اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil
كلامك كاذب و المذكرات موجودة و ما على القارئ الا قراءتها ليعرف كذبك
عرب المغير كانوا مع فرحات بن سعيد انا لم ات بهذا من عندي و كما قلت المذكرات امامك فرحات بن سعيد كان معه سبعة نجوع من العرب و بن قانة الموالي لاحمد باي كان معه نجع واحد فلم الاصرار على اخفاء الحقيقة
|
الأخت مريم ليكن في علمك أنه إضافةً لِمُذكرات أحمد باي التي بَيَّنت بوُضوح عقلية هؤلاء الأعراب المَخزنية المبنية على المصلحة الشخصية الضيقة بحيث لم يكون يَهُمُه لا حرية الوطن و لا دين و لا مبادىء ....
بقدر ماكان يهُمُه مَصْلحته الخاصة الطُفيلية على حساب المصلحة العامة وهذا ما أدى بهم إلى خيانة الوطن و الحاكم أحمد باي ٱنذاك بمُساعدة العدو الفرنسي للدخول إلى قسنطينة وعلى رأسهم الخائن لوطنه بإعتراف المُستعمر الفرنسي فرحات بن سعيد و في بعضها بن صيد
و الذي يعتبره بعض المُتطفلين في نقل التاريخ المُزور فارسهم !!!؟؟؟؟؟...
لمزيد من الإضاح لهذه الخيانات التاريخية ( أنظر الأجزاء من حوالي 21 إلى30 التي تتحدث عن الذواودة بالزيبان عن المُؤرخ الفرنسي شارل فيرو بموسوعة المجلة الإفريقية ) ...
ومنه لم يبقى لأحمد باي إلا الفرار إلى الأمازيغ الأحرار أولاً : لأيت سُلطان بجبال بلزمة ورغم أنهم لم يُريدوا أن يتركوه للظروف القاسية من التطويق و الحِصار من طرف فرنسا والمُتوطئين معها, بعدما قضى معهم مُدة طويلة كي يرحل عنهم إلى أيت عبد الرحمان لكباش الأمازيغ الأحرار بِجبل لحمرخدو , الذين تمسكوا به كذلك في السَرَّاء و الضَرَّاء حتى إقتنع بنفسه أن يسلم نفسه الى العدو بعد مُحاصرته من كل مكان من طرف أولاد صاولة بالزاب الشرقي والعرب الشراقة و العرب الغرابة المُتعاونين مع فرنسا الإستعمارية ٱنذاك ؟؟!! ...
وكل هذا يدل على : نظافة سَريرَة الأمازيغ و حُسن نيتهم لدينهم رغم أنَّ السياسة التُركية لم تكون على مايُرام معهم لكن أُخُوة الدين و الوطن أنستهم المِحن و الإحن و جعلتهم يلتفون حوله ويحمونه و يُضحون من أجله بالنفس و النفيس....
لماذا؟
لإمانهم بوطنهم و دينهم و خصوصيتهم ليس إلا.................................