وزير التربية مطالب بالتدخّل
مديرو ثانويات يطردون مئات التلاميذ بعد إعادة إدماجهم
تعيش عشرات الثانويات عبر مختلف ولايات الوطن “ثورة” لمئات التلاميذ في المستويات التعليمية الثلاثة في الطور الثانوي، الذين سمح لهم بقرار وزاري إعادة السنة بعدما تجاوزوا السن القانونية. وعلمت “الخبر” أن قرار الطرد اتخذه مديرو الثانويات بسبب الاكتظاظ داخل الأقسام.
تعرف ثانويات في ولايات كثيرة تحركا من مئات التلاميذ صدر في حقهم قرارات بالطرد وإلغاء قرارات مماثلة تسمح لهم بإعادة السنة، وهذا القرار الأخير وقّعه وزير التربية بعد هطول شكاوى التلاميذ وأوليائهم على مديريات التربية التي حرمت الآلاف من تلاميذ الأقسام النهائية من إعادة السنة، وأبلغوا بنهاية مسارهم الدراسي.
وكان اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، حسب رئيسه خالد أحمد، أكد بأن الطرد إجراء لا يمكن السكوت عنه، مطالبا بتمكين التلاميذ من إعادة السنة قبل انفجار الوضع، لكن الذي حدث أن “أطرافا” سمحت لتحقق ذلك، وصدرت في حق الآلاف قرارات بالطرد بعد حوالي شهر تقريبا من مزاولتهم الدراسة، لاسيما وأن هؤلاء التلاميذ سمح لهم بإعادة الالتحاق بمدارسهم.
وسيكون وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد مضطرا للتدخل لحل هذه المسألة، لأنها تنذر بحدوث احتجاجات، فمن ثورة الغشاشين في شهادة امتحان البكالوريا الذي أقصى أكثر من 3 آلاف مترشح بسبب الغش في امتحاني الفلسفة والأدب العربي بـ6 ولايات، إلى ثورة المطرودين من الثانويات.
وقال مصدر من وزارة التربية لـ”الخبر”، إنّه لا يمكن استبعاد أن تكون قرارات الطرد متعمدة من قبل مديري التربية، الذين وصلتهم أخبار عن مباشرة الوزير عزلهم وتحويلهم.
جريدة الخبر يوم 2013/10/05