[هدى*]

مخاطر الاستثمار في السندات

لا يخلو الاستثمار في السندات من مخاطر. أن كل استثمارات السندات تحمل خطورة ما، رغم أن درجات الخطورة تتفاوت حسب نوع الدين والجهة المصدرة و توضح القائمة التالية
المخاطر المحتملة التي تواجه حاملي السندات:
* قد لا يتم دفع الفائدة على السندات. خطورة الائتمان، وعدم الوفاء بالالتزامات).
* قد لا يتم سداد أصل الدين.
* قد ينخفض سعر السند إلى اقل من ثمن الشراء قبل تاريخ الاستحقاق (مخاطر معدل الفائدة ).
* قد تنخفض معدلات الفائدة و مما يؤدي إلى انخفاض دخل الفائدة حين يتم إعادة استثمار (خطورة إعادة الاستثمار) المتحصلات المتلقاة (الفائدة وأصل الدين ).
* قد يزيد معدل التضخم، مما يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية لمدفوعات الفائدة، وأصل الدين (خطورة التضخم ).
* قد يتم استدعاء السندات قبل تاريخ الاستحقاق.
ينبغي أن تدرك كيف تؤثر هذه الأنواع المختلفة من الخطورة على استثمارات السندات.
تتمثل مخاطر معدل إعادة الاستثمار:
في احتمال إعادة استثمار المدفوعات المتلقاة عن أحد الاستثمارات بمعدل عائد أقل. أن كل سندات الكوبونات تكون عرضة لمخاطر معدل إعادة الاستثمار و قد لا يتم إعادة استثمار مدفوعات الفائدة المتلقاة بمعدل فائدة اقل من معدل كوبون السند و خصوصاً غذا كانت معدلات السوق قد انخفضت أو في حالة انخفاض. ولا يكون للسندات الخالية من الفوائد، والتي لا تدر مدفوعات فائدة مرحلية مخاطر إعادة استثمار.
تتمثل مخاطر السيولة:
في خطورة بيع أحد الاستثمارات بسعر ينطوي على تنازل كبير مقارنة بالسوق. أن حامل السندات الذي يبيع سنداته يكون دوما عرضة لخطورة الاضطرار إلى عمل تنازلات كبيرة في السعر مقارنة بسعر السوق. وتسود هذه المخاطرة بين السندات التي لا يتم تداولها بشكل نشط و حيث يكون هناك فارق ضخم بين سعر العرض وسعر الطلب. لذا، إذا كانت السيولة مهمة، فينبغي أن تستثمر أموالك في السندات التي يتم تداولها بشكل نشط. ضع في ذهنك أن السندات ليست استثمارات سائلة مثل الأوراق المالية لسوق المال