منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مامفهوم الالتزام في الشعر الحر؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-24, 08:24   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ام ريان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام ريان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

-1 ماىية الالتزام:
الالتزام ، ىو مشاركة الشاعر أو الأديب الناس ىمومهم
الاجتماعية والسياسية ومواقفهم الوطنية ، والوقوف بحزم
لمواجهة ما يتطلّبو ذلك ، إلى حدّ إنكار الذات في سبيل ما
التزم بو الشاعر أو الأديب :"ويقوم الإلتزام في الدرجة الأولى
على الموقف الذي يتّخذه المفكّر أو الأديب أو الفنان فيها
.وىذا الموقف يقتضي صراحة ووضوحا وإخلاصا وصدقا
واستعدادا من المفكّر لأن يحافظ على التزامو دائما ويتحمّل
كامل التبعة التي يترتّب على ىذا الالتزام "
والالتزام كما ورد في معجم مصطلحات الأدب : " ىو
اعتبار الكاتب فنّو وسيلة لخدمة فكرة معيّنة عن الانسان ، لا
لمجرّد تسلية غرضها الوحيد المتعة والجمال"
فالأديب ابن بيئتو ، والناطق باسمها ، وكلمتو سلاحو ، فعليو
تحديد الهدف جيدا ، وتصويبها عليو بدقّة ، ف " الكاتب
بماىيتو وسيط والتزامو ىو التوسّط "
وىنا يبرز ىدف الالتزام في جدّة الكشف عن الواقع ،
ومحاولة تغييره ، بما يتطابق مع الخير والحقّ والعدل عن
طريق الكلمة التي تسري بين الناس ،
النشاط:تقويم نقدي
الالتزام/ قضية فلسطين في الشعر الحر
1
1فليس الالتزام مجرّد تأييد نظري للفكرة ، وإنّما ىو سعي لتحقيقها ،
فليست الغاية أن نطلق الكلمات بغاية إطلاقها.
-2 ما ىو الشعر الملتزم ؟
شاع في خمسينيات القرن المنصرم مفهوم )الالتزام( في
الشعر، وكان المقصود بهذا الصنف الالتزام بقضايا الأمة من
مفهوم قومي أيديولوجي ، ووضعت عدة معايير وقد اختزلت في
المفاىيم الأيديولوجية الثلاثة التي تبنتها الثورات العربية :
الوحدة )وحدة الأمة العربية ( ·
الحرية )حرية الأمة ومحاربة الأفكار الرجعية ( ·
الاشتراكية )محاربة الاستغلال والإقطاع والرأسمالية( ·
ىكذا اختزل مفهوم الالتزام في الأدب ، وكان لشيوع )شعر
التفعيلة ( المثال على ذلك وعُدت قضية فلسطين المحور الرئيس
للشعر الملتزم بقضايا الأمة ، وكل ماىو دون ذلك فليس من
الأدب الملتزم مُسقِطين من حساباتهم كل الشعراء الذين أسسوا
لمفهوم الالتزام ، والذين كان لهم قصب السبق في تأسيس )
الالتزام بقضايا الأمة الإسلامية (
من أمثال )أحمد محرم وشوقي وإقبال ( وكما أسلفنا فان المعيار كان
سياسيا ، مستمدا من الأنظمة الثورية التي بدأت تسيطر على مقاليد
الحكم في الدول العربية المحورية.
-3 ولكن كيف نفرق بين الالتزام والإلزام؟***
إن التفريق بينهما يبدأ من المعنى اللغوي لكل منهما:
فالالتزام يأتي بمعنى: اعتناق الشيء والتعلق بو وعدم مفارقتو، وأما
الإلزام فإنو يكون بمعنى: التبكيت والقسر والإكراه؛ ولذلك فإن
مصدر الالتزام يكون في الغالب نابعًا من نفس الملتزم، منطلقًا من
رغبتو الذاتية؛
فليس الالتزام مجرّد تأييد نظري للفكرة ، وإنّما ىو سعي لتحقيقها ،
فليست الغاية أن نطلق الكلمات بغاية إطلاقها.
-2 ما ىو الشعر الملتزم ؟
شاع في خمسينيات القرن المنصرم مفهوم )الالتزام( في
الشعر، وكان المقصود بهذا الصنف الالتزام بقضايا الأمة من
مفهوم قومي أيديولوجي ، ووضعت عدة معايير وقد اختزلت في
المفاىيم الأيديولوجية الثلاثة التي تبنتها الثورات العربية :
الوحدة )وحدة الأمة العربية ( ·
الحرية )حرية الأمة ومحاربة الأفكار الرجعية ( ·
الاشتراكية )محاربة الاستغلال والإقطاع والرأسمالية( ·
ىكذا اختزل مفهوم الالتزام في الأدب ، وكان لشيوع )شعر
التفعيلة ( المثال على ذلك وعُدت قضية فلسطين المحور الرئيس
للشعر الملتزم بقضايا الأمة ، وكل ماىو دون ذلك فليس من
الأدب الملتزم مُسقِطين من حساباتهم كل الشعراء الذين أسسوا
لمفهوم الالتزام ، والذين كان لهم قصب السبق في تأسيس )
الالتزام بقضايا الأمة الإسلامية (
من أمثال )أحمد محرم وشوقي وإقبال ( وكما أسلفنا فان المعيار كان
سياسيا ، مستمدا من الأنظمة الثورية التي بدأت تسيطر على مقاليد
الحكم في الدول العربية المحورية.
-3 ولكن كيف نفرق بين الالتزام والإلزام؟***
إن التفريق بينهما يبدأ من المعنى اللغوي لكل منهما:
فالالتزام يأتي بمعنى: اعتناق الشيء والتعلق بو وعدم مفارقتو، وأما
الإلزام فإنو يكون بمعنى: التبكيت والقسر والإكراه؛ ولذلك فإن
مصدر الالتزام يكون في الغالب نابعًا من نفس الملتزم، منطلقًا من
رغبتو الذاتية؛
مبمعنى أنو يصدر من الشخص طواعية واختيارًا؛ ولهذا فهو يحبو
ويتعلق بو ولا يبغي عنو حولاً. وعلى ىذا المعنى فإن الالتزام موافق
لطبع الإنسان، مجار لفطرتو، ومنسجم مع إنسانيتو؛ لأنو قد خرج من
نفسو عن اقتناع بو ورغبة فيو.
أما الإلزام فإنو مصادم للطبع، ومناقض للفطرة؛ فلا يليق بمنزلة
الإنسان ولا يتفق مع مكانتو؛ فالبون بينهما جدٌّ كبير ومتسع










رد مع اقتباس