منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل تعلم لماذا يمسح الامازيغ وجوههم بجلد الاضحية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-11-11, 13:45   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام على الجميع

الرد على جاك المرسول في تاويله الخاطا للاية الكريمة

القول في تأويل قوله تعالى : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )

تعني هذه الاية المهاجرين والانصار وقد نزلت فيهم لهذا فالاية تعني المسلمين الاولين الذين سبقوا الى الاسلام وسماهم الله المؤمنين وهم المهاجرين والانصار واصحاب بدر و بيعة الرضوان والخلفاء الراشدين الاربعة وكل صحابي بشر بالجنة ولا تشمل كل المسلمين الى اخر الزمان فلا يعقل ان المسلم المجرم و الذي مات وفي رقيته جرائم القتل و الفسق والطغيان يكون مقصود بالاية الكريمة
ومن ذلك لا يعقل ان ندعوا بالرحمة لاولائك الامويين الذين قتلوا الحسين و احفاد الرسول وقتلوا ايضا الصحابة المبشرين بالجنة تحت نفس الاية او تحت نفس المظلة
بل من اساسيات العقيدة الاسلامية هو التبرء من المجرمين والظلمة حتى لو كانوا من المسلمين
- قال عليه الصلاة والسلام (إنه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد على الحوض) [رواه الترمذي والنسائي تحت الوعيد لمن أعان أميراً على الظلم].

- قال عليه الصلاة والسلام (يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك منكم ذلك فلا يكونن لهم جابياً ولا عريفاً ولا شرطياً) [مجمع الزوائد].
ماهي عقيدة الولاء البراء؟
قال الله تعالى: { لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(المجادلة: 22).
عزيزي القارئ والله اني لاتعجب لمن يقول ان المسلم عامة يدعو لكل من سبقه من المسلمين بالخير ويعدهم جميعا من الصالحين فلا تتعجبوا انه بعد مئة سنة او الف سنة من الان سياتي اناس يحتجون على من يكتب عن جرائم داعش والقاعدة وبوكو حرام و فضائع الجيا في الجزائر هؤلاء الذين قتلوا ونهبوا وسبوا النساء والاطفال واسترقوهم
نعم اخوتي سياتي من يحمل في فكره عقائدهم ومناهجهم ويقول لك: كما قال (جاك المرسول عن مجرمي الدولة الاموية (ان حسناتهم كثيرة ولايجب أن تبخص حقهم بالأخذ بسيئاتهم وترك حسانتهم)
او يقول لك :
الاجدر بك العمل : بقوله تعالى(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
وهذا القول من ربنا حق ولكن الكثير يريد به الباطل لانه لا يفسر بهذه الشمولية المغرضة للتغطية على جرائم الطغات والفجار من المسلمين و الاية الكريمة تقصد مجموعة المؤمنين السابقين المهاجرين والانصار لا غير فهذه الاية خاصة وليست عامة
وقد ورد في فضلهم هؤلاء السابقون آيات وأحاديث كثيرة تدل علة من هم و ما المقصودون بها و منها :
ويتجلى المقصود بالسابقين في قوله تعالى:
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (سورة التوبة)
وقال تعالى:
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا سورة الفتح:
وقال تعالى:
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا سورة الفتح
وقد فهم متقدموا أهل السنة والجماعة ومتأخروهم أن المراد من الآية السابقة التي ذكرها (جاك المرسول) الأمر بالدعاء والاستغفار من اللاحق للسابق، لهؤلاء الفئة من المسلمين الذين سبقوا بالامان وشهد لهم الله تعالى ورسوله على الايمان ورضى عنهم وبشرهم بالجنة و امر بالدعوة لهم من الخلف للسلف،على مدى الزمان
وإليك طائفة من أقوال بعض العلماء في مفهوم تلك الاية التي تخص فئة معينة من المسلمين وليست عامة لكل المسلمين
قال الحافظ ابن كثير: (قوله تعالى: وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ [الحشر:] هؤلاء هم القسم الثالث ممن يستحق فقراؤهم من مال الفيء وهم المهاجرون ثم الأنصار، ثم التابعون لهم بإحسان، كما قال في آية براءة: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ [التوبة:]. فالتابعون لهم بإحسان هم المتبعون لآثارهم الحسنة وأوصافهم الجميلة الداعون لهم في السر والعلانية ولهذا قال تعالى في هذه الآية الكريمة: وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ [الحشر:] أي: قائلين: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ في قُلُوبِنَا غِلًّا أي: بغضاً وحسداً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [الحشر:] وما أحسن ما استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآية الكريمة أن الرافضي الذي يسب الصحابة ليس له في مال الفيء نصيب لعدم اتصافه بما مدح الله به هؤلاء في قوله رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ في قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

كذلك أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسبوهم) ، (قال القاضي: الظاهر أنها قالت هذا عندما سمعت أهل مصر يقولون في عثمان ما قالوا: وأهل الشام في علي ما قالوا، والحرورية في الجميع ما قالوا: وأما الأمر بالاستغفار الذي أشارت إليه فهو قوله تعالى: وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ [الحشر: 10] وبهذا احتج مالك في أنه لا حق في الفيء لمن سب الصحابة رضي الله عنهم لأن الله –تعالى- إنما جعله لمن جاء بعدهم ممن يستغفر الله لهم والله أعلم) .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله قد أمرنا بالاستغفار لهم وهو يعلم أنهم سيقتتلون)

ذكر المفسرون قولين في المراد من قوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم}:

أشهرهما: أنه عنى بهم المهاجرين، الذين يستغفرون لإخوانهم من الأنصار. فالكلام -بحسب هذا القول- يقصد منه المهاجرون، الذين هاجروا إلى المدينة، ووجدوا الأنصار فيها عوناً وسنداً لهم، فقابل المهاجرون هذا الموقف الكريم والنبيل بالدعاء لإخوانهم الأنصار.
ويشهد لهذا القول ما رواه الإمام أحمد في "المسند" عن أنس رضي الله عنه، قال: قال المهاجرون: يا رسول الله! ما رأينا مثل قوم -قدمنا عليهم- أحسن مواساة في قليل، ولا أحسن بذلاً في كثير، لقد كفونا المؤنة، وأشركونا في المهنأ، حتى لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله! فقال صلى الله عليه وسلم: (لا ما أثنيتم عليهم، ودعوتم الله لهم).

هذا مروي عن مجاهد. وبحسب هذا القول، يكون المراد من الآية حث جميع المسلمين الذين جاؤوا بعد المهاجرين والأنصار والسابقون الاولون من المؤمنين بالدعوة لهم .
وهذا الدعاء محصور فقط لهؤلاء المؤمنين السباقين في الاسلام ويلزم من جاء بعدهم ان يرفع ويطهرقلبه من أي ضغينة لهم
ويسألون الله أن يطهر نفوسهم من الغل والحسد للمؤمنين السابقين على ما أعطُوه من فضيلة صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، وما فُضّل به بعضهم من الهجرة، وبعضهم من النصرة،

ويتأيد هذا القول بما روي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: أُمرتم بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فسببتموهم. سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تذهب هذه الأمة حتى يلعن آخرها أولها). رواه البغوي.
وذكر القرآن وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (سورة الواقعة,)
ثم ذكر القرآن في سورة الواقعة أيضا: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ] (سورة الواقعة,)
ويتضح من الآيات السابقة، وما يجرى في فلكها، أن الصحابة درجات بعضها فوق بعض، فالسابقون الأولون الذين أسلموا وجوههم إلى الله، ولبوا مناديه إلى الإيمان، وكل من على سطح هذه المعمورة مخالف لهم هم كبار الصحابة الذين اصطنعهم سيدهم بنفسه، ورباهم تحت سمعه وبصره عبر ثلاث عشرة سنة قضاها رسول الله محمد بن عبد الله في مكة، وقال فيهم ورحى الحرب دائرة في بدر (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تُعبد في الأرض)
وقال كذلك صلى الله عليه وسلم وهو حي وبين العرب : (الله الله في أصحابي، فلوأن أحدكم تصدق بمثل أحد ذهباً ما ساوى مده ولا نصيفه)
يلي هؤلاء السابقين من المهاجرين، السابقون من الأنصار وهم الذين بايعوا رسول الله محمد بن عبد الله بيعة العقبة
وجاء في القرآن:
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (سورة التوبة)

تنبيه لـ (جاك المرسول)

رجاءا لا تضع مرة اخرى الايات في غير موضعها ولا تناقش بظاهر الايات وتلبس الحق بالباطل فانت اخذت ظاهر اية من ايات القران وعممتها على كل المسلمين الذين سبقونا برهم وفاجرهم ووضعتها في غير موضعها والهدف من ذلك هو اجاد غطاء للتستر على جرائم الامويين في حق الامة الامازيغية وانت بذلك سويت بين المسلم الصالح وبين المسلم الفاجر والظالم وهذا خطا فادح منك فانت تتسرع بتاويل الايات دون علم بخصوصياتها وليس لك فقه بالقران الكريم ولا بالدلالات المكانية والزمانية للايات القرانية وهذه صفة من صفاة حاملي العقائد الاموية (النواصب) واحفادهم وورثةفكرهم الدواعش والجيا وامثالهم
ورغم تنبيهنا لك اننا لا نقبل في النقاش بالتاويلات والاراء الشخصية ولا نقبل الا بالادلة من كتاب الله والحديث الصحبح مع وجوب تقديم سندلت الروايات وسندات التفسير للايات ماعدا ذلك فانك ستضبع الوقت في اللغو والجدال دون دليل ولا علم بما تقول

ولحد الان أنت لا تزال ، مصرًّا على الإفتاء والتأليف في الموضوع عقائدي وشرعي بغير علم ولا تعلم فلم ارى لك استدلالا بكتاب الله ولا حديث الرسول الكريم












رد مع اقتباس