البناء الفكري :
المقصود بالسياف العربي : الحاكم العربي و قد شبه نفسه مرة بسيدنا يوسف و مرة أخرى بمجنون ليلى أما الصفات التي نسبها إليه فهي : الجمال ، العدل ، الأفضلية ..
يخاطب الشعب العربي الذي وصفه بالطيب ثم بالأرج و الأبرص و الأعمى
تصنيف العبارات : ـ الأول ، الأعدل ، الأجمل ــــــــــــــــــ التكبر ، الأنانية ، النرجسية
ـ سلطان ، اعبدوني ، يجلدهم ، يصلبهم ، يرغمهم ــــــــــــــــــــ الظلم ، الإستبداد
ـ الأعرج ، الأبرص ، الأعمى ، البقر ـــــــــــــــــــــــــــ الإحتقار ، الذل ، الضعف
في المقطع الثاني نقد لاذع و سخرية قاتلة موجهة للحكام العرب المستبدين الذين إذا جلسوا على كرسي الحكم لم يبرحوه حتى الموت و العبارات الدالة على ذلك : " كلما فكرت أن أعتزل السلطة ينهاني ضميري "
" كلما فكرت أن أترككم فاضت دموعي كغمامة " " ... أن أركب شعبي إلى يوم القيامة "
المقصود بالبقر : الشعب العربي المستبد ، لا لم يعد " البقر" " بقرا " لقد ثارت " الأبقار " و فكت عنها القيود و نفضت غبار الذل و الإستعباد و الدليل ما يحدث اليوم في الوطن العربي
القصص الديني في قوله : " إني يوسف في الحسن " أما التاريخ الأدبي ففي قوله : " أنا مجنون ليلى "
و تسمى هذه الظاهرة ب " الرمز "
البناء اللغوي :
النمط البارز في النص هو : الخطاب + الوصف
سبب كثرة الأساليب الإنشائية و تنوعها ، كون الشاعر في موقف الخطاب ، فرضها النمط الغالب
أمثلة : ـ أيها الناس ـــــــــــــ نداء ، اجلسوا ــــــــــــــــــــ أمر ، من ترى يجلدهم ؟ استفهام
نوع الصورة الشعرية :
اجلسوا على رصيف الصبر ـــــــــــــــــــــــــــ استعارة مكنية
أنا بدر الدجى ــــــــــــــــــــــــــــــــ تشبيه بليغ
الإعراب :
ـ الناس : بدل مرفوع و علامة رفعه الضمة ( أو عطف بيان )
ـ ضميري : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء و هو مضاف و الياء ض م مبني في محل جر مضاف إليه
ـ جلدة : تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة
ـ ( تبصروني ) ج ف في محل جر ب " حتى "
ـ ) أنا مجنون ليلى ) ج اسمية ابتدائية لا محل لها من اإعراب
ـ ( أن تعيشوا ) م مؤول في محل نصب مفعول به
العروض :
أ يـــــيــــــــهــــــنًــــنَــــــا س
/ 0 / / 0 / 0 /
فـــا عـــــلا تــــــن ف
لــقــد أ صــ بــحــت ســلــطــا نــا عــلــيــكــم
/ / 0 / 0 / 0 / / 0 / 0 / 0 / / 0 / 0
عــلا تن فــا عـــــــــلا تــن فــا عـــلا تــن
فــكــســرو أ صــ نــامــكــم بــعــ ـد ضـــلا لـــن وعــبــدونـــي
/ 0 / / 0 / 0 /0 / / 0 / 0 / / /0 / 0 / 0 / / 0 / 0
فــا عـــلا تــن فا عــلا تتن فعــــــلا تن فا علا تن
بحر الرمل
التقويم النقدى :
ظاهرة الرمز من الظواهر الحديثة في الشعر العربي،وهذه الرموز كثيرة ومتعددة منها الدين والتاريخي والأدبي والسياسي ومنها الحقيقي والأسطوري.
-إذًا اهتمام الشعراء و النقاد بها يرجع إلى تأثرهم بالتيارات الأدبية الغربية في عمومها و إلى قدرة هذه الرموز على استيعاب التجارب الثرية في مجال الإبداع.
-توظيف الرمز في الشعر العربي الحديث و المعاصر صار من المقتضيات التي يفرضها الواقع الاجتماعي والسياسي والنفسي للشعراء. وقد بالغ بعض الشعراء في حشد الرموز في نصوصهم فأدى ذلك إلى ولادة ظاهرة الغموض .
-توظيف الأساطير اليونانية والرومانية وإسقاطها على واقع الأمة العربية .(أوديب-أبو الهول-يوليبسيزا)