السؤال :
عند طلوع الشمس وعند غروبها هل تمنع كل النوافل
حتى ركعتي الاستغفار وركعتي الطواف وسجدة التلاوة ؟
ما دليل ذلك ؟.
الجواب :
الحمد لله
أولاً : صلاة النافلة في وقت النهي تقدم الكلام عليها
ثانياً : سجود التلاوة ليس صلاة على الراجح من قولي
أهل العلم وقد تقدم الكلام عليها .
وبناءً عليه فإنه
" يجوز سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة ، على الصحيح من قولي العلماء ؛ لأنه ليس له حكم الصلاة ، ولو فرضنا أن له حكم الصلاة جاز فعله في وقت النهي ؛ لأنه من ذوات الأسباب ، كصلاة الكسوف وركعتي الطواف لمن طاف في وقت النهي " .
فتاوى اللجنة الدائمة 7/264
ثالثاً / قولك " ركعتي الاستغفار " لعلك تقصد بها ركعتي التوبة ، وهي مشروعة عند التوبة من الذنب فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ) ثم قرأ هذه الآية : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) آل عمران /135 .
رواه الترمذي 408 وأبو داوود 1521 وابن ماجه 1395 ، وصححه الألباني في صحيح أبي داوود 1346
وركعتا التوبة صلاة ذات سبب
فيجوز أداءها في وقت النهي .
والله أعلم
وقد ورد في روايات أخرى صحيحة صفات أخرى
لركعتين تكفران الذنوب وهذا ملخصها :
- ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ( لأن الخطايا تخرج من الأعضاء المغسولة مع الماء أو مع آخر قطر الماء )
ومن إحسان الوضوء قول بسم الله قبله ، والأذكار بعده وهي :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله – اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين – سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
وهذه أذكار ما بعد الوضوء لكل منها أجر عظيم .
- يقوم فيصلي ركعتين .
- لا يسهو فيهما .
- لا يحدث فيهما نفسه .
- يحسن فيهن الذكر والخشوع .
- ثم استغفر الله .
والنتيجة :
غفر له ما تقدم من ذنبه .
إلا وجبت له الجنة .
صحيح الترغيب 1/ 210-211.