العولمة الانفتاح الانترنت الأفلام المسلسلات العالم الثالث التسعينات
كلها عومل أدت لما نحن عليه الأن
هناك ثلاث أجيال مرت على الجزائر
الجيل الأول بعد الثورة كان جيل متصل تماما بما يحدث بالعالم و يقلد ما يحصل في العالم
الجيل الثاني بعد 1990 و هو جيل النهضة الاسلامية و الثقافة العربية, و قد وضع حدا لتهور الجيل الأول الذي ابتعد قليلا عن الدين
الجيل الثالث 2009, هو جيل الفايسبوك و الانترنت و الاتصال مجددا بالعالم الذي لم يعد كما كان ( أصبح أكثر تحررا) و هو جيل الحيرة الذي وجد نفسه بين جزائرية الجيل الأول و اسلاموية الجيل الثاني و بين عالم لا يعترف لا بهذا و لا بذاك , عالم يريد كسر حدود البلدان و اسقاط كل الأديان
طبعا كل ما قيل يبقى مجرد تحليل بسيط مني لما رأيته و سمعته و عشته في الجزائر و هذا من دون اصدار أي أحكام
أتمنى أن أكون محق و لكن قد أكون مخطئ
مما سبق يمكن أن نفهم ما يدور في ذهن شباب اليوم
يمكن القول أن النوع من الذهنيات التي أثيرت في هذا الموضوع ترى نفسها أكثر ورعا و تقوى من الجيل الأول و كلما تم تأنيبها من الجيل الثاني قامت بالاستشهاد بما فعله الجيل الأول مع أنه لم يكن معيارا للمقارنة لأن الناس أنذاك كانت تجهل الدين و ليس تعصي أحكامه
نصيحتي هي أن نتعلم من أخطاء الأجيال السابقة أي أن لا نتهور في اتصالنا بالعالم و لا نقطع اتصالنا تماما به لكي لا نفسد حياة الأجيال القادمة
أي أن نفرض ثقافتنا و من نكون على العالم