السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اليوم أتيتكم بموضوع قصير جدا فقط لأطل عليكم نظرا للغياب الطويل نتيجة صعوبة التوفيق بين العمل و البيت .....
ربما القارئ يتعجب من العنوان و يفكر في عدم التناسق بينه و بين المحتوى لكن لا بد أن يربط بينهما من خلال أفكاره و فلسفته لقراءة ما بين السطور
اليوم فقط عدت الى الوراء . الى ذاكرتنا التي دفناها بأفكارنا المستوردة من بلادالفرنجة الى بلاد العم سام.
هذا البلد الذي ضحى من أجله رعيل الشهداء بالنفس و النفيس .اليوم أصبح الجزائري يحلم بمجرد أمل بصيص بالهرب منه الى ما وراء البحار و الطامة الكبرى أنه لو عرف السبب بطل العجب .ليس من أجل جني الرزق فبلادنا بلاد الخيرات و انما من أجل الإستمتاع بالحياة الأوروبية و التحرر الغربي و التمتع بالجنة الدنيوية ( الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر)
و الذي أرقني أكثر هو ما أسمعه هنا و هناك عن شباب خانوا ثقة هذا البلد حيث دعمتهم الدولة ( أونساج) فقاموا ببيع كل شيئ وذهبوا الى الجنة الإبليسية
هذا البلد عظيم و لا يستحق إلا الخير .الفساد عم كل شيء
نعيب زماننا و العيب فينا .............. و ما لزماننا عيب سوانا
أفكاري مبعثرة سامحوني إن كانت كذلك.فحجم المأساة كبير .المجتمع و كأنه ليس جزائريا عربيا مسلما .ماهذا الذي يحدث.
إقرأ معي ما ضحى به الشهداء الأبرار من أجل أن تنعم في جزائر الغد كما كانوا يعتقدون
هذه بعض أساليب التعذيب التي اتبعتها إدارة جنة بعض المهوسين الجزائريين اليوم خلال الثورة :
الكي بالنار بواسطة آلة التلحيم
2-التعذيب بالتيار الكهربائي
3-غطس راس المعذب في ماء ممزوج بالصابون
4-غطس راس المعذب في أحواض مملوءة بالأوساخ وقاذورات المراحيض
5غطس راس المعذب في الماء الساخن ثم الماء البارد
6-استعمال الكلاب المدربة في نهش الجسم
7- دق المسامير من النوع الغليظ في أعضاء المحبوس
8فتح ثدي المسجون كجيوب وملئها بالملح والبهارات
9خلع الأظافر والأسنان وبتر الأذنين والأصابع والأعضاء التناسلية
10- كي المناطق الحساسة بالسجائر بما في ذلك شعر الرأس والأجفان
11-إدخال المقابض وفوهات الزجاجات في الدبر
12-جر الأجسام عارية على ألواح مسمرة
13-هتك الأعراض واغتصاب القاصرات بالتداول
14-الضرب بالسياط وعصب البقر
15شطر الجسم إلى نصفين بواسطة سيارتين متعاكستين
16-دفن المعذب حيا
17-كنس الشوارع والساحات باللسان
18-ردم الناس أحياء في أبار عميقة وفارغة
19-استعمال الأفاعي والحيات الخطيرة السامة
20-استعمال الأنبوب الضاغط في الفم حتى يخرج الماء من كل جهة .
أشير في الأخير أنني لا أقصد فئة معينة و إنما من أجل إعلاء شأن هذا الوطن الغالي.