2011-07-13, 21:44
|
رقم المشاركة : 10
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنة الاستئذان
كان عليه الصلاة والسلام يعلم أصحابه كيف يستأذنون ،
فإذا زار أحدهم أخاه يلقي التحية ويذكر اسمه ولا يقف أمام
الباب فيطلع على عورات أهل البيت بل يبتعد يمينا أو شمالا ،
وكان إذا رأى أحدا خالف شيئا من ذلك ربما زجره زجرا
عنيفا حتى يكاد يؤذي عضوا من أعضائه إذا كان يستحق
هذه العقوبة . واذا كانت المخالفة لا تستحق مثل ذلك كان
يبين له خطأه ويوضح له الصواب كما في التحية .
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ـ قال : (( أتيت النبي
صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي ، فدققت الباب ،
فقال : من ذا ؟ فقلت : أنا ، فقال : أنا أنا ، كأنه
كرهها ))[1] متفق عليه واللفظ للبخاري وعند مسلم :
(( فخرج وهو يقول أنا ، أنا ))
وعلق الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ على هذا الحديث
فقال : ( وذكر ابن الجوزي : أن السبب في كراهية قول ،
أنا ، أن فيها نوعا من الكبر ، كأن قائلها يقول : أنا الذي لا
أحتاج أن أذكر اسمي ولا نسبي [2] .
وقال النووي ـ رحمه الله ـ : ( ولأنه لم يحصل بقوله أنا
فائدة ولا زيادة بل الإبهام بل ينبغي أن يقول فلان باسمه ، وإن
قال : ( أنا فلان ) فلا بأس كما قالت أم هانئ )[3] اهـ .
وعن أبي جري جابر بن سليم ـ رضي الله عنه ـ قال :
رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا
عنه ، قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين قال :
(( لا تقل عليك فإن عليك السلام تحية الميت قل السلام
عليك )) [4] أخرجه أبو داود وصححه الألباني (4084)
ـ
فهيا بنا من اليوم فصاعدا اذا دققنا بابا على احد .وجاء السؤال من ؟ نقول -فلانة او فلان اي اسمك انتِ - لنلقي التحية تحية الاسلام بعد ذلك
|
|
|