اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاملة لينة
أنت امرأة طماعة أنت كذلك ..والطمع جعل غشاوة على عينيك فصرت لا تبصرين.
هل تعلمين أين طمعك؟ طمعت في زوج.. حلمت .... وصار هذا هو همك الوحيد... وحين تعرفت على هذا الرجل ظننت أن الأماني قد تحققت...........وتمادت الأحلام.. حلمت ببيت و أولاد. حلمت بالرفيق والسند. والشيء الأروع أنك حلمت بالفارس المنقذ....................
مم ينقذك ؟ أجيبي
تعرفت عليه في سن 29. ألم يكن الخوف من العنوسة يدور في بالك؟
ألم يكن الخوف من شماتة الناس في تأخر زواجك يسيطر عليك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا فعلا ما حصل لك...........
الخوف من أن يفوتك قطار الزواج كما يقولون أفقدك التركيز... تساهلت مع هذا الرجل وارتكبت أخطاء في حق أهلك ونفسك من ناحية الشرع والعرف....
كيف سمحت لنفسك الخروج معه مرات ومرات ودون علم الأهل .؟ كيف سمحت له أن يضع يده عليك ويضربك؟
أين كان عقلك؟ أنت لم تحبي هذا الرجل. لأنه حسب ما كتبت لا شيئ فيه يحب... أنت أحببت الرجل الفرصة للزواج وهذا كان سبب إصرارك على الفاتحة، حسبت أنك تكسبينه بعد الفاتحة. غير أنه ليس من النوع الذي يكسب. كسب الرجل الأناني الفض أكبر خسارة. وفقده أكبر ربح.
أخيتي لا تجعلي الخوف من تأخر الزواج حجة لتبرير الأخطاء. لا تجعليها ذريعة للتنازل عن الكبرياء. فالرجل يحب المرأة عزيزة النفس كي تورث العزة لأولاده وترضعهم إياها مع حليبها....... والمؤمن لا يكون إلا عزيزا.
فرقي بين الكرامة والحب. فرقي بين العزة والطاعة..
وحين تجدين الرجل الذي يكون لك سماء حينها كوني له أرضا.
نصيحتي لك ولجميع أخياتي. ولنفسي أيضا .. الزواج قدر.. فلا تكوني طماعة وإن طمعت فاختاري الرجل الكريم.. لا الرجل الأناني.
وفقنا الله حميعا |
كتبت فوفقتي ..................وكل كلمة كتبتها لها معناه
بارك الله فيك ...............وجزاك الله كل خير