منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-17, 15:07   رقم المشاركة : 469
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاكر مشاهدة المشاركة
لو سمحتي اختي عندي بحث حول الفيس بوك .لم اعرف العناصر والنقاط التي اطرق اليها في هذا البحث من فضلك ساعديني
ولا تنسي بحثي حول النظرية التطورية للانسان
إشارة من السماء
::


نظرية التطور تُرفَض وتُحارَب بضراوة من مشايخ المسملين، ليس من منطلق علمي مناوئ يستند على دليل حفري أو جيني أو نشوئي، أو على أي برهان علمي آخر يناقضها، أبداً، فهذه كلها تصب، بلا إستثناء، في صالح النظرية وتعززها، إنما ينطلق هذا العداء الشرس من قاعدة لاهوتية خلقية سردية بحتة، ترتكز على قصة آدم وحواء كما جائت بشكلها الظاهري في القرآن وقبلها في التوراة، وتُعتنق من قبل المسلمين كحقيقة ثابتة بدون أي دعم أو سند بأي دليل على صحتها خارج ورودها في تلك الكتب.

ولو كان ظهور الإنسان مستثنى علمياً من النظرية، أي لو كان الجينوم البشري مثلاً يختلف تماماً عن جينوم باقي الحيوانات أو لم تتوافر أدلة حفرية كرونولوجية له، لما شملت النظرية الصنف البشري لعدم توفر الأدلة واستنثنته عنها كظاهرة منفصلة. في هذه الحالة، لن يكن هناك مبرر كافي لرفض النظرية ولقبلتها جميع الطوائف الدينية بدون تردد أو غضاضة. فمعاداة الدين للنظرية إذاً هو بسبب معارضة النصوص القرآنية الخلقية الآدمية لنصوص النظرية التطورية، لاأكثر ولاأقل.

والجزء الذي ينفر منه المؤمن المسلم من النظرية على الخصوص ويحاريه هو ماينسب أصله إلى القرد، ليس لأنه يعارض فكرة خلق الإنسان في هيئته الحالية فحسب، بل لوجود أيضاً نص قرآني صريح يذم هذا الحيوان بالذات بإنزال العقوبة الشديدة على البشر باستنساخهم على هيئته. فكيف يمكن للإنسان المؤمن أن يقبل بأنه ينحدر عرقياً من حيوان، وليس أي حيوان فحسب، بل حيوان ذميم مثل القرد؟

ولكن التطور حقيقة، وانتساب جميع الكائنات الحية إلى أصول مشتركة حقيقة، وانتساب البشر إلى القرود حقيقة تدعمها أطنان من الأدلة. فالإنسان كان له أصل مشترك مع الشيمبانزي عاش قبل حوالي 6 ملايين سنة، وكان هذا الأصل بدوره له أصل مشترك مع الغوريلا عاش قبل 11 مليون سنة وقبله كان هناك أصل مشترك لهؤلاء مع الأورانغ أوتان قبل 13 مليون سنة وهكذا بالتتابع الكرونولوجي حتى نصل إلى أصل مشترك ينتسب إليه جميع القرود، بما فيها الإنسان.

ذاك الأصل المشترك الذي تنتسب له القردة بما فيها الإنسان، كان يُعتقد أنه عاش قبل حالي 35 مليون سنة، ولكن خلال الشهر الماضي، نشر بحث في الجورنال العلمي نيتشر Nature باكتشاف جمجمة لقرد من فصيلة غير معروفة لم تكتشف من قبل، تجتمع فيها صفات القردة القديمة والقردة الحديثة بما فيها الإنسان. ودلت التحاليل على أن هذه الفصيلة المكتشفة مؤخراً قد عاشت قبل 28 إلى 29 مليون سنة، أي أبكر بعدة ملايين سنة مما كان يعتقد في السابق.

هذا الإكتشاف الجديد يضيف إلى أكوام الأدلة الموجودة التي تدعم حقيقة أننا كجنس بشري ننحدر فعلاً من أصل نشترك فيه مع باقي القردة، ولكنه يحمل أيضاً خصائص أخرى يجعله فريد متميز عن غيره من الإكتشافات المماثلة، فبالإضافة إلى:

أولاً، أنه يعطينا معلومات أدق بخصوص الفترة التي عاش فيها هذا الأصل، فبينما كان العلماء يعتقدون في السابق أن الأصول المشتركة عاشت قبل حوالي 35 مليون سنة، هذا الإكتشاف يقربها إلى 29 مليون سنة، وقد لايهم هذا العنصر القارئ والمتابع ولكنه على أهمية كبيرة علمياً.

وثانياً، أنه قدم لنا فصيلة جديدة من القردة لم تكن معروفة في السابق، وأثرى بها الحصيلة الحفرية الموجودة لهذه الحيوانات.

فإنه أيضاً له خاصية ثالثة متميزة، وهذا هو البنتش لاين لهذا البوست، وهي أهمية المكان الذي وجد فيه. وقبل التطرق لهذه النقطة، إسمحوا لي بهذه المقدمة (المتأخرة):

من يقرأ ويفهم النظرية الداروينية (كما يحب أن يسميها المتدين) سوف يدرك أنها بجميع أبعادها، وليس فقط بمضمونها المورفولوجي الجيني، تهدم حقاً الأعمدة الرئيسية التي تستند عليها الأديان الخلقية (أي التي تزعم بأن الإنسان والحيوان خلقا بالصورة التي هما عليها الآن) ولهذا السبب قاومتها جيمع تلك الأديان لعقود منذ نشرها قبل 150 سنة ولايزال الدين الإسلامي يرفضها جملة وتفصيلاً، ولالوم عليه لمقاومتها بهذا الشكل القطعي العنيف لإستحالة تكييفها مع ما تمليه نصوصه المقدسة. نعم، تحاول بعض الطوائف المسيحية تكييفها مع معتقداتها ولكنها محاولات يائسة تواجه معاضل لاتُحل تطرقت لها في موضوع سابق تجدونه هـنـا.

فإذاً يمكننا الإستنتاج بأن أي إكتشاف يؤدي إلى تعزيز ودعم هذه النظرية، سوف يساهم في هدم الأساسات الدينية وبالتالي سوف يغضب الله، لأن الله يريد لرسالته، متمثلة بالدين الإسلامي "المتكامل"، بالإنتشار حتى تصل الحجة إلى جميع البشر، أليس هذا القصد؟ الله يريد أن يعزز دينه وينصره لا أن يدمره بواسطة نظرية تؤدي إلى الكفر به، أليس كذلك؟

والآن، هل من الممكن أن يتفضل أحد المسلمين المؤمنين من قراء هذه المدونة بإفهامي وإفهام القارئ المتسائل لماذا قرر الله أن يُظهر هذا الدليل المدمر لرسالته في عقر داره؟

إكتشفت هذه الجمجمة الهامة في السعودية!
وأين في السعودية؟
في الحجاز!
وأين في الحجاز؟
على هضاب مكة! أي قرب الكعبة!!!

مكتشف هذه الجمجمة هو إياد زلموط أحد طاقم الباحثين البينتيولوجيين في جامعة ميتشيغان الأمريكية، وقد عثر عليها بالصدفة عندما كان يبحث عن متحجرات الحيتان القديمة في صخور مرتفعات مكة. وتم تصنيفها الآن وأُطلق عليها إسم "سعدانيَس حِجازَنسِس" نسبة إلى موقع تواجدها في الحجاز ونُشر بحث عنها في جورنال نيتشر شهر يوليو الماضي.

ولكن كيف يسمح الإله للأدلة الدامغة الهدامة بأن تتراكم عبر السنوات لتنخر في دياناته حتى لتجعلها هرئة تتهشم من لفحة نسيم، ويزيد على ذلك بأن يقدم هذه البراهين الدسمة على أطباق جاهزة ليتناولها الملحدون والكفار وليمة هنيئة من على أقدس بقعة له في الكون خارج قصوره السماوية؟

سوف يكون هناك رداً سهلاً على سؤالي أعلاه من أغلب المؤمنين، لأن قوة العقيدة الموروثة سوف تكون أصلب وأثبت وأشد صموداُ من أن يهزها إكتشاف جمجمة متحجرة وحتى لو ظهرت في قلب الكعبة، ولكن يبقى الأمل في أن ينتبه أحدهم إلى هذه الأمور التي قد تمر على أذهان الغالبية بلا اكتراث، إلى أن تثار التساؤلات فتبدأ خلايا عقله في العمل.

ربما هي إشارات، بل قد تكون أوامر من السماء للبشر، بعد انقطاع الرسل، بترك الدين .... لأن الإله قد غير رأيه.
من هو إياد زلموط؟ ماذا أكتشف إياد زلموط؟ ماهي المتحجرات التي اكتشفها إياد زلموط؟ أين أكتشف إياد زلموط المتحجرات؟ هل صحيح أن إياد زلمزوط إكتشف متحجرات في مكة؟ هل اكتشف إياد زلموط عظام قرد في مكة؟ متى اكتشف إياد زلموط عظام قرد في مكة؟


https://basees.blogspot.com/2010/08/blog-post_13.html









رد مع اقتباس