمتع بمها الو م أ _الاستفادة من سياسة العزلة ( مبدأ مونرو 1823 ) _الاستفادة من الحربين العالميتين الأولى و الثانية _انفرادها بالقيادة العالمية بعد تفكك الا س ( العولمة)
ب- الطبيعية:- اتساع المساحة الصالحة لزراعة 57% إي 470مليون هكتار و خصوبة التربة وتنوعها_ وفرة المياه (التساقط + الشبكة النهرية+ ملائمة المناخ وتنوعه)- شساعة المساحة و تنوعها التضاريسي و المناخي و الجيولوجي - الأشراف على مسطحات هامة ( المحيط الهادي و الأطلسي)- تور شبكة مائية هائلة ( البحيرات و الأنهار الدائمة و الغزيرة)- توفر الخلجان في سواحلها ( بناء الموانئ )- الموقع الفلكي المناسب للنشاط البشري وفرة الثروة النباتية و تنوعها.
ج –البشرية : _وفرة اليد العاملة المؤهلة ذات المهارة العالية _الاستفادة من الأدمغة المهاجرة من كل دول العالم _دور الفرد الأمريكي ( حب المغامرة و الاستثمار)
د:العوامل الاقتصادية:
_ وفرة مصادر الطاقة : الفحم 960م.ط. البترول 420م.ط.الغاز 510مليار م. الكهرباء 4000مليار ك.و .
_ وفرة المعادن : حديد68م.ط . البوكسيت 1.6 م ط . النحاس 1.5 م ط . فوسفات 54 م ط .
_ وفرة الخامات الزراعية (قطن . قصب السكر. صوبا. لحوم)_ وفرة رؤوس الاموال لقوة الاستثمار داخلي وخارجي .
_ التحكم في تكنولوجي واستغلالها في صناعة وزراعة. _ حيوية السوق الخارجية وداخلية.
_ وفرة اليد العاملة( 2.8% زراعة. 34% صناعة). *تطور شبكة النقل ووفرة وسائل المواصلات .
*الأقاليم الاقتصادية في الو م أ:
- الإقليم الشمالي الشرقي :-
* يشغل نسبة 12 % من المساحة الكلية * توجد به تجمعات المدن الكبرى ( ميقالو بوليس) * إقليم زراعي هام :- نطاقات زراعية مثل الذرة- القمح- الخضر و الفواكه – تربية الحيوانات" مملكة الألبان " * تتركز به الصناعات الهامة :- الحديد و الصلب-الميكانيكية –بناء السفن – الالكترونية - .....
توجد به أكبر الموانئ الواجهة الأطلسية و البحيرات للنقل الداخلي
- الإقليم الجنوبــي :-
* مملكة القطن إضافة إلى زراعات أخرى متنوعة خاصة النقدية منها : التبغ – قصب السكر- الصوجا – الأرز- تربية الحيوانات
* يشمل إقليمين صناعيين قديم و حديث و يشتهر بالصناعة النسيجية و البترولية * به موانئ هامة مثل هوستن ونيو أورليانز
- الإقليم الغربي :-
* إقليم حديث العهد( الإصلاحات لاقتصادية )* إقليم زراعي مزدهر ( زراعة متوسطية- قطن –حبوب .. )* إدخال صناعات حديثة و خاصة الثقيلة و كذا الصناعة السينمائية و الفضائية و الطائرات * موانئ هامة مثل :سان فرانسيسكو- لوس أنجلس- سان دييغو
* - أهمية الواجهة الأطلسية للو م أ :- تمثل الواجهة الأطلسية 1/3 من مساحة الوليات المتحدة الأمريكية
- تتركز بها مختلف الأنشطة الاقتصادية .- تمتلك إمكانيات طبيعية وبشرية هائلة. - تمركز المدن الهامة ( نيويورك- واشنطن – فيلادلفيا ...) - تركز الكثافة السكانية التي ساعدت على وفرة اليد العاملة - تجمع المؤسسات الاقتصادية و المالية و المنظمات الدولية - شبكة مواصلات كثيفة بحرية وبرية و جوية( البحيرات العظمى- المحيط الأطلسي-الميسيسيبي )- همزة وصل بين الأقاليم الداخلية و العالم الخارجي
*مظاهر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة :
1- القوة الاقتصادية الاولى على مستوى العالم .
1- التوازن و التكامل بين مختلف القطاعات الاقتصادية .
2- الزراعية : تنوع إنتاجها الزراعي واحتلالها المرتبة الاولى في عدت منتجات كالذرة و القطن و القمح . استخدامها لأحدث الأساليب تكنولوجيا. والتعامل مع الشركات الكبرى .ضخامة الثورة الحيوانية.
3- تحتل الصناعة الأمريكية المراتب الأولى عالميا في عدة صناعات خاصة الصناعة الثقيلة والميكانيكية والصناعات الكيماوية، كما تتصدر قائمة المنتجين العالميين في ميدان الالكترونيات والصناعات الفضائية بالإضافة إلى منتجات أخرى كالنسيج والمواد الغذائية والسينما.
4- التجارة : الهيمنة شبه المطلقة على التجارة الدولية
5- المواصلات :- أكبر شبكة في العالم ( برية بحرية و جوية )
6- رؤوس الأموال : ضخامة و كثافة استثماراتها داخليا و خارجيا – الاهتمام بالبحث العلمي و التكنولوجي
طبيعة النظام الرأسمالي و قوة التركيز المالي.
7 – امتلاكها لأكبر الشركات العملاقة .
- ضخامة الشركات والمؤسسات الأمريكية
مساهمة في الإنتاج العالمي- تحقيق نهضة اقتصادية في مناطق مختلفة من العالم منها النمور الصغيرة بفضل الاستثمارات الضخمة في الخارج.- زيادة المنافسة الاقتصادية بين الأقطاب الصناعية. - طهور نزعة الهيمنة على منابع النفط. - استفحال أزمة العالم الثالث التخلف ،المديونية ....الخ
- استخدامها القمح ( المنتوج الزراعي ) كورقة ضغط ضد الدول الضعيفة ( السلاح الأخضر ) .
- نفوذ الشركات المتعددة الجنسيات عن طريقة إقامة فروع لها في مختلف دول العالم - عدم استقرارالاقتصاد العالمي نتيجة - تذبذب أسعار المواد الأولية
- تتواجد بها أهم البورصات الدولية ( بورصة وول ستريت بنيويورك أكبر بورصة بالعلم التحكم والسيطرة في أهم المؤسسات المالية ( FMI-BIRD ).
- تفوق الدولار كعملة تعاملية في العالم ( نصف المبادلات العالمية تتم بالدولار وفضائح الأزمة المالية ( بإفلاس احد اكبر البنوك الأمريكية) مما يعرض النظام المالي العالمي للخطر.- ظهور نزعة تعدد الأقطاب بدل القطب الواحد في المجال الاقتصادي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الوحدة التعلمية الثانية: القوى الاقتصادية الكبرى في العالم
الوضعية الثــانية :- التكتل وأثره في قوة الاتحاد الاوربي
بطاقة تقنية
*النشأة و التوسع :
تأسست المجموعة الاقتصادية الأوربية في 25 مارس 1957 في روما من طرف ست دول أوربية ( فرنسا- ألمانيا- إيطاليا – هولندا- بلجيكا- لوكسمبورغ ) انضمت إليها دولا أخرى في 1973 ثمّ أخرى سنة1981 وأخرى سنة1986 وفي 1995 أصبحت تسمى الإتحاد الأوربي وفي 2007 أصبح عددها 27 دولة
أصبحت المجموعة بانضمام دول أوربا الشرقية تمثل قوة اقتصادية و بشرية كبرى و أحد أقطاب الثالوث العالمي ( (TRAD
القوّة الاقتصادية :- للإتحاد فضاء اقتصادي قوي
*عوامل ومظاهر القوة:
* -ظهور الثورة الصناعية في وقت مبكر القرن 18- الاستفادة من الحركة الاستعمارية - الاستقرار السياسي- التكتل الاقتصادي منذ 1957 ويضم 27 دولة مرشحة للزيادة.- مواكبتها للتطور التكنولوجي وتشجيع البحث العلمي وفرة رؤوس الأموال فهناك شعار يتغنى به رجال المال والأعمال ( أوربا الأموال لا الأوطان )- ثروة طبيعية ورغم عدم كفايتها في بعض الدول إلا أنها تساهم ..- الزراعة:- ضخامة الإنتاج الزراعي و تنوعه ( تحقق الأمن الغذائي)- الصناعة :- قوة التصنيع إنتاجا و تنويعا ( التكنولوجيا العالية ) - التجارة : المساهمة بنسبة عالية في التجارة الدولية – السيطرة على العديد من الأسواق العالمية - المواصلات :- قوة و تنوع المواصلات –تملك أكبر ميناء في العالم - رؤوس الأموال :- الوفرة و حسن الاستغلال داخليا و خارجيا - التكامل الاقتصادي و التعاون بين الدول الأعضاء في كل المجالات - قوّة بشرية هائلة 455 مليون نسمة ( وفرة وتنوع اليد العاملة - التقدم العلمي و التكنولوجي و ارتفاع مستوى الدخل الفردي و الوطني و احتلال الشركات الأوربية للأسواق و الاستثمارات
*المعيقات:
*- ضيق المساحة مقارنة بعدد السكان - الافتقار إلى بعض المواد الأولية ( الطاقة)- الفوارق الاقتصادية و الاجتماعية بين الدول الأعضاء- عدم احترام مبدأ الأفضلية في المبادلات لبعض الأعضاء - مشكلة المياه الإقليمية في الصيد البحري - ارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمع الأوربي - المنافسة الخارجية خاصة الو م أ واليابان
*عوامل القوة الاقتصادية لإقليم الراين ومكانته:
*أكبر منطقة تمركز صناعي و سكاني و عمراني ( استقطاب الموارد البشرية* انبساط السهول ( ساهم في ازدهار الزراعة الأوربية)* وفرة المواد الأولية خاصة الفحم * من أقدم المناطق الصناعية في أوربا * توفره على منشآت صناعية كبرى* توفره على شبكة كبيرة من المواصلات المختلفة * حيوية الملاحة النهرية و البحرية * وفرة المرافق السياحية *-إبقاء أوربا مفتوحة على العالم
* أهمية الواجهة البحرية شمال غرب أوربا: كثرة الخلجان ساهم في وبناء الموانئ الكبرى مثل روتردام *تنشيط التجارة الداخلية و الخارجية *حيوية الصيد البحري- سهولة الربط بين أقطار الاتحاد - توفير المياه و الصالحة للشرب ( التحلية) و كذا للاستغلال الصناعي * توسيع وازدهار السياحة.
- تاريخيا منه انطلقت حملات الكشوف الجغرافية التي ساعدت على تطور أوربا
* التكتل وأثره في قوة الاتحاد الاوربي: * يمثل حاليا قوة اقتصادية كبرى على مستو العالم. *من اكبر مناطق الإنتاج والتصدير* بروز بقوة على مسرح المنافسة الاقتصادية العالمية * تعزيز مكانة اليورو مقابل الدولار - )- الزراعة:- ضخامة الإنتاج الزراعي و تنوعه ( تحقق الأمن الغذائي)- الصناعة :- قوة التصنيع إنتاجا و تنويعا ( التكنولوجيا العالية ) - التجارة : المساهمة بنسبة عالية في التجارة الدولية – السيطرة على العديد من الأسواق العالمية - المواصلات :- قوة و تنوع المواصلات –تملك أكبر ميناء في العالم - رؤوس الأموال :- الوفرة و حسن الاستغلال داخليا و خارجيا - التكامل الاقتصادي و التعاون بين الدول الأعضاء في كل المجالات - قوّة بشرية هائلة 455 مليون نسمة ( وفرة وتنوع اليد العاملة - التقدم العلمي و التكنولوجي و ارتفاع مستوى الدخل الفردي و الوطني و احتلال الشركات الأوربية للأسواق و الاستثمارات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الوحدة التعلمية2:القوى الاقتصادية الكبرى في العـــالم
الوضعية الثـالثة :-السكان والتنمية في شرق وجنوب شرق آسيا
*تحديد منطقة جنوب شرق آسيا:
تقع شرق و جنوب شرق آسيا وتضم :- اليابان – الصين –كوريا الجنوبية- هونغ كهونغ – تايوان- سنغافورة –
الأقطاب الاقتصادية :
الأرخبيل الياباني + الساحل الشرقي للصين + تايوان – هونغ كهونغ + سنغافورة + كوريا الجنوبية .
دور العنصر البشري في تحقيق التطور الاقتصادي:
* النمو الديموغرافي كعامل قوّة :- - سوق استهلاكية ضخمة تشجع على زيادة الإنتاج - وفرة اليد العملة المؤهلة - حركة الهجرة و دورها في تدفق رؤوس الأموال و الاستثمارات
:تعتبر منطقة شرق آسيا قوة ديموغرافية وفضاء قويا للنمو الاقتصادي حيث أن الوزن الديموغرافي ووفرة اليد العاملة المؤهلة والبحث عن الربح والاندماج في الاقتصاد الرأسمالي كلها مقومات ساهمت في إبراز المنطقة كقطب اقتصادي أساسي في العالم في مطلع القرن 21 ويعود القوة الديموغرافي لدولvالتطور الاقتصادي لآسيا الشرقية إلى عدة عوامل أهمها: شرق آسيا حيث تجاوز عدد سكانها المليار ونصف المليار نسمة ، وتسجل الكثافة السكانية ارتفاعا في الأرياف والمدن الكبرى مثل طوكيو وسيول وأوزاكا التي تعتبر محركا حيويا للاقتصاد الإقليمي حيث تتوفر المنطقة على نسب مهمة من السكان النشطين والمتعلمين والمستفيدين من التكوين المستمر
النمو الديمغرافي كعامل سلبي :-- اختلال التنمية بين الأقاليم – تزايد الضغط الديموغرافي على الموارد
*واقع النمو الاقتصادي :-
• تمثل المنطقة قطبا اقتصاديا كبيرا يعتمد على الاقتصاد الموجه للتصدير و جلب الاستثمارات الأجنبية في المنطقة
• اليابان أكبر قوة اقتصادية ويرجع ذلك إلى كفاءتها الصناعية – رواج تجارتها –التكامل و الاندماج بين المؤسسات الصغيرة والكبيرة – استيراد المواد الأولية و تصنيعها محليا
• الصين :- تشهد نموا اقتصاديا ملحوظا ناتج عن انفتاحها القائم على تنمية المنطقة الساحلية و جلب الاستثمارات الأجنبية ( المناطق الحرّة )
• كوريا الجنوبية :- نشطت الصناعة – استفادت من المساعدات الأمريكية – الاستثمار ...
• تايوان :- عرفت نموا اقتصاديا اعتمادا على ديناميكية الاستثمارات الأجنبية و الجالية الصينية
• هونغ كهونغ :- تعتبر منطقة تبادل حرّ عرفت تطورا ملحوظا و حركة تجارية دولية
• سنغافورة :- التجديد الصناعي –الدعم العلمي – رواج التجارة – فتح باب الاستثمار
*مكانة المنطقة في الاقتصاد العالمي:
*استحواذ المنطقة على 1/4 الثروة العالمية تقريبا وهي مدينة في ذلك للثروة المالية اليابانية حيث أدى ربح الميزان التجاري المستمر لليابان إلى إعطاء اليابان إمكانيات مالية ضخمة للاستثمار داخل وخارج البلاد خاصة في بلدان شرق آسيا.
* إن الصين بحكم إقليمها الواسع و توفرها على مصادر الطاقة والمعادن المختلفة ووزنها الديموغرافي الضخم في أسيا، قد تحولت إلى ما يسمى بورشة ومخابر العالم خاصة بعد سياسة الانفتاح التي تبنتها الصين حيث أصبحت منطقة لتجمع رؤوس الأموال الأجنبية ( 35 مليار دولار سنة 2003 ) مما أدى إلى تنوع إنتاجها وضخامته حيث تنتج 20% من النسيج العالمي و 15% من الأجهزة الإليكترونية بالإضافة إلى تواجد العديد من المؤسسات المالية ( مليوني مؤسسة ).وبذلك أصبحت الصين تمتلك سوق ذات نسب عالية من التطور معتمدات في ذلك على قوة اليد العاملة التي تمتلكاها .
* نجاح بعض دول جنوب شرق آسيا ( دول التنين الرباعي ) في تطوير اقتصادياتها حيث استفادة من التحول التكنولوجي الياباني لتحقيق التنمية الاقتصادية وهي بدلك دول حديثة التصنيع وهي تشكل إقليما هاما وقوة تجارية ومراكز مالية هامة ووزنا ديموغرافيا كبيرا.
* تعتبر المنطقة مركز جذب الاستثمارات المالية الأجنبية وهي ذات اقتصاد منفتح على العالم بالإضافة إلى غزو الأسواق العالمية عن طريق تكثيف وتوسيع علاقاتها التجارية مع كل دول العالم وتوسيع التعاون الصناعي مع الو.م.أ والإتحاد الأوروبي.
* القدرة على التكيف وتهيئة الإقليم بشكل عقلاني مثل مد الطرق بين الجزر الهامة وإنجاز هياكل قاعدية متنوعة * ضخامة الإنتاج وتنوعه .
التقدم التكنولوجي خاصة في مجال الصناعات الدقيقة* والروبوتية وصناعة السيارات.
التكامل الصناعي بين* المؤسسات والشركات العملاقة و الصغيرة والتقليدية وهو ما يسمى بالاندماج العمودي مثل المركب الصناعي " الكومبينيا " و" التروستات العائلية " في اليابان والتي تجمع بين النشاطات الصناعية والتجارية والمالية .
* تطوير مستمر للمواصلات خاصة الأسطول البحري حيث تمتلك المنطقة أهم و أكبر الموانئ العالمية مثل مينائي هونغ كونغ ومكاو.
التكتل* والتعاون الاقتصادي بين دول شرق آسيا مثل إنشاء اتحاد دول جنوب شرق آسيا " ASEAN " ويهدف هذا الاتحاد إلى إيجاد منطقة للتبادل التجاري الحر وإزالة الحواجز الجمركية وضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الوحدة التعلمية 3: الاقتصاد و التنميــة في دول الجنـوب
الوضعية1 :- الاقتصاد الجزائري في العالم
*مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية:
1- إتحاد المغرب العربي وافريقيا:عضو مؤسس للاتحاد المغاربي قمــة زرالدة 1988) *العمل على تحقيق أهداف الاتحاد المغاربي خلال :
-الدعوة إلى الوحدة المغاربية -الدعوة إلى التعاون -الدعوة إلى التكامل -المشاركة الفعالة في أجهزة و مؤسسات الاتحاد - بلغت نسبة الصادرات بين الجزائر والاتحاد المغاربي1.1% والواردات0.9% سنة 2003. - وصلت نسبة الصادرات مع أفريقيا 0.1% والواردات 0.9%.
2- أوربا:
-بداية الحوار بين الضفتين سنة 1995(ندوة برشلونة ) صدرت خلالها جوانب التعاون (ماليا – اقتصاديا -أمنيـا - اجتماعيا – ثقافيا )
- تجسيد هذه الفكرة سنة 2002 بإمضاء الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي - دور الجزائر في تفعيل الشراكة - فتح الأسواق الجزائرية للمنتوجات الأوروبية . - إلغاء الرسوم الجمركيــة بتفكيكها تدريجيا (12 سنة ) - تنويع الصادرات الجزائرية - الحصول على مساعدات مالية - التعاون الثقافي و العلمي
- إنشاء محاكم مشتركة للبث في الخلافات التجارية . - استقطاب الاستثمارات .- بلغت نسبة الصادرات الجزائرية نحو اوربا59 % والواردات 57.4% .
*المبادلات التجارية :
1)- الصادرات : - معظم صادرات الجزائر عبارة عن محروقات ( بترول و غاز ) تتم عبر الأنابيب و الموانئ بسبب : - ضخامة الإنتاج . - ضعف التنمية الاقتصادية . - قلة الاستهلاك المحلي
2- الـــواردات:- تستورد الجزائر مختلف المنتجات الصناعية والزراعية و الاستهلاكية بسبب :- ضعف التنمية – عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي – كثرة الاستهلاك.
1- بقية العالم:
تتعامل الجزائر مع دول ومناطق كثيرة منها أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية ،آسيا ن الدول العربية وتقوم تلك العلاقة عل تصدير المواد الأولية بالدرجة الأولى واستيراد المواد المصنعة والأغذية
*مكانة الاقتصاد الجزائري في العالم:- تنتمي الجزائر إلى مجموعة الدول النامية.- احد أهم البلدان المصدرة للطاقة - تخلص الجزائر من عبء المديونية وتصفية مشاكلها العالقة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ونادي باريس ونادي لندن - التحرر الفعلي للاقتصاد من قيود المديونية والضغوط الخارجية -أصبحت قادرة على ضمان أكثر من ثلاث سنوات من الاستيراد لتغذية المواطن - تحولت الجزائر اليوم إلى أكبر ورشة عمل في حوض المتوسط وشمال إفريقيا بفضل برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي رصد له مبلغ يفوق 145 مليار دولار
( جاء في جريدة المساء)
والأهم من هذا وذاك تخلص الجزائر من عبء المديونية وتصفية مشاكلها العالقة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ونادي باريس ونادي لندن وهي الخطوة التي اعتبرها المحللون الاقتصاديون بمثابة التحرر الفعلي للاقتصاد من قيود المديونية والضغوط الخارجية.
وقد ذهبت الجزائر الى أبعد من ذلك فإلى جانب قدرتها على تسديد كامل مديونيتها، فقد أصبحت قادرة على ضمان أكثر من ثلاث سنوات من الاستيراد لتغذية المواطن وتسيير الاقتصاد بناء على استيراد المواد الصناعية والتكنولوجيات الحديثة بالإضافة الى فتح المجال للبنوك الجديدة لخلق جو من المنافسة النوعية والتي دفعت المواطن الى العمل برؤية جديدة وقوية.
وقد تحولت الجزائر اليوم إلى أكبر ورشة عمل في حوض المتوسط وشمال إفريقيا بفضل برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي رصد له مبلغ يفوق 145 مليار دولار وهو أهم مشروع اقتصادي منذ مخطط مارشال الامريكي عقب الحرب العالمية الثانية وذلك ما يؤكد أن بلادنا قد دخلت نهائيا في الخدمات الكبرى وبناء سوق قوي يبوئها مكانة محترمة من ناحية السياسة الخارجية والدبلوماسية.
وبفضل جهود الإنعاش الاقتصادي احتلت الجزائر مكانة هامة على الصعيد المغربي أيضا بحيث أصبح اقتصادها يشكل 67 من اقتصاد المنطقة أي بدونها لا حديث عن وجود اقتصادي أو مالي مغاربي وهذه نقطة جد حساسة بأخذها بعين الاعتبار الأوروبيون والأمريكان وحتى العرب بدليل تواجد أكثر من 140 شركة عربية بالسوق الجزائرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الوحدة التعلمية3: الاقتصاد و التنميــة في دول الجنـوب
الوضعية الثانية: الجزائر في حوض البحر المتوسط
*الخصائص المشتركةبين الجزائر وبلدان منطقة المتوسط أ- الخصائص الطبيعية
الموقع:الإشراف على البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر مركز العالم القديم . تقدر مساحته ب 510000 كم2 ويمتد على مسافة 3860كلم طولا و 1600كلم عرضا – متوسط عمقه 1500م
-توسط العالم يتصل بأوربا و آسيا وإفريقيا و المحيط الأطلسي و البحر الأحمر و الأسود و بالتالي يمكن الاتصال بكل القارات
التضاريس: جبال حديثة التكوين الجيولوجي – متوسطة الارتفاع
- سهول متنوعة ساحلية ضيقة خصبة وداخلية واسعة و خصبة خاصة الضفة الشمالية
المناخ: مناخ متوسطي( دافئ ممطر شتاءا حار جاف صيفا ويتباين التغير في المناخ بين الشمال و الجنوب ففي الضفة الشمالية تزداد البرودة و التساقط كلما توغلنا في الداخل بينما يحدث العكس في الضفة الجنوبية للبحر المتوسط
النبات:الزيتون –الصنوبر – الفلين – الصنوبر البحري- البلوط ...الخ
ب-الخصائص البشرية: -الكثافة عالية على السواحل -ارتفاع عدد سكان المدن الساحلة
ج-حضارية : -عرفت نفس الحضارات (رومانية –عربية إسلامية ) مع نوع من التمييز بين الشمال و الجنوب ففي الشمال المسيحية و اللاتينية وفي الجنوب : الأمازيغية ثم العربية و الإسلام -الديانات (مهد الديانات السماوية)-التقارب الثقافي
أسباب التباين:-الديانة (شمال مسيحي-جنوب مسلمين) -تباين ثقافي (جنوب عربية إسلامية –شمال متعدد اللغات)-تباين تكنولوجي -شمال متقدم (الاهتمام بالعلوم)-جنوب متخلف (عدم الاهتمام و نقص الإمكانيات )
*علاقة الجزائر بالضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط :
-بداية الحوار بين الضفتين سنة 1995(ندوة برشلونة ) صدرت خلالها جوانب التعاون (ماليا – اقتصاديا -أمنيـا - اجتماعيا – ثقافيا )
- تجسيد هذه الفكرة سنة 2002 بإمضاء الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي - دور الجزائر في تفعيل الشراكة - فتح الأسواق الجزائرية للمنتوجات الأوروبية . - إلغاء الرسوم الجمركيــة بتفكيكها تدريجيا (12 سنة ) - تنويع الصادرات الجزائرية - الحصول على مساعدات مالية - التعاون الثقافي و العلمي
- إنشاء محاكم مشتركة للبث في الخلافات التجارية . - استقطاب الاستثمارات .- بلغت نسبة الصادرات الجزائرية نحو اوربا59 % والواردات 57.4% .
*الآفاق المستقبلية:-دخول الجزائر في الشراكة الاورو متوسطية؟- تحقيق نمو اقتصادي بفضل اكتساب التكنولوجيا المتقدمة
تشجيع الاستثمارات الأوربية في الجزائر خاصة الصناعة والزراعة.- رغبة الجزائر في إرساء دعائم تعاون اقتصادي يقوم على أسس عادلة- اثراء التعاون الثقافي و العلمي بين الطرفينز- الحد من الهجرة نحو الشمال بتحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الوحدة التعلمية الثــالثة : -الاقتصاد و التنميــة في دول الجنـوب
الوضعية لثالثـة :- السكان و التنمية في الهند
*الموقع و المساحة:
• الموقـــع:-
تمتد بين دائرتي عرض 7°و 37° شمالا و وتمد بين خطي 70°و 97° شرقا هي عبارة عن شبه جزيرة
- يحدها من الشمال : الصين و باكستان ز ومن الشمال الغربي باكستان . و من الغرب :بحر عمان . ومن الجنوب المحيط الهندي و من الجنوب :بنغلادش –بيرمانيا – خليج البنغال
- المساحــة 3.2 مليون كم 2
الامتداد :- 3000كلم من الشمال إلى الجنوب
الخصائص الطبيعية:
-1- السطح :- * وجود 3 مجموعات تضاريسية كبرى :- الهيملايا في الشمال - هضبة الدكن في الوسط وتشغل 1/2 المساحة – سهل الغانغ بين الهيملايا و هضبة الدكن 360ألف كم2
2- المنـــاخ :- * الفصل حار الجاف - الفصل البارد الجاف – الفصل الممطر - تلك شبكة مائية معتبرة أهم أنهارها :- نهر الغنج – براهما بوترا
الخصائص البشرية:
السكــــان :- يبلغ عدد سكان الهند 1.086مليار نسمة - الكثافة السكاني معتبرة 353ن/كم2 - نسبة التمدن ضعيفة 28 % - التنوع العرقي و الديني و اللغوي ( معرقل للتطور ) - النمو السكاني السريع 1.9% رغم محاولات الدولة
السياسة السكانية :
• مرّت السياسة السكانية بثلاث مراحل :- 1- مرحلة 56-1976 تميزت بتحديد النسل 2- " 76-1977 تميزت رفع شعار العائلة السعيدة ( عائلة بطفلين ) مشروع أنديرا غاندي 3- ما بعد 1977 التخلّي عن أسلوب الإكراه
السياسة التنموية :
خصائص التنمية تميزت بما يلي –
*تشجيع الاستثمار الأجنبي من خلال جلب الشركات المتعددة الجنسيات
* الاهتمام بالجانب الصناعي : وجود عدة صناعات .تحويلية –ميكانيكية – صناعة الأسلحة .. – وجود عدة مراكز صناعية
- الصناعات الصغيرة والمتوسطة هي مفتاح التنمية في الهند- يضم قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الهند أكثر من 3 ملايين وحدة صناعية تشارك بنسبة 35% من حجم المنتجات الهندية ويبلغ معدل النمو السنوي لهذا القطاع 11.3% سنويًا
- تبلغ قوة التوظيف في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة حوالي 17 مليون عامل ينتجون ما يعادل 107 مليارات دولار بنسبة10%من إجمالي الناتج القومي الهندي.
- تصنع الهند مفاعلات نووية وأجهزة الساتل والصواريخ والإعلام والإلكترونيك السيارات (طاطا) كما تضمن الدولة¾ ميزانية البحث العلمي حيث يشغل 3ملايين عالم وباحث بالإضافة إلى تدفق الاستثمارالاجنبي أمثال جنرال موتورز،فورد،هوندا،تيوتا،ماروتي ،سوزوكي ...الخ .
* مواكبة التطور العلمي من خلال البحث العلمي في مجال الأسلحة و الإلكترونيك
* وجود 75 شركة هندية للإعلام الآلي تضمن 1/4 الصادرات من الأقراص المضغوطة
* السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء منذ الثورة الخضراء : (1965 / 1966) ( إنتاج عدة محاصيل : أرز+قمح+ذرة لتجنب شبح المجاعةو القضاء على النظام الإقطاعي خاصة الوسطاء في الزراعة
- تحديد حجم الوحدات الزراعية و مراقبة تجارة و أسعار المواد الغذائية – استعمال الطرق و الوسائل العلمية في الزراعة – توسيع شبكة الري 46م/هكتار – تحقيق نتائج من خلال ارتفاع إنتاج الحبوب – احتلال المراتب الأولى في عدّة محاصيل (القمح-الشاي ..)
المفارقات في الهند:
* رغم القفزة النوعية التي تحققها الهند واحتلالها مراتب عالمية في مجال الصناعات والتكنولوجيا تبقى تعاني من سلبيات كثيرة منها:
- تزايد مذهل للسكان – عرقلة مسار التنمية - ضعف القدرة عن تلبية الحاجيات السكانية من الغذاء و الحاجيات الصحية و السكنية ... رغم تسجيل نوع من التحسن
* سوء التغذية و انتشار ظاهرة الفقر حيث تحتل الهند المرتبة20 ضمن الدول الأكثر فقرا في العالم
- تبقى مهددة في أمنها الغذائي بسبب الظروف الطبيعية و البشرية و أثر ذلك على السياسة السكانية
تمكنت رغم كل العراقيل الموجودة و الموروثة تاريخيا من تخفيف حدّة الجوع ل مليار من السكان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الوحدة التعليمية الثــالثة : - الاقتصاد و التنميــة في دول الجنـوب
الوضعية الرابعــــة :- التنميـــة في البرازيل
تحديد الموقع و المساحة:
تقع في أمريكا اللاتينية بين دائرتي عرض 5° شمالا و 33° جنوبا و بين خطي 34° و 73° غربا
يحدها شمالا : غويانا الفرنسية – غويانا –سورينام – فنزويلا .
ومن الشرق : المحيط الأطلسي -و من الغرب : كولومبيا- البيرو – بوليفيا – باراغواي – الأرجنتين . و من الجنوب : الأورغواي
المسـاحة :- 8.5 م /كم2 تشغل 47.6%من مساحة أ الجنوبية
الامتداد :- تمتد على 4328 كم من الشرق إلى الغرب و 4320كم من الشمال إلى الجنوب
المميزات الطبيعية:
التضــاريس :- سهول واسعة و أحواض ( حوض الأمازون الذي يشغل 3.5مليون كم2 أي 42%من المساحة وهول ساحلية تضيق كلما اتجهنا جنوبا في الوسط : هضاب أهمها هضبة البرازيل و جبال متقطعة
المنـــاخ :- متنوع عموما نظرا للامتداد الواسع و المساحة الواسعة فلكيا و جغرافيا - مناخ استوائي في الشمال – مداري في الوسط معتدل في باقي البرازيل كما تعاني من نقص الأمطار في الجنوب ( مثلث العطش)
• الميـــاه :- شبكة مائية معتبرة :- نهر الأمازون ( أغزر نهر في العالم ) – نهر بارانا – نهر ساوفرانسيسكو
الثروة الــغابية :- غابات الأمازون ( أكثف غابة في العالم ) رئة الكرة الأرضية
المميزات البشرية:- طـاقة بشرية هـامة ( المرتبة الخامسة 179مليون (2004)- توزيع السكان غير منتظم يتركز السكان في الشرق و ج ,الشرق- الكثافة العامة 21ن/كم2 وتصل إلى 200ن/كم2 في المدن - انتشار ظاهرة النزوح الريفي و بالتالي ( البيوت القصديرية) - تنوع الأجناس مع انعدام التمييز العنصري
*عناصر القوة والضعف في الاقتصاد البرازيلي:
1- الزراعــة :-
تطور زراعي كبير مع تركيز الشركات المستغلة على الزراعات النقدية مثل ( البن- السكر- الكاكاو –المطاط ..) الإنتاج الحيواني – التخصص الإقليمي
( عرض جداول إحصائية) تحتل البرازيل المراكز الأولى في إنتاج البن – التبغ – الصويا – المطاط – و العديد من المحاصيل الاستوائية
الأخشاب نظرا للثروة الغابية بالأمازون و كذا الزيوت النباتية
2-الصنـــاعة :-
- ثروة معدنية هامة و متنوعة ( الجدول المرفق حول المنتوجات البرازيلية ) المرتبة الأولى عالميا في الحديد –إضافة إلى البوكسيت و المنغنيز - وجود مواد زراعية كمواد أولية للصناعة مثل قصب السكر – التبغ – المطاط ...الخ - تنوع الصناعات منها الثقيلة و التحويلية و صناعة السيارات - سيطرة الشركات الأجنبية على الصناعات الإستراتيجية في البرازيل تطور اقتصادي معتبر و من مظاهره :- فائض الميزان التجاري – تنوع الصناعات - التصدير- تغطية الحاجيات الوطنية و الإقليمية احتلال مراتب عالمية 6 في الفولاذ 8 في السيارات ..
*انعكاسات السياسة الاقتصادية على البرازيل:
أ- الإيجابية:- 1 دخول البرازيل نادي الدول المصنعة ( م6 ← إنتاج الفولاذ – م 8← السيارات و تكرير البترول – م6 ← الإسمنت ...
2 – احتكارها لأسواق الزراعة النقدية العالمية كالبن و الكاكاو و التبغ و الموز. 3- تحقيقها للاكتفاء الذاتي في مجال الخضر و الفواكه ..
ب- السلبية: 1) تفاقم مشكلة الديون الخارجية. 2) التلوث. 3) استنزاف غابة الأمازون. 4) فوارق جهوية – الجنوب الشرقي متطور يستقر به نصف السكان و يوفر 80% من الإنتاج الصناعي. 5) فوارق طبقية.
رغم ذلك : توجد فوارق اجتماعية حيث يعيش 50ملين بأقلمن02دولار في اليوم و يعاني 23مليون من سوء التغذية و عليه فإن 01 %من السكان يسيطر على 53%من الثروة و كذا 02% من ملاك الأراضي على 56%من الأراضي في البرازيل
وسائل التنمية في البرازيل:
أسس التنمية ووسائلها: 1/ تبني النظام الرأسمالي. 2/ الاعتماد على القروض الأجنبية قصد تموين المشاريع التنموية. 3/ التركيز على الصناعة التحويلية و الزراعة النقدية. 4/ التعامل الواسع مع الشركات المتعددة الجنسيات و الرأسمال الأجنبي. 5) الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية كالسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية.
*مشاكل التنمية والبيئة في البرازيل:التوزيع غير العادل للسكان - سيطرة الاستثمار الأجنبي على الاقتصاد و الاستغلال البشع لليد العاملة و تحويل الأرباح إلى الوطن الأم - اتساع نطاق الأحياء القصديرية حول المدن الكبرى - الاستغلال غير العقلاني للثروات - التركيز على الزراعات النقدية و ليس الاستهلاكية وجود فوارق اجتماعية ( بلد الغنى و الفقر).
مشاكل البيئة: - الاستغلال غير العقلاني لغابة الأمازون - لتلوث البيئي ( نفايات المصانع ) - تلويث الجو و الأنهار لآن الشركات همها الربح فقط - الانجراف بسبب قطع الأشجار - انقراض العديد من الكائنات الحية – الحيوانية و الطيور




لاتنسونا بدعواتكم