ليــــــــــــت السنيــــــــن تعانق دربي وتشـــــــــفي الجــــــراح وليت عناق يعانق حبــــــــــــــي وينسى النـــــــــــــواح
ولا زلت اراك اقحوانة تفتحــــــــــــت في الصبــــــــــــــــــاح فمن اجلك انت واجهت الاعصار وتسمرت ضدالرياح
ارجعت الهموم لكيد الزمــــــــــــــــــان وقلت مـــــــــــــــــزاح وشخــــــــــت لانـــــي انا الحـــــــب ما زال الكفـــــــاح
عشقت الحبيب لاني ادمنت النسيان وطلقت الافــــــــــــــراح رأيت الصــــــباح جراحا فقلت المزاح هو الإقتــــــراح
بكيت الحبيب لأني حبيب فأين أنت وماهو الســـــــــــــــلاح كما كان سؤالي عن السلاح ردت ألا تعرف الكفــــاح
ففريت بذاتي فجرحي أعمق مما تصورته من الجـــــــــــراح فما طــــيب جرحـــــي إن كان حبيـــــبي هو السفــــاح
شتان بين اليوم والأمس فما رأيت أجمل من شمس الصباح تـــــــروق للحبيـــــــب وتلهمه الشعــر والإفصــــــــاح
بالله عليــــــــــــــــكي قولــــــــــي أحبك فلعـــــلي أرتــــــــاح أو أشاجر نفسي فأتهم بالجنون وأرضى أنا بالسمــاح
لأني حقا مجنــــــــــــــون بحبك ولا زلت لكي أجتـــــــــاح فما من مرد إلا موتي لتتوقف جراح ذات صبــــــــــاح
فليت أيامي تعانق حبي وأكف أنا عن مواجـــــــهة الرياح وأسألك الخيار بين الحب أو توقف ديك عن الصيـاح