منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مذكرات مادة الفلسفة مجانا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-27, 12:13   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإشكالية الأولى: في إدراك العالم الخارجي ثانوية: ..............................
المشكلة الجزئية الثالثة: في الذاكرة و الخيال. شعبة: آداب و فلسفة نهائي.
الحجم الساعي: 5ساعة. الأستاذ: ...............
الكفاءة الختامية: ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالإنسان و محيطه.
الكفاءة المحورية: التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي و ثقافي إلى عملية الإدراك.
الكفاءة الخاصة: أ) إنجاز مخطط ينجز فيه موقع الإدراك و تكفله بكل نشاطات الإنسان.
ب) إنجاز مخطط يبرز فيه العلاقات الجدلية فيما بين كل النشاطات النفسية.

بنية الدّرس المدّة نشاط الأستاذ نشاط المتعلم /مضامين الدرس مؤشر الكفاءة
طرح المشكلة 10 د لو طلبت من أحدكم أن يسترجع ما حدث له في مثل هذا اليوم من السنة الماضية، فهل هذا ممكن؟
هذا يتوقف على شروط مختلفة.


دفع المتعلمين إلى محاولة تبيّن ارتباط التذكر بعملية البناء لا الاسترجاع فقط، و بالحاضر لا بالماضي فقط:
من خلال تعليقكم هل عندما نتذكر نستعيد آليا ما حدث معنا؟
هل يفيدنا تذكرنا للماضي في حاضرنا؟
إقناع المتعلمين أنّ التذكر مرهون بشروط هي: قدرة الشخص على تذكر ما حدث له و في هذا يتفاوت النّاس. و أن يكون ما حدث له يستحق الحفظ و التذكر. و أن يتمكن من إعادة بنائه بكيفية صحيحة.
و منه نطرح التساؤل التالي:
إلى أيّ حدّ يمكن اعتبار التذكر بمثابة إعادة بناء ما هو ماضٍ من أجل التكيف مع ما هو راهن ؟ كفاءة تصور المشكلة و طرحها بلغة سليمة.
تحديد عنوان الدّرس و موضوعه.


45 د مساعدة المتعلم على تبيّن الطابع العضوي و الطابع الشعوري للذاكرة من خلال:
لو تعرض أحدنا لحادث مرور أصيب على إثره في الدماغ بحيث تلفت بعض أجزائه، فما هي نتائج ذلك على قدراته العقلية خاصة الذاكرة؟


تعمل الأشرطة السمعية و البصرية؟

ما تعليقكم على الحالة التالية (الفتاة "دولي" التي أصيبت برصاصة في الجهة اليسرى من دماغها بحيث أدى ذلك لتلف خلايا ما يعرف بمنطقة "بروكا" فكان عندما تغمض عيناها و يوضع في يدها اليمنى مشط تتعرف على أجزائه لكنها تعجز عن تذكر اسمه.

ما تفسيركم لوجود أدوية و عقاقير كيميائية تنشط الذاكرة، و وجود مواد أخرى تثبطها؟

هل بإمكانكم تذكر رائح زكية تحبونها؟ هل بإمكانكم تذكر صورة شخص تحبونه؟
ما تفسيركم لحفظ معلومات معينة كأسمائنا و مناطق سكننا و بعض أحداث طفولتنا، بينما لا نتذكر ما تناولناه في وجبة عشاء يوم السبت من الأسبوع الماضي؟

إذا كانت الذاكرة نشاطاً عضوياً مرتبطاً بالدماغ و الجهاز العصبي فلماذا لا نجدها عند الحيوانات الراقية عصبياً كقردة الشامبنزي؟
ما تفسيركم لملاحظة الأطباء التالية أنّ المريض بالحبسة ينسى الأسماء الكلية ثم أسماء الأعلام ثم الأفعال؟لماذا لم تفقد دفعة واحدة؟

ما تفسيركم لملاحظة الأطباء القائلة: أنّ مرضى الحبسة عندما يكونون في حالة انفعالية شديدة يتمكنون من نطق الكلمات التي عجزوا عن تذكرها و هم في حالة هادئة.



هل هناك فرق بين تذكر قصيدة من الشعر بسرد أبياتها، و بين تذكر السرور و النشوة التي شعرنا بها عندما قرأنا القصيدة أول مرّة؟








ما الفرق بين استعاد البناء للحركات و الخبرات التي تعلمها في البناء، و بين تذكره لأحواله و ملابسات تعلمه مهنة البناء؟



هل تقسيم الذاكرة إلى حركية و نفسية يحل المشكلة أم يعقدها؟




إذا كانت الذاكرة النفسية مستقلة عن الدماغ فما تفسير برغسون لعجزنا عن استرجاعها في حالة إصابته؟

هل يمكن تصور حياة سوية بدون أن يكون للشخص قدرة على التذكر؟
عندما تكون في موضع اختبار و مسائلة تعتمد كثيرا على ذاكرة لتسترجع ماذا؟ و بأي كيفية تسترجع؟





لكن التجربة الشخصية لكل واحد منا تظهر أحياناً أنّنا نتذكر بدون أن نقصد إلى ذلك، فما هو هذا النوع؟ و ما يسترجع بالتحديد؟ و كيف يحدث؟





هل الذاكرة فعالية فردية أم يتشارك فيها أفراد المجتمع؟

هل يمتلك النّاس نفس القدرة على التذكر؟



لكن دون المعالم الاجتماعية و دون عيشنا في مجتمع هل نحتاج إلى ذاكرة؟


ألا تلاحظ أنّك عندما تلتقي بالأصدقاء سرعان ما يتحول الحديث إلى محاولة تذكير بعضنا البعض بما مرّ بنا من أحداث.
لو تأملت ذكرياتك لتبين لك أنّك تملك ذكريات أسرية، و أخرى خاصة بحيك، و أخرى خاصة بالمدرسة، و أخرى تتعلق بالمدينة...
كيف تستطيع إخبار شخص بما تتذكره؟

عندما تتذكر تحاول أن تربط ذكراك بموسم أو عيد اجتماعي...
لكن هل يعني هذا أنّ الذاكرة ظاهرة اجتماعية؟ فما تفسيركم لقدرة أنّاس على التذكر أفضل من غيرهم؟ في محاولة الإجابة يربط المتعلم بين الدماغ و الذاكرة ليتبيّن له بعدها العضوي. و منه يبني أطروحة الماديين التي تعتبر الذاكرة نشاطاً عضوياً (و هذا ما ذهب إليه الفيزيولوجي الفرنسي "تيودول ريبو"[1916/1939].

في محاولة الإجابة يتبيّن للتلاميذ أنّ الذكريات عبارة عن آثار مادية (ذات طابع كيميائي فيزيائي) تحفظ في الدماغ.

في محاولة الإجابة يتمكن المتعلمون من ربط الذاكرة بالدماغ بحيث يؤكدون على طابعها العضوي(و هذا ما يعرف بمرض الحُبْسَة).

في محاولة التعليق يؤكد المتعلمون وجود علاقة بين هذه المواد و الذاكرة لأنّ تلك المركبات الكيميائية تؤثر مباشرة على الدماغ و الجهاز العصبي و منه فالذاكرة نشاط عضوي.
في محاولة التعليق يتبيّن للمتعلم وجود أنواع من الذكريات منها الصور الحسية كالروائح و الأطعمة و الصور... و ذاكرة طويلة المدى و أخرى قصيرة المدى.


دفع المتعلم إلى مناقشة الأطروحة و التشكيك في سلامتها:
فتفرد الإنسان بالذاكرة لا يعود فقط لتطور جهازه العصبي.
فقدان الذكريات بالتدرج يوحي أن الدماغ ليس وعاء حفظها بل وسيلة استرجاعها فقط.

في محاولة الإجابة يتمكن المتعلم من إدراك استقلال الذكريات عن الدماغ و بالتالي يتبين له بعدها النفسي و الشعوري. فيبني موقف "هنري برغسون" القائل: (إنّ الذاكرة ذات خصائص شعورية).

تفضي الإجابة إلى تمييز بين نوعين من الذاكرة و هما:
ذاكرة حركية: شبيهة بالعادة تعيد الماضي و لا تعيه لأنّها صور حسية مخزونة في الدماغ، و تحتاج إلى التكرار و تتأثر بالإصابات الدماغية.
ذاكرة نفسية: صور نفسية خالصة مستقلة عن الدماغ موجودة في اللاشعور لا تحتاج إلى التكرار و تعي الماضي و تعيشه لا نفقدها جراء الإصابات الدماغية بل نعجز فقط عن استرجاعها من ساحة اللاشعور إلى ساحة الشعور.
تفضي الإجابة إلى التمييز بين الذاكرة و العادة، ليتبيّن الطابع الشعوري لها.
فالعادة: فعل آلي يحتاج إلى التكرار.
الذاكرة: فعل واعي يعتمد على الشعور.
العادة تتلبس بالماضي لكنها لا تعيه.
الذاكرة: تعيش الماضي و تعيه.
ينتج عن الإجابة مناقشة أطروحة "برغسون" و التشكيك فيها من خلال:
إدراك أنّ التقسيم المقدم عقّد المشكلة.
كما أنّ المفاهيم التي أقحمها (اللاشعور، عيش الماضي، التلبس بالماضي...) تصبغ الأطروحة بصبغة فلسفية مجردة.
يتبيّن التداخل بين ما هو نفسي و ما هو جسدي بحيث نشك في استقلال الذاكرة عن الدماغ حسب زعم "برغسون"
في محاولة الإجابة يؤكد المتعلم على أهمية الذاكرة للحياة و توازنها.
تفضي الإجابة عن هذه الأسئلة إلى التعرف على نوعا التذكر و الذاكرة في آن واحد و هما:
الذاكرة العقلية و التذكر الإرادي: و هي ما نسترجعه من أفكار و معاني و علاقات منطقية، حيث يتطلب ذلك بذل جهد إرادي بحيث نتصرف في الذكريات بالحذف و الاختزال

تمكن الإجابة على هذا التساؤل من التعرف على:
الذاكرة الانفعالية و التذكر العفوي: و هي ما نسترجعه من مشاعر و حوادث ماضية فتبعث نفس الانفعالات التي خالطتها في البداية، و هي تحدث دون قصد و إرادة نظراً لتأثير عوامل التداعي مثل: التشابه، الاقتران، التضاد.

تفضي الإجابة إلى تمييز البعد الفردي و البعد الاجتماعي للذاكرة من خلال:
الذاكرة فردية: لأنّها قدرة تتعلق بالفرد و تختلف من شخص لآخر قوة و ضعفاً.
كما أنّ تثبيت الذكريات يتأثر بالعوامل النفسية كميول الشخص و اهتماماته.
الذاكرة اجتماعية: أطروحة "هالفاكس" [1877/1945](هي فعل يقوم فيه الشعور بربط الحاضر بالماضي اعتماداً على أطر اجتماعية هي:
وجود الغير يساعدنا و يدفعنا إلى التذكر.


هناك أنواع من الذكريات و ليس نوعاً واحداً فقط.

بناء الذكريات يتطلب استعمال اللغة، و هذه الأخيرة اجتماعية.
يعني هذا أنّ التذكر مستحيل خارج الأطر و المعالم الاجتماعية
تسمح الإجابة عن هذا التساؤل بالتحفظ بشأن الطابع الاجتماعي الذي ركز عليه "هالفاكس" كفاءة بناء موقف يعكس تصور المدرسة المادية من الذاكرة.






كفاءة تحويل المعلومات و المعارف إلى حجج تبرر موقفا محدداً.












كفاءة المناقشة و النقد من خلال كشف مواطن النقص و القصور.




كفاءة بناء موقف مناقض لما سبق عرضه.






كفاءة بناء حجج تبرر الموقف.















كفاءة النقد و المناقشة من خلال بيان مواطن النقص و القصور.







كفاءة التمييز بين طرق التذكر و أنواع الذكريات و تصميم مخطط واضح يميز كل منهما بخصائصه.















كفاءة بناء موقف يعارض الأطروحتين السابقتين.




كفاءة بناء حجج تبرر الموقف.





كفاءة النقد و المناقشة.


05 د عندما نتذكر هل نحن نستعيد الماضي آليا؟ أم نعيد بناءه وفق متطلبات الحاضر؟
هل الذاكرة وظيفة نفسية خالصة؟ أم تتطلب شروطاً عضوية و أخرى اجتماعية؟ تمكن الإجابة عن هذه الأسئلة من استنتاج: أنّ الذاكرة ليست مجرد استرجاع بل هي بناء للماضي وفق الحاضر ذات طابع عقلي تستند لشروط عضوية و اجتماعية كفاءة الاستنتاج و حل المشكلة بالوصول إلى نتيجة تناسب منطق التحليل، و تأسيسها منطقياً






07 د من يفسر لنا المقصود بأحلام اليقظة؟



هل يلزم من هذا أنّ أحلام اليقظة لا علاقة لها بالواقع؟
و هل كل ما نحلم به لا يفيدنا في مستقبلنا؟

دفع المتعلمين إلى التعليق على ذلك ليتمكنوا من إدراك انفلات الخيال عن الواقع في هذه الأحلام.
تمكن الإجابة عن هذه الأسئلة من إدراك المشكلة و بالتالي تحويلها إلى سؤال:
إذا كان التخيل انفلات من الواقع؟ فهل يعني أنّه متحرر منه تماماً؟ و هل ما نتخيله يساهم في استشراف واقعنا و تغييره؟ كفاءة تصور المشكلة و طرحها بلغة سليمة.
تحديد عنوان الدّرس و موضوعه.


48 د لو أردنا وصف حيوان كالحصان هل نحن بحاجة إلى إحضاره إلى القسم؟




أليس هذا الاسترجاع تذكراً؟




إذا كنا في التخيل لا نسترجع الصور إلا بعد إدراكها فهل يعني هذا أنّ التخيل إدراك ثاني؟




لو طلبت منكم تخيل صورة حصان يركض في البراري، و صورة لوحش خرافي مرعب، فهل بين التخيلين فرق؟ و ما هو؟ و لماذا؟




إذا كان التخيل الإبداعي يتجاوز الواقع فهل يلزم من هذا أنّه لا يغيّره و لا يساهم في بناءه؟

ألم تكن صورة جزائر حرة تحكم نفسها بنفسها صورة في خيال بعض القادة؟ و هل بقيت هذه الصورة مجرد حلم؟


هل شاهد "إسحاق نيوتن" قوة تجذب الأجسام أثناء سقوطها؟

أن يطير الإنسان كان مجرد أمنية؟ فهل تحقق ذلك و كيف؟


الخيال الخصب يسمح للشخص الذي يمتلكه أن يكون ماذا؟
ما المقصود بالإبداع؟
لكن ما الذي يجعل بعض النّاس يبدعون و غيرهم لا يستطيعون ذلك؟
ما الذي أهل "ألبرت أنشتين" أن يكون مبدعاً؟ و ما الذي ساعد "طه حسين" أن يكون أديباً مبدعاً؟




ما تفسيركم لكثرة المبدعين و المخترعين في مجتمع كاليابان؟
ألا تعتقدون أنّ الحاجات الاجتماعية هي التي تؤدي إلى وجود إبداع؟
ألا يقدم المجتمع المادة الخام للإبداع؟

ما تفسيركم لوجود عائلات يتوارث أفرادها العبقرية، فأسرة "باخ" نبغت في الموسيقى؟
ما الذي جعل "طه حسين" يتفوق أليس فقدانه للبصر و إصابته بعاهة؟
ألا تلاحظون أنّ بعض العلماء غريبون في سلوكهم و مظهرهم و تصرفاتهم؟ الإجابة عن هذا السؤال تسمح للمتعلم بمعرفة الكيفية البسيطة التي يستخدم بها الخيال و هي: التخيل بالاسترجاع (استعادة الصور بعد غياب الأشياء التي أحدثتها).

تمكن الإجابة عن هذا التساؤل من تمييزه عن الذاكرة: فهو لا يحدد الصور في الزمان و المكان. كما أنّ فيه حرية بحيث نتصرف في الصور بالزيادة و النقصان لجعلها ممتعة أو كاملة


تمكن الإجابة من تمييز التخيل عن الإدراك و معرفة طابعه الاستمراري: ففي الإدراك تفرض علينا الصور كما هي في الواقع، لكن التخيل يتصرف فيها.
التخيل عكس الإدراك يتحرر من الواقع و يتجه نحو المستقبل بينما الآخر لا يفعل ذلك.

يتمكن المتعلم من التفريق بين نواعا التخيل و هما:
التخيل التمثيلي: و هو القدرة على استعادة الصور بعد غياب الأشياء التي أحدثتها، بحيث تطابق هذه الصور ما هو موجود في الواقع.
التخيل الإبداعي: و هو القدرة على إبداع صور غير مألوفة تتجاوز الواقع.
الإجابة عن هذا التساؤل تسمح للمتعلم بإزالة اللبس القائل أن التخيل انفلات من الواقع و لا يغيره.
الإجابة عن هذا التساؤل تساعد المتعلم على تبيّن أن خيال القادة و رجال السياسة يغير من واقع الشعوب و مستقبلها.

الإجابة عن هذا السؤال تساعد المتعلم على تبيّن أنّ خيال العلماء يساهم في الاكتشافات العلمية و تغيير واقع البشرية.
الإجابة عن هذا السؤال تساعد المتعلم على تبيّن أنّ التقنية و الصناعة ميدان تتحقق فيه أحلام النّاس و تغيير نظام حياتهم.
دفع المتعلمين إلى تعريف الإبداع (الخروج عن المألوف و تجاوز المألوف و كسر الروتين).

تحفيز المتعلمين للبحث عن عوامل الإبداع.

الإجابة عن هذه الأسئلة تمكن المتعلمين من كشف العوامل النفسية للإبداع بشقيها، العقلية (كالذكاء، و خصوبة الخيال، و قوة الذاكرة، و دقة الملاحظة، و شدّة التركيز..)
و الانفعالية (كالفضول و حب الاكتشاف، و قوة الإرادة، و الطموح، و الدوافع العاطفية..)

الإجابة عن هذه الأسئلة تسمح باكتشاف العوامل الاجتماعية المتمثلة في:
حاجات المجتمع و مطالبه.
درجة تطور المجتمع تنعكس على المبدعين.

الإجابة عن هذه الأسئلة تساعد المتعلم على اكتشاف العوامل العضوية للإبداع.

كفاءة التعرف على كيفيتي التخيل و رسم مخطط يوضع علاقته بالإدراك و الذاكرة.




كفاءة التمييز بين التخيل و الذاكرة.




كفاءة التمييز بين التخيل و الإدراك.




كفاءة التعرف على نوعي التخيل.



كفاءة اكتشاف دور التخيل في تغيير الواقع و بناءه.










كفاءة تحديد عوامل و شروط الإبداع.



















05 د هل تؤكدون ارتباط التخيل بالواقع من جهة و تحرره منه من جهة أخرى؟
هل هناك غرابة في ذلك؟ و هل هذا مستهجن؟ الإجابة عن هذا التساؤل تمكن المتعلمين من استنتاج: أنّ التخيل بشكليه الإبداعي و التمثيلي يستمد مادته من الواقع لكنه يتحرر منه في نفس الوقت. كفاءة الاستنتاج و حل المشكلة بالوصول إلى نتيجة تناسب منطق التحليل، و تأسيسها منطقياً






10 د هل يستطيع الواحد منا أن يسترجع ماضيه كما حدث له بحذافره؟ ما المناعة من ذلك؟

ما رأيكم في أن يكثر الواحد منكم من التخيل و التمادي في أحلام اليقظة؟
في محاولة الإجابة يكشف المتعلمون العوامل التي تعرض للذاكرة فتضعفها و تقلل من قدرتها على الاسترجاع.
كما يتبيّن لهم أنّ الخيال قد ينحرف عن وظيفته. و هذا ما يؤدي إلى التساؤل التالي:
ما هي العوامل التي تؤثر على الذاكرة سلباً و تجعل قدرتها على الاسترجاع نسبية؟ و ما هي العوامل التي تحرف الخيال عن وظيفته؟ كفاءة تصور المشكلة و طرحها بلغة سليمة.
تحديد عنوان الدّرس و موضوعه.


45 د


هل للإنسان قدرات مطلقة لا حدود لها؟ و هل الذاكرة تستثنى من ذلك؟

عندما نتذكر حدثاً ما و ننسى بعض تفاصيله هل نترك الذكرى ناقصة و نعرضها مشوهة؟ ماذا نفعل؟

ما تفسيركم لشخص يروى لزميله حدثاً حضره بحيث يبالغ في سرد بعض التفاصيل، أو يقلل من شأن ما هو مهم؟

ما التبرير الذي يقدمه البعض عندما لا يحضر مئزره أو كتابه؟

عندما لا تتمكن من استرجاع ذكرياتك ماذا يسمى ذلك؟
عندما تفقد ذكرى ما يؤدي ذلك إلى ماذا؟


عندما تتلقى معلومات كثيرة ما هو احتمال تداخلها؟ و ماذا ينتج عن ذلك؟


ماذا يحدث للمعلومات التي لا نستعملها؟

ماذا يسبب كره مادة تعليمية؟

إذا كان للإدراك أمراض فهل تصاب الذاكرة بأمراض؟


هل يتذكر الشيخ الكبير ما يمر به من أحداث في هذا السن مقارنة بذكريات شبابه؟
كثيرا ما تستثمر الأفلام مرضا ينتج عن صدمات عنيفة؟ ما هو؟
قد يسرد شخصاً أحداثاً يعتقد أنّه عاشها لكن ذلك لم يحدث فعلا، فماذا نسمي ذلك؟
هل يستطيع الواحد منا أن يسترجع التفاصيل الجزئية للأحداث لكن ماذا عن أولائك الذين يفعلون ذلك؟


لو بالغ أحدنا في أحلام اليقظة هل ستكسبه قدرة على مواجهة الواقع؟ و هل تقوى شخصيته؟




استثمار قصة المريض بالوهم و الطلب من المتعلمين أن يعلقوا عليها,
كثيراً ما يتهيأ لبعض الأشخاص أنّهم يسمعون أصواتاً و يرون أشياء لا يسمعها و لا يراها غيرهم، ماذا تدعون ذلك؟
الإجابة عن هذه التساؤلات تسمح للمتعلمين بمعرفة أنّ الذاكرة بناء غير مكتمل للماضي نظراً لعدّة عوامل منها:
محدودية قدرات الإنسان و منها الذاكرة التي لا تسمح بالاحتفاظ بكل شيء.

تدخل الخيال في الكثير من الأحيان لملء الثغرات و جعل الذكرى مفهومة.

ستبيّن للمتعلم أنّ ذلك كان بفعل تأثير العوامل الذاتية و الاهتمامات الشخصية، مما يجعل الذاكرة نسبية.
تكشف الإجابة أنّ سبب ذلك هو النسيان، أو بل أمراض الذاكرة.

دفع المتعلمين إلى ضبط مفهوم النسيان العادي (هو الوجه السلبي للذاكرة بعدم القدرة على استرجاع الذكرى أو فقدانها).

دفع المتعلمين إلى ضبط عوامل النسيان و هي:
التداخل و التعطيل: فتشابك المعلومات يؤدي إلى تعطيل بعضها بعضاً.

الترك و الضمور: فعدم استعمال خبرة ما يؤدي إلى نسيانها.
العوامل الانفعالية: النفور من مادة تعليمية يسبب صعوبة تثبيت معلوماتها و بالتالي نسيانها.
تمكين المتعلمين من التعرف على أمراض الذاكرة و هي:

صعوبة التذكر (ديسيمنيزيا): سببه عدم القدرة على تثبيت الذكريات.
فقدان الذاكرة (الأمنيزيا): فقدان الذكريات إما كلياً أو جزئياً.
الذاكرة الكاذبة (البارامنيزيا): ذاكرة منحرفة و مشوهة.
فرط التذكر (هيبرومنيزيا): شدّة حضور الذكريات و الصور بحيث يتذكر التفاصيل لدرجة تضخمها.

تمكين المتعلمين من تبيّن الوجه السلبي للخيال و المتمثل في:
أحلام اليقظة: تفقد الشخص الواقعية و تسلمه لعالم التخيلات و تورثه العجز عن مواجهة الواقع و تحديه بل هي علامة على ضعف الشخصية.
الوهم و الهلوسة: الوهم هو اعتقاد الشخص أنّه شيء آخر أو شخص آخر أو أنّه يعاني من أمراض لا وجود لها فعلا. أما الهلوسة فهي سماع أصوات و رؤية أشياء لا وجود لها في الواقع.
كفاءة التعرف على محدودية الذاكرة و العوارض التي تعترض مهمتها.











كفاءة التعرف على النسيان العادي و ضبط عوامله.











كفاءة التعرف على أمراض الذاكرة و تمييزها عن النسيان العادي.










كفاءة التعرف على انحراف الخيال و وجهه السلبي.

حل المشكلة 05 د هل الإنسان يعيش الحاضر كالحيوانات العجماء؟ لماذا؟
هل يمكن تصور حياة نفسية متوازنة بدون ذاكرة أو خيال؟
هل معرفتنا للعالم الخارجي تستغني عنهما؟ تمكين المتعلمين من استنتاج أنّ:
حياتنا النفسية لا ترتبط بالحاضر بل تعود إلى المضي و تنفذ إلى المستقبل، لذلك فالذاكرة و الخيال ركيزتان للحياة النفسية و معرفة العالم الخارجي كفاءة الاستنتاج و حل المشكلة بالوصول إلى نتيجة تناسب منطق التحليل، و تأسيسها منطقياً









 


رد مع اقتباس