عدنا ..
وزخة أخرى / فاستمتعوا وتفاعلوا وشاركونا بانطباعاتكم .. 
قالوا .. 
1. العَامْ اللّي يَكْثَرْ التْبَنْ ؛ يَكْثَرْ اللْبَنْ .. !
2. العَامْ آيْبَانْ مَنْ آخْرِيفُو .. !
3. العَبْدْ اللِّي كَانْ مْذَوَّبْ [ أي متعلم أو متدرب] مَا تْعِيبُو كْحُولَة، والحُرّْ اللِّي كَانْ مَجْعُوبْ [ أي جاهل ] مَا يَسْوَى نُصّْ فُولَة
4. العْجُوزَة آدَّايْهَا الوَادْ ؛ وُ هِيَّ آتْقُولْ : العَامْ صَابَا .. !
5. العَزْ آيْلَلَّشْ ، وَ الهَمّْ آيْكَمَّشْ .. !
عدنا ..
ومع زَخّةٍ أخرى من دُرر الكلام ..
قالوا ..
1. العْشَا الزِّينْ ؛ يْبَانْ مَ العَاصْرْ ..[ العاصر : أي من عَصْرِ اليوم ]
2. عَشَّاقْ التَّاقَة ؛ مَا يَتْلَاقى .. !
3. العْقَلْ فَاتْ الزّينْ ، وُ يَا سَعْدْ لِي حَازْهُمْ لَثْنِينْ .. !
4. عِيبْ الرَّاجَلْ جِيبُو .. !
5. عَيْشَة خِيرْ مَنْ عَايَشْ .. !
عدنا ..
وقالوا أيضاً ..
1. العَيْنْ اِلَا مَا آشْرَاتْ تَتْنَزَّهْ [ اللِّي مَا شْرَا يَتْنَزَّهْ .. ]
2. غِيرْ ما آيْجِيبْ خَالَكْ .. !
هذا المثل له قصة طريفة .. / وهو يُضرب للمُّدَّعين من الناس والمتَبَجِّين بما لا يملكون./ وهو مما أخذته عن الوالد رحمه الله.
يُحكى أنه في سالف العصر والزمان، كان هناك رجلٌ يَدَّعِي بِأَنَّ الله عز وجل خَالَهُ – تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيرا – ليتذرّع بذلك إلى التسلط على الناس و أخذ ما يريده منهم، وذات يوم ذهب إلى أحد الناس، وكان فلاحاً، لعله يأخذ من عنده بعض الغِلال، لكنّ ذلك الرجل كان حكيماً وماكِراً ، فلمّا سأله ذلك المُحتال: هل من خير تُعطيني إيّاه ؟ أجابه ذلك الفلاح : ليس عندي شيء حاليّاً ، واضاف تلك العبارة : " غِيرْ ما آيْجِيبْ خَالَكْ .. ! " ، فأفحمه ، وصارت مثلاً يُضرب لأمثال تلك المواقف. ولعلهم بتلك المقولة تخلصوا من ذلك المحتال الكذّاب. – والله أعلم -
3. فِي بْلَادَكْ يْعَدِّيكْ سَاسَكْ ، وُ فِي بْلَادْ النَّاسْ يْعَدِّيكْ لْبَاسَكْ .. !
4. قَاعَدْ على الزبَّالَة وُ يَحْكَمْ على الذَبَّانَة .. /
5. قَالُّو: يَا خَالِي آشْ تْكُونْ مَنِّى؟ قَالُّو : اِذَا مَاتَتْ اُمُّكْ ، لَا تْكُونْ مَنِّي لَا نْكُونْ مَنَّكْ .. !
تحية طيبة مجدداً .. /
ومن طيب المقال ..
1. قَالُوا للَذِّيبْ: مَالَكْ تَابَعْ لَغْنِيمَاتْ؟ قَالْهُمْ: تْرَابْهُمْ يَنْفَعْ لَعْوِينَاتْ ..
أي أن الذِّئب ادّعى بأن الغبار لاالذي يثيره قطيع الغنم وراءه، ينفع العُيون ، وهو كذب واضح .. / والمثل يُضرب لمقامات تشابه ذلك ؛ أي من يفعل أمرا ويتحجج بحجج واهية .. !
2. قَهْوَة مُوحْ ؛ آشْرُبْ وُ رُوحْ .. !
3. قُومْ وَلاَّ طَلَّق .. !
4. قِيسْ قَبْلْ مَا آتْغِيسْ .. !
5. كَانْ نْجَحْتْ يَنْجَحْ خَاينْ السُّوقِ .. [ اِذَا آرْبَحْتْ يَرْبَحْ خَايَنْ السُّوقْ ] ..
عدنا مجددا إلى الميراث ..
قالوا ..
1. كَايَنْ الرَّاجَلْ وَ الرْوِيجَلْ وُ بُوحْبَاكَة و ***** [ أي: المخنث أكرمكم الله ].. /
أما بوحباكة فيقصدون النمام الذي ينقل الكلام بين الرجال ويفسد العلاقات ..
2. كَايَنْ المْرَا والمْرَيَّة والقَطَّة والكَلْبَة والحْمَارَة .. ! [ أكرمكم الله ]
وهذا المثل برغم ما يبدو من قساوته فإنه يمثل ويُضرب لأنواع النساء ؛ والأسلوب القرآني فيه ضرب المثال بالحيوانات والحشرات والنباتات، فلا نرى ضيرا من إيراد المثل هنا . فمن النساء – حسب المثل - المرأة المتكاملة بحق؛ التي تقوم بكل شؤون بيتها وزوجها وأولادها، وتساعد غيرها من النساء في أوقات المَلمَّات والحاجة، و" المرية " أي المرأة القليلة الحيلة [ حدها حد روحها ]، و" القطة " يقصدون بها المرأة الضعيفة الكثيرة النوم التي لا تهتم سوى بجمالها ومظهرها ، والكلبة – أكرمك الله – يقصدون بها المرأة الفاسقة ، أما " الحمارة " فيقصدون المرأة التي لا تحسن أي شيء – والله أعلم –
3. كَرْشُو وَلاَّت آلْبَنْ .. ! [ يقصدون من الخوف ، وهو مثل المثل : الخُوْفْ اَيْجَرِّي الجُوفْ .. ! ]
4. كْسَبْتْ فِي الدَّهْرْ مَعْزَة، وُ جَبْتْ كْلاَمْ رْبَاعِي ، مَاذَا مَنْ عْطَاهْ رَبِّي ، وِيْقُولْ آعْطَانِي ذْرَاعِي !
5. كل واحد آيْطُبّْ خَرْبُو .. ! /
ايطُبّْ : أي يُعالج // خَرْبُو : أي عيوبه وما شابه ..
حياكم الله .. /
ومن حكم الأجداد أيضاً ..
قالوا ..
1. كُلْ وَاحَدْ يْحَوَّسْ خَاتَمْ قَدْ آصْبَاعُو .. ؟ !
2. كْـلاَمْ الْعَــارْ بَجْـنَاحُو ، وَ اَكْـلاَمْ الخِيـرْ زَحَّـافْ .. !!
3. الكَلْمَة مَنْ عَنْدْ الرْخِيصْ ؛ مَا تْزَعْزَعْ مَا تْقِيسْ ، وُ مَنْ عَنْدْ الغَالِي تْسَهْرَكْ اللْيَالِي .. !
4. كَمْشَة نْحَلْ خِيرْ مَنْ آشْوَارِي ذَبَّانْ .. ! [ أو : خير من آشكارة ذبان ]
5. الكُنْتِيَّة وُ اُمْ الرْبِيبْ ، العَاقَرْ عَنْهُمْ نَايْبَة ، لُو كَانْ آتْوَكَّلْهُمْ لْحَمْ الغْصِيبْ ؛ دَايَمْ نِيَّتْهُمْ َايْبَة .. /
الغصيب : هو لحم الصيد .. / الكُنتية : المرأة التي لا تفتأ تقول لزوجها: أنا كنتُ كذا وكنت كذا .. الخ.
تحية طيبة مجدداً .. /
ومن طيب كلام الأولين ..
قالوا ..
1. كَوَّرْ وآعْطِي آلَّعْوَرْ .. !
2. كُولْ التْبَنْ، وَآدْهَنْ فُمَّكْ بَالسْمَنْ، وُ فُوتْ على آعْدُوَّكْ آمْصَبَّنْ؛ حَتَّى يْقُولُو: هَذَا وَلْدْ مَنْ؟ !
3. كُولْ وُ فَرَّﭪْ ، وَلَّا كُولْ وُ دَرَّﭪْ.. !
4. كِي البَلَّارَجْ ؛ جَا يْبُوسْ وَلْدُو آعْمَاْه .. !
5. كِيدْ النْسَا كِيدِينْ ، مَنْ كِيدْهُمْ يَا آحْزُونِي ؛ رَاكْبَة على آظْهَرْ السْبَعْ ، وُ قَالَتْ الحْدَى يَاكْلُونِي .. ! [ الحدى : أي طيور الحدأة .. ]
تحية عطرة مجدداً .. /
ومن كلام الأولين " الزِّينْ "
قالوا ..
1. لَا آدَّخَّلْ اِيدَكْ لَلغِيرَانْ ؛ لَا يَلْدْغُوكْ الحْنُوشَة .. !
2. لاَ تْحَـطّْ يَاجُـورَة فُوقْ يَاجُـورَة حَتَّى تَـرْتَاحْ لَلـجُورَة .. !
3. لَا تْسَرَّجْ حَتَّى تْلَجَّمْ ، وَاعْقُدْ عُقْدَة صْحِيحَة، لَا تَتْكَلَّمْ حَتَّى تْخَمذَمْ؛ لاَ تْعُودْ لَكْ فْضِيحَة ..
4. لَا تْغُرَّكْ شَمْسْ الشْتَا ، وَلَا تْغُرَّكْ ضَحْكَةْ النْسَا .. !
5. لا خَدْمة لا قَدْمَة .. ! [ القاف بثلاث نقاط ]
تحية زكية عطرة لمحبي التراث /
قال أجدادنا ..
1. لَالَّة خَنَّة وُ زَادْهَا البْحَاحْ .. ! /
خَنَّة : يقصدون به حالة العيب الخلقي الذي يكون عند البعض وهو مشكل في خروج الكلام من الأنف - أرجو أن الشرح واضح -
وطبعاً المثل لا يقتصر على معناه الظاهر /
2. اللْحَمْ اِذَا فَاحْ [ اِذا آخْنَزْ ..] يَرْفْدُوهْ آمَّالِيهْ .. !
3. لَحْوَانَتْ مَتْصَافَّه وُ الَارْزَاقْ مَخْتَالْفَة .. !
4. لُقْمَة. وُفِيهَا النَّقْمَة !!
5. الله يَجْعَلْ خُويَا سْبَعْ وَانَا كْعَالْتُو (الكعالة: الذيل) .. !
تحية طيبة / من جديد ..
ومن تُحف التراث ..
قالوا ..
1. لُو تَلْبَسْ مَ الذْهَبْ صْرِيمَة ؛ مَا نْشُوفَكْ غِيرْ بَالعَيْنْ القْدِيمَة .. ! [ القاف تُنطق بثلاث نقاط : ﭭديمة ]
2. لُوكَانْ الخُوخْ اِيدَاوِي ؛ لُوكَانْ دَاوَى رُوحُو [ أو رَاسُو .. ] .. !
3. اللِّي آبْغَى رْكُوبْ الخَيلْ ؛ يَصْبُرْ آلْطَيْحَاتْهَا .. !
4. اللِّي آحْضَرْ عْلَى بُوهْ ؛ سْمَعْ وَاشْ قَالْ جَدُّو .. !