منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اعجاز سورة يوسف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-23, 16:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طرطار رضا
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية طرطار رضا
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse اعجاز سورة يوسف

اكتشاف جديد من سوره يوسف
ادخلواشوفوا رحمة ربى
)
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (
تمكنالعالم المسلم المصري/ د.. عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوثالتابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية
من الحصولعلى براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية والثانية براءةاختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهامامن نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم
بداية البحث:
من القرآنالكريم كانت البداية, ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل فيسورة يوسف عليه السلام
فاستوقفتني تلك القصة العجيبة وأخذت أتدبر الآياتالكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام, وما آل إليه أمر أبيه بعد أنفقده, وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء,
ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميصالشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.
وأخذت أسأل نفسي ترى ماالذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار علىما كان عليه,
ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياءالله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذيتفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحثتدليلاً على صدق القرآنالكريم الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها,
وأخذت أبحث حتىهداني الله إلى ذلك البحث
علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء:
هناكعلاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء
حيث أن الحزن يسبب زيادةهرمون "الأدرينالين" وهو يعتبر مضاد لهرمون "الأنسولين"
وبالتالي فإن الحزنالشديد أوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة فيهرمون الأدرينالين الذي يسبب بدورهزيادة سكر الدم, وهو أحد ! مسببات ا لعتامة,
هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن معالبكاء.
ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام,
فقد جاء عنسيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قولا لله تعالى:
"
وتولى عنهم وقال ياأسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم" صدق الله العظيم (يوسف 84)وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أنيذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء:
"
اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأتبصيرا واتوني بأهلكم أجمعين" صدق الله العظيم (يوسف 93)
قال تعالى: " :ولمافصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالكالقديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلممن الله ما لا تعلمون" صدق الله العظيم (يوسف 96)
من هنا كانت البدايةوالاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام منشفاء؟؟
وبعد التفكير لم نجد سوى العرق,
وكان البحث في مكونات عرقالإنسانحيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليديةوتم نقعها في العرق
فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذهالعدسات المعتمة
ثم كان
السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذهالحالة, أم إحدى هذه المكونات,
وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكوناتالأساسية
وهي مركب من مركبات البولينا الجوالدين"
والتي أمكن تحضيرهاكيميائياوقد سجلت النتائج التي أجريت على 250متطوعا زوال هذا البياض ورجوعالأبصار في أكثر من 90% من الحالات
وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرةمرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار
كما يلاحظ الناظرإلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أ! والعسلي ة أو الخضراءوعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبلأسبوعين.
وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه فيالأسواق
أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني
حتى يعلم العالم كلهصدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة.
ويعلقالأستاذ الدكتور عبد الباسط قائلا:
أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخالقرآن وأنه كما قال تعالى:
"
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " صدق الله العظيم.
انشروها إخوتى الكرام
ليعلم الناس إعجاز القرآن
ملاحظة : للأمانة منقول للفائدة