منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-25, 21:12   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صعوبات التعلم في القراءة



إعداد:د. جميل البابلى



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zatar
اريد مراجع في علم النفس و خاص




أثر برنامج تدريبي معرفي في تنمية مهارات الوعي الصوتي على سرعة القراءة والاستيعاب القرائي لدى طلبة صعوبات التعلم في المرحلة الأساسية بدولة قطر



إعداد: جميل شريف أحمد بابلي



إشراف: الأستاذ الدكتور أحمد أحمد عـواد



نوقشت بجامعة عمان العربية للدراسات العليا، الأردن، 2009م



مقدمة :نوقشت بجامعة عمان العربية للدراسات العليا، الأردن، 2009م



مقدمة :



تشير التقديرات إلى أن الضعف في القراءة ينتشر بنسبة 20 % تقريبا لدى أطفال المدارس الابتدائية، وأن نسبة انتشار هذا الاضطراب لدى البنين أكثر من نسبة انتشاره لدى البنات، وبنسبة تصل إلى الضعف تقريبا ً، وتبلغ نسبة انتشار هذه المشكلة ذروتها في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية ( الخطيب وأخرون ، 2009 ) وهو ما يمثل خطورة بالغة ومشكلة تستدعي الانتباه والاهتمام، ولأن هذه الصفوف الثلاثة تتسم بالنمو السريع في القراءة مقارنة ببقية الصفوف الأخرى مما يجعل من هذا الاضطراب معطلاً لطاقات فطرية متفجرة لدى هؤلاء الأطفال .



وقد يرجع تزايد نسبة الصعوبات في القراءة والضعف فيها إلى طبيعة عملية القراءة وما تتطلبه من عمليات ومهارات . بحيث يعد من المتعارف عليه في التراث النفسي أن القراءة عملية معرفية مركبة حيث تتطلب كفاءة ذهنية عامة وحدة إدراكية Perceptual Acuity )) وتناسقا حركيا وذاكرة وتركيزا ودافعية وثقافة، وقدرة تعبيرية، ودعما أسريا كما تعد القراءة متطلبا رئيسيا للتحصيل الدراسي، ولذلك فإن الأطفال الضعاف في القراءة عادة ما يكونون ضعافا في التحصيل .



وتعتمد القدرة على القراءة على عمليتين أساسيتين لكي يكون الطفل قارئا جيدا ،وهاتان العمليتان هما القدرة على التمييز الصوتي والقدرة على التمييز الشكلي ( Phonological & Form Discrimination) وقد لوحظ أن الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة غالبا ما يعانون من صعوبة في تمييز الأصوات رغم سلامة السمع لديهم، مثل هؤلاء ما من شك سوف يعانون من عدم القدرة على التركيز فيما يخص المثيرات السمعية ، وهو ما يشير إلى اضطراب سمعي فيما يخص المثيرات السمعية و فيما يخص الشكل والأرضية ، الأمر الذي ينتج عنه صعوبة لدى هؤلاء الأطفال في التمييز بين الكلمات المتشابهة صوتيا ً، حتى ولو كان هذا التشابه يخص التشابه في الوحدات الصوتية الصغرى (الفونيم ) بين الكلمات المتشابهة كصعوبة التمييز بين كلمتين مثل سيف صيف ).







ومن هنا فإننا نجد أن من نتائج العديد من الدراسات والبحوث أن الأطفال الجيدين في القراءة يتسمون بالكفاءة والسرعة في التمييز بين أصوات الحروف والكلمات وبخاصة المتشابهة منها وإذا كانت القدرة على القراءة تتوقف على الكفاءة في سرعة التمييز بين الحروف والكلمات المتشابهة في بعضها أو معظمها، فإننا نود الإشارة إلى أن القدرة على التمييز يوجد بينها وبين عمليتي التحليل والتركيب الصوتي علاقة ارتباطية عالية وموجبة، وهما من العمليات اللازمة للقدرة على القراءة، ولذلك تجد الأطفال ذوي صعوبات القراءة يعانون من قصور واضح في هذه العمليات .( Samuels , 2001 )



ومن الأدلة الأخرى على أن عملية القراءة عملية مركبة نجد حركة العين و النشاط العقلي بنفس الوقت فبالرغم من أن العين تتحرك من اليمين إلى اليسار في النصوص العربية أو من اليسار إلى اليمين في النصوص الإنجليزية ، حيث لا تكتمل الأفكار ولا يتم التمكن من الكلمات إلا بعد أن يتم استكمال أفكار ما تم قراءته Lerner , 2003 ) ) وأن هذه الأفكار وما يتوصل إليها من معان واستنتاجات إنما يتوقف على الوفرة اللغوية لهاديات أوالإطناب في النص المقروء Redundancies ) ( والتي تعني التعبير عن نفس ما في الرسالة من مضمون في صور وأشكال متنوعة، حيث تساهم مثل هذه الاستطرادات في تعزيز وإثراء الرسالة التي يتم التفكير فيها أثناء القراءة، أي أن هذه الوفرة اللغوية هي في حقيقة الأمر هاديات وإلماحات تساعد القارئ في بناء المعنى، ولعل هذا الذي يمكن أن يفسر في ضوئه – في بعض الأحيان – لماذا بعض الأطفال ذوي صعوبات التعلم يقرأون ولايستوعبون ؟



إنهم ببساطة لا يستفيدون مما يوفره سياق النص المقروء من هاديات و إلماحات (Cues) كاشفة للمعنى أو موضحة له، وهذا الأمر يمكن قبوله في مجال صعوبات القراءة إذ غالبا ما يشار إلى أن هؤلاء الأطفال الذين يعانون من اضطراب في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية والتي تظهر أثرها في العديد من المجالات ومنها فهم المادة المقروءة والمسموعة .



ومن هنا لا غرو إذا قلنا أن القراءة هي الفهم، وسيلة وغرضا ً ، إذ عادة ما يُعبـَّر عن القراءة بالفهم ، ويعبر عن الفهم القرائي أوالاستيعاب القرائي بالقدرة على الوصول إلى المعنى أو الوصول إلى استنتاج .



وقد وجد من خلال تحليل الأدب النفسي ونتائج البحوث أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم في القراءة يعانون من قصور في فهم المادة المقروءة وكذا المسموعة، ولعل ذلك يفسر في ضوء مشكلات العمليات اللغوية لديهم Carlisle , 1990 ) ) حيث يعاني هؤلاء الأطفال من قصور في عمليات :



أولها: التشفير لنظام الرموز الكتابي، أي حساسية ودقة وسرعة الوعي الشعوري بالخصائص الفارقة المميزة بين الأشكال الكتابية أو الإملائية المتشابهة سواء كان ذلك على مستوى الحرف أو الكلمـة .



وثانيها: التشفير الفونيمي ( الصوتي ) أي حساسية ودقة وسرعة الوعي الشعوري بالخصائص الفارقة والمميزة بين الأصوات المتشابهة على مستوى الحرف أو الحرفين أو المقطع الصوتي أو الكلمة،أو التحليل الصوتي، أي الدقة والسرعة في تجزئ الوحدات الصوتية إلى أجزاء صغيرة يمكن التجميع والمزج بينها بسهولة وسرعة، والتوليف الصوتي، وتجهيز السمانتي أو الدلالي أو التجهيز السينتاكتي أي النحوي أو التراكيب اللغوية ( سليمان ، 1996).



( Lerner ,2003 ).



ويشير ستانوفيتش ( Stanovich , 1982 ) إلى أن تشخيص أسباب قصور الفهم لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم في القراءة لا يقف عند حد ما ذكر، بل إن من أسباب قصور الفهم لدى هؤلاء الأطفال إنما يرجع إلى القصور في عمليات ما وراء المعرفة **** Cognitive Process ويبدو أن مهارات التجهيز غير المناسبة التي يعتمد عليها الأطفال ذوو صعوبات التعلم في القراءة تؤثر تأثيرا ً سلبيا ًومطردا ً في تطور ونمو الاستراتيجيات الأساسية في تجهيز اللغة .



وهو ما يفسر أيضا ً لماذا مثل هؤلاء الطلاب يعانون من قصور واضح في فهم المادة المقروءة ، ( Carlisle , 1990 ) ؛ لأنه من المعروف أن فهم المادة المقروءة إنما يعتمد على مكونين رئيسيين : المكون الأول هو القيام بعمل تمثيلات عقلية لقضايا النص، وهو ما يمثل الجانب التطبيقي لعمليات فهم اللغة، أما المكون الثاني: فهو مكون المعالجة العقلية Cognitive Procees وهو المكون الذي يتمثل في تفعيل الاستراتيجيات المناسبة لفهم النص ، وذلك كما يتم تمثل معلوماته في الذاكرة ( Talada , 2007 ) وهو ما يشير إلى أن عملية القراءة عملية نشطة يكون القارئ خلالها مشاركا ً فاعلا ً، بحيث يتفاعل ما هو موجود في النص ومخزون لديه من معلومات ومعرفة سابقة حول ما يقرأه ومن هنا تشير ليرنر (Lerner , 1997 ) إلى أن فهم النص يتضمن تفاعلا نشطا مع النص .



ويرى العديد من الباحثين أنه توجد عمليتان تستخدمان في القراءة وأن اتباع الفرد لأي من العمليتين إنما يتوقف على طبيعة وخصائص ما يتم قراءته، وما إذا كان المقروء بسيطا ومألوفا ً أم مركبا وغريبا ، وهاتان العمليتان تتمثلان في :







أولا ً: التعرف المباشر على الكلمة ككل ( Direct Recognition ) :



وفي هذه الطريقة فإن القارئ عادةً ما يلجأ إليها في القراءة عندما تكون الكلمة المطلوب قراءتها كلمة مألوفة، هنالك فإن القارئ يتعرف عليها من خلال السرعة الفائقة للإدراك الكلي لشكلها ونطقها وذلك من خلال قراءة الكلمة ككل .



ثانيا ً: القراءة الصوتية أو الفونيمية للكلمة Phonetic Reading ) ):



وهي طريقة القراءة الصوتية أو الفونيمية حيث عادة ما يلجأ القارئ إلى هذه الطريقة عندما تواجهه كلمة غير شائعة، هنالك يعمد القارئ إلى التعرف على حروف هذه الكلمة حرفاً حرفاَ ، ورد هذه الرموز الحرفية إلى مقابلها الصوتي ، ثم محاولة القارئ تجميع الفونيمات ، أي أصوات الحروف في وحدات صوتية ، ثم التوليف بين هذه الوحدات الصوتية تمهيدا ً للنطق النهائي للكلمة .



ولعل خير مثال كي نفرّق بين الطريقة الأولى والثانية هو أن تقارن بنفسك كيفية قراءتك لكلمة مألوفة مثل : سيارة وكلمة غير مألوفة مثل : أنلزمكموها.



2010-11-24 22:16:06
اضيف بواسطة : الاستاذ الدكتور احمد احمد عواد - الاردن


https://www.spjou.com/newslist.php?id=86






صعوبات التعلم عند الاطفال
تضطرب الاسرة كثيرا وتقلق عندماتكتشف ان احد ابنائها يعاني من مشكلة في التحصيل الدراسي ويخافوا يلجاءوا في هذه الحالات الي المختصين خوفا علي سمعه ابنهم فصعوبات التعلم تختلف تمتمت عن المرض العقلي ويقصد بصعوبات التعلم هو وجود مشكلة في التحصيل الدراسي
" في مواد القراءة / أو الكتابة / أو الحساب، وفي الغالب يكون هناك مؤشرات تدل علي ذلك في الماضي مؤشرات، ‏مثل عدم تمكنه من تعلم اللغة الشفوية "المحادثة "، فيظهر الطفل تأخرًا في اكتساب ‏اللغة،
ويعتبرهؤلاء أطفال ليسوا من ضمن فئات الاطفال المعاقين ولكنهم بحاجه الي المساعده لاكتساب المهارات المدرسيه
واهم المشاكل والاعراض التي تظهر عليهم
الاضطراب في عملية أو أكثر من العمليات الفكرية .
الاضطراب في فهم أو استخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة .
الاضطراب في الاستماع ، التفكير ،الكلام .
الاضطراب في القراءة والإملاء والرياضيات .
أن لا تكون الإعاقات الأخرى كالعوق العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها سبباً في ذلك الاضطراب .
أن لا يكون التخلف العقلي سبباً في ذلك الاضطراب.
ويوجد عده عوامل تكون من اسباب صعوبات التعلم
عوامل فسيلوجيه
العامل الجيني
اذا كان احد الوالدين لديه صعوبه تعلم
عوامل ما قبل الولاده
ومن اسباب صعوبه التعلم
اسباب اثناء الحمل
تعرض الام وهي حامل بعض الامراض كقصور في الغده الدرقيه والسكرواختلاف وعدم تطابق دمها مع دم الطفل او تسمم الد او النزف او تعرض الام للاشعه وسن الام والادويه التي تناولتها في الحمل ونمط غذاء الام في الحمل او شربالكحوليات اثناء الحمل
اما الاسباب التي تسبب صعوبات التعلم
بعد الولاده
معانه الطفل من احد الاعاقات مثل
ضعف البصر
صعوبه الرؤيه عند بعض الاطفال وعدم قرائتهم للوحه في المدرسه ونقلهم مها خطأ كنقل سطر مكان سطر أخر اوتركم سطر اوتكرار السطر كل ذلك يدل علي وجود مشاكل في الرؤيه
اعاقه سمعيه
كانه يسمع الكلام خطأ او بطئ فيادخال المعلومات وليس لديهم القدره علي متابعه الحوار
وجود مشاكل تؤثر علي التذكر
فان المعلومات تركز في الذاكره القريبه وعند تكرارها عدده مرات تركز في الذاكره البعيده ويحتاج الطلاب تكرارالمعلومه اكثر من مره لتركز في الذاكره البعيده
عمليه اخراج المعلومات
اعاقات لغويه وعدم القدره علي الحفظ
اعاقات حركيه
ظروف بيئيه
كالتعرض بالتسمم بالرصاص
اسباب اخري
اضطراب انفعالي او عاطفي
تخلف عقلي
حرمان بيئي
خلل وظيفي طفيف في الدماغ نتيجخ لوجود اختلالات في تخطيط الدماغ الكهربائي
عدم نضج الجهاز العصبي نتيجه لسبب وجود مضاعفات للام وهي حاملاو سوء تغذيه
سوء تغذيه للام في فتره الحمل مما يؤثر علي نمو الجهاز العصبي المركزي وعلي نضج الدماغ
عمليه ترابط المعلومات
عدم القدره علي التسلسل
فاذا سألته عن يوم الثلاثاء فانه يبدأ في الحساب من يوم السبت
عدم القدره علي التجريد
اي ادراك المعاني
وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.
و لتشخيص صعوبة التعلم يجب ان يكون وجود تأخر ملاحظ، مثل الحصول على معدل أقل عن المعدل الطبيعي المتوقع مقارنة بمن هم في سن الطفل، وعدم وجود سبب عضوي أو ذهني لهذا التأخر (فذوي صعوبات التعلم تكون قدراتهم الذهنية طبيعية)، وطالما أن الطفل لا يوجد لديها مشاكل في القراءة والكتابة، فقد يكون السبب أنها بحاجة لتدريب أكثر منكم حتى تصبح قدرتها أفضل،
وقد يرجع ذلك الي ذلك إلى مشكلة مدرسية،او أن يكون السبب الفروق الفردية في القدرات الشخصيةالتي تميز طفل عن اخر ، فقد يكون الشخص أفضل في الرياضيات منه في القراءة أو العكس. ثم إن الدرجة التي ذكرتها ليست سيئة، بل هي في حدود الممتاز.
ويفسر الاطباء ان السبب العلمي لصعوبات التعلم لدي الطفل يرجع إلى صعوبات في عمليات الإدراك نتيجة خلل بسيط في أداء الدماغ لوظيفتهويفسر الاطباء والتربوين
الاعراض المبكره لصعوبات التعلم قبل دخولة المدرسه
عدم الضحك
تعثر في المشي والسقوط كثير
عدم القدره علي التعرف علي الاصوات او الوجوه المعروفه
نظراته بارده خاليه من اي تعبير
الاخفاق في النطق لغايه سن الثالثه
عدم المشي وتأخره حتي سن 18 الي 24 شهر
ويتميز الاطفل ب
الفشل في ماده دراسيه او اكثر
اضطراب في الذاكره القصيره والبعيده
الاندفاعيه
النشاط الزائد
اضطراب في الانتباه
عدم الاستقرار الانفعالي
صعوبة إتمام نشاط معين وإكماله حتى النهاية.
صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر .
-سهولة التشتت أو الشرود، أي ما نسميه السرحان.
-صعوبة تذكر ما يُطلب منه (ذاكرته قصيرة المدى.
-تضييع الأشياء ونسيانها. -قلة التنظيم.
-الانتقال من نشاط لآخر دون إكمال الأول.
-عند تعلم الكتابة يميل الطفل للمسح
المشاكل الدراسية ليست المشكلة الوحيدة، بل هناك العديد من المظاهر السلوكية أيضًا؛ بسبب عدم التعامل معهم بشكل صحيح واستخدام اسلوب العقاب الذي يفاقم المشكله مثل العدوان اللفظي والجسدي، والانطواء
دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم‏:‏
‏*‏ القراءة المستمرة عن صعوبات التعلم والتعرف علي أسس التدريب والتعامل المتبعة للوقوف علي الاسلوب الامثل لفهم المشكلة‏.‏
‏*‏ التعرف علي نقاط القوة والضعف لدي الطفل بالتشخيص من خلال الاخصائيين أو معلم صعوبات التعلم ولا يخجلان من أن يسألا عن أي مصطلحات أو أسماء لا يعرفانها‏.‏
‏*‏ إيجاد علاقة قوية بينهما وبين معلم الطفل أو أي اخصائي له علاقة به‏.‏
‏*‏ الاتصال الدائم بالمدرسة لمعرفة مستوي الطفل ويقول د‏.‏ بطرس حافظ‏:‏إن الوالدين لهما تأثير مهم علي تقدم الطفل من خلال القدرة والتنظيم مثلا‏:‏
‏*‏ لا تعط الطفل العديد من الأعمال في وقت واحد واعطه وقتا كافيا لإنهاء العمل ولا تتوقع منه الكمال
‏*‏ وضح له طريقة القيام بالعمل بأن تقوم به أمامه واشرح له ما تريد منه وكرر العمل عدة مرات قبل أن تطلب منه القيام به‏.‏
‏*‏ ضع قوانين وأنظمة في البيت بأن كل شيء يجب أن يرد الي مكانه بعد استخدامه وعلي جميع أفراد الاسرة اتباع تلك القوانين حيث إن الطفل يتعلم من القدوة
‏*‏ تنبه لعمر الطفل عندما تطلب منه مهمة معينة حتي تكون مناسبة لقدراته‏.‏
‏*‏ احرم طفلك من الاشياء التي لم يعدها الي مكانها مدة معينة اذا لم يلتزم بإعادتها أو لا تشتر له شيئا جديدا أو دعه يدفع قيمة ما أضاعه‏.‏
‏*‏ كافئه اذا أعاد ما استخدمه واذا انتهي من العمل المطلوب منه
‏*‏ لا تقارن الطفل بإخوانه أو أصدقائه خاصة أمامهم
‏*‏ دعه يقرأ بصوت مرتفع كل يوم لتصحح له أخطاءه وأخيرا يضيف د‏.‏ بطرس حافظ بطرس أن الدراسات والابحاث المختلفة قد أوضحت أن العديد من ذوي صعوبات التعلم الذين حصلوا علي تعليم اكاديمي فقط خلال حياتهم المدرسية وتخرجوا في المرحلة الثانوية لن يكونوا مؤهلين بشكل كاف لدخول الجامعة ولا دخول المدارس التأهيلية المختلفة أو التفاعل مع الحياة العملية‏,‏ ولهذا يجب التخطيط مسبقا لعملية الانتقال التي سوف يتعرض لها ذوو صعوبات التعلم عند الخروج من الحياة المدرسية الي العالم الخارجي
الخيارات المتعددة لتوجيه الطالب واتخاذ القرار الذي يساعد علي إلحاقه بالجامعة أو حصوله علي عمل وانخراطه في الحياة العملية أو توجيه نحو التعليم المهني‏,‏ وعند اتخاذ مثل هذا القرار يجب أن يوضع في الاعتبار ميول الطالب ليكون مشاركا في قرار كهذا‏.‏
الصعوبات المحددة في التعلم
الدسلكسيا
الدسلكسيا عبارة عن حالة من الحالات الخاصة في صعوبة التعلم

ما يميز مرض الدسلكسيا:
" لا علاقة بين الذكاء و الدسلكسيا ، فهناك نسبة عالية من الذكاء عند بعض من يعانون من الدسلكسيا.
" الدسلكسيا نتيجة لاختلاف خلقي في المخ عنه في الشخص العادي.
" الدسلكسيا في معظمها تكون نتيجة للتوارث في العائلة.
" تظهر الدسلكسيا لدي الأولاد أكثر عنها لدي البنات.
" ممكن تحسن القدرات الكتابية والإملائية لدي من هم مصابين بالدسلكسيا وخاصة عند استعمال الكمبيوتر.
" يحتاج مرضى الدسلكسيا أن يكشف عليهم أخصائيون نفسانيون متخصصون لتقييم كل حالة على حده ثم وضع الحل الملائم لها ، على أنه ليس هناك دواء أو وسيلة للشفاء التام منها.
" لابد من تعاون الشخص نفسه مع أقربائه ومدرسيه في تقليل آثار حالة الدسلكسيا لديه.
" الصبر وطول البال مع من يعاني منهم ضروري للتعامل معهم.
" لابد من إعطاء من يعاني من الدسلكسيا الوقت الملائم له في الامتحانات والواجبات المنزلية.
" عدم إعطاء من يعاني من الدسلكسيا مواد كثيرة مثل اللغة الأجنبية والرياضيات المتقدمة والمعلومات الكثيرة.
" التعرف على الإمكانية الخاصة في أفراد الدسلكسيا والتركيز عليها مثل علوم الكمبيوتر والحرف ، لملاءمتها لتركيبهم الدماغي.
" تقوية الثقة بالنفس لدي من هو دسلكسك.
" إعطاء من هو دسلكسك الوقت الكافي لكتابة المعلومات سواء المكتوبة أو الشفهية واستيعاب الأسئلة والتعليمات.
توعية الوالدين والمدرسين والمدرسات والموجه الاجتماعي ورب العمل بحالة الدسلكسيا وتفهم حالة من يعاني منها.

اعراض مرض الدسلكسيا
كيف نلاحظ من يعاني من الدسلكسيا ؟
إن هناك دلالات تظهر قبل سن التعلم وتدل على أن الطفل في حالة خطر وهي:
" التأخر أو عدم الكلام بوضوح أو خلط الكلمات أو الجمل.
" الصعوبة في تنفيذ بعض الأعمال مثل ارتداء الملابس بصورة طبيعية مثل ربطة العنق وربط الحذاء واستعمال الأزرار.
" طريقة استعمال الأدوات كأن تقع من يده الأغراض أو عندما يحمل كوب الماء يهتز الكوب ويتناثر ما فيه وصعوبة التنسيق فيما يقوم به من أعمال مثل مسك الكرات أو تنطيطها أو رميها بصورة عادية.
" صعوبة التركيز عند الاستماع للقصص أو عندما يقرأ لهم من قصص.
" حالات عائلية سابقة مشابهة.
مع ملاحظة أن ليس كل من هو مصاب بدسلكسيا تظهر عليه كل هذه الدلالات كما أنه ليس كل من يعاني من بعض هذه الدلالات يعتبر أنه يعاني من الدسلكسيا بل قد يكون طفلا عاديا.

هل من الممكن القيام بعمل قبل بدء الدراسة للطفل؟
و هناك طرق متعددة لمساعدة الطفل بتحسين مهاراته كي لا يتعرض للرسوب في المدرسة الموضوع.


الدلائل بالنسبة لأطفال المدارس؟

واحدة من أهم الدلائل للأطفال المصابين بالدسلكسيا هي الصعوبة الغير متوقعة عندهم في التحصيل العلمي في المدرسة مع أنه يظهر عندهم نفس قدرات الطلبة الآخرين الذين ليس لديهم صعوبة في التحصيل العلمي ، ويظهر عليهم أحيانا أن استيعابهم العلمي بطئ مقابل أوقات أخرى يظهروا بحالة لا بأس بها، كما أن الاختلاف في العمر يظهر مشاكل بطرق مختلفة.
الدلالات في الأطفال حتى 9 سنوات :
" صعوبة خاصة في تعلم القراءة والكتابة والتهجئة.
" تكرار واستمرار التبدل في الأرقام مثل 15 لرقم 51 أو ج بحرف خ .
" صعوبة تحديد الاتجاه يمينا أو شمالا.
" صعوبة تعلم حروف الهجاء ، و جداول الضرب وتذكر الأشياء المتتالية مثل أيام الأسبوع والأشهر.
" استمرار صعوبة ربط الأحذية ومسك الكرة أو رميها.
" صعوبة التركيز والمتابعة.
" صعوبة تنفيذ ومتابعة التعليمات سواء كتابة أو قراءة.
" التذمر المؤدي إلى مشاكل سلوكية.
الدلالات في الأطفال ما بين 9 إلى 12 سنة ومنها :
" استمرار الأخطاء في القراءة.
" أخطاء إملائية غريبة كنسيان حروف من كلمات أو وضع الحروف في غير مكانها.
" يحتاج إلى وقت أكثر من المتوسط في الكتابة.
" غير منظم في المدرسة والبيت.
" صعوبة نقل وكتابة المعلومات من السبورة في الفصل أو من الكتاب بصورة دقيقة.
" صعوبة في تذكر أو تحليل التعليمات الشفهية وفهمها.
" يزداد ضعف الثقة بالنفس المؤدية إلى زيادة التذمر.
الدلالات للتلاميذ من هم أكبر من 12 سنة:
" استمرارية القراءة بصورة غير دقيقة أو بتعابير ملائمة.
" أخطاء إملائية متكررة لكن بصور مختلفة.
" صعوبة التخطيط وكتابة المواضيع.
" حصول التخبط في تلقي التعليمات الشفوية أو الأرقام الهاتفية.
" الصعوبة الشديدة في تعلم اللغة الأجنبية.
" قلة المثابرة وقلة الثقة بالنفس.


المصدر
مراجع اجنبية
موقع ذو الاحتياجات الخاصة

[SIGPIC][/SIGPIC]


https://www.hi-mama.com/forum/%D8%B5%...%AA-%D8%A7%D9%


خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم
من جنة الملائكة في 20 أكتوبر، 2010‏، الساعة 08:33 مساءً‏‏

إن التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم ليسوا مجموعة متجانسة، وبالتالي فإنه من الصعب الحديث عن مجموعة من الخصائص يتصف بها كل طالب يعاني من صعوبات التعلم، وعلى الرغم من محاولات تصنيف صعوبات التعلم إلى مجموعات فرعية سواء حسب درجة الشدة، أو طبيعة الصعوبة، فإنه يلاحظ درجة عالية من التنوع والاختلاف ضمن المجموعة الواحدة ومن هذه الخصائص ما يلي: 1. صعوبات في التحصيل الدراسي: التأخر الدراسي هو السمة الرئيسة للطلبة ، الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، فلا وجود لصعوبات التعلم دون وجود مشاكل دراسية، وبعض الطلبة قد يعانون من قصور في جميع مواضيع الدراسة ، والبعض الآخر قد يعاني من قصور في موضوع دراسي واحد أو في موضوعين، هذا ويمكن الإشارة إلى أبرز جوانب القصور في المواضيع الدراسية كما يلي : o مظاهر الصعوبات الخاصة بالقراءة o مظاهر الصعوبات الخاصة بالكتابة o مظاهر الصعوبات الخاصة بالحساب 2. صعوبة في الإدراك الحسي والحركة: وتنقسم هذه الصعوبات إلى ثلاثة مجالات رئيسية ، هي : o صعوبات في الإدراك البصري o صعوبات في الإدراك السمعي o صعوبات في الإدراك الحركي والتآزر العام 3. اضطرابات اللغة والكلام 4. صعوبات في عمليات التفكير

مظاهر الصعوبات الخاصة بالقراءة: تعد صعوبات القراءة من أكثر الموضوعات انتشاراً بين الطلبة ذوي الصعوبات التعليمية ، حيث تتمثل هذه الصعوبات فيما يلي : 1- حذف بعض الكلمات أو أجزاء من الكلمة المقروءة ، فمثلاً عبارة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها الطالب ( سافر بالطائرة ) . 2- إضافة بعض الكلمات غير الموجودة في النص الأصلي إلى الجملة ، أو بعض المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة فمثلاً كلمة ( سافرت بالطائرة ) قد يقرأها ( سافرت بالطائرة إلى أمريكا ) . 3- إبدال بعض الكلمات بأخرى قد تحمل بعضاً من معناها ، فمثلاً قد يقرأ كلمة ( العالية ) بدلاً من ( المرتفعة ) أو ( الطلاب ) بدلاً من ( التلاميذ ) أو أن يقرأ ( حسام ولد شجاع ) وهكذا . 4- إعادة بعض الكلمات أكثر من مرة بدون أي مبرر فمثلاً قد يقرأ ( غسلت الأم الثياب ) فيقول ( غسلت الأم … غسلت الأم الثياب ) . 5- قلب الأحرف وتبديلها ، وهي من أهم الأخطاء الشائعة في صعوبات القراءة ، حيث يقرأ الطالب الكلمات أو المقاطع معكوسة ، وكأنه يراها في المرآة : فقد يقرأ كلمة ( برد ) فيقول ( درب ) ويقرأ كلمة ( رز ) فيقول ( زر ) وأحياناً يخطئ في ترتيب أحرف الكلمة ، فقد يقرأ كلمة ( لفت ) فيقول ( فتل ) وهكذا . 6- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة رسماً ، والمختلفة لفظاً مثل ع و غ ) أو ( ج و ح و خ) أو ( ب و ت و ث و ن ) أو ( س وش ) وهكذا . 7- ضعف في التمييز بين الأحرف المتشابهة لفظاً والمختلفة رسماً مثل : ( ك و ق ) أو ( ت و د و ظ ض ) أو ( س و ز ) وهكذا ، وهذا الضعف في تميز الأحرف ينعكس بطبيعة الحال على قراءته للكلمات أو الجمل التي تتضمن مثل هذه الأحرف ، فهو قد يقرأ ( توت ) فيقول ( دود ) مثلاً وهكذا. 8- ضعف في التمييز بين أحرف العلة فقد يقرأ كلمة ( فول ) فيقول ( فيل ) . 9- صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة وازدياد حيرته ، وارتباكه عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة . 10- قراءة الجملة بطريقة سريعة وغير واضحة . 11- قراءة الجملة بطريقة بطيئة كلمة كلمة . ( القحطاني، 2000).

مظاهر الصعوبات الخاصة بالكتابة: o يعكس الحروف والأعداد بحيث تكون كما تبدو له في المرآة فالحرف ( ح ) مثلاً قد يكتبه ( ) والرقم ( 3 ) يكتبه بشكل معكوس ( )، وأحياناً قد يقوم بكتابة المقاطع والكلمات والجمل بأكملها بصورة معكوسة من اليسار إلى اليمين فتكون كما تكون في مرآة . o خلط في الاتجاهات ، فهو قد يبدأ بكتابة الكلمات والمقاطع من اليسار بدلاً من كتابتها كالمعتاد من اليمين ، والفرق هنا عما سبق أن الكلمات هنا تبدو صحيحة بعد كتابتها ، ولا تبدو معكوسة كالسابق . o ترتيب أحرف الكلمات والمقاطع بصورة غير صحيحة ، عند الكتابة ، فكلمة ( ربيع ) قد يكتبها ( ) وأحياناً قد يعكس ترتيب الأحرف فكلمة ( دار ) قد يكتبها ( راد ) وهكذا o يخلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة فقد يرى كلمة ( باب ) ولكنه يكتبها ( ناب ) وهكذا o يحذف بعض الحروف من الكلمة أو كلمة من الجملة أثناء الكتابة الإملائية . o يضيف حرف إلى الكلمة غير ضرورية أو إضافة كلمة إلى الجملة غير ضرورية أثناء الكتابة الإملائية. o يبدل حرف في الكلمة بحرف آخر مثلاً ( غ إلى ع ) أو ( ب إلى ن) . o قد يجد الطالب صعوبة الالتزام بالكتابة على نفس الخط من الورقة . o وأخيراً فإن خط هذا الطالب عادةً ما يكون رديئاً بحيث تصعب قراءته . ( القحطاني، 2000).

مظاهر الصعوبات الخاصة بالحساب: o صعوبة في الربط بين الرقم ورمزه ، فقد تطلب منه أن يكتب الرقم ثلاثة فيكتب ( 4) . o صعوبة في تمييز الأرقام ذات الاتجاهات المتعاكسة مثل ( 6 ـ 2 ) ، ( 7 ـ 8 ) ، حيث قد يقرأ أو يكتب الرقم ( 6 ) عل أنه ( 2 ) وبالعكس وهكذا بالنسبة للرقمين 7 و 8 وما شابه . o صعوبة في كتابة الأرقام التي تحتاج إلى اتجاه معين ، إذ يكتب الرقم (3) مثلاً هكذا ( ) وقد يكتب الرقم ( 4 ) هكذا ( ) وقد يكتب ( 9 ) هكذا ( ) . o يعكس الأرقام الموجودة في الخانات المختلفة ، فالرقم (25) قد يقرأه أو يكتبه (52) وهكذا. o صعوبة في إتقان بعض المفاهيم الخاصة بالعمليات الحسابية الأساسية كالجمع، والطرح ، والضرب ، والقسمة .

فالطالب هنا قد يكون متمكناً من عملية الجمع أو الضرب البسيط مثلاً ، ولكنه مع ذلك يقع في أخطاء تتعلق ببعض المفاهيم الأخرى المتعلقة بالقيمة المكانية للرقم (آحاد ـ عشرات) مثلاً وما شابه ذلك ، وعلى سبيل المثال ، فقد قام أحد الطلبة بجمع 25+12+=01 وعند الاستفسار منه تبين أنه قام بجمع الأرقام 5+2+2+1 فكان الجواب 10 ولكنه قام بكتابة هذا الرقم بالعكس فكتب 01 . فالطالب هنا يقوم بالجمع بطريقة صحيحة ، لكنه يخلط بين منزلتي الآحاد و العشرات مثلاً.

ومن الأمثلة على الأخطاء الشائعة في العمليات الحسابية :

15 15 64 16 5 59 + × + 21 525 111 وأحياناً يقوم الطالب بإجراء عمليتي جمع وضرب في نفس المسألة مثل :

21 45 5 3 + +

157

وأحياناً قد يقرأ أو يكتب الأرقام بطريقة معكوسة فتكون النتيجة خطأ على الرغم من أن عملية الجمع قام بها هو كانت صحيحة مثل :

37 91 +

218

وقد يبدأ عملية الجمع من اليسار بدلاً من اليمين ، فيكون الجمع صحيحاً والنتيجة خطأ ، مثل :

1 82 + 46 ( القحطاني، 2000).

مما سبق نستطيع أن ندرك أن الارتباك في تمييز الاتجاهات هو إحدى الصعوبات الهامة التي يواجهها الطالب الذي يعاني من صعوبات التعلم، وقد يكون هذا الاضطراب وراء معظم الأخطاء الشائعة لدى هؤلاء الأطفال.

صعوبة في الإدراك الحسي والحركة: وتنقسم هذه الصعوبات إلى ثلاثة مجالات رئيسية ، هي : o صعوبات في الإدراك البصري o صعوبات في الإدراك السمعي o صعوبات في الإدراك الحركي والتآزر العام

صعوبات في الإدراك البصري : الإدراك البصري عبارة عن عملية مركبة من استقبال، دمج، وتحليل المثيرات البصرية بواسطة فعاليات حركية ذهنية، وعمليات حركية مشروطة بقدرة التمييز بين الضوء والقدرة على رؤية الأشياء الصغيرة ومهارات حركة العين المطلوبة لعمل كلتا العينين في وقت واحد. فبعض الطلبة الذين يعانون من مشكلات في الإدراك البصري يصعب عليهم ترجمة ما يرون ، وقد لا يميزون العلاقة بين الأشياء ، وعلاقتها بأنفسهم ، بطريقة ثابتة ، وقابلة للتنبؤ ، فالطالب هنا لا يستطيع تقدير المسافة والزمن اللازم لقطع الشارع بطريقة آمنة ، قبل أن تصدمه سيارة ، وقد يرى الأشياء بصورة مزدوجة و مشوشة ، وقد يعاني من مشكلات في الحكم في حجم الأشياء ، (حجم الكرة التي يقذفها الرامي نحوه مثلاً). ويعاني هؤلاء الطلبة أيضاً من ضعف الذاكرة البصرية ، فهم قد لا يستطيعون أن يتذكروا الكلمات التي سبق أن شاهدوها ، وعندما ينسخون شيئا فهم يكررون النظر إلى النموذج الذي يقومون بنسخه ، إضافة إلى ذلك يعاني كثير من الطلبة من مشكلات في تمييز الشكل عن الأرضية ، أو في ترتيب الصور التي تحكي قصة معينة ترتيباً متسلسلاً ، أو في عقد مقارنة بصرية ، أوفي إيجاد الشيء المختلف الذي لا ينتمي إلى المجموعة ، كما أنهم يستجيبون للتعليمات اللفظية ، بصورة أفضل من التعليمات البصرية .( عبد الهادي، نصر الله، شقير، 2000).

صعوبات في الإدراك السمعي يعرف الإدراك السمعي بأنه القدرة على إعطاء رد فعل ومعنى للمعلومات التي بعثت للمخ عن طريق حاسة السمع. ففي هذا المجال يعاني الطلبة من مشكلات في فهم ما يسمعونه وفي استيعابه وبالتالي فإن استجابتهم قد تتأخر ، وقد تحدث بطريقة لا تتناسب مع موضوع الحديث ، أو السؤال ، وقد يخلط الطالب بين بعض الكلمات التي لها نفس الأصوات مثل : جبل ـ جمل ـ أو: لحم لحن ، إضافة إلى ذلك ، فإنه قد لا يربط بين الأصوات البيئية ومصادرها ، وقد يعاني من صعوبات في تعرف الأضداد (عكس الكلمة)، وقد يعاني من مشكلات في التعرف على الكلمات المتشابهة وغير المتشابهة أو قد يشتكي من تداخل الأصوات ، حيث يقوم بتغطية أذنيه باستمرار ، و يكون من السهل تشتيت انتباهه بالأصوات . فضلا عن ذلك ، فإنه لا يستطيع أن يتعرف على الكلمة إذا سمع جزءاً منها ، ويجد صعوبات في فهم ما يقال له همساً أو بسرعة ، ويعاني من مشكلات في التذكر السمعي ، وإعادة سلسلة من الكلمات أو الأصوات في تتابعها ، كما قد يجد صعوبات في تعلم أيام الأسبوع و الفصول والشهور والعناوين و أرقام الهواتف وتهجئة الأسماء .( عبد الهادي، نصر الله، شقير، 2000).

صعوبات في الإدراك الحركي والتآزر العام يظهر الأطفال ممن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي في كل من الحركات الكبيرة والحركات الدقيقة وفي مهارات الإدراك الحركي. ومن أهم المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدى هؤلاء الأطفال هي مشكلات التوازن العام، وتظهر على شكل مشكلات في المشي والحجل والرمي والقفز والإمساك ومش التوازن، أما مشكلات الحركات الدقيقة فتظهر على شكل ضعف في الرسم والكتابة واستخدام المقص وتزرير الثياب. ( الصمادي، القريوتي، السرطاوي، 1995).

اضطرابات اللغة والكلام: يعاني كثير من ذوي الصعوبات التعليمية من واحدة أو اكثر من مشكلات الكلام واللغة ، فقد يقع هؤلاء الطلبة في أخطاء تركيبية ونحوية ، حيث تقتصر إجاباتهم على الأسئلة بكلمة واحدة لعدم قدرتهم على الإجابة بجملة كاملة .وقد يقومون بحذف بعض الكلمات من الجملة ، أو إضافة كلمات غير مطلوبة ، وقد لا يكون تسلسل الجملة دقيقاً ، وقد يجدون صعوبة في بناء جملة مفيدة ، على قواعد لغوية سليمة . من ناحية أخرى ، فإنهم قد يكثرون من الإطالة و الالتفاف حول الفكرة ، عند الحديث ، أو رواية قصة ، وقد يعانون من التلعثم، أو البطء الشديد في الكلام الشفهي ، أو القصور في وصف الأشياء ، أو الصورة ، أو الخبرات ، وبالتالي عدم القدرة على الاشتراك في محادثات ، حول موضوعات مألوفة ، واستخدام الإشارات بصورة متكررة للإشارات على الإجابة الصحيحة فضلاً عن ذلك ، فقد يعاني هؤلاء الطلبة من عدم وضوح الكلام ، (حذف أو إضافة بعض الأصوات) وتكرار الأصوات بصورة مشوهة أو محرفة .( القحطاني، 2000).

صعوبات في عمليات التفكير: لاحظ الباحثون أن الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم ، تظهر لديهم دلالات ، تشير إلى وجود صعوبات ، في عمليات التفكير لديهم ، فهؤلاء الطلبة قد يحتاجون إلى وقت طويل ، لتنظيم أفكارهم قبل أن يقوموا بالاستجابة ، وقد يكون لديهم القدرة على التفكير الحسي ، في حين قد يعانون من ضعف في التفكير المجرد ، وقد يعاني هؤلاء الطلبة من الاعتماد الزائد على المدرس ، وعدم القدر على التركيز، وعدم المرونة ، وعدم إعطاء الاهتمام الكافي للتفاصيل ، أو لمعاني الكلمات ، والقصور في تنظيم أوقات العمل ، وعدم اتباع التعليمات وتذكرها . كما أنهم قد يعانون من صعوبات في تطبيق ما يتعلمونه .( القحطاني، 2000).

الخصائص الاجتماعية والسلوكية: يظهر الأطفال من ذوي صعوبات التعلم مشكلات اجتماعية وسلوكية تميزهم عن غيرهم ومن أهم هذه المشكلات: o النشاط الحركي الزائد. o التغيرات الانفعالية السريعة. o تكرار غير مناسب لسلوك ما. o الانسحاب الاجتماعي. o سلوك غير اجتماعي. o الاندفاعية. ( القريوتي، الصمادي، السرطاوي، 1995).

بعد أن تعرفنا على هذه الخصائص التي تميز الأطفال ذوي صعوبات التعلم والتي تعيق من عملية التعلم لديهم، نستطيع أن نتخذ طرق وأساليب تدريس خاصة وبرامج فردية تناسب كل طفل بحسب الخاصية التي يتميز بها



https://www.********.com/note.php?note_id=437275032729




صعوبات التعلم تضم مجموعة من الأشخاص الذين يعانون بعض المشكلات والتحديات سواءً في المجال الأكاديمي أو الاجتماعي أو السلوكي أو غير ذلك مما يؤثر على التواصل الفعال لهؤلاء الأفراد مع غيرهم.

من المهم أن نجد تعريفًا يوضح معنى صعوبات التعلم، فقد نص تعريف الجمعية الأمريكية لصعوبات التعلم (LDA) (أبونيان، 2001) على أن «صعوبات التعلم إعاقة مستقلة بذاتها عن بقية الإعاقات الأخرى، ومستديمة مدى الحياة، ويمتد تأثيرها إلى النواحي النفسية والاجتماعية والمهنية والأنشطة الحياتية اليومية».

وقد عرفت الجمعية الوطنية الاستشارية للأطفال المعوقين سنة (1968) الأطفال ذوي صعوبات التعلم (الروسان، 1998)أنهم «أولئك الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستعمال اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات السمع أو التفكير والكلام والقراءة والتهجئة والحساب، والتي تعود إلى أسباب تتعلق بإصابة الدماغ البسيطة الوظيفية، ولكنها لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من الإعاقات. ويقصد بالعمليات النفسية الأساسية بأنها تلك الجوانب النمائية التي تتعلق بالانتباه والذاكرة والإدراك (وهي جوانب نمائية أولية)، بالإضافة إلى التفكير واللغة (وهي جوانب نمائية ثانوية). ويتفق التعريفان على أن صعوبات التعلم إعاقة مستقلة تتعلق باضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية، ومع ذلك فهي أيضًا كأي إعاقة أخرى قد تكون مصاحبة لإعاقة أخرى.

تتعدد خصائص ومظاهر صعوبات التعلم وتشمل المظاهر السلوكية، اللغوية، والبيولوجية، فمن أبرز المظاهر السلوكية كما ذكرها (الروسان، 1998) ما يلي:

- صعوبة الإدراك والتمييز بين الأشياء، ويقصد بذلك أنه من الصعب على الطفل أن يميز بين الشكل والخلفية لموقف ما، ويصعب عليه أن يدرك الشكل ككل فقد يرى الحرف (ظ) على أنه ثلاثة أجزاء غير مترابطة، كما يصعب عليه أن يميز بين الصورة الصحيحة والمعكوسة.

- الاستمرار في النشاط دون توقف، ويعني ذلك أن يستمر الطفل في النشاط المطلوب منه أن يدرك نهايته. كأن أطلب من التلميذة أن تكتب على الورقة فتكتب الطالبة ما طلب منها وتستمر في الكتابة حتى تنتهي الورقة، ولكنها تستمر بالكتابة على الطاولة أيضًا.

- اضطراب المفاهيم، ويبدو ذلك في صعوبة التمييز بين المفاهيم المتجانسة أو المتقاربة مثل مفهومي الملح والسكر، أو التمييز بين أيام الأسبوع. وقد نلاحظ على الطفل عدم التمييز بين اليمين واليسار ويظهر ذلك في قيامه بعكس الحذاء عند ارتدائها.

- اضطرابات السلوك الحركي والسلوك الزائد، ويقصد بذلك أن يظهر الطفل اضطرابًا في التوازن الحركي أو المشي أو نشاط حركي زائد بحيث يجد الطفل صعوبة في البقاء في مكان واحد وصعوبة في القبض على الأشياء بالطريقة التي تماثل العاديين ممن هم يماثلونه في العمر الزمني.

نسبة انتشار ذوي الصعوبات

تختلف التقديرات اختلافًا كبيرًا في نسبة الانتشار لعدد من الأسباب، منها كثرة التعاريف واختلافها وعدم وجود اختبارات متفق عليها للتشخيص، ففي بعض الاحصائيات بحسب (السرطاوي والسرطاوي، 1984) تصل نسبة انتشار الصعوبات إلى 1%، وتفيد إحصائيات أخرى أن نسبة الانتشار تقدر بحوالي 20%، غير أن النسبة المعتمدة بين 2%-3%.

أساليب الكشف والتعرف

على ذوي الصعوبات

من الممكن الكشف والتعرف على ذوي الصعوبات من خلال عدد من المحكات ذات الاعتبار في المجال التربوي، وهي خمسة محكات أساسية ذكرت في (السرطاوي والسرطاوي، 1984)وهي:

1- محك التباعد: ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته، وله مظهران:

أ- التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي، فقد نجد أن القدرة العقلية للطالب عالية بناء على اختبارات الذكاء، لكن تحصيله الأكاديمي منخفض.

ب- تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات أو المواد الدراسية.

فقد يكون الطالب ذا أداء مرتفع في العلوم مثلًا ويعاني من تدن واضح في الرياضيات، وذلك مثال على الصعوبة والتفاوت في القدرات بين المواد المختلفة، وقد يكون التفاوت بين أجزاء المادة الواحدة كأن يكون قادرًا على القراءة ويعاني من مشاكل واضحة في الإملاء أو التعبير الكتابي.

2- محك الاستبعاد: عند تشخيص الطالب من ذوي صعوبات التعلم علينا استبعاد إصابته بأي الحالات التالية: التخلف العقلي، الإعاقات الحسية، المكفوفين، ضعاف البصر، الصم، ضعاف السمع، ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة، مثل: الاندفاعية، والنشاط الزائد، حالات نقص فرص التعلم، الحرمان الثقافي.

3- محك التربية الخاصة: يرتبط بشكل كبير بالمحك السابق، ومفاده أن ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلًا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين، مما يوجب إيجاد طرق خاصة ومحددة من التشخيص والتدريس لهذه الفئة.

4-محك المشكلات المرتبطة بالنضوج: حيث نجد أن معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي إلى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم وبالتالي يحتاج الطالب إلى برامج تربوية تصحح القصور الذي يعيق عمليات التعلم سواءً رجع هذا القصور إلى عوامل وراثية، تكوينية، بيئية، ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية في القدرة على التحصيل.

5- محك العلامات الفيرولوجية: حيث يمكن الاستدلال على وجود الصعوبات التعليمية من خلال التلف العضوي البسيط في المخ والذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي على أيدي المختصين (الأطباء)، وينعكس هذا الإضراب في وظائف المخ على الاضطرابات الإدراكية (البصري، السمعي، المكاني، النشاط الزائد، الإضرابات العقلية، صعوبة الأداء الوظيفي) وهذا النقص في واحد أو أكثر من الجوانب الآنفة الذكر يؤثر سلبًا على اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها

مقياس تقدير

الخصائص السلوكية لذوي صعوبات

يوجد العديد من السمات التي تصف حال ذوي الصعوبات التعليمية، وتدلل على وجود مشكلة تستدعي الحل، والتي يجب ملاحظتها من قبل كل من الوالدين والمعلم، وذلك من خلال وعيهم وانتباههم لأية مؤشرات مبكرة حول صعوبات التعلـ�'م، وكاختبار مبدئي لذوي الصعوبات التعليمية يتم التأكد من مستوى الذكاء الذي غالبًا ما يقع ضمن المتوسط أي أن يكون أعلى من 88 درجة على مقياس ستان فورد بينيه، أو مايعادله من مقاييس مقننة على البيئة السعودية، وذلك بهدف استبعاد التخلف العقلي بدرجتيه (البسيطة، المتوسطة) (المالكي، 2008) وفي ما يلي موقع إلكتروني يحوي قائمة سلوكية خاصة بذوي الصعوبات التعليمية (WWW.DRGRIRGROUP.COM، 2010).

بين الموهوبين وذوي الصعوبات التعليمية

ألبرت أينشتاين يعتبر واحدًا من أعظم العلماء في القرن العشرين. فعقله العظيم كان قادرًا على مناقشة طبيعة الضوء، وتقديم وصف عن حركة الجزيئات، وتقديم نظريته المعروفة باسم نظرية النسبية.

وقد اشتهر أينشتاين بإعادة دراسة وفحص الافتراضات العلمية التقليدية بشكل مستمر، والوصول إلى استنتاجات دقيقة ورائعة لم يصل إليها أحد غيره. ومع ذلك، على الرغم من هذا النبوغ والتفوق، فقد اعتبر أينشتاين تلميذًا بطيئًا في المدرسة نظرًا لعدم صبره على الإذعان، والانخراط في أشياء أخرى خارج الموضوع أثناء المناقشة وعدم اتباعه للقواعد.

فكرة أن الطفل الموهوب يمكن أن تكون لديه صعوبات تعلم تفاجئ بعض الناس، وتؤثر فيهم على أنها فكرة غريبة وشاذة كشيء متناقض. وعليه، فإن كثيرًا من التلاميذ الموهوبين في بعض الأشياء ولديهم نقص وقصور في أشياء أخرى يستمرون دون اكتشاف ودون تقديم خدمات تناسبهم في المدرسة. فهؤلاء التلاميذ يتم تجاهلهم وعدم الاهتمام بهم لأن النظام ليس مصممًا للتعامل مع هذه الظروف المختلفة على نطاق واسع والتي تحدث لدى نفس التلميذ. في الحقيقة، خلال السنوات الحديثة بدأ التربويون قبول فكرة إمكانية وجود القدرات العالية ومشكلات التعلم معًا لدى نفس الشخص (عيسى وخليفة، 2007).

الموهوون ذوو صعوبات التعلم

يعرف (الزيات، 2002) الموهوبين ذوي صعوبات التعلم بأنهم « أولئك الطلاب الذين يملكون مواهب أو إمكانيات عقلية غير عادية بارزة تمكنهم من تحقيق مستويات أداء أكاديمية عالية، ولكنهم يعانون من صعوبات نوعية في التعلم، تجعل بعض مظاهر التحصيل، أو الإنجاز الأكاديمي صعبة لديهم، وأداؤهم فيها منخفضًا انخفاضًا ملموسًا» ويمكن تفسير هذا التعريف بتعريف الموهبة والموهوب بأنه هو الذي يوجد لديه استعداد أو قدرة غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والمهارات والقدرات الخاصة، ويحتاج إلى رعاية تعليمية خاصة. ولكن مع وجود الموهبة مصحوبة بصعوبة في التعليم تزداد صعوبة التعرف عليهم نظرًا لازدواجية الإعاقة في نفس الشخص.

إن�'َ هؤلاء الأطفال الموهوبين من�' ذوي صعوبات التعلم هم أكثر إبداعًا وإنتاجًا في المجالات اللامنهجية، قياسًا بالطلبة الموهوبين الآخرين، ومن أجل رعاية هذه الفئة يتوجب علينا إرشاد الوالدين والأسرة والمعلمين، والهدف من ذلك مُساعدة هؤلاء الأشخاص المهتمين بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم في فهم خصائصهم والاستراتيجيات المتبعة معهم.

ويعرف (محمد، 2004) تعريفًا آخر للموهوبين ذوي صعوبات التعلم بأنهم: «أولئك الأطفال الذين تكون لديهم موهبة واضحة وبارزة في مجال أو أكثر من المجالات المتعددة للموهبة، ومع ذلك فإنهم يعانون في الوقت ذاته من إحدى صعوبات التعلم يكون لها مردود سلبي عليهم، حيث تؤدي إلى انخفاض تحصيلهم المدرسي، ووجود صعوبة واضحة فيه، وذلك في إحدى المجالات الدراسية».

الخصائص السلوكية المميزة

لفئات الموهوبين ذوي صعوبات التعلم

لا يزال الموهوبون ذوو صعوبات التعلم مجهولي الهوية، و يعتبر هؤلاء الطلاب مخبوئون، في العديد من المدارس، إذ إنه من الصعب على المربين التعرف على هؤلاء الطلاب لأن صعوبات التعلم غالبًا ما تحجب الموهبة لديهم، وبالمقابل قد تحجب الموهبة أيضًا صعوبات التعلم للعديد من هؤلاء الطلاب لأنهم موهوبون. إلا أن هناك بعضًا من الخصائص السلوكية التي تساعد على اكتشافهم، وقد أورد (عبدالمعطي وأبو قلة) بعضًا من خصائصهم مثل:

السمات السلوكية:

- الفهم وتحديد العلاقات: ويقصد بها قدرة الطالب على فهم علاقته-جسده- بالأشياء من حوله(علاقة مكانية)، وتحديد الزمان كالتفرقة بين الماضي والحاضر والمستقبل.

- ضعف وسوء فهم المعنى الكامل للكلمات أو المفردات المستخدمة بالرغم من المحصول اللغوي الجيد: كأن يستخدم الكلمات في غير مكانها الصحيح، أو لا يفهم معناها في غير الجمل التي اعتاد سماعها فيها.

- عدم القدرة على أداء الاختبارات على الرغم من أن وحدات البناء المعرفي متقدمة لديهم، حيث يخفق الطالب في أمور تعد سهلة بالنسبة لما يمتلكه من معلومات وقدرات يظهرها خلال اليوم الدراسي.

- صعوبة في استخدام استراتيجيات منظمة لحل المشكلات: أي أن يواجه الطالب صعوبة في حل المشكلات التي يواجهها، ولا يمتلك القدرة على تعميم طريقة حل المشكلة ذاتها، عند اختلاف المواقف وتشابه الظروف.

- الإلمام بكم كبير من المعلومات: حيث يمكن تمييز هذه الخاصية بمقارنة الطالب مع زملائه في نفس الفصل، من خلال الأسئلة العامة التي يطرحها المعلم.

- القدرة على الملاحظة: من السهل قياس هذه الخاصية، باستخدام الاختبارات النمائية التي تختص بقياس مثل هذه الخصائص.

- تناقض بين قدراتهم الكامنة والانجاز الفعلي: أي أن يظهر الطالب الذكاء في الجانب الأكاديمي، ويعاني من صعوبة التوافق الاجتماعي أو العكس.

- صعوبة العد والحساب:يعاني الطالب من مشاكل في العد ومعرفة العدد ومدلوله، ومشاكل متعلقة بالعمليات الحسابية، كالجمع، والطرح، والقسمة، والضرب...الخ.

- القدرة على تحليل المواقف: تكمن هذه الخاصية في قدرة الطالب على تحديد الإيجابيات، والسلبيات للمواقف المختلفة مع ذكر السبب، والنتيجة.

- صعوبة في التواصل مع الآخرين (لفظي، مكتوب): قد يعاني الطالب الموهوب من ذوي الصعوبات التعليمية، من مشاكل في التواصل قد تعود لمشاكل في فهم اللغة، أو التواصل الاجتماعي، وقراءة الانفعالات العامة للأشخاص.

- مهارة في حل المشكلات: قد يتميز بعض الطلاب الموهوبين من ذوي الصعوبات التعليمية، بالقدرة على حل المشكلات، والاستفادة من المواقف، والخبرات السابقة.

- مهارة اللغة الشفوية والقدرة على التحدث مع زيادة كم المفردات اللغوية: أي أن يمتلك الطالب الموهوب من ذوي الصعوبات التعليمية، القدرة العالية على التحدث ببراعة، مع التركيز على نوع الكلمات المستخدمة وعددها.

- حب الاستطلاع: أكثر مايميز الأطفال في المراحل العمرية الأولى حب الاستطلاع الذي يقل بشكل ملحوظ مع زيادة العمر، ودخول المدرسة، حيث تتوجه الاهتمامات، وبالتالي يقل حب الاستطلاع ولكنه يظل ميزة للموهوبين من ذوي الصعوبات التعليمية.

- مثابرة عالية، دافعية مرتفعة: تظهر في إنجاز الأعمال على وجهها الأكمل قدر المستطاع.

- القدرة على التفكير في الأشياء المجردة: كالذرة، والأيونات والعبارات المستخدمة لتفسير الظواهر بدون، رؤيتها أو لمسها.

- الإحباط: قد يصيب الإحباط الطالب الموهوب من ذوي الصعوبات التعليمية، نتيجة لرفض المجتمع له أو وقوعه، في مشكلة لا يستطيع مواجهتها بمفرده.

- الذاكرة البصرية المتوقدة: يمكن ملاحظتها بالأسئلة التي توجه للطالب عما شاهده أو من خلال وصفة لرحلة قام بها.

- ضعف في الكتابة مع رداءة الخط: أي أنه يعاني من صعوبة في مهارات الكتابة، وقواعدها الصحيحة من حيث الشكل (الإملاء) الأسلوب (التعبير) مع سوء الخط.

- المهارات المكانية المرتفعة: كوصف الأماكن، ودراسة الخرائط بشكل ملفت للنظر، عن باقي الطلاب في الفصل.

- خصوبة الخيال: كأن يروي قصصًا من خياله، أو يكتبها، وقد يعتبره البعض كذبًا ولكنه يبني قصصًا متلافيًا فيها مشاكل الواقع الذي يعيشه.

- ذاكرة نشطة وفعالة بصورة مميزة: أي سرعة استرجاعه للمعلومات، وقدرته على استحضارها في الوقت الملائم.

- حسن التصرف وإدارة الذات: يمتلك الطالب الموهوب من ذوي الصعوبات قدرة جيدة على حسن التصرف، وحل المشكلات، وضبط نفسه في المواقف المختلفة.

- قدرة عالية على إنتاج، واشتقاق وتوليد الأفكار، من خلال الحوار وطرح المشكلات والحلول.

- صعوبة التذكر: قد يعاني بعض الطلاب المنتمين لهذه الفئة لمشاكل في الذاكرة طويلة المدى و الذاكرة قصيرة المدى.

- عدم التركيز في أداء المهام: يتمثل ذلك في إنجاز المهمة بسرعة وبدون إتقان للعمل.

- ارتفاع مفهوم الذات:حيث يرى الطالب ضمن هذه الفئة أنه متميز وقادر على أداء أكثر المهمات صعوبة.

- انخفاض القدرة التنظيمية: بمعنى مواجهة مشاكل ناجمة عن سوء التنظيم في الجدول اليومي، أداء المهمات وتسلسلها.

- معدل تعلم سريع: مقارنة بزملائه في نفس الفصل والمرحلة العمرية.

- صعوبة في فهم المفاهيم والأفكار المجردة: أي عدم القدرة على تخيل الأشياء أو تمثيلها أو فهم مدلول الموت والوقت. كما يفضل مشاهدة الأشياء، وربما لمسها.

- روح البشاشة: بما أن الطالب الموهوب من ذوي الصعوبات التعليمية يمتلك مفهوم ذات عال وقدرة على حل المشكلات، فهو يستطيع توجيه الأمور للمرح بدلًا من مواجهتها غاضبًا، لأن ذلك يؤثر سلبًا على مفهوم الذات لديه.

- صعوبة في استخدام استراتيجيات منظمة لحل المشكلات: أي أنه يواجه مشكلة، في تعميم ما تعلمه عن حل المشكلات، والخطوات المتدرجة التي تؤدي للحل.

- روح القيادة: تظهر هذه الخاصية في المدرسة ومن خلال اللعب مع الأقران.

- صعوبة في مسايرة أقرانهم: بمعنى أن الطالب لا يستطيع التفاعل بشكل جيد مع الأقران، قد يعود السبب لفارق القدرات العقلية والاهتمامات المختلفة.

- صعوبة في القراءة: أي مشاكل التعرف على الحروف والتهجئة السليمة للكلمات.

- صعوبات في المهام المتسلسلة: كربط الحذاء أو حل المسائل الرياضية الكلامية.

- صعوبة في إنجاز الواجبات المنزلية والمهام الأكاديمية.

تشخيص الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم

التشخيص هو الخطوة الأولى للتعرف على الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم، وتحديد استراتيجيات رعايتهم، وفي إطار ذلك لا بد من تحديد المحكات التي يستند إليها وهي كما وردت في (عبدالمعطي وأبو قلة).

محكات التشخيص: يشير « سوانسون swanson (1991) » إلى أن هناك أربع محكات يتم في ضوئها التعرف على أولئك الطلاب الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم وتحديدها هي محك التميز النوعي: ويشير إلى وجود صعوبة من صعوبات التعلم ترتبط بواحد أو بعدد محدد من المجالات الأكاديمية أو المعرفية.

- محك التفاوت: (الزيات، 2002) ويشير إلى وجود قدر من التباين بين معدلات ذكائهم أو مستوى قدراتهم الكامنة وبين أدائهم الفعلي الملاحظ أو مستوى تحصيلهم الأكاديمي، حيث ينخفض التحصيل لديهم بشكل لا يتفق مطلقًا مع نسبة ذكائهم أو مستوى قدراتهم.

- محك الاستبعاد (الزيات، 2002) ويشير إلى إمكانية تمييز الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم عن ذوي الإعاقات، أو ذوي صعوبات التعلم الأخرى، ومن ثم استبعادهم عن هذه الفئات.

- محك التباين: (الزيات، 2002) توجد بعض الدلالات التي تمييز أداء الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، مقارنةً بأقرانهم الموهوبين والمتفوقين عقليًا، ممن ليس لديهم صعوبات تعلم، ومن هذه الدلالات ما يلي:

- انخفاض الأداء اللفظي بوجه عام.

- انخفاض سعة الأرقام

- انخفاض القدرة المكانية.

- ظهور اضطرابات تؤدي إلى انخفاض أداء الذاكرة السمعية.

- ضعف التمييز السمعي، تمييز أصوات الكلمات والحروف.

- ضعف القدرة على الاسترجاع الحي للمعلومات اللفظية.

أساليب التعرف على الموهوبين

ذوي صعوبات التعلم

للتعرف على الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم وتشخيصهم يجب الأخذ في الاعتبار مجموعة من العمليات المتعلقة بجوانب القوة والضعف لديهم كما حددها (عبدالمعطي وأبو قلة).

-التقييم العقلي للطالب من خلال اختبارات الذكاء.

-الاختبارات التشخيصية لمستويات الأداء والإنجاز في المجالات الأكاديمية ذات الصعوبة.

- ملفات الإنجاز الأكاديمي.

- تقييم الجانب الابتكاري: سواء الأدائي أو قياس الابتكارية.

- قوائم الخصائص السلوكية، التعلم، الدافعية، الإبداعية، القيادة، الأدب، الموسيقى، الدراما، التواصل، الفضول، أساليب حل المشكلات، حب المعرفة.

- تقييمات المعلمين والرفاق لقدرات الطالب على القيادة.

- المقابلات مع الوالدين.

- ملاحظات الفصل الدراسي.

- التفاعل مع الرفاق.

- اختبارات قياس الاتجاهات.

- ملاحظات المعلمين عن جوانب أداء الطالب وملامحها.

- اختبارات العمليات والقدرات الإدراكية.

- قياس التآزر البصري الحركي.

- تقييم القدرة التعبيرية المستخدمة في تقليل الصعوبات.

وبعد أن يتم تغطية كافة الجوانب وجمع المعلومات عن الطالب يجتمع فريق الخطة التربوية الفردية لتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الطالب، ومن ثم تحديد الخدمات التي يحتاجها لتغطية جوانب الضعف (الصعوبات التعليمية) ومراعاة جوانب القوة(الموهبة) وتقديم البرامج الملائمة لتنميتها والحفاظ عليها.

صعوبة الكشف والتشخيص

عن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم

شأن فئة الموهوبين من ذوي الصعوبات التعليمية شأن معظم فئات التربية الخاصة وهي صعوبة الكشف عنهم وتشخيصهم بالدقة التي تسمح للمختصين بتقديم الخدمات التي يحتاجها الطالب بحسب احتياجه وقدراته، وهذه المشكلة يمكن أن نعزوها لعدد من الأسباب هي حسب (قطناني ومريزيق، 1430)ما يلي:

- وجود تعريفات مختلفة للموهبة وصعوبات التعلم: حيث إن تعريفات الموهبة قد تشير إلى مستوى أكاديمي عال مقارنة بمستويات الأداء الأكاديمية للطلاب من نفس المرحلة العمرية، إلا أن تعريفات الصعوبات تشير إلى مستوى أداء أكاديمي أقل من الأفراد في نفس المرحلة العمرية مما يسبب تناقضًا للمعلمين والأهل في تحديد مشكلة الطالب.

- صعوبة الاستدلال على أنماط ثنائية غير عادية: ويرجع ذلك إلى خاصية التقنيع أو الطمس، حيث أن كلاً من الموهبة وصعوبات التعلم يقن�'ع كل منهما الآخر، ويطمس محددات وعوامل ظهوره، مما يؤدي أن يبدو الطالب كما لو كان من العاديين، وغالبًا ما يكافح الموهوب ذو الصعوبة في التعلم للوصول لمستوى أداء أقرانه، فيستبعد من مظلة الموهوبين، وذوي صعوبات التعلم.

- التداخل بين مفهومي صعوبات التعلم والتفريط التحصيلي: (محمد، 2004) فإذا أخذ انخفاض مستوى التحصيل الدراسي للطالب عن أقرانه كمؤشر تشخيصي يكون التشخيص غير دقيق لارتباط صعوبات التعلم بوجود صعوبة في المعالجة السمعية والبصرية، والإدراكية التي تظهر في حالة عدم الانسجام بين القدرات والأداء الفعلي في المهارات الأكاديمية، وهذا مالا يوجد لدى ذوي التفريط في التحصيل.



المراجع:

- إبراهيم سعد أبونيان. (2001). صعوبات التعلم طرق التدريس والاستراتيجيات المعرفية. الرياض: أكاديمية التربية الخاصة.

- حسن مصطفى عبدالمعطي، وعبدالحميد أبو قلة. (بلا تاريخ). أطفال الخليج. تاريخ الاسترداد 2010

- زيدان السرطاوي، وعبدالعزيز السرطاوي. (1984). صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية. الرياض: مكتبة الصفحات الذهبية.

- فاروق الروسان. (1998). سيكولوجية الأطفال غير العاديين. عمان: دار الفكر للنشر.

- فتحي مصطفى الزيات. (1987). القيمة التنبئية لمقاييس تقدير الخصائص السلوكية واختبارات الذكاء في الكشف عن المتفوقين عقليًا من طلاب المرحلة الثانوية. مجلة الدراسات التربوية.

- فتحي مصطفى الزيات. (2002). المتفوقون عقليًا ذوو صعوبات التعلم. مصر: دار النشر للجام�


https://www.spjou.com/newslist.php?id=105


2011-01-10 2055
اضيف بواسطة : د . أحمد محمد الدغشي




صعوبات التعلم عند الأطفال.. شكوى الأهل وضياع الطفل






صعوبات التعلم عند الأطفال..
شكوى الأهل وضياع الطفل


طفل كسول! مشاغب! لا يستطيع التذكر أو التركيز! يحطم ما
حوله!
شكاوى تعودنا سماعها من ذوي الأطفال وهم يرددونها غير
مدركين لما يعانيه أطفالهم من صعوبات في التعلم, مما يجعل
ذلك من الطفل شخصا أكثر انطوائية, أو أكثر عدوانية, أو
تدفعه للهروب إلى الشارع مخلّفين وراءهم واجباتهم
المدرسية!

ما هي صعوبات التعلم عند الأطفال؟
تعتبر صعوبات التعلم عند الأطفال من الاحتياجات الخاصة
الأكثر انتشارا في العالم والتي لا يتم مساعدة الأطفال
لتجاوزها نظرا لعدم وعي معظم ذوي الأطفال بها تعريفا
ومظاهر, كما بكيفية تجاوزها, فضلا عن عدم اللجوء إلى
أخصائيين لتسهيل ذلك.

والطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم يكون لديه مشكلات
على الصعيد الأكاديمي «الدراسي» في مواد القراءة أو
الكتابة أو الحساب, أو في جميع هذه المواد, وغالبا ما يكون
ذلك مسبوقا بصعوبات في تعلم اللغة الشفهية «المحكية»,
دون وجود سبب عضوي أو ذهني يعيق التعلم مثل مشكلات
السمع أو انخفاض القدرات الذهنية, أي أن الصعوبات في
التعلم لا تعود إلى إعاقة في القدرة السمعية أو البصرية أو
الحركية أو الذهنية أو الانفعالية لدى الفرد الذي لديه صعوبة
في التعلم، ولكنها تظهر في صعوبة أداء هذه الوظائف كما
هو متوقع.

ما هي أعراض صعوبات التعلم عند الأطفال؟
يعاني الأطفال من واحدة أو أكثر من مجموعة من المشكلات
هي:
- التأخر في الكلام.
- ضعف الذاكرة.
- ضعف التركيز.
- صعوبة في الحفظ.
- صعوبة في التعبير واستخدام اللغة.
- وجود صعوبات عند الطفل في مسك القلم واستخدام اليدين
في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.

فالطفل يصبح غير قادر على إكمال واجباته الدراسية و
يصاب بحالات من الشرود ويضيّع أشياءه دون أن يتذكر
متى أو أين, وقد يكون ذلك مصحوبا مع فرط نشاط يتمثل
بالانتقال من نشاط لآخر دون إتمامه, أو يترافق مع خمول
زائد, مما يجعل من الضروري متابعة الطفل مع أخصائي
لوضع برنامج تعديل سلوك ليتقيد به الطفل بإشراف ذويه.

كيف يتم التعامل مع الطفل؟
ينال الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم معدلا منخفضا
بالنظر إلى أقرانه عند دخوله المدرسة, وغالبا ما يتم
مجابهته بالعقاب في المدرسة كما في المنزل, سواء عبر
العنف الجسدي أو اللفظي, وهو ما يؤدي بالطفل إلى الهروب
من المدرسة في حال لم يتم التشخيص في الوقت المناسب,
رغم أن هؤلاء الأطفال لا يعانون من أي مشكلة في قدراتهم
العقلية وقد يكونون من الأطفال الموهوبين!

ما دور ذوي الطفل؟
لا بد من القراءة حول صعوبات التعلم لدى الأطفال لمعرفة ما
إذا كان الطفل يعاني أيا منها, وعدم التردد في مراجعة
الأخصائي عند الضرورة لمساعدتهما في التعامل مع الطفل
ومن ثم وضع برنامج فردي لتعديل السلوك لدى الطفل إن
استدعى الأمر, ودعمه بوضع قوانين محددة في المنزل,
كإعادة الأغراض إلى أماكنها بعد استخدامها, أو مطالبته
بجمع قيمة ما أضاعه من مصروفه الشخصي, والقيام بتكليف
الطفل بواجب محدد أو عمل محدد يلائم قدراته, والقيام به
أمام الطفل عدة مرات وشرح الهدف من العمل قبل طلب
انجازه من قبل الطفل.

وإذا أيقنّا أن ذهن الطفل نقي كجوهرة, أفلا تستحق الجوهرة
بعض الاهتمام بمسح الغبار عنها؟

https://www.christian-dogma.com/vb/sh...d.php?p=358999



ادخل https://www.4shared.com/document/wHTQ...ficulties.html










رد مع اقتباس