منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-12, 12:21   رقم المشاركة : 1083
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yakin مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بودي لو تبحث معي عن مرجع أو أي وثيقة لها صلة بالمناهج المتعلقة باللعب في رياض الطفال في الجزائر و لك جزيل الشكر
و كذا فصل نظري يتطرق لخصائص نمو الطفل في مرحلة ما قبل التمدرس
همية رياض الأطفال
مقدمة :
تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أكثر المراحل أهمية في حياة الإنسان،
فهي الأساس الذي يشكل شخصيته اللاحقة، والأساس الذي تعتمد
عليه إنتاجيته وعطاؤه المستقبلي. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن
الخبرات المبكرة لدى الطفل لها تأثير قوي ومحدد على طبيعة النمو لديه، وليس هذا التأثير على المستوى التقليدي للنمو العقلي (المعرفي)
فحسب، بل يتعداه إلى مستوى توجيه الاستفادة من خلايا المخ المعقدة
لدى الطفل وتفعيلها بدلاً من أن تهمل وتنتهي. كما كشف البحث
العلمي عن جوانب كثيرة لمرحلة نمو الطفولة
من الرضاعة إلى ست سنوات، فقد أشارت البحوث
إلى أن ذكاء الطفل يتأثر بالخبرات والمثيرات المحيطة، حيث أن 50%
من ذكاء الطفل يبدأ في التشكيل من الولادة حتى سن الأربع سنوات
وحوالي 30% في المرحلة ما بين أربع وثمان سنوات، وحوالي 20%
ما بين سن الثامنة والسابعة عشرة (الصويغ، 2000م، ص 86).
أهمية مرحلة رياض الأطفال:
وهناك شواهد كثيرة ومتعددة تبرز أهمية التعليم ما قبل الابتدائي كمرحلة، وتأثيرها الإيجابي على مستقبل الحياة للأطفال. فقد ثبت
بأن الالتحاق ببرامج التعليم ما قبل الابتدائي يعزز النمو المعرفي
لدى الأطفال ويعدهم للنجاح في المدرسة، والالتحاق بالروضة له
أثر على الاستعداد القرائي للأطفال (السرور، 1997م).
وعلماء النفس يدركون الفوائد العقلية والاجتماعية للأطفال
من تجربتهم في برامج التعليم ما قبل الابتدائي
للمرحلة العمرية (3-6) سنوات (Boocock, 1999).
ووجدت مؤسسة هاي سكوب البحثية التربوية High/Scope Education Research Foundation في أمريكا أن
البالغين الذين نشؤوا في أسر فقيرة وسنحت لهم الفرصة للالتحاق ببرامج رياض أطفال ذات نوعية جيدة، عندما كانت أعمارهم ثلاث أو أربع سنوات، كانوا أقل جرائم من غيرهم، وذوي دخل اقتصادي عالٍ، وناجحين في حياتهم الزوجية. كما أن الفشل في الدراسة يمكن أن يعزى إلى سنوات الطفولة المبكرة (McGovern, 1993). وبذلك تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة مرحلةً هامة جداً في بناء شخصية الطفل وتطور قدراته المعرفية والانفعالية والنفسية والجسمية.
ويشير عودة وآخرون (1987م) إلى أن الاهتمام العالمي بمرحلة ما قبل المدرسة والتعليم ما قبل الابتدائي تجسد في "الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان عام 1948م والإعلان العالمي لحقوق الطفل عام 1959م
اللذين صدرا عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وصادقت عليهما دول العالم. وقد نص الأول على حق كل إنسان في التعليم، وزاوج الثاني ما بين وجود الطفل الجيد والمجتمع الجيد، واعتبر التعليم من حق كل طفل، ودعا إلى تطوير ثقافة الطفل وتعليمه بما يتناسب مع قدراته واستعداداته وتهيئة الفرص اللازمة للعبه وترفيهه، مع توجيه اللعب والترفيه إلى غايات تربوية، ومساعدة الطفل ليصبح عضواً فاعلاً في المجتمع" (ص 8).
وتعد دراسة الواقع الفعلي لأي مجال من المجالات ضرورية ومفيدة
لما يمكن أن توفره من معلومات مهمة تساعد على تحديد المشكلة، وعناصر الضعف والقوة فيه، مما يجعل المخططين وأصحاب القرار على دراية متكاملة عن الموضوع تمكنهم من اتخاذ الخطط والقرارات السليمة والملائمة، لأن معرفة الواقع ورصده هي الطريقة الصحيحة من أجل إصلاحه وتطويره.
هل تصبح رياض الأطفال مرحلة إلزامية؟
وتعد مرحلة الطفولة المبكرة من أخصب وأخطر مراحل العمر في حياة الإنسان، وهي مرحلة جوهرية وتأسيسية تعتمد على مراحل النمو الأخرى. وقد حدد العلماء مرحلة الطفولة المبكرة من الولادة حتى السنة الثامنة من عمر الطفل، ومن خصائصها أن النمو يكون فيها سريعًا وحساسًا من جميع النواحي. فالجهاز العصبي يخضع لأقصى سرعة نمو له في السنوات الخمس الأولى، فحوالي 80٪ من النمو العقلي يتم في هذه المرحلة، كما أن هذه المرحلة هي مرحلة نمو اللغة والعاطفة والعلاقات الاجتماعية، وتتكون فيها بذور الشخصية، كما يتكون فيها الضمير والوازع الديني. وأي اختلال يطرأ في هذه المرحلة ولا يكشف ويعالج في الوقت المناسب يقلل من قدرات الطفل العاجلة والآجلة.
إن التحاق الطفل بالروضة يشكل رافدًا مهمًا لعملية نموه من خلال ما يقدم له من أنشطة وخبرات، وما يوفر له من إمكانات تتلاءم مع حاجاته وخصائصه، والتي عادة ما يحرم منها الطفل حين لا ينضم للروضة، وبخاصة الأطفال المنحدرون من بيئات فقيرة ماديًا، أو بيئات غير واعية لأهمية تلك المرحلة وكيفية التفاعل معها وإشباع حاجاتها.
كما أن انضمام الطفل لبرامج الطفولة مبكرًا سيساعده على فهم علاقته بالعالم المحيط به، ومعرفة ما يدور حوله، ما يشعره بالأمن الذي يسهل عملية تطوره ونموه، حيث إن حرمان الطفل من الشعور بالأمن يهدد تطوره ونموه من جميع الجوانب.
ومما يجعل مرحلة الطفولة المبكرة أكثر أهمية من بقية مراحل عمر الإنسان هو تميز تلك المرحلة بحماس الطفل وحيويته وميله نحو اكتساب المهارات والمعارف، إذ إنه ليس هناك أي فترة في حياة الفرد توازي حماس الطفل للتعلم في تلك المرحلة، هذا إذا سمحنا بتقديم الخبرات بطريقة ملائمة للطفل من الناحية النمائية، كما أن أساسيات التعلم الإنساني يتم اكتسابها في هذه المرحلة العمرية من عمر الإنسان. وأن لذلك أثرًا كبيرًا على زيادة النمو الاقتصادي في الدول التي تولي تلك المرحلة الاهتمام الكبير والتي تعتمد على العلاقة الوثيقة بين فرص تحقيق التنمية البشرية، وما يوفره المجتمع من اهتمام ورعاية للطفل، إذ استنتج العديد من الباحثين أن برامج رياض الأطفال ذات الجودة العالية لا تحسن في حياة الطفل وأسرته فقط، بل ينتج عنها مكاسب اقتصادية للمجتمع، حيث إن العنصر البشري يعد من أهم العناصر اللازمة للإنتاج، وتتأثر قدراته ومهاراته تأثرًا مباشرًا بما يتلقاه في مرحلة طفولته، مما يؤكد أن نجاح الدول الاقتصادي يتأثر بمدى فاعلية برامج التربية والتعليم، والتي تشمل مرحلة الطفولة المبكرة، وأن فرص تحقيق التنمية البشرية يعتمد اعتمادًا كبيرًا على ما يوفره المجتمع من اهتمام ورعاية للطفل ولا أبالغ إذا قلت: إن مرحلة الطفولة المبكرة هي بداية لفترات النمو المهمة في حياتنا جميعًا، وإن إهدارها يعد إهدارًا لأهم عنصر من عناصر الإنتاج المستقبلية وهو القوة البشرية. وقدر البعض العائد الاقتصادي لبرامج رياض الأطفال على مدى ثلاثين عامًا بالضعف، وقدره البعض الآخر بثلاثة أضعاف تكلفة هذه البرامج، ففي برنامج تم تنفيذه في بوليفيا تبين من خلال الدراسات أن كل دولار ينفق في تنمية ذلك البرنامج يعطي عوائد تبلغ حوالي 2.3 دولار، أما مشروع روضة بري (Perry Pre School Project) في الولايات المتحدة الأمريكية فقد قدر العائد الاقتصادي له بـ7.16 دولار لكل دولار استثمر في هذا البرنامج. ويهدف هذا المشروع إلى مساعدة الطفل على النمو الشامل والكامل من خلال برنامج عالي الجودة، يثري بيئة الطفل ويشبع حاجاته ويطور مهاراته. ويستهدف هذا المشروع أطفال الأسر الفقيرة، وهذا يعني أن المجتمع يسترد ما دفعه، بل ويحصل على فوائد من الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة. ويوجد الآن شبه اتفاق بين الاقتصاديين على أن تحقيق النمو الاقتصادي المطلوب يحتاج إلى الاهتمام برأس المال البشري، وإلى الاستثمار في الإنسان منذ ولادته.
فيما يلي أهم الأسباب لالتحاق الطفل بمرحلة رياض الأطفال:
٭ إن موقع مرحلة الطفولة المبكرة من حياة الإنسان بالغ الأهمية، فالمخ ينمو في تلك المرحلة بمعدل أعلى من نمو أي جزء آخر في جسم الإنسان، وإن مفتاح تحقيق مزيد من الذكاء لدى الطفل هو تنمية مزيد من الروابط والصلات التشابكية بين خلايا المخ، وعدم فقدان الصلات القائمة، فالروابط هي التي تسمح لنا بحل المشكلات ومعرفة الأشياء)(1) ويؤكد العالم (Harry Chugani) أهمية السنوات الأولى من عمر الطفل بقوله: (إن الخبرات والتجارب التي يمر بها الفرد في سنواته الأولى يمكن أن تغير بالكامل المسار أو الوضع الذي سيأخذه في حياته لاحقًا)(2). مما سبق الإشارة إليه نصل إلى أن السنوات الأولى من عمر الفرد تعد سنوات حاسمة جدًا في نمو الدماغ، وإن التحاق الطفل بالحضانة أو الروضة يوفر له بيئة ملائمة لحاجاته وخصائصه، من حيث أسلوب التعامل معه أو ما يقدم له من خبرات ومهارات.
٭ إن التحاق الطفل يحقق العديد من الجوانب الإيجابية، أولها شعور الطفل بالسعادة والرضا في أثناء قضائه أوقات ممتعة في الروضة، بالإضافة إلى إشباع بعض حاجاته من جميع الجوانب ومساعدته على النمو والتطور من خلال تنشيط وتعزيز قدراته بالمثيرات المناسبة أي إثراء بيئة الطفل لأن الطفل يعيش بالروضة خبرات ويكتسب مهارات لا تتوافر له بالمنزل مهما كانت قدرات والديه المادية أو الثقافية. مثل: العمل ضمن جماعة، احترام حق الآخر، تعلم المشاركة، تقبل الآخر، مشاركة الآخرين مشاعرهم... ويكتسب ذلك على أيدي مربين مدربين ومعدين خصيصًا للعمل مع أطفال تلك المرحلة، كذلك يتم في تلك المرحلة الكشف المبكر عن الموهبة واستثمارها أو الصعوبات التي يواجهها الطفل باكرًا مما يساعد في عملية معالجتها.
٭ إن التحاق الطفل بالروضة يساعد على تحقيق نمو اقتصادي. ولو أخذنا على سبيل المثال الجانب التعليمي وأثر التحاق الطفل بالروضة لوجدنا أن نسبة التسرب من المدارس وإعادة الصفوف سوف تنخفض نتيجة للخبرات السابقة في مرحلة رياض الأطفال، والتي تؤدي دورًا فاعلاً في عملية انضباط وتكيف الطفل في المدرسة ما يساعد على تقليل نسبة الفاقد في المراحل التعليمية، لذلك فإن معظم الدول المتقدمة تعد الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة واجبًا وطنيًا وشرطًا أساسيًا للتقدم والتفوق. لأن مؤشرات المقياس الحالي لتقدم الأمم قد تغير عن السابق، وأصبح الاهتمام بالطفولة من المقاييس التي تؤخذ بعين الاعتبار عند الحديث عن مدى تقدم الأمم.
٭ إن التحاق الطفل برياض الأطفال يشكل تعويضًا كبيرًا وسدًا للنقص، خصوصًا لحاجات الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة من خلال توفير ما يحتاجه الطفل في تلك المرحلة، وسد النقص في تلك المرحلة قد لا يقتصر على تقديم الخدمات التربوية فحسب، بل يشمل الخدمات الصحية والغذائية، ولأن ترك هؤلاء الأطفال للفراغ والحاجة يزيد من فرص جنوحهم وسهولة استغلالهم لإثارة الشغب والفوضى في مجتمعاتهم، وزيادة نسبة الجريمة والإرهاب.
٭ إن التحاق الطفل برياض الأطفال يؤدي دورًا فعالاً في توعية الأهالي
من خلال العلاقة بين البيت والروضة، مما يساعد الوالدين على معرفة طرق التواصل الفعال مع الطفل، وأساليب تربيته والعناية به بناء على حاجاته وقدراته.
٭ بلغت جملة سكان الوطن العربي 280 مليون نسمة(3)، وهو ما يمثل 5٪ من سكان العالم، بهذا الحجم يمثل الوطن العربي المرتبة الرابعة على مستوى العالم، حيث لا يسبقه سوى الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية. وتعد المملكة العربية السعودية من الدول العربية ذات معدل النمو السكاني الكبير، حيث بلغ عدد الأطفال بالمملكة من الولادة حتى سن ست سنوات عام 2000م ما يعادل نسبة 13.45٪ بالنسبة لسكان المملكة السعوديين لنفس العام والبالغ (15588805) (راجع الشكل رقم1). وهذا مؤشر كبير على ضرورة زيادة نسب الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال لتهيئة وإعداد الأطفال للحياة بدلاً من إهمالهم، مما يكبد خسارتهم وخسارة مجتمعاتهم.
٭ أصبحت مشاركة المرأة السعودية في التنمية مطلبًا أساسيًا، حيث تشكل المرأة نسبة كبيرة من القوى البشرية في المملكة وقد نمت مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل خلال فترة وجيزة (راجع الشكل رقم2) فبعد أن كانت تشكل ما نسبته 1٪ في نهاية الخطة الخمسية الثانية، ارتفعت إلى 7.5٪ في عام 1423هـ خلال خطة التنمية السابعة، وقد اهتمت الدولة بالمرأة من خلال توفير فرص تعليمية، وإيجاد مجالات عمل جديدة لها وفق الشريعة الإسلامية، وإصدار العديد من القرارات الحاسمة في زيادة مساهمتها في سوق العمل السعودي متمثلة بقرار مجلس الوزراء رقم 120 وتاريخ 12/4/1425هـ وكل ما سبق يشير إلى ضرورة التحاق الطفل برياض الأطفال خاصة في أثناء انشغال كلا الوالدين بالعمل، وبدلاً من بقاء الطفل في المنزل مع مستخدمة غير مؤهلة لرعايته، فالأنفع له بقاؤه في حضانة أو روضة حسب مرحلته العمرية، ويقوم برعايته أفراد مؤهلون لهذا الغرض.
كما أن النسبة العظمى من قوة العمل النسائية السعودية تتركز فيمن تتراوح أعمارهن بين (20 - 39) سنة حيث بلغت النسبة (85.7٪) وهي فترة الإنجاب لدى المرأة وهي أكثر فترة تحتاج فيها المرأة العاملة إلى حضانة أو رياض أطفال تعتني بأطفالها في أثناء انشغالها بعملها خارج المنزل (راجع الشكل رقم2).
٭ إن التحاق الطفل برياض أطفال ذات جودة عالية يساعده في تخطي إحباطات عديدة تواجهه في الحياة، مثل فقد أحد الوالدين، أو تعرضه لتجربة طلاق والديه.
٭ زيادة نسبة انتقال العديد من الأسر من القرى إلى المدن مما يؤثر على الأسرة وخاصة الطفل، حيث إن كثيرًا من الأسر في القرى أو في المدن التي نشأت بها تعتمد عادة على علاقات القرابة في الاهتمام بأطفالها في أثناء الذهاب للعمل، بينما تزيد الحاجة إلى التحاق الطفل بالروضة حين انتقال الأسرة من مكان منشئها الأصلي.
يتبين لنا مما سبق ذكره أهمية التحاق الطفل بالروضة لما لذلك الأمر من فائدة كبيرة على مستقبل الطفل نفسه ومستقبل أمته، ويجب ألا ننسى جميعنا أن أطفالنا هم مسؤوليتنا الكبرى، وهم خلفاؤنا من بعدنا، وهم أمل المستقبل وعنصر البقاء، فإما أن يكونوا تراثًا طيبًا وميراثًا مباركًا ومفخرة لنا في التاريخ وبين الأمم، وإما أن يكونوا عبئًا ثقيلاً على وطنهم وأنفسهم وبقية بني البشر(5).
الأمانة العامة لرياض الأطفال:
بناء على القرار السامي رقم (7/ب/5388) في (3/3/1423هـ)، وتحقيقًا لمقتضيات مصلحة العمل، ولتفعيل دور هذه المرحلة ووظيفتها فقد صدر قرار من معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات وهو التالي:
قرار معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات رقم (5628/7/1ق) في (1/9/1424هـ) القاضي برفع مستوى رياض الأطفال إلى أمانة عامة وتعديل مسماها إلى (الأمانة العامة لرياض الأطفال)، وربطها مباشرة بالوكيل للشؤون التعليمية حسب التنظيم التالي:
-1 أهداف الأمانة العامة لرياض الأطفال:
العمل على تأسيس البنية اللازمة لانتشار رياض الأطفال والتوسع فيها وتحسين جودتها بما يحقق قرار مجلس الوزراء رقم (7/ب/5388) في (3/3/1423هـ)، المتضمن تحويل رياض الأطفال لمرحلة مستقلة وفصلها عن مراحل التعليم الأخرى.
-2 مهام الأمانة العامة لرياض الأطفال:
٭ إعداد الخطط والبرامج لمرحلة رياض الأطفال، والإشراف على تنفيذها ومتابعتها وتقويمها.
٭ المشاركة في إعداد احتياجات رياض الأطفال وما تتطلبه تلك الاحتياجات من برامج ووسائل تعليمية ومبان مناسبة.
٭ وضع شروط وضوابط اختيار الكادر التعليمي والإداري للعاملات في رياض الأطفال والعمل على تنظيم برامج تأهيلهن وتدريبهن والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
٭ المشاركة في الجهود المبذولة في مجال رعاية الأطفال تربويًا وثقافيًا وصحيًا بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومع المنظمات الإقليمية والعربية والدولية والأهلية.
٭ المشاركة في تطوير برامج الاكتشاف والتدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين، والعمل على تدريب الكفاءات اللازمة لتفعيل هذه البرامج والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
٭ العمل على جذب استثمارات القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في
انتشار رياض الأطفال وتخفيف الإنفاق الحكومي في هذه العلاقة.
٭ إعداد وتطوير برامج التوعية الأسرية والمجتمعية بأهمية رياض الأطفال
في نمو الطفل ومستقبله التربوي والتعليمي.
٭ المشاركة في جمع وتنظيم المعلومات الإحصائية وتطوير وتحديث قواعد البيانات لتوفير المؤشرات التربوية (مثل الإنفاق العام، وكثافة الفصل،
وحجم الإنفاق، وتكلفة التعليم للطفل الواحد...إلخ) وتوظيفها في صنع القرارات واتخاذ الإجراءات المرتبطة بالمرحلة للتحقق من جودة التعليم
ومدى انتشاره.
٭ التعاون والتنسيق مع الجامعات والجهات الأخرى بالوزارة ذات العلاقة بمرحلة رياض الأطفال، مثل الأمانة العامة للتربية الخاصة، والتعليم الأهلي، والمباني والتجهيزات المدرسية وكليات التربية، وإعداد المعلمات لتحقيق التكامل المطلوب لتنفيذ خطط الوزارة في مجال رياض الأطفال.
٭ تنظيم المعلومات والوثائق الخاصة بالأمانة وحفظها بشكل يساعد على استخراجها بسهولة ويسر.
نسبة عدد الأطفال من (3-6) سنوات إلى عدد السكان الكلي
للمملكة العربية السعودية (3)

الشكل رقم (1)
العدد السن
539915 3
576783 4
492476 5
487249 6
2096423 المجموع
15588805 مجموع السكان الكلي
٪13.45 النسبة
٭ تحديد الاحتياجات التدريبية والمستلزمات الإدارية والفنية الخاصة
بالأمانة العامة ومتابعتها وتوفيرها.
٭ التعاون والتنسيق مع الجامعات والجهات الأخرى بالوزارة ذات العلاقةبمرحلة رياض الأطفال مثل: الأمانة العامة للتربية الخاصة، والتعليم الأهلي، والمباني والتجهيزات المدرسية وكليات التربية وإعداد المعلمات لتحقيق التكامل المطلوب لتنفيذ خطط الوزارة في مجال رياض الأطفال.
٭ إعداد التقارير الدورية عن نشاطات وإنجازات الأمانة العامة ومعوقات أدائها، وسبل التغلب عليها ورفعها لوكيل الشؤون التعليمية.
٭ القيام بأي مهام أخرى تكلف بها في مجال اختصاصها.
الإدارات المرتبطة بالأمانة العامة لرياض الأطفال:
٭ إدارة الإشراف التربوي:
وتهدف إلى العمل على تحسين العملية التربوية في مرحلة رياض الأطفال
من خلال تقويم عناصرها المختلفة وضمان فاعلية أداء المعلمات والمشرفات.
٭ إدارة البرامج والأنشطة التربوية:
وتهدف إلى إعداد وتطوير البرامج والأنشطة التربوية والتدريبية،
وإجراء البحوث لتحقيق أهداف رياض الأطفال.
٭ إدارة التعاون والمشاركة المجتمعية:
وتهدف إلى دعم رياض الأطفال وتحفيز كافة القطاعات والهيئات داخل الوزارة وخارجها للمشاركة في انتشار رياض الأطفال
وزيادة كفاءة عملها.
٭ إدارة التطوير والتدريب برياض الأطفال:
وتهدف إلى إعداد الخطط والبرامج الخاصة بتطوير رياض الأطفال،
وتطوير أداء العاملات فيها بما يؤدي إلى رفع كفاءتهن وقدراتهن
في ضوء خطط الوزارة التربوية والتعليمية،
ومتابعة التنفيذ مع الجهات المعنية.
جدول يبين نسبة مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل (4)
النسبة عدد الموظفات السن
٪1 9999 نهاية الخطة الخمسية الثانية
٪5.5 116667 نهاية الخطة الخامسة
٪7.5 465339 نهاية خطة التنمية السابعة
الشكل رقم (2)
٭ إدارة تجهيزات رياض الأطفال:
وتهدف إلى العمل على توفير جميع احتياجات ولوازم رياض الأطفال
من المباني والتجهيزات وكافة المستلزمات وضمان عملها بما يحقق
أهداف خطط الوزارة لمرحلة رياض الأطفال.
تدريب معلمة رياض الأطفال
إن من أهداف تجويد وتحسين مستوى رياض الأطفال إعداد معلمة مؤهلة ومدربة تتمكن من إعداد بيئة تربوية فعالة، وللأسف فإن برامج التدريب الميداني الخاصة بمعلمة الروضة في الكثير من الدول العربية غير كافية
ولا تفي بالغرض، وقد بدأ الاهتمام في المملكة العربية السعودية بتدريب معلمة الروضة في عام (1406هـ - 1986م) حيث قامت الرئاسة
العامة لتعليم البنات حين ذاك بالتعاون مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونسكو بالبدء بمشروع
لتطوير أداء معلمة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية،
وتكمن أهمية هذا المشروع في أنه يتضمن دليلاً للمعلمة ومجموعة من الوحدات للمنهج التطبيقي، أما دليل المعلمة فهو عبارة عن مرجع لها
والمنهج التطبيقي يشمل عشر وحدات تعلمية تصف النشاطات التطبيقية. وهذه الوحدات التعلمية قسمت إلى قسمين: خمس منها وحدات تعلمية مفصلة وخمس وحدات موجزة، وواكب إعداد المنهج
تأسيس مركز لتدريب المعلمات ويشتمل كل مركز على روضة أطفال
تلاه إنشاء بقية المراكز «مرفق جدول تأسيس مراكز التدريب».
ويهدف المشروع إلى ما يلي:
٭ تطوير أداء الكوادر الوطنية إلى درجة عالية من الإتقان بحيث
تستطيع بعدها تدريب غيرها على العمل مع الأطفال على
أيدي خبيرات في مجال الطفولة لفترة تزيد عن سنتين.
٭ إعداد برنامج لتدريب المعلمات في أثناء الخدمة على كيفية
تطبيق منهج الوحدات لرياض الأطفال «التعليم الذاتي».
٭ تم إلحاق روضة أطفال بكل مركز من مراكز التدريب وذلك لتوفير
المراقبة العلمية حيث تتم عملية المراقبة من غرفة خاصة مجهزة
بمرآة عاكسة ومكبر صوت تمكن المدربات من رؤية العملية
التعليمية خلال تفاعل الأطفال مع المعلمة أو بعضهم مع بعض أو مع الأدوات والألعاب المتوافرة في البيئة الصفية، ما يساعد المتدربة على تحقيق التالي:
- ربط تعلم الطفل بالتربية الإسلامية في التعامل وذلك عن طريق تركيز المنهج على مفهوم القدرة في التعامل.
- إضفاء الجو العائلي في البيئة التربوية من خلال تقبل الطفل وتقديم
الدعم النفسي والاجتماعي المناسب.
- تنظيم وإعداد البيئة الصفية لتحوي أركانًا تعلمية متعددة الأهداف
تنبع من حاجات واهتمامات الأطفال.
- فهم المعلمة للطفل وإدراكها أن الطفل هو محور التعلم تؤدي فيه
دور المنظم لدوافع وحوافز الطفل للتعلم، وهذا يعني مراعاة
الفروق الفردية بين الأطفال، وتستغرق فترة التدريب 8 أسابيع
بواقع 4 ساعات يوميًا، تمنح المتدربة بعدها شهادة وتتعدد أساليب
التدريب في مراكز تدريب معلمات رياض الأطفال على النحو التالي:
٭ المحاضرة والمناقشة «وتشمل المبادئ التربوية للمنهج».
٭ المراقبة العلمية.
٭ العمل في مجموعات صغيرة يتم خلالها تقسيم المتدربات إلى مجموعات صغيرة تكون مسؤولة عن أداء مهمة «تحليل موقف، تحضير نشاط».
٭ لعب الأدوار، يتم فيه اقتراح موقف تعلمي أو سلوكي وتقوم المتدربات بلعبها «طفل، معلمة، أم» ويدون باقي المتدربات ملاحظاتهن بهدف
التحليل والنقاش والتقويم.
ومن خلال الدورات التدريبية التي تقدمها مراكز التدرب للمعلمات
في أثناء الخدمة طرأ تطور ملحوظ على رياض الأطفال كمنهج وفلسفة وأسلوب عمل، وتشير الدراسة التحليلية لوضع رياض الأطفال في الوطن العربي(6)، إلى أنه بالرغم من انخفاض نسبة استيعاب الأطفال في المملكة العربية السعودية في مرحلة رياض الأطفال، إلا أنها تأتي في مقدمة الدول العربية من حيث نسبة الأطفال إلى المعلمات في الروضة فقد بلغت 9.7 طفل لكل معلمة في المملكة، ويوضح الجدول ذلك (راجع الشكل رقم2)، كما تناولت الدراسة وضع مناهج رياض الأطفال في ثلاث عشرة دولة عربية هي: اليمن، الجمهورية التونسية، الكويت، جمهورية السودان، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، الجمهورية الجزائرية، سلطنة عمان، موريتانيا، لبنان، الجمهورية السورية، الجمهورية العراقية عام 2001م(7) وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج موضحة في الجدول (شكل رقم 3).
عدد المتدربات في مراكز التدريب من تاريخ التأسيس حتى
الفصل الدراسي الأول عام 1425هـ
الشكل رقم (1)
عدد المتدربات تاريخ التأسيس اسم المركز
522 هـ 1409/7/9 مركز تدريب الرياض
589 هـ 1409/5/10 مركز تدريب جدة
255 هـ 1410 مركز تدريب الدمام
84 هـ 1420/2/4 مركز تدريب بريدة
78 هـ 1418 مركز تدريب عنيزة
1528 المجموع
جدول يبين نسبة الأطفال إلى المعلمات في رياض الأطفال في الدول العربية
الشكل رقم (2)
العام اسم البلد
م2001/2000 م2000/1999
28.28063 26.86972 الجزائر
21.14047 20.97395 البحرين
23.66667 30.57143 جيبوتي
22.13978 23.99912 مصر
غير متوافر 14.8221 العراق
غير متوافر 21.88032 الأردن
14.49047 15.70158 الكويت
18.61232 14.37727 لبنان
7.326531 غير متوافر ليبيا
17.88083 18.2523 المغرب
18.69565 19.18538 عمان
20.01358 22.02048 فلسطين المحتلة
17.23748 غير متوافر قطر
9.698419 10.48302 السعودية
26.90073 29.82292 السودان
24.53753 25.69749 سوريا
غير متوافر 20.40553 تونس
18.35519 18.6185 الإمارات العربية المتحدة
غير متوافر غير متوافر اليمن
جدول يبين الدول التي تحدد في أولياتها فلسفة وأهداف رياض الأطفال
الشكل رقم (3)
اسم البلد الموضوع
السعودية، الكويت، الإمارات، سوريا، مصر -1 دليل معلمة رياض
الأطفال (عام) اشتماله على معلومات وافية عن فلسفة وأهداف وأهمية المرحلة ومفهوم الخبرة الكاملة.
الكويت، السعودية، الإمارات، السودان، سوريا -2 الدليل الخاص بالمعلمة (معلومات وافية عن أهداف ومفهوم الخبرة الكاملة في رياض الأطفال).
السعودية، الكويت، العراق، سوريا، الجزائر، الإمارات -3 حرية المعلمة ومرونة البرامج المقترحة وعدم إلزامية المعلمة بها.
سلطنة عمان (بصورة كافية)، الإمارات، السعودية، سوريا (بصورة ضمنية) -4 أساليب التواصل بين الروضة والأسرة.
الإمارات، الكويت، السعودية، السودان، سلطنة عمان، العراق -5 برامج المفاهيم الصحية والبيئة ومفاهيم الأمن والسلامة وأنماط السلوك المرغوبة تجاه الذات والآخرين وتجاه البيئة ومهارات التواصل مع الآخرين وبيئة الروضة.
جميع الدول ما عدا تونس والعراق والسودان -6 ارتباط الخبرات المقدمة للطفل بالذات وبيئة الطفل ومحيطه الأسري والثقافي وبيئة الروضة.
الكويت، الجزائر، الإمارات، أما السعودية والعراق (فبصورة ضمنية) -7 تقويم الطفل ومحتوى الخبرات والتقويم الذاتي للمعلمة.
برنامج الروضة التطبيقية
تطبق الروضة التطبيقية نظام الوحدات التعليمية.
فلكل وحدة مفهوم معين، وتستمر الوحدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع
ومن أمثلة الوحدات المطبقة في الروضة:
وحدة العائلة، وحدة الأيدي، وحدة الرمل، وحدة صحتي وسلامتي.
يتم التخطيط لكل يوم من أيام الوحدات لتقديم نشاط وفرص تعزز النمو العاطفي، الاجتماعي، العقلي، اللغوي، والبدني. وتشجع الروضة الأطفال على الاختيار بحرية من مجموعة كبيرة من التجارب التعليمية والألعاب، وبهذا نساعدهم على التعرف على مشاعرهم وفهمها والتعبير عنها، ونقوم أيضًا بمساعدتهم على التعاطف مع مشاعر الآخرين. يتم وضع التخطيط الأسبوعي على لوحة الإعلانات الموجودة داخل الفصل لتتمكن الأمهات من الاطلاع عليها ومعرفة النشاطات التي يقوم بها الأطفال كل يوم.
ترتيب فترات البرنامج ثابت تقريبًا وهذا يشعر الأطفال بالأمان والثقة ويساعدهم في توقع النشاط التالي، ومع ذلك فقد يطرأ أحيانًا تغيير
في الجدول اليومي لملاءمة تغير الطقس، رحلات، زائرة ما،...إلخ.
ماذا يتعلم طفلك في الروضة؟
في كثير من الأحيان عندما تزور الأم الروضة تعتقد أن الطفل يلعب فقط، ونود التأكيد هنا أن أحسن طريقة يتعلم بها الطفل هي التعلم من خلال اللعب.
فيما يلي شرح لما يمكن للطفل أن يتعلمه من مهارات خلال برنامجه
اليومي في الروضة:
ركن المطالعة والكتب:
٭ تضيف معلومات وخبرات جديدة.
٭ تنمي المفردات اللغوية.
٭ تنمي مهارة الإنصات.
٭ تنمي مهارة الاستعداد للقراءة.
٭ تنمي اللغة وذلك بالحوار والنقاش.
٭ تساعد الطفل على تذوق الأدب الجيد.
٭ تنمي الإبداع.
٭ تساعد على زيادة الانتباه.
ركن البحث والاكتشاف:
٭ ينمي مهارات الملاحظة، (التشابه والاختلاف).
٭ ينمي احترام البيئة.
٭ يشجع الأطفال على حب المعرفة والاستطلاع والبحث والاكتشاف للوصول إلى أجوبة مختلفة عن طريق توفير تجارب علمية.
٭ ينمي مفهوم الحياة عند الطفل لجميع أشكال الكائنات من حيوانات ونباتات.
ركن المكعبات والبناء:
٭ يمارس الأطفال المهارات الاجتماعية.
٭ ينمي مهارة العضلات الصغرى والكبرى.
٭ يساعد على تعلم المفاهيم الأساسية للرياضيات (الشكل، الحجم،
العلاقات الفراغية، العد..إلخ).
٭ ينمي الخيال والإبداع ومهارة اتخاذ القرارات.
٭ يوفر الفرص للعب الأدوار.
٭ ينمي مهارة الاتصال واللغة.
٭ ينمي المشاركة والتعاون.
٭ يساعد على اكتشاف المفاهيم العلمية مثل (التوازن، الجاذبية، الثبات).
٭ يساعد على احترام عمل الآخرين.
ركن اللعب الإيهامي:
٭ يوفر الفرصة للعب أدوار أفراد العائلة.
٭ ينمي مهارات الاتصال والتطور الاجتماعي.
٭ ينمي مهارات العضلات الصغرى والكبرى ومهارة التآزر.
٭ يساعد على تنمية وتنشيط العمليات الإدراكية المنظمة كالعد، التطابق، التسلسل...إلخ.
٭ يساعد على نمو الذات بطريقة إيجابية.
ركن التعبير الفني:
٭ يوفر الفرص للإبداع والتخيل.
٭ ينمي مهارة العضلات الصغرى والكبرى.
٭ ينمي مفهوم الألوان.
٭ يوفر فرصة للتعبير عن الشعور السلبي والإيجابي.
٭ ينمي مهارة الاستعداد للقراءة.
٭ ينمي مهارة الاستعداد للكتابة.
٭ يشجع على تقدير الفن.
ركن الألعاب الإدراكية:
٭ تنمي مهارة تآزر العضلات الصغرى.
٭ تنمي مهارات الاتصال والنمو الاجتماعي.
٭ تنمي التخيل والإبداع.
٭ تعلم المفاهيم الأساسية للرياضيات (أشكال، أحجام، أعداد...إلخ).
٭ توفر الفرص لحل المشاكل.
٭ تنمي المهارات البصرية وحاسة اللمس.
٭ تمهد الطفل للخبرات الأولية للرياضيات.
اللعب الحر بالرمل والماء:
٭ ينمي مفاهيم القياس، والحجم، والفراغ.
٭ ينمي العضلات الصغرى والكبرى.
٭ يوفر الفرص للتفكير المبدع وحل المشكلات.
٭ يشجع الأطفال على التفكير، والتحليل، والسؤال، والتجريب.
٭ ينمي المعرفة بالحواس.
اللعب الحر في الخارج:
٭ ينمي مهارة تآزر العضلات الصغرى والكبرى.
٭ ينمي مهارات الاتصال والنمو الاجتماعي.
٭ يوفر الفرص للمشاركة.
٭ يوفر الفرص للعب الأدوار.
٭ يولد عند الطفل الاهتمام بالسلامة والأمن.
توقعي هذا من طفلك خلال مرحلة الروضة:
٭ ربما يصبح طفلك متعبًا ومنهكًا جدًا في أيام الدراسة، وهذا قد يجعله صاخبًا وضاجًا، فهذه تجربة جديدة ومثيرة جدًا، أعطيه وجبة ووقتًا للراحة.
٭ من الممكن أن يصبح طفلك الاجتماعي هادئًا جدًا في المدرسة أو العكس. تقبلي هذا الشيء واتركي له مهمة تحديد زمن دخوله مع الأطفال الآخرين. كثير من الأطفال يفضلون المراقبة أولاً قبل الدخول في اللعب أو في المجموعة.
٭ من الممكن أن يقوم طفلك بالاعتماد على نفسه في عمل بعض الأعمال الخاصة به في البيت، كارتداء ملابسه بنفسه، ولا يقوم بها في المدرسة أو العكس.
٭ من الممكن أن يتلفظ ابنك ببعض الكلمات أو التصرفات التي لا تحبينها، هذا ممكن أن يحدث في أي مكان وليس فقط في المدرسة. تقبلي هذا ولا تعطي هذا الأمر اهتمامًا أمام الطفل.
٭ ليس من الضروري أن يلعب الطفل مع الآخرين، من الممكن أيضًا أن يذهب الطفل سريعًا من نشاط إلى آخر دون أن يعطي كل نشاط وقته، لا تقلقي فهذا أمر طبيعي في البداية ويحتاج إلى وقت.
٭ من الممكن أن يأتي ابنك إلى المنزل ملطخًا بالدهان أو الطين، ولكن متقدًا بالإعجاب والتساؤل عن التجارب التي قام بها في الروضة. لا توبخيه أو تمنعيه من ذلك.
٭ قد لا يرغب ابنك فجأة في الحضور إلى الروضة أو قد يطلب منك الجلوس معه. ابحثي عن الأسباب وتكلمي مع المعلمة، لا توبخيه أو تهدديه ولا تكافئيه من أجل الحضور.
٭ لا تتوقعي دائمًا أن يتعلم طفلك حقائق أو أناشيد كاملة أو أن يحضر معه إلى المنزل عملاً متكاملاً جاهزًا لأن يوضع في برواز. إن منهج الروضة يسعى إلى تعليم الطفل مهارات تصل به إلى مرحلة من النمو تجعله يمتلك شخصية سعيدة ذات نظرة إيجابية نحو جميع الناس والحياة من حوله.

كيف نأخذ بأيدي أطفالنا لمعرفة الله؟
٭ كيف نأخذ بيد أطفالنا إلى معرفة الله؟
سؤال يساعد كل الآباء والمربين، أجاب عنه د.حسان شمس باشا طبيب القلب المعروف والمهتم بالشأن التربوي والأسري.
يقدم الدكتور حسان النصائح والمقترحات الآتية:
خذ بيد طفلك إلى الله
لا شك أن تأسيس العقيدة السليمة عند الطفل منذ الصغر
أمر بالغ الأهمية، وبالغ السهولة في نفس الوقت،
ولكن حاول أن تتذكر الأمور التالية:
٭ أجب عن تساؤلات طفلك الدينية بما يتناسب مع سنه
ومستوى إدراكه وفهمه.
٭ اعتدل في أوامرك ولا تحمل طفلك ما لا طاقة له به.
٭ حاول أن تذكر اسم الله تعالى أمام الطفل من خلال مواقف محببة وسارة، فالطفل مثلاً قد يستوعب حركة السبابة عند ذكر كلمة الشهادتين،
يتلفظ بها الكبير أمامه منذ الشهر الرابع من عمره.
وإن لبس الجديد حمد الله، وإن أكل أو شرب قال «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين».
٭ ينبغي ألا يرغب الطفل بكثرة الحديث عن غضب الله، وعذابه والنار وبشاعتها، بل ابدأ بالترغيب بدلاً من الترهيب وبذلك ينمو الشعور الديني عند الأطفال على معاني الحب والرجاء، فإن حب الله يوصل الجميع إلى طاعة أوامره أكثر من الرهبة والعقاب. وينبغي ألا نكثر من إرهاب الطفل بعقاب الله دائمًا كقولنا له:
(إن الله منتقم جبار، وسيعاقبك ويهلكك، ويعذبك في نار جهنم)، وعلى المربي أن يمر على قضية جهنم مرًا خفيفًا أمام الأطفال
دون التركيز المستمر على التخويف بالنار.
٭ على الوالدين أن يغرسوا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفوس أبنائهم الصغار، فنفهم الطفل بعض شمائل النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال قصص السيرة النبوية كالرحمة بالصغار، وبالحيوان والخدم، ونحكي له بعض القصص المحببة من سير النبي صلى الله عليه وسلم.
٭ ونعلمه عقيدة الإيمان بالقدر، وأن العمر محدود، والرزق مقدر، فلا يسأل إلا الله، ولا يستعين إلا به.
٭ ونعلمه أن يحمد الله على ما أعطي من الرزق، ونعلمه أن المال مال الله وإن قال: لا، إن المال من مكان «كذا» كمكان عمل والده، نشرح له كيف ينبغي على الإنسان ليحصل على ما يطعم به أولاده ويكسيهم.
٭ بيّن لابنك الفرق بين «الحلال والحرام»، وبيّن «ما نريد وما لا نريد» فإذا أردنا الطفل أن ينام في الساعة التاسعة مساء فلا نشعره أنه «حرام» ألا يفعل هذا، كما عليك ألا تعطي لرغبتك الكثير من البعد الديني لتفرض تلك الرغبات على الأولاد، فينشأ الطفل في تلك الحالة يحمل الكثير من مشاعر الذنب والشعور بأنه ارتكب «حرامًا» لأنه لم يرتب سريره مثلاً.
٭ ازرع في طفلك حسن الخلق، حيث لا قيمة لإيمان بلا خلق حميد، وبدون الخلق الكريم تصبح العبادات مجرد حركات لا قيمة لها، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق).
٭ علمهم أن الدين ليس مجرد شهادة ينطق بها الإنسان، وليس مجرد مناسك وشعائر، إنما الدين عاطفة تنبع في أعماق النفس تدفع الإنسان إلى حسن معاملة الناس.
٭ عليك أن تغذي النزعة الجمالية في أطفالك عن طريق مصاحبتهم إلى الريف والبحر والجبل والمنتزهات، دع جمال الكون يتسرب إلى نفوسهم، وعظمة الخالق تطرق قلوبهم، فسرعان ما ستملأ هذه القلوب الطيبة بحب الله.
٭ علمهم أن يسألوا الله، ويستعينوا به وحده ذكرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله).
٭ تذكر أنك قدوة لطفلك، فلا تفعل إلا ما يرضي الله ورسوله.
٭ لا تطعم أولادك إلا حلالاً، فحذار حذار من الرشوة والربا والسرقة والغش، فذلك سبب لشقائهم وتمردهم وعصيانهم.
٭ لا تدع على أولادك بالهلاك والغضب، لأن الدعاء قد يستجاب بالخير والشر، وربما يزيدهم ضلالاً والأفضل أن تقول للولد: «أصلحك الله».
٭ تخير أوقات إجابة الدعاء، وادع لأولادك بالسعادة في الدارين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تعار من الليل، فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته).



المراجع:
1. جينيس، إيريك، كيف نوظف أبحاث الدماغ في التعليم، الظهران، دار الكتاب التربوي للنشر والتوزيع، 1422هـ - 2001م.
2. المرجع السابق نفسه.
3. الكتاب الإحصائي السنوي، المملكة العربية السعودية، وزارة الاقتصاد والتخطيط، العدد الثامن والثلاثون 1422/1423هـ، 2003م.
4. المصدر تقرير التنمية البشرية، وزارة الاقتصاد والتخطيط للعام 1423/1424هـ.
5. نتو، إبراهيم عباس - أفكار تربوية، جدة، تهامة 1401هـ - 1981م.
6. د.منى محمد علي جاد، تربية طفل، كلية رياض الأطفال، جامعة القاهرة، دراسة تحليلية لوضع رياض الأطفال في الوطن العربي: التحديات والمشكلات 2004م (المؤتمر الإقليمي حول تطوير السياسات والممارسات لرعاية وتربية الطفولة المبكرة في الدول العربية 23 -25 شباط/فبراير 2004م).
https://www.methnbedu.gov.sa/aeforum/...=11&subjno=186









رد مع اقتباس