منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مذكرات أحمد باي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-25, 22:23   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
نعم هذه الحقيقة يا علام نسبة كبيرة من عرب قبائل الجنوب تحالفو مع فرنسا
اما من قاوم فرنسا هم الاوراسييين والقبائل والمزابيين وقبائل الشمال اسيادك الذين حرروك يا عميل واليوم تسب فرنسا في اليوم الف مرة
مثلا قبيلة اولاد سيدي يحيى كانت متحالفة مع الاحتلال العثماني الذي تركهم فريسة سهلة لفرنسا فخسر افراد هذه القبيلة 70 بالمائة من رجالها في معركة الجرف



المطلب الثاني: معركة الدير الأولى.
قبل احتلال الجزائر، كانت قبيلة أولاد سيدي يحيى بن طالب، القاطنة في الأقاليم الشمالية لمنطقة تبسة، حليفة لبايات قسنطينة، وكانت تخضع لحكم خليفة يعينه الباي من أبنائها، مثل الشيخ الزين بن يونس.
وأثناء الحملة الفرنسية الأولى على قسنطينة في سنة 1836 تحالفت قبيلة أولاد سيدي يحيى مع الشيخ عبد الحفيظ بن محمد، شيخ قبيلة الحراكتة وخليفة الباي الحاج أحمد، في التصدي لزحف الجيوش الفرنسية على المنطقة الجنوبية الشرقية لبايلك الشرق، والحيلولة دون السيطرة عليها.
بعد سقوط قسنطينة في سنة 1837 التجأ الحاج أحمد إلى أولاد سيدي يحيى، وظل بين ظهرانيهم بالدير إلى غاية سنة 1839 حيث قادهم على ٍرأس جيش كبير ضم قبائل أخرى كانت متحالفة معه، وبمعية حليفه الشيخ الحسناوي بن بلقاسم، لمعاقبة بعض فرق الحنانشة بقيادة خليفته السابق الرزقي، الذي نقض عهده، وتحالف مع العدو الفرنسي. فهاجمهم في تيفاش، ولحق بهم في سوق أهراس، حيث هزمهم هناك شر هزيمة.
يتبين من هذه الرواية اعتصام أحمد باي بأولاد سيدي يحيى بالدير، واعتماده على فرسانها في محاربة أعدائه، عن متانة العلاقات التي كانت قائمة بين قبيلة أولاد سيدي يحيى والحاج أحمد باي؛ وعن الثقة الكبيرة التي كان يضعها هذا الأخير في تلك القبيلة، وإلا لما لجأ إليها ولا اعتمد عليها في مواجهة عدوه الفرنسي وأذنابه.
قررت القيادة العسكرية الفرنسية عندئذ، وضع حد لتلك الانتفاضة الكبرى، خاصة بعد أن حققت القوات المنضوية تحت لواء القائد الحسناوي في منطقة سوق أهراس والحدود الشرقية، انتصارا باهرا على عميلها الرزقي. حيث حاصرته من كل الجهات، وهزمته شر هزيمة مما اضطره إلى الفرار إلى مجاز الصفاء، ثم الالتجاء إلى واد الملاح تحت الحماية الفرنسية. كما هزمته مع نصيره الرائد "جامي (jamet)" في الناظور وأجبرتهما على الفرار إلى قالمة، وفرضت عليهما حصارا مشددا كاد أن يهلكا فيه من الجوع لولا أن أنقذهما الماريشال "بيجو (bugeaud)" في 23 فيفري 1841، حيث: "وجدهم في حال يرثى لها، ومنح للرجال المهلكين من الجوع 1000 كيس من القمح".
ظل الحسناوي والقبائل الموالية له سادة الميدان إلى أن قدم الجنرال "راندون" في 18 ماي 1842 على رأس 1800 جندي، ودخل قالمة بعد معركة عين السوده. وفي سنة 1843، وجهت ضد قوات الحسناوي ثلاث فرق عسكرية كبرى، واحدة من قسنطينة، وثانية من عنابة، وثالثة من قالمة.
وبعد أن سيطرت تلك الفرق على بلاد الحنانشة واحتلت مركز سوق أهراس، وطردت المقاومين من تلك الجهة، توجه الجنرال "براجي ديليي (baraguey-d'hilliers)" في شهر جوان 1843، على رأس فرقة عسكرية من قسنطينة للانتقام من قبيلة أولاد سيدي يحيى.
إذ شن عليهما هجوما كاسحا، و: "زحف إلى غاية الدير، بإقليم الدائرة، أين هاجم عبد الحفيظ بن محمد، شيخ قبيلة الحراكتة، واستغل إقامته في تلك الجهة ليحصل ضرائب أولاد سيدي يحيى بن طالب"، وذلك لتغطية نفقات الحملة العسكرية من جهة، وإثبات السيادة الفرنسية على تلك الجهة. وعلى الرغم من قدم تحالف أولاد سيدي يحيى بن طالب مع الحاج أحمد باي، وانخراطهم المبكر في مقاومته ضد الاحتلال الفرنسي، وأهمية معركة الدير بدليل قدوم الجنرال الجديد بنفسه إلى المنطقة وإشرافه على قيادة العمليات، إلا أننا لم نجد فيما توفر لدينا من مراجع، سوى هذه الإشارات المقتضبة عن تلك المعركة.


يا سامى حسن ألفاظك شويه



ثم القبائل الصحراويه كانت من الأوائل الذين دافعوا على مدينة الجزائر مع احمد باى و الشيخ محمد بن الحاج بن لوخراص بن الحاج محمد بن قانه هو قومه من عرب الغرابه و السحارى و البوازيد
وثم دافعوا فى عهد الشيخ بوعزيز بن بلوخراص بن الحاج محمد بن قانه على قسنطينه
الا ان خطة الشيخ بوعزيز بنزول العرب الغرابه و احمد باى من قسنطينه الى بسكره لمحاربة الشيخ فرحات بن السعيد كانت خطة غير موفقه ادت الى وقوع احمد باي و العرب الغرابه و الشيخ بن قانه بين رحى الاعداء فرنسا من الشمال و الشيخ فرحات و العرب الشراقه منا لجنوب مما ادى بتخلى الشيخ بوعزيز على احمد باى و استسلامه لفرنسا التى استغلته احسن استغلال فى ما بعد كما هو معروف

ثم لبد ان تفهم

ان تاريخ احتلال الفرنسي لشرق الجزائرى من البحر الى الصحراء كان يتمركز على قاعدة واحده هى

فرق تسد


لبد ان تفهم هذا وكانت تعتمد هاته القاعد على تقريب زعماء من القبائل و اعطائهم صلاحيات كبيره لكى يخدموا مصالح فرنسا على حساب زعماء آخرين خاصة فى القبائل الكبرى مثل الحنانشه فالكثير من الحنانشه كانوا موالين لفرنسا و ككذالك فى قضيه شيخ العرب و غيرهم

بواسطة هاته القاعده استطاعت ان تحتل الجزائر بسهوله و بأقل الأضرار

الفرنسيين كانوا اكثر ذكاء و تنظيم من الجزائرييين

السلام











رد مع اقتباس