الطيبة مع الاشرار ممكن ان تحولهم الى طيبين.يحكى ان اعرابيا كانت له ابنة معاقة ومال ووفير.فاتفق سبعة لصوص على سرقته.مروا اما خيمته طا لبين الضيافة فضيفهم واكرمهم وسالهم عن حالهم فزعموا انهم اولياء الله يعيشون على عبادة الله ويستضيفهم اهل الله.فاخبرهم قصة مرض ابنته فامروه ان يغسل بدنها بما غسلوا به ايديهم ففعل وشفيت ابنته في الحال فاقسم ان يبقوا في ضيافته الى حين.فاصبحوا يصلون لصلاته ويؤمنون لدعواته.فكفوا عن السرقة وترك الشر بطيبوبة ونية من حسبوه غبيا
نعم.. ربما تكون غباوة بوقتها ولكن من المؤكد أن صاحب تلك الطيبة والتي سموها الأغبياء (الغباوة)هو الرابح في النهاية بالتأكيد والأشرار والأغبياء هم الخاسرون في النهاية بالتأكيد