أين كانت هذه الألسنة بالأمس القريب عندما كانت تطبل وتزمر للإنجازات وتنادي بزيادة العهدات و اليوم وبعد تأكدها باستحالة تحقيق مآربها بالتطبيل و التزمير لجأت إلى الإصطياد في المياه العكرة وتحول خطابها إلى النقيض تماما فأصبحت تنادي بمحاربة المفسدين و كشف تجاوزاتهم وكأنها بذلك تقول علينا الإنتقال إلى المرحلة الجديدة فالسابقة إنتهت مدة صلاحيتها .