منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موسوعة عن كامل ولايات الجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-04, 16:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Ali_bouras
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اضافة للموسوعة الناقصة
تبسة

هي الولاية رقم 12 بالنسبة للتقسيم الإداري قبل الأخير في الجزائر, هي ولاية تنتمي إلى منطقة النمامشة وهي منطقة تنتمي إلى منطقة الأوراس, وتقع في شرق الجزائر وهي منطقة حدودية مع تونس. عاصمة الولاية هي مدينة تبسة والتي بلغ عددسكانها سنة 2005 ب 650624, ومن بلدياتها [[الشريعة (تبسة)|الشريعة التي تمتاز تربية الماشية النادرة ولايوجد أحسن منها والتي تبعد عنها حوالي 45 كلم ومقدر أن يصل عدد سكانها سنة 2010 أكثر من 750000 نسمة
أكبر بلدياتها الشريعة الونزة وبئر العاتر إذ تعتبر القلب النابض للولاية فهي قاعدة اقتصادية وصناعية واجتماعية
تاريخ تبسة ** عدل بواسطة بن نجوع علي **
01-الموقع والمناخ تقع مدينة تبسة في الشمال الشرقي للقطر الجزائري على الحدود التونسية تتميز بالحرارة الشديدة صيفا والبرودة الشديدة شتاءا وتشتهر بزراعة الحبوب والرعي وأيضا تعرف بالصناعات التقليدية المرتبطة أساسا بالماشية ومنتجاتها الصوفية وهي تقع بين خطي عرض30/32 شمالا وخط طول 5.54 بين جبال الدكان والقعقاع وبورمان وهم من سلسلة جيال الأوراسي الأشم يحدها شمالا مدينة مدينة سوق أهراس ومن الشرق الجمهورية التونسية وجنوبا وادي سوف ومن الجنوب الغربي خنشلة ومن الشمال الغربي مدينة عين البيضاء ويصل عدد سكانها اليوم وأهم قبيلة فيها قبيلة النمامشة
-أصل تسميتها يرجع اسم تبسة إلى الأصل البربري الأول الذي أطلق عليها سكانها الأصليون والذي يعتقد حسب الترجمة اللوبية القديمة بأنها تعني اللبؤة -أنثى الأسد - ولما دخلها الإغريق شبهوها بمدينة تيبس الفرعونية لكثرة خيراتها والمعروفة اليوم بطابة وبعد دخول الرومان سموها بتيفست لسهولة نطقها ومع الفتح الإسلامي تم تعريبها فأصبحت تبسة -بفتح التاء وكسر الباء وفتح السين-
3-تاريخ وجودها عرفت مدينة تبسة الحياة ووجود الإنسان عليها منذ حوالي12000سنة قبل الميلاد وذلك فيما يعرف عند المؤرخين بالحضارة العاترية وقد أطل عليها فجر التاريخ بقدوم الفينقيين ليحتلوها ويضموها إلى ممكلة قرطاجة وذلك منذ 250 ق م إلى أن وقعت تحت حكم الرومان بعد تغلبهم على القرطاجين سنة200 ق م ومنذ ذلك اليوم أصبحت مقاطعة رومانية فأصبحت نقطة عبور هامة للتجار من الجنوب إلى الشمال عرفت تبسة أوج ازدهارها في عهد الحكم الروماني حيث بنية معظم الآثار الرومانية الموجودة الإن بين 69/472 م إلى أن سقط الحكم الروماني على يد الوندال المتوحشين الذين عاثوا فيها فسادا وهدموا الكثير مما بناه الرومان..... بقى الوندال مدة إلى أن إسترجعها الرومان مرة أخرى فرمموا ما أفسده الوندال وأضافوا العديد من المرافق وهذا بفصل القائد سولومون بلغ عدد سكانها في تلك الحقبة مئة ألف ساكن وظلت تبسة تحت الحكم الروماني إلى أن أطلت عليها جيوش الفاتحين سنة 648م/27ه حيث إنتصر المسلمون على الرومان وأقاموا اتفاقية صلح مع البربر بقيادة الكاهنة –السكان الأصليون لتبسة -..لكنهم – البربر- نقضوا الاتفاقية وغدروا بالمسلمين وقتلوا الصحابي الجليل عقبة بن نافع وثلاث مئة من صحبه الكرام عاود المسلمون فتحها بعد أن أعدوا العدة ونظموا الصفوف بقيادة حسان بن النعمان الغساني سنة 78ه /698م وفي مسكيانة خسر هو أيضا الحرب مع الكاهنة وخرج منها... ثم عاد...... لتدخل تبسة بين مد وجزر إلى سنة82ه/701 م ليتم فتح تبسة نهائيا ويتمكن المسلمون من قتل الكاهنة وأسر أبنائها التسعة لتبقى تبسة مدينة إسلامية بفضل الله بدأ الحكم الإسلامي بالخلافة الأموية ثم العباسية إلى أن عين هارون الرشيد –إبراهيم بن الأغلب- حاكم على بلاد إفريقية-...لتخضع بعد ذلك إلى حكم المماليك -بداية بدولة بني زيري ثم الرستمية ثم الصنهاجية لتقع تحت حكم الدولة الفاطمية الشيعية الرافضة - الذين إبتدعوا بدعة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف – من سنة 398 ه/إلى/442 ه لتنتقل بعد ذلك إلى حكم الحماديين ثم المرابطين ثم الموحدين ثم الحفصيين إلى حين قدوم الأتراك – العثمانيين – سنة 1572 م وبقيت تحت الحكم العثماني إلى دخول المستدمر الفرنسي سنة 1842 وقد شارك سكان تبسة في المقاومة من بداية الاحتلال -ثورة الرحمانية نسبة إلى القائد محمد الشريف الرحماني –سنة 1871/ 1872 فيما يعرف بتمرد الأوراس. سنة 1913 شهدت بوادر الحركة الإصلاحية التنويرية مع تأسيس أول مدرسة حرة بالجزائر سنة 1913 وبروز الكثير من المفكرين والعلماء المصلحين من أبرزهم الشيخ العربي التبسي 1891/1957 ومالك بن نبي 1905/1973
[مشاركتها الفعالة في الثورة التحريرية أبرز ما قدمت تبسة في الثورة التحريرية –معركة الجرف الكبرى- وهي أكبر معركة في الثورة وواصلت مشوار الكفاح لتحرير الجزائر... إلى أن أخذت الجزائر استقلالها سنة 1962
04-تبسة اليوم وظلت تبسة تضطلع بدورها الحضاري كبوابة الشرق ورئة العروبة وأريج الحضارات...تحت أسوارها المتعبة تشم رحيق التاريخ التليد... وبين أحجارها ينبعث أريج الحضارات... وعبق الأمجاد الخوالي... لتحكي لنا قصة الحضارة والإنسان والحياة...وتحاكي لنا أثارها وأحجارها وقبورها وقصورها وأبراجها الشاهقة عاقبة المصلحين من جهة وعاقبة المفسدين في الأرض من جهة أخرى من قوافل وكتائب الراحلين ممن تعاقبوا عليها إلى الآن {تلك الدار الأخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين}
05-قالوا عن تبسة وصفها أحد المؤرخين فقال- هي مدينة قديمة أزلية فيها آثار كثيرة عجيبة...فيها دار المسرح وقد تهدم أكثره...أغرب ما يكون من البناء... وفيها هيكل يظن الرائي أنه كلما رفع يده عنه ما يكاد يعرف الفرق بين أحجاره لو غرست إبرة بين حجرين من أحجارها ما وجدت منفذا... وفي داخله أقباء معودة بعضها فوق بعض... وبيوت تحت الأرض... وأزاج كثيرة... ولها منظر هائل تشهد على عظمة الحضارة الرومانية... وإنما المسكون منها اليوم هو قصرها فقد أصبح متحفا وعليه سور من حجر جليل متقن كأنما فرغ منه بالأمس باختصار هو حصن عظيم....-
شهدت منطقة تبسة منذ غابر العصور حضارات متعددة سجلت تاريخها بالمنطقة وتركت شــواهدها, كل هذا راجــع إلى ثلاثة عوامل مهمة جعلت الانســان يستقر بها : الموقع الاستراتيجي, وفرة المياه, الأرض الخصبة.
ففي مرحلة ماقبل التاريخ, عرفت المنطقة استقرار الإنسان البدائــي بها ذلك اتضح من خلال ما تركه من أدوات حجرية وصوانية في عدد من جهات المنطقة كالصناعات الاشولية بالماء الأبيض والصناعة العاترية والتي تعود إلى منطقة واد الجبانة بئر العاتر واصطلح عليها اسم الحضـارة العـاتريــة نظرا لميزتها الخاصة وهي العنق المشغول لتعــمم هذه التسمية فيما بعد على كامل التراب الوطني.
هناك حضارات أخرى لفترة تلتها كالحضارة القفصيـة والتـي تعود إلى منطـقـة قفصـة التونسية وتمتـاز على وجه الخصوص بالنصــال والنصيلات وتؤرخ لما بين الحضـارتين أي العـاترية من 3000 الــى 4000 قبل الميلاد.
كما عرفت المنطقة مرحلة فجر التاريخ وهي المرحلة التي بدأ يعرف فيها الإنسان الاستقرار الأول في المغارات والكهوف وذلك ما دلت عليه الأبحاث الأثرية في منطقة قاستيل شمال مدينــة تبسة بالقرب من جبل الديـر ويصطلح عليها اسم الحواتيـة, عثر فيها على أدوات فخارية من اواني وقدور تحمل زخارف محليــة.
في الفترة القديمة فان تاسيس المدينة القديمة تيفست thevest يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد كما ذكر ديودور الصقلي الذي عاش في زمن الإمبراطور اغسطس في القرن الأول ميلادي وذكر بان هذه المدينة من أقدم المدن في شمال أفريقيا.
المصادر المادية المتمثلة في الكتابات اللاتينية تدل على أن تاسيس مدينة تيفست يعود إلى القرن الأول ميلادي خلال حكم العائلة الفلافية في عهد الإمبراطور فيسيانوس من قبل الفرقة العسكرية الاغسطسية التالية بعد ماكانت في حيدرة بتونس كانت تيفست كذلك مقرا هاما لدائـرة المـالية والممتلكات خلال القرن الثاني والثالث للميلاد.
وقد عرفت المنطقة الديانة المسيحية في منتصف القرن الثالث ميلادي في تلك الفترة كان لهـا اسقف اسمه لوكيوس lucius قنصل بقرطاج عام 256 م, وبقت تحت حكم الرومان حتى سنة 443 م اين قدم الوندال الذين كانوا من الجنس الآري وضد الكاثوليكية ولا يؤمنون بروح المسيح فهدموا كل ماله علاقة بالرومان.
قام الوندال بالاستلاء على كل الممتلكات الهامة ووضعوا ضرائب على المواطنين وحصنوا المدينة باسوار وقد عثر الباحثون الاثريون جنوب مدينة تبسة على شواهد دلت على ذلك فقد عثروا على ألواح (48 لوحة) بها عقود الملكية, البيع والشراء, الزواج والضرائب لكن لم يدم استقرارهم طويلا إذ قدم البيزنطيون بقيادة الجنرال البيزنطي سولومون وقضى على الونذال سنة 534 م وقام بتاسيس قلعة بيزنطية اسوارها من حجارة المدينة الرومانية خلال حملته الأولى وحصنها بـ 14 برجا وكانت ذات مدخلين من الشمال قوس النصر كاراكالا ومن الشرق الباب الخاص بالجنرال سولومون, لكن لم يفتأ هذا الأخير حتى قضي عليه من قبل القبيلة المحلية (الموريين) عنــد اسوار المدينة في كمين نصب له.
عند نهاية القرن السادس للميلاد شهدت مدينة تبسة قدوم الفاتحين العرب وأصبحت تدعى تبسة بدل تيفست.
قوس النصر | السور البيزنطي | المدرج المسرحي | معصرة برزقال | تبســة العتيقــة | الكنيسة الرومانية | القصر القديم | المعبد الوثني | الفوروم | الاقواس الروماني | أهم الموارد... | مشكلات البيــئة | إقتراحات حول البيئة
(قوس النصر (كاراكالا
نبذة تاريخية
أحد أهم المعالم الأثرية التي تعتبر تحفة معمارية رائعة وفريدة ومن احسن ما شيد الرومان في مدينة تبسة.
تأسس هذا المعلم سنة 212/211 بعد الميلاد في حقبة الازدهار الروماني. يضم هذا المعلم أربعة جهات كل جهة مهداة إلى أحد أفراد العائلة الحاكمة عائلة (سبتيم سيفار).
أقيم قوس كاراكالا بطريقة فريدة على شكل مربع ويرفع فوقة قبة كما اكد ذلك علماء الآثار.
الوصــف
اجريت عليه أكثر من عملية ترميم خلال الحقبة الاستعمارية.
ما زال إلى اليوم يحافظ على طابعه المعماري رغم زوال ثلاثة أعمدة بسبب الحروب القديمة.
هذا المعلم أصبح مهددا بالانهيار وتتطلب حمايته :
ازالة شجرة التين من جدرانه.
تنظيف محيطه من الأوساخ والقمامة وردع المتسببين في ذلك.
ترميمه وصيانته مع توفير غلاف مالي لذلك.









رد مع اقتباس