الحادثة أثارت هلعا في أوساط التلاميذ
تلميذ يعتدي بخنجر على مراقبة بمتوسطة في عنابة
أقدم، أول أمس، تلميذ يدرس بالسنة الرابعة متوسط بمؤسسة دراري خميس يحيى بوخضرة، على الاعتداء بالسلاح الأبيض على مراقبة بالمؤسسة، حيث أصيبت في الوجه، ثم أغمي عليها، الأمر الذي تطلب نقلها إلى المستشفى من طرف عناصر الحماية المدنية. وأفادت مصادر عليمة بأن الحادثة وقعت في الساعة العاشرة صباحا أثناء فترة الاستراحة برواق إدارة المؤسسة، عندما رفضت المراقبة إعطاء التلميذ ورقة الإذن بالدخول، كون المعني كان غائبا عن المدرسة في اليوم السابق. وأضافت المصادر ذاتها أن مناوشات وقعت بين الطرفين، حيث طلبت المراقبة من زميلتها تبليغ عناصر الشرطة بما حدث، وهو الأمر الذي دفع التلميذ إلى إخراج سكين، وقام بضربها على الوجه، حيث أغمي عليها في الحين .
وذكرت مصادرنا أن عناصر الحماية المدنية قامت بنقل المراقبة إلى المستشفى، في حين تدخلت عناصر الأمن وأوقفت التلميذ، وهو ما جعل إدارة المتوسطة تسارع إلى إخراج التلاميذ من المؤسسة إلى غاية استتباب الأمن، خاصة أن الحادثة أثارت هلعا كبيرا في أوساط التلاميذ، في الوقت الذي تنقلت لجنة من مديرية التربية يرأسها الأمين العام للاطلاع على حقيقة ما جرى وإعداد تقرير في هذا الشأن .
وكانت ثانوية المقاومة ببلدية عنابة قد عرفت، قبل يومين، حادثة قيام تلميذ يبلغ من العمر 16 سنة، بالتهديد بالانتحار بعدما دخل في مناوشات كلامية مع أحد أساتذته، حيث أشهر سلاحا أبيضا في ساحة الثانوية، محاولا تقطيع جسمه، ما دفع بإدارة المؤسسة إلى التدخل وإحالته على مجلس التأديب .
وعلمت ”الخبر” أن الضحية فقدت جنينها بسبب الاعتداء.
جريدة الخبر يوم 2013/10/05