منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-16, 10:35   رقم المشاركة : 551
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر مشاهدة المشاركة
سيد مختلف...يبدو أن حضرتك اختفيت في عصر من العصور؟!!
إن شاء الله حضرتك تكون بخير...

سيد ياسمينْ .. شاكرٌ لكِ جدا أختي .... والعُصُورُ .... إن شابَها ضبابٌ ... عجزنَا عنْ رؤيتنا فيها ...
أما أنا ... فلقدْ إختفيْتُ قليلاً في جغرافيَا [ الزمنْ ] ... وعُدتُ لجغرافيَا البُعدِ [ الرابعْ ]

كونِي بخيْرٍ ... وفيرٍ .. وعزٍ أيتها الكريمة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
....... انتهيت إلى مكان بعيد عن الحي . و قررت التسكع بحذر حتى يحل الليل فأتسلل في جنح الظلام إلى بيتنا ... كان الوقت لا يزال مبكرا جدا . فقررت زيارة صديق لي ... و بينما أنا أسير في احد الأزقة استوقفتني فتاة ... كانت فتاة قد تجاوزت المرحلة الثانوية كما يبدو . سألتني إن كنت اعرف أين يوجد مركز البريد , فأجبت بالإيجاب ... حينها أخرجت من حقيبة يدها رسالة و طلبت مني ان أضع الرسالة في صندوق البريد ... أخذت الرسالة و سرت نحو مركز البريد .... و في منتصف الطريق قلبت الرسالة لأقرأ العنوان ... كانت لشخص يدعى "عياش" , تساءلت : من تراه يكون عياش هذا ؟؟؟ و بدأت تراودني الشكوك ... و فجأة تحولت من طفل وديع إلى قاض في محكمة الأخلاق ... قررت أن العب دور الرقيب ... انزويت إلى منزل في طور البناء و جلست في احد الغرف و فتحت الرسالة ... صدقت ظنوني... كان رسالة غرامية إلى عياش الذي طال غيابه . يبدو انه ذهب لأداء الخدمة الوطنية و يبدو انه لم يرد على رسائلها السابقة ... بدا لي انه عمل شرير جدا أن ترسل تلك الفتاة هذه الرسالة ... و أصدرت قراري بتمزيق الرسالة ... و مزقتها فعلا ... لست ادري كيف يسمح طفل في الثامنة من العمر لنفسه أن يصدر حكما قاسيا كهذا , أن يقرر ما هو صالح ما هو رذيلة ... من أين أتيت بتلك السلطة التي سمحت لي أن أقرر مصير شخصين لا اعرفهما ... و إلى اليوم لا زلت أتساءل ماذا لو لم أمزق تلك الرسالة ...





الله يهديك يا سيريس قطعتْ على (المخلُوقة) قصةْ حُبْ محصلتْش


وإلاَّ ... كانْ الآن نقرأُ رسائِلهُما مثلْ رسائِلْ (مي وجُبرانْ)



جميلٌ ياسيريسْ أنْ يكُون لديكَ ذلكَ الحسّ في ذلِكَ الزمنْ ... وبغض النظرْ عن التصرُّف

ولكن (يارجُل) .. إضافةً لتصرُّفك مع الأستاذ السابِقْ .. كانت لديْك مؤهلاتُ تجعلُك مُهمًا و(ترُوح بعيد )


لكن مالعملْ ... بلادُنا (معَ الأسفْ) لا يعِيشُ فيها [ حُــرٌّ طموحْ ]



والأكِيدْ أنَّها مشبُوهةٌ ..... وإلاَّ لما تركتْ ضوءَ النهارِ ..... لتبعثَ برسالةٍ بيضاءَ في سوادِهْ


سِيريس شُكرًا











رد مع اقتباس