منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بعض الأسئلة و الأجوبة من كتاب: دليلك في الاقتصاد , 300 سؤال في الماجستير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-25, 17:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
islem12
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية islem12
 

 

 
إحصائية العضو










B9 تابع

ما المقصود بالدين العام،وكيف ينشأ هذا الدين وما هي مكوناته؟
يقصد بالدين العام ذلك الدين الذي يترتب على عاتق الحكومة-الدولة-نتيجة استدانتها من المؤسسات و/أو الأفراد، وينشأ هذا الدين عندما لا تستطيع الحكومة تغطية كل نفقاتها بالإيرادات، فيحدث لديها عجز في الموازنة العامة، ولتغطية العجز تلجأ إلى الاقتراض سواء من مؤسسات أو أفراد من داخل البلد وذلك بإصدار السندات الحكومية-سندات الخزينة-وهو ما يعرف بالدين الداخلي،أو الاقتراض من المؤسسات والهيئات المالية والبنوك الأجنبية وهو ما يعرف الدين الخارجي.
ما هو اقتصاد الاستدانة؟وما هي خصائصه؟
اقتصاد الاستدانة هو اقتصاد يسوده التمويل غير المباشر على شكل قروض بنكية، والتي تعتبر أهم نمط لتمويل الاقتصاد،في غياب أو ضعف التمويل الذاتي، محدودية اللجوء إلى الأسواق المالية، وخصائصه الأساسية هي:
·ضعف الادخار الاختياري للعائلات من حيث الحجم ومن حيث مساهمته في تمويل الاقتصاد.
·استدانة المؤسسات والخزينة العامة تجاه البنوك
·إعادة تمويل البنوك يتم أساسا لدى البنوك المركزي المقرض الأخير
·أسعار الفائدة محددة إداريا، ولا تعكس العرض والطلب على القروض
·الاستثمارات لا تقتضي توفر مدخرات مسبقة.
ما الفرق بين الكساد والركود الاقتصادي؟
يميز العلماء بين حالة الركود الاقتصادي وبين حالة الكساد الاقتصادي،وذلك بقولهم: حالة الركود هي تلك الحالة التي تظل العلاقات الاقتصادية التي تربط بين العناصر المختلفة في الأسواق سليمة، وتقاس دائما بالتراجع في معدل نمو الناتج المحلي خلال ثلاثة أرباع متتالية من العام المالي، بالإضافة إلى اتجاهات البطالة ومبيعات الجملة وحركة العقارات وغيرها، وفي هذه الحالة يمكن التعويض خلال مدة معينة عن طريق إعادة تحريك الاستهلاك الخاص أو الاستثمار من خلال إجراءات الحكومة.أما حالة الكساد، فهي تشير إلى انهيار الإنتاج إلى الدرجة التي تلحق الضرر بالأسس الرئيسية للنشاط الاقتصادي، وتبرز بالأساس من خلال انهيار أسعار الأسهم بأسواق المال وتفاقم حالات الإفلاس في المؤسسات التجارية والمالية والبطالة الواسعة...الخ، وفي هذا السياق يصبح من المستحيل تغيير المسار الاقتصادي باستخدام الأدوات الاقتصادية العادية، ولكن يتطلب إجراءات أكثر تعقيدا من حالة الركود الاقتصادي.
كيف تنتقل عدوى الأزمات المالية التي تصيب الأسواق المالية؟
أكدت شواهد الاقتصاد العالمي على أن الأزمة التي تصيب منطقة اقتصادية معينة تمتد لتضرب بأواصرها مختلف المناطق الاقتصادية في العالم لا سيما العملاقة منها:هذا الانتقال للعدوى يعبر عنه عادة في أدبيات الاقتصاد العالمي بأثر الدومينو، حتى أن احد الخبراء العالمين قال: إذا أصاب البرد نيويورك عطست بورصة طوكيو، وتشير ذخيرة الدراسات النظرية إلى انه يوجد قناتين لانتقال العدوى:
1.قناة التجارة:أو التبادل التجاري ما بين الاقتصاديات، فالاقتصاد الذي يمر بموجة كساد يؤثر على باقي الاقتصاديات من خلال تجميد حركات أو عقود التصدير والاستيراد وهو ما يكون له بالغ الأثر على عوائد تلك الشركات المصدرة والمصدرة ومنه على أسعار أسهمها.
2.قناة أسواق المال: خصوصا مع الاندماج المالي للأسواق أو ما يسمى بربط الأسواق ببعضها البعض من خلال الإدراج المزدوج أو المتعدد لأسهم الشركات في أسواق مختلفة، إضافة إلى فتح الأسواق المالية إمام المتداولين الأجانب وماله من بالغ الأثر على انتقال الفزع ما بين الأسواق المختلفة، فعندما تصاب بورصة ما بالانهيار ويخسر المتداولون أرقاما كبيرة يهلع المتداولون إلى السوق المجاور لتعويض خسائرهم في السوق الأولى وهذا ما تدعمه وتؤكده الوقائع،فكثيرا ما نسمع بارتباط البورصة المصرية بالبورصة السعودية التي أصبح أدائها مؤشر اخضر أو احمر لأداء بقية بورصات المنطقة(الخليج خصوصا)وكم نسمع أن أداء البورصات الأوروبية افتتح على انخفاض ويعوزه الخبراء إلى انخفاض الأداء في البورصات الآسيوية.