سؤال ظل يؤرقني طيلة زمن ولم اجد له اجابه كيف للعرب ان يكونوا فاتحين وجاؤا يحملون نور القرأن الكريم سنة 27 هـ والقرأن لم يجمع الا سنة 30 هـ وقيل في 40 هـ !! اذا هل كان العرب ناشرون للاسلام ام غزاة يبحثون عن الجواري والمال فقط وهذا ماحصل فعلا عند دخولهم لم نسمع انهم علموا احد القران بل بلعكس نسمع في كل المراجع :فقط غنم قتل واثخن في القتل وكثر القتل في بلاد البربر ...الخ
السؤال للذين قالوا ان البربر ارتدوا في ذالك الزمن عن الاسلام انا اسئل ارتدوا عن ماذا اصلا ؟؟ اذا كان العرب انفسهم لايقرؤن القرأن بعد لانه لم يجمع ولم يصح الا في 40 هـ فقط
الحيقية انه في البداية سُمح للبربر ان يبقوا على دينهم السابق شريطة ان يقدمو المال للعرب
قتجد في كتب ابن خلدون مثلا ان اقليم برقة وحده كان يدفع 300 قنطار من الذهب .. ولكن البربر توقفوا عن ذالك او بالاحرى لم يبقى لهم مايدفعوه فمتنعوا عن الدفع فحذرهم عمر بن العاص بان ذالك ارتداد عن اتفاق الجزية .فأمرهم ان يبيعوا ابنائهم لدفع الجزية او القتل والغريب البيع والمشتري هم العرب بثمن هم يحددونه وبعد ذالك يأخذون الجزية للعرب يعني تعطيه ابنائك وتزيده عن ذالك النقود ايضا !
دراسة صغيرة لحيقية ثبوت الاسلام في قلوب جيوش العرب الوافدون
اولا الاسلام قال :{ كيف تستعبدوان الناس وقد ولدتهم اماهتهم احراراً }
رغم ذالك اخذ العرب اكثر من مليون غلام لم يبلغوا الحلم كعبيد بيعوا في اسواق الشام وبغداد
ثانيا الاسلام قال ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ﴾
وفسرت على حسن معالمة الاسرى باخلاق الاسلام والفروسية
رغم ذالك قتل ميئات الاف الابرياء في حروب انتتقامية مثل ما فعل ابن عقبة ابن نافع مع اسراه فهل حقا هؤلاء القوم يعرفون الاسلام حقًا وجائوا لنشره