منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز @ = إسمح لي بأن لا أتفق معك / معذرة سأعارض طرحك =@
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-12, 22:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطوات... مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحيانا معالجة الجرح تستلزم وضع
مخدر قبل محاولة العبث فيه
حتى نضرب عصفورين بحجر من جهة نعالج الجرح ومن جهة نخفف
من نسبة الألم...
هذا ماينطبق على الإنتقاد وإبداء الرأي المخالف أحيانا من الأحسن
لو نفتح شهية الشخص المقصود لتقبل الانتقاد بكلام طيب ثم نوجه الإنتقاد سواء كان بناء أو غير ذلك...الرفق يبقى دائما مطلوب.
بارك الله فيك


شكرا على المداخلة / تبسيط علمي ولغوي جميل



لكن اسمحيلي أن أتحفظ على كلمة [ العبث :d] - وقد أعذر من أنذر [ ] -

فإنما نريد إصلاحا وعلاجا ولا نريد العبث بجرح أحد من أهلنا في جلفون.


لن أقول بأن ما ذهبتِ إليه غير مناسب فالرفق مطلوب ولا يكون في شيئ إلا زانه ولا يُنزع من شيئ إلا شانه ..


ولا بأس بذلك : أن نحوز ثقة صاحبنا قبل أن نوجه له جرعات من التقويم والتشذيب والتهذيب.


لكن علينا أن نسمي الأمور بمسمياتها في نهاية المطاف ، وليس من السهل أن نحقق في آن معاً [تخفيف الألم] و [ والنصح والنقد الصريح]



لذلك قال الشاعر:



وما الجمع بين الماء والنار في يدي == بأصعب من أن أجمع الجِدَّ والفهما


ويقصد بالفهم = العزم وصدق الإرادة ، وبالجد = صدق العمل وبذل الجهد // وعكسها هو أخذ الأمور بتردد وفتور .


أحيانا يتوجب علينا أن نصدع ونقول للمحسن احسنت وللمسيئ أسأت



ولا يعني ذلك بأننا مجردين من الرحمة ،بل هو الحزم فقد قال الشاعر:



فقسا لتزدجروا ومنْ يكُ حازماً == فَليَقْسُ أحياناً وحيناً يَرْحَمُ


فقد نقسو على من نحبهم لنقيمهم على جادة الصواب.


وقال أيضا:



ومن الحزامة ِ لوْ تكونُ حزامة ٌ== أَلاَّ يُؤَخَّرَ مَنْ بهِ يُتقَدَّمُ


وتلك هي درجة ومقام الأستاذية والتعليم ؛ نقدم من هو أهل لذلك ونؤخر من لا يزال يحتاج إلى تعهد وتقويم ونرافقه حتى يلتحق بالمتقدمين

لكن لا نغشه ولا نرفق به رفقا قد يضره ويجعله يتواكل



وأكتفي بهذا القدر فقد ثرثرتُ كثيرا



وكل الشكر مجددا على مداخلتك التي أخرجت منا هذا الرد


==









آخر تعديل جَمِيلَة 2018-01-16 في 00:40.
رد مع اقتباس