1100 منصــب مالي مجمّــد فــي مديريــة التربية بالبليدة بسبب البيروقراطية
174 أستاذ لم يتقاضوا أجورهم لمدة 14 شهرا
رفع أساتذة وعمال التربية لولاية البليدة المنضوون تحت لواء المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، رسالة تظلم إلى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، يؤكدون من خلالها عدم تقاضيهم أجورهم لمدة 14 شهرا متتالية، فضلا عن بقاء قرابة 1100 منصب مالي مجمّدا في الأطوار التعليمية الثلاث نتيجة البيروقراطية المتفشية في المديرية.وجاء في فحوى الرسالة التي تحوز «النهار» نسخة منها، أن مديرة التربية على مستوى الولاية تستعمل نفوذها لإهانة عمال القطاع، من خلال استصغارها لهم وعدم فتح قنوات الحوار لمناقشة المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات التربوية، حيث انجر عن هذا الإهمال تعطيل ملفات ترقيات الأساتذة في اللجنة متساوية الأعضاء في الأطوار الثلاث، وحرمان 174 أستاذ من رواتبهم لمدة 14 شهرا، وكذا رفض الوظيف العمومي التأشير على ملفات 44 أستاذا على الرغم من أنهم درسوا لمدة سنة وأكملوا تكوينهم، ويرجع سبب هذا الرفض حسب الرسالة إلى خطإ إداري وقعت فيه المديرية والمتمثل في توظيفهم في مناصب غير محررة، علما أن هؤلاء الأساتذة قد نجحوا في مسابقة التوظيف لحساب السنة المالية 2012، إضافة الى عدم إدماج 108 أستاذ في طور التعليم الابتدائي و134 أستاذ في طور التعليم المتوسط، إضافة إلى 123 أستاذ في طور التعليم الثانوي و78 مساعدا تربويا في الرتب المستحدثة، بحجة عدم استيفاء شرط الأقدمية بيوم واحد لإتمام 10 سنوات، وكذا عدم إدماج 240 أستاذ من التعليم الأساسي في رتبة أستاذ التعليم المتوسط رغم استيفائهم المرحلة التكوينية المقدرة بـ3 سنوات، وعدم تسوية المخلفات المالية المتعلقة بالمردودية منذ 2008، وكذا ضياع عدد معتبر من المناصب المالية في الأطوار الثلاثة لمختلف الرتب، بسبب إهمال إداري من طرف مديرة التربية. ومن بين التجاوزات أن أكثر من 1100 منصب مالي غير محرر في مختلف الأطوار والرتب، ما ينجر عنه التأخر في تسوية الوضعيات المالية للناجحين في مختلف المسابقات وعدم التسوية الإدارية لمقررات الترقية الخاصة بالأساتذة المهندسين منذ 2002، وكذا وجود 31 أستاذا من خريجي المدرسة العليا للأساتذة في الطور المتوسط لم يتقاضوا رواتبهم منذ 1 سبتمبر 2012، علما أن مناصبهم المالية لم تدرج ضمن مخطط التسيير لسنة 2013، ما قد يؤخر تسوية وضعيتهم المالية إلى غاية 2015.
رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz2liqcvJgA