منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وتجرّع مرارة الغربة صبيّا ...( بقلمي طبعا )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-09-16, 17:05   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
اخيراً قرأت القصة و تعلمت منها كلمات رائعة من روعة قلمك
أتوقع ان القصة حدثت في بسكرة و الله اعلم
مسجد حارة الوأد يبدو اني اعرفه اليس هو في الجهة المقابلة لواد زرزور ؟

حسب علمي ان هناك ثانويات فيها نظام داخلي ، اما المتوسطة فلا علم لي بها ، و هل كانت قديما غير متوفرة و اليوم صارت متوفرة ؟ المهم بيت القصيد انه في تلك الفترة لم تهتم الدولة بالتنمية الاجتماعية و ركزت فقط على التصنيع على حساب كل شي ، لذلك ماكان فيه مدارس متوسطات و ثانويات بالدوائر و البلديات ، لكن بعد ما قام به الراحل بومدين من ثورة اجتماعية و ثقافية أعاد الاعتبار لقطاعات اجتماعية منها التعليم و اضن اليوم تجاوزنا هذه المعضلة اللهم بعض المناطق النائية و لله الحمد و المنة . قصتك تذكرني بالخليفة عمر امير المؤمنين رضي الله عنه حينما بكى وجلا من الله ، خشية ان تكون بالعراق ارض غير صالحة فتتعثر عليها دابة فيأثم عليها ! اين نحن منك يا عمر !

اما قضية خوف الطفل من المكان الذي ينام فيه ، و حسب تتبعي للقصة انها غرفة بمسجد ، و تواجد الضريحين به أفزع الولد ، او ربما تقصد تابوتين لميتين سيتم دفنهما ، المهم اريد ان أشير الى قضية الأضرحة داخل المساجد فمن جهة الدولة حرمته من مواصلة تعليمه في حضن امه و دفئ أسرته رغم صغر سنه ، و من جهة اخرى جعل مساجد الله مكانا للشرك به بجعلهم للأولياء اضرحة يتبركون بها و يسألونها بدل سؤالهم لله خالق كل شيء و مدبر الأمور كلها . ظاهرة غرسها الاستعمار و حاربها بن باديس و اليوم يدعمها الحكام و السياسيون و يجعلونها الثقافة الجزائرية ، الى جانب ثقافة الشاب خالد الذي جعلت منه تومي البارحة ثقافة قائمة بذاتها اسمها الخالدية !

اما تخلف الطفل عن صلاة الجماعة و هو قاطن بمسجد فاتمنى ان يكون عذره هو فقط خوفه و فزعه و لانها اول تجربة اغتراب له و في سن كهذه ، لان صلاة الرجل جماعة و ليست منفردا .
ربما قرائتي لقصتك تختلف نوعا ما عن الآخرين لاني لا اقرأ بعين ادبية بقدر ما اقرأ بعين اجتماعية و سياسية
مزيدا من الإبداع استاذنا الأديب الجحفل ( هذه الاخيرة من عندك )
السلام عليكم ..
سأعلق على نقطتين فقط حاضرا ..ولما يسمح الوقت سأتناول باقي النقاط ..
1 ــ نعم أصبت فالمسجد بحارة الواد قريبا من الضفة الغربية لواد سيدي زرزور ..( أشيد بدقة الملاحظة لديك وإصابة التوجه )
2 ــ ما كان بصحن المسجد ومواجها لباب الغرفة هما تابوتين ..وليس ضريحين ..وأنت تعلمين أنه بكل مسجد يوجد ذلك لحاجة الناس اليه في نقل موتاهم ...

يتبع.لاحقا.









رد مع اقتباس