الحمد لله راضي و السبب أني كنت غير راضي, يعني بعد تمعن كبير أدركت أنه توفيق من عند الله في شيء ليس من إختصاصي كليا, إذن إذا كانت الإشارة من الله تعالى لابد أن يكف الإنسان عن السفسطة و يدعو بالتوفيق, فتجد من درس الهندسة بكل إختصاصتها يتوحم و مصر على العمل في هذا المجال فقط لا غير و لو بقي بطال. و إن عمل يريد أن يترقى و يصبح Boss و مبدع و مشهور و و وو
الغرور شيء أخر, في الجزائر من يضع كلمتين في رأسه, يتعلم صنعة أو يشغل منصب ينتهي العالم عنده, فتجد من تعمل في ملء الأوراق كأنها تحمل الجزائر على أكتافها, من يركب جهاز التبريد كأنه يركب صاروخ من يصلح سيارة كأنه صنعها, الصحافي يفقه في كل شيء الخ... و نادرا ما ترى شخص متواضع يعلم و يعلن أنه لا يوجد نهاية للعلم و أن الخبرة شيء نسبي لا يقاس بالسنوات التي أمضيتها في العمل (لعب الكلمات المتقاطعة)
وفي الأخير المثل الشعبي يقول : العلك و لا البطالة