وقال العلامة والمؤرخ مبارك بن محمد الهلالي الميلي وهو من الأعضاء المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين :
" فكان نفوذ الهلاليين في البربر اجتماعيا لغويا جنسيا ، كما كان نفوذ الفاتحين دينيا سياسيا . ويمتاز نفوذ العرب في غيرهم من الأمم بأنه غير ناشئ عن دعاية سياسية وأنه خالد خلود الراسيات لا يذهب بذهاب سلطانهم ولا توهن من قوته الدسائس الأجنبية. بل لا يكترث بها إلا اكتراث القائل :
يا ناطح الجبل العــالي ليــوهنه ـ ـ ـ أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل "