[أم عائشة الجزائرية]

غاليتي ... يا من تحفظين كتاب الله ...

لقد نلت شرف وهمه عالية ..يا عزيزتي

مجرد تفكيرك بالحفظ هو شعور راااائع ..

تتقاسمه روحين الخوف والرجاء .....

حينما نفكر بحفظ كتاب الله ...


فإن شوق الروح هنا لا يطفئه إلا معانقة آيات الله بتدبر وثبات..

إن من تعيش يا عزيزتي بين كلمات الله وتتألق نفسها في حفظ كتابه لا تهنأ نفسها إلا باحتضان هذا الكتاب الكريم..

ألا تريدين أن يكون لك تاج يوم القيامه؟؟

ألا تريدين أن يكون شفيعا لك يوم تشيب الرؤوس؟؟

قآرئ القرآن محسود فكيف بالحآفظ!!!

وهنيئآ لوآلديك فيك فستشفعين لهم بإذن الله

وتلبسينهم تآج الوقار

والآهم الاخلآص لله في الحفظ غآليتي,,

أسأل الله أن يجمعنآ في ظله يوم لآظل الآ ظله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..]
و ذكر منهم [... شاب نشأ في عبادة ربه ] رواه البخاري

يا حافظة القرآن ويا أترجة الدنيا:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ " [ رواه البخاري رقم 5007 ومسلم 1328 ] وعنون عليه في صحيح مسلم : باب فضيلة حافظ القرآن .

قوله : ( طعمُها طيِّبٌ وريحُها طيبٌ ) خصَّ صفة الإيمان بالطعم وصفة التلاوة بالرائحة؛ لأنّ الطّعم أثبت وأدوم من الرائحة .
والحكمة في تخصيص الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعم والريح أنها يُتداوى بقشرها، ويُستخرج من حبِّها دهنٌ له منافع، وقيل : إن الجن لا تقرب البيت الذي فيه الأترج . فناسب أن يمثّل به القرآن الذي لا تقربه الشياطين, وغلاف حَبِّه أبيض فيناسب قلب المؤمن, وفيها أيضاً من المزايا كبر جرمها وحسن منظرها وتفريح لونها ولين ملمسها، وفي أكلها مع الالتذاذ طيب نكهة وجودة هضم ودباغ معدة .