منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دروس في الحماية المدنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-20, 14:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
yacine414
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 مادة الإسعاف

المبـادئ العامـة للإسعــاف
تعريف :
الإسعاف هو تقديم المساعدة لشخص ما للخروج من خطر يهدد إستمرارية حياته و وجوده ،فدور المسعف حيوي ، و مستقبل الضحية يتعلق بمدى نجاعة الإسعاف الأولي و كيفية تقديم هذه الإسعافات . مهما يكن فالمسعف الواعي ينقص من آلام و معانات الضحية و يسهل تدخل الطبيب أو الجراح إلى غير ذلك .
مميزات و خصائص المسعف :
1- الإلمام بالطرق الإسعافية : حتى يتسنى للمسعف التدخل الناجع يجب عليه أن يتمكن من التقنيات المتبعة في الإسعافات ،هذه التقنيات يتحصل عليها أثناء فترة تكوينه ، كما أنها تكون نظرية و تطبيقية ، فالمسعف المتربص عند خروجه من الفترة النظرية يكون متحصلا على آلية التدخل .
2- معرفة تقويم الخطر : هذا من أجل تجنب المضاعفات الأخرى و التقليل من الخسائر أثناء الحادث و ذلك بواسطة التدخل الناجح الذي يكون نتيجة التحكم في التقنيات الإسعاف .
3- الإستحواذ على العناصر المضادة للخطر : لا يتأتى هذا إلا بواسطة تكوين يمكننا من إكتشاف تقنيات التدخل و الإسعاف مثلا ( معرفة كيفية تجنب مضاعفات الحادث أو معرفة كيفية ترتيب الاستعجالات في عين المكان ) إلى جانب هذا فمعرفة الإسعاف المنظم لها من الوسائل المادية ما يخول لها من التدخل في الحوادث المختلفة إلى جانب هذه المميزات هناك مميزات أخرى أخلاقية للمهنة فعمل المسعف يحتم عليه أن يكون أمينا محافظا على أسرار و ممتلكات الغير متفانيا و محبا لمهنته التي كثيرا ما تعرضه للخطر .
حقل التدخل للمسعف :
دور المسعف محدود وقتيا و يستلزم عليه في بادئ الأمر أن يدرس الحادث الذي يمكنه من التقويم الأولي لدرجة الخطر و يبين له كيفية تقديم الإسعافات الأولية ، كما إن دور المسعف لا يختصر على تقديم الإسعاف بعد دراسة الحالة في عين المكان فقط بل يستلزم عليه إستعمال عملية النقل إلى المراكز الطبية و النقل يكون تحت المراقبة و في شروط معينة و من خلال ما إتضح فحقل الإسعاف يبدأ من الوصول إلى مكان الحادث و الإنتهاء في باب الإستعجالات حيث يقوم المسعف بتقديم الضحية إلى أناس آخرين للإهتمام بها .
المسعف الإنفرادي :
في هذه الحالة المسعف يكون طرفا شاهدا في الحادث و يكون عمله و تدخله حسب المنهجية التالية : (P.A.S )
P: حماية
A: إعلان
S: إسعاف
الحماية : يقوم المسعف في بادئ الأمر بحماية الضحية من الأخطار المحدقة به والتي قد تكون ما تزال في الجوار ( كغلق قارورة غاز في بيت ما وفتح النوافذ ) .
الإعلان : بعد الحماية و القضاء على جميع مسببات الأخطار المضاعفة يقوم المسعف بإعلان الجهات المختصة .
من نعلن : نعلن الحماية المدنية ، الدرك الوطني ، الشرطة .
كيف تعلن : يكون الإعلان عن طريق الهاتف و إن تعذر عن ذلك فالإستنجاد بشخص يقوم بالإبلاغ بشكل مباشر .
كيفية تمرير رسالة :
- تحديد نوعية الحادث ( حادث مرور ، حالة الضحايا و عددهم مثلا 5 أشخاص محصورين بينهم إثنين فاقدين الوعي و ثلاثة جرحى .
- تحديد العنوان بدقة إن أمكن و إعطاء العنوان و المسافة عن مكان معروف مثلا : العنوان عن مكان الحادث في الطريق الوطني رقم 1 على مسافة 5 كم من بلدية (س).
إن مضمون الرسالة حيوي و بواسطته نتمكن من :
1- تحديد الوسائل المتدخلة التي تكون وفق الحالة التي بشأنها التدخل .
2- السرعة في التدخل إذا كان العنوان مدقق ففرقة الإسعاف تتجه مباشرة إلى مكان الحادث الذي كثيرا ما يستغرق زمنا طويلا ضائع .
الإجبار الشرعي لتقديم الإسعافات :
1- تعريف : إن المادة 182 من قانون العقوبات الجزائرية تعاقب بالسجن و غرامة مالية لكل من يرفض تقديم يد المساعدة للضحية ( دون أن يعرض نفسه للخطر ) يستطيع أن يساعده بحركة شخصية أو النداء للنجدة .
2- الشخص في حالة خطر : تطبق المادة 182 على سائق السيارة الذي يصدم الشخص ثم لا يتوقف للمساعدة .
3- إمكانية تقديم المساعدات : هناك طريقتين إما بتقديم الإسعافات مباشرة أو بإعطاء الإعلان أو بالطريقتين معا .
4- الرفض الإداري : يجب أن يكون رفض تقديم الإعانة واضحا متعمدا كمثل السائق الذي يرفض التوقف و ذلك بعد مروره أمام الحادث .
5- الآثار المترتبة : إن تقديم يد المساعدة لشخص يكون في حالة خطر دائم يرجع على صاحبه بفائدة من الناحية البدنية و الخلقية أما بالعكس فيرجع على صاحبه بتأنيب الضمير و إن ثبت أنه لم يقديم يد المساعدة فالسجن يكون مأواه .
الأوامر العشرة :
لكي يكون عمل المسعف مدقق أكثر إضافة المنهجية ، عليه أن يتذكر الأوامر العشر :
1- النداء للنجدات : الحماية المدنية ، الدرك الوطني ، الشرطة .
2- التدخل بسرعة و بهدوء : أثناء التدخل و أمام الضحية يجب على المسعف أن يأتي بهدوء و يعطي الثقة للضحية و للأشخاص من حوله .
3- دراسة الحالة : عند الوصول إلى مكان الحادث على المسعف أن يقوم بالتعرف و معاينة جوار الحادث و كما لا يجب أن يقوم بإسعاف الشخص الأول الذي يجده أمامه ، لأنه قد يكون من المحتمل وجود جرحى أكثر خطورة من الأول لهذا فعليه تفتيش مكان الحادث .
4- تمديد الضحية : على الظهر إذا كان واعيا ووضعية الأمن الجانبي PLS إذا كان فاقدا الوعي .
5- لا يجب تحويله : المسعف عليه إعطاء الإسعافات الأولية في مكان تواجد الضحية و لا يجب عليه تحويل الضحية إلا إذا كان هناك خطر داهم .
6- مراقبة الضحية : الملاحظة عبر الأسئلة التالية : هل الضحية تتنفس ، تنزف ، فاقدا للوعي ... إلخ
7- لا تلعب دور الطبيب : المسعف عليه أن يتقيد بتقديم الإسعافات الأولية و تهدئة الضحية – ضمان النقل المناسب .
8- حافظ على درجة الحرارة للضحية : و ذلك بلفه بغطاء .
9- لا تعطه أي مشروب : خاصة فاقد الوعي فمن المحتمل أن يصاب بإختناق .
10- طمأنينة الضحية : طمأنة الضحية و محاولة تهدئتها بكلام يجعلها تتشبث بالحياة و لا تتركها ترى مكان الجرح أو الدم .
ترتيب الإستعجالات :
تمهيد : في حالة وقوع حادث خطير يخلف عدد كبير من الضحايا ، فهنا يجب على المسعف أن يرتب الضحايا حسب درجة خطورة الإصابة وهي أربعة الحالات :
1- أكثر من السرعة : نقل المصاب بسرعة إلى المستشفى لأن الأعضاء الحيوية مصابة ، مثل الأصابات في القفص الصدري، حالات الإختناق والآنزفة الهامة التي يصعب إيقافها بنقاط الضغط ولا نستطيع وضع رباط حبس الدم مثل: النزيف الداخلي والنزيف الشرياني.
2- السرعة الأولى : يتم نقل الضحية في الساعة الموالية للحادث مثل عضو مهشم، جرح في البطن.
3- السرعة الثانية : يتم نقله في الساعة الثانية الموالية للحادث مثل كسر في الجمجمة، كسر في الحوض، كسر في العمود الفقري، كسر مفتوح في أحد الأطراف.
4- بدون سرعة : يتم نقل في الأخير الضحايا المصابين بكسر مغلق أو جروح خفيفة أو حالة صدمة …الخ .
















مرفـولـوجيــة جســم الإنســان :
مقدمة :
من ناحية الشكل الخارجي لجسم الإنسان نستطيع أن نقسمه إلى الأقسام التالية :
1- الرأس + الرقبة : يقع في أعلى الجسم و يتكون من منطقة الجمجمة و الجبهة إضافة إلى الوجه و هي المنطقة الأمامية
2- الجذع : ينقسم الجذع إلى تجويفين كبيرين يفصلهما الحجاب الحاجز ، التجويف العلوي يحتوي على القلب و الرئتين و الأوعية الدموية الكبيرة و يحتوي تجويف البطن على عدد من الأعضاء المهمة و هي المعدة و تقع تحت الحجاب الحاجز في الجهة اليسرى و الكبد في الجهة اليمنى و الطحال و يقع تحت الأضلاع اليسرى في القسم الأعلى من البطن أما الأمعاء بنوعيها فهي تملأ الجزء الكبير من التجويف البطني ، كما توجد الكليتين في مؤخرة التجويف على جانبي العمود الفقري أما المثانة تقع في مقدمة الحوض .
3- الأطراف : تنقسم الأطراف إلى طرفين علوية و سفلية فالطرف العلوي يتكون من ثلاثة أطراف العضد و الساعد و اليد يفصل بينها المفاصل ، أما الطرف السفلي فتتكون من الفخذ ، الساق ، القدم .
المكونات :
الخلية : هي الوحدة الاساسية بالنسبة للكائن الحي و تقوم بجميع الوظائف الحيوية من تنفس و إطراح إلى غير ذلك و الشكل المجهري للخلية يبين مكوناتها غشاء خارجي + نواة + سيتوبلازم ( هيولا ) خارجي تمر عبره الأغذية
سيتوبلازما : و هو سائل لازج تسبح فيه مكونات الخلية و بعض المعادن و المواد الصلبة و بعض المحاليل
النواة : هي كتلة تتمركز في داخل الخلية و تحتوى على الصبغيات التي تقوم بنقل الصفات الوراثية
النسيج : إن ترابط الخلايا المتشابهة ببعضها البعض تكون ما يعرف بالنسيج مثال : العضلة الواحدة تتكون من ملايين الخلايا المتشابهة
العضو : يتكون من مجموعة من الأنسجة المترابطة فيما بينها
الجهاز : إن إلتحام و ترابط جملة من الأعضاء فيما بينها تكون الجهاز مثال : الجهاز الهضمي ، الجهاز البولي
الكائن : إن مجموعة الأجهزة تعطي كائنا حيا و إرتباط وظائفها تعطي الحياة لهذا الجسم .












الوظيفـة الحركيــة ( الجهـاز الحركــي )
مقدمة :
هي وظيفة حيوية على غرار الوظائف الحيوية الأخرى و تتم بواسطة الجهاز الحركي الذي يتشكل من الهيكل العظمي و الكتل اللحمية المتواجدة فوقه .
الهيكل العظمي : يتشكل من إلتحام العظام المكونة للجسم هذه العظام تعطي الشكل الخارجي للجسم و تدعمه يضم بالتقريب 208 عضم .
تقسيمات الهيكل العظمي : نستطيع أن نقسمه إلى ثلاثة أقسام رئيسية :
1- الهيكل العظمي للرأس : يحتوي الرأس على 22 عظيم مقسمة على الشكل التالي
الجمجمة : تحتوى على 8 عظام و هي ( العظم الجبهي القفوي الجدار الأيسر و الأيمن الصدغي الأيمن ...)
أ- الوجه : يحتوي على 14 عظم كلها ثابتة ما عدا العظم السفلي للفك فهو يتحرك
2- الهيكل العظمي للجذع : يحتوي على العمود الفقري و الأضلاع و عظم القص و الحوض
ب- الفقرات : يتشل العمود الفقري من 33 فقرة بداخلها تجويف و مجموعها يشكل قناة يمر عبرها النخاع الشوكي نستطيع أن نقسم فقرات العمود الفقري من الأعلى إلى الأسفل :
- الفقرات الرقبية عددها 07 .
- الفقرات الظهرية عددها 12.
- الفقرات القطنية عددها 05 .
- الفقرات العجزية عددها 05 ملتحمة .
- الفقرات العصعصية عددها 04 تكون ملتحمة فيما بينها و تشكل الكتلة العصعصية .
ملاحظة : الفقرة الأولى تسمى الأطلس نسبة للإعتقاد اليوناني المنسوب للإله الذي يحمي السماء و هكذا فالفقرة الأولى تقوم بحمل الرأس الفقرة الثانية تسمى المحورية تحتوي على إمتدادات تكون على شكل محور تسمح للفقرة بالتحرك يمينا أو يسارا .
ج- الأضلاع : توجد هناك 12 زوج تتصل من الخلف بالعمود الفقري و من الأمام بعظم القص ما عدا الزوجين الأخيرين فهما سائبان ( كما تسمى الأضلاع العائمة ) لا يتصلان بالعظم القص إلى جانب هذا يوجد هناك عظم القص الذي يتوسط الصدر بإتجاه عمودي بالإضافة إلى عظم الحوض .
3- الأطراف : إن الطرف العلوي له أربعة أقسام هي :
الطرف العلوي :
1- الكتف : يحتوي على عظم الترقوي و من الخلف لوح الكتف
2- العضد : يحتوي على عظم واحد يسمى العضد
3- الساعد : يحتوي على عظمين متوازيين من الداخل الكعبرة و الزند من الخارج
4- اليد : تحتوي على مستوى المعصم على عظام الرسغ ثم تليها عظام المشط ثم السلميات التي تشكل أصابع اليد
الطرف السفلي :
بدوره ينقسم إلى أربعة أقسام :
1- الحوض : يحتوي على عظمين الحرقفة و الورك
2- الفخذ : يحتوي على عظم واحد أكثر طولا و أكثر قوة يسمى عظم الفخذ
3- الساق : إن المظهر الخلفي للساق يوضح وجود عظمين متوازيين إلى الداخل و الداخل يسمى الضنبوب ( القصبة ) إلى الخارج عظم الشظية بينما المظهر الثالث يبين وجود عظم دائري يتوسط عظم الفخذ و عظم الساق يسمى الرضفة ( الداغصة )
4- القدم : و ينقسم إلى ثلاثة أقسام كما في اليد : المشط ، الرسغ ، السلميات
ملاحظة : إن عمل العضلات الحمراء و آلية حركيتها تكون إرايدية وسريعة بينما عملية العضلات البيضاء تكون لا إرادية و خاضعة لمراكز عصبية معينة .
الأخطار المحدقة بالهيكل العظمي و الجهاز العضلي :
إن الهيكل العظمي غالبا ما يتعرض للكسر و الفعص على مستوى المفاصل نتيجة تأثير قوة خارجية و عادة أثناء الحوادث المختلفة ( السقوط ، حادث مرور ،... ) بينما العضلات تكون معرضة أكثر للتمزق و إنتقال العضلة من وضعها الطبيعي إلى وضع آخر
المفـاصــل :
تعريف : إن المفاصل تمكن من ربط العظام ببعضها البعض و تضمن مرونة و رشاقة الجسم يحتوي المفصل على النهاية المحدبة للعظم و النهاية المقعرة للعظم الآخر .
الألياف العضلية تربط نهايتي العظمين و تحصل سائل لمفاوي أصفر يقاوم إحتكاك العظمين فيما بينهما كما أنه يساعد على حركة المفصل و عدم تأخره .
الجهاز العضلي :
تعريف : هو مجموعة العضلات المكونة للجسم و نستطيع أن نفرق بينهما حسب لونها عضلات بيضاء و حمراء
إن العضلة تتغذى بواسطة الأوعية الدموية المنتشرة فيها و تتنبأ بواسطة الألياف العصبية
1- العضلات الحمراء :
توجد حوالي 500 عضلة حمراء مقسمة إلى طويلة وقصيرة تتكون الحمراء من منطقة وسطية منتفخة تسمى بطن العضلة منتهية بإمتدادين يسمى عنق العضلة بواسطتهما تتمكن من الإلتصاق بالعظم .
2- العضلات البيضاء :
تشكل في غالبها الجدار الداخلي للأحشاء الداخلية كالمعدة و الأمعاء و المثاني الداخلية
ملاحظة : القلب عبارة عن عضلة حمراء ذاتية الحركة



3- التنبيه :
إن العضلة تتنبه بواسطة السيالة العصبية عندئذ تكون حالة العضلة الإنكماش و التقلص فتسحب العضو المراد تحريكه و عند زوال المنبه تعود العضلة إلى وضعها الإعتيادي
ملاحظة : إن عمل العضلات الحمراء و آلية حركيتها تكون إرادية و سريعة بينما عملية العضلات البيضاء تكون لا إرادية و خاضعة لمراكز عصبية معينة .

































الجهــــاز الهضمـــي
الهضم و الجهاز الهضمي :
الهدف من عملية الهضم :
إن الهدف من عملية الهضم هو تحويل الغذاء من الشكل المعقد إلى البسيط كي يسهل إمتصاصه و يشترك في العملية مجموعة من الأعضاء تشكل الجهاز الهضمي .
تكوين الجهاز الهضمي :
يتكون من : - الأنبوب الهضمي
- الغدد الهاضمة
1- الأنبوب الهضمي :
يتكون من عدة أعضاء و هي الفم و الذي تتم فيه عملية التمزيق و الطحن بمساعدة الغدد اللعابية و منه إلى البلعوم ثم المرء و منه إلى المعدة و هي عبارة عن جزء منتفخ تتصل بالمرء عن طريق البوبة و تتصل بالأمعاء بواسطة الإثني عشر و هي منظمة التلافيف عضلته تساعد في عملية الهضم ،
الأمعاء : توجد نوعان منها الغليظ و الدقيق
الأمعاء الدقيقة :
طولها حوالي 8 أمتار و قطرها 3 سم و تحتوي على غدة تساعد في عملية الهضم و فيها تتم عملية الإمتصاص عن طري الزغبات المعوية
الأمعاء الغليظة :
يتم فيها طرح الأغذية غير الضرورية لجسم الإنسان و هي ذات شكل U و تنتهي بالمستقيم ثم المخرج و من البداية بالزائدة الدودية
2- الغدد الهاضمة :
أ‌- الغدد اللعابية : توجد على مستوى الفم و تقوم بتسهيل عملية الطحن و تحويل النشويات إلى سكرية
ب-الغدد المعدية : تبطن الغشاء الداخلي للمعدة و تؤثر خاصة على اللحوم
ج- غدة البنكرياس : هي عبارة عن غدة كبيرة توجد تحت المعدة و تفرز سوائلها داخل الأمعاء الدقيقة و هي تؤثر على اللحوم في تحليلها
د- الحويصلة الصفراوية ( المرارة ) : تفرز عصارتها داخل المعي الدقيق و تؤثر على المواد الدسمة
هـ- الغدد المعوية : سواء كانت مرئية أو مجهرية فهي تؤثر على المواد الغذائية و خاصة السكريات






الجهــاز البولــــي :
تعريف :
إن المواد الغذائية غير الضرورية في جسم الإنسان يتم طرحها و التخلص منها بواسطة عملية الإطراح و المواد المطروحة تكون صلبة أو سائلة أو غازية و من بين الأجهزة التي تقوم بمثل هذه العمليات الجهاز البولي و الذي يعتبر جهاز تصفية حيث يتم حجز كل ما هو ضار و طرحه إلى الخارج البول
الجهاز البولي :
ينقسم إلى قسمين : - غدة الكظر .
- الجهاز البولي الخارجي .
1- غدة الكظر : هما غدتان موجودتان في أعلى الكليتين و ظيفتهما تصفية الدم من البولة و المواد السامة .
2- الجهاز البولي : يتكون من جهاز من الكليتين كل واحدة تتصل بها القناة تسمى الحالب و الذي ينقل البول إلى المثانة و طرحه إلى الخارج .
تركيب البول :
يقوم الإنسان بطرح كمية من البول تقدر من 1 إلى ½ لتر خلال 24 ساعة و تؤثر على هذه الكمية عوامل كثيرة كالعرق، إن 1 لتر من البول يساوي 1020 غ يحتوي وسطيا في شخص صحيح .
900 غ ( ماء ) + 20 غ ( أملاح معدنية ) + 30 غ من المواد العضوية .
الأملاح المعدنية :
أهمها كلور الصوديوم 10 غ مما يعادل نصف كمية الأملاح الأخرى و تعتبر الكلية أهم طريق لطرح الملح ،كما يحتوي على الفوسفات .
المواد العضوية أهمها البولة و منها جاءت تسمية البول و يحتوي البول من 25 غ من البولة من أصل 30 غ من المواد العضوية الموجودة في 1 لتر من البول ، و البولة مادة عضوية آزوتية ، كما توجد مواد عضوية آزوتية أخرى لكن بكميات قليلة منها حامض البول 0.05 غ في اللتر كما تحتوي على صباغ أصفر يدعى صفار البول .

التركيبات الأساسية مواد بروتينية سكر عنب البولة حمض البول كلور الصوديوم
مصورة الدم 80 1 0.3 0.02 6
الــبـول 0 0 20 0.5 10








الجهاز العصبي ( الجملة العصبية )
تعريف :
الجهاز العصبي هو الجهاز الذي يسيطر على مختلف الأجهزة في الجسم و ذلك قصد تكييف العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم ، ويختص الجهاز العصبي بنوعين من العمليات التي يقوم بها الجسم ، عمليات إرادية يسيطر عليها الجهاز و يتحكم فيها ، عمليات لا إرادية هي عمليات لا يمكن التحكم فيها إما تتم ذاتيا أو تلقائيا .
تركيب الجهاز العصبي :
يتكون الجهاز العصبي من النسيج العصبي الذي يتكون من مجموعة من خلايا تسمى كل واحدة منها النيرون .
المراكز العصبية ( المركز العصبي ) :
تتكون الجملة العصبي من :
I- الدماغ :
يعتبر أكبر جزء في الجملة العصبية و تصدر عنه الأعصاب القحفية و عددها 12 زوج و يتألف الدماغ من :
1- المخ : الذي يعتبر أكبر جزء في الدماغ مقسوم بشق أمامي خلفي إلى نصفي كرة متناظرين يسمى كل منهما نصف كرة مخية تبدو على سطحه تلافيف ، تجاعيد تدعى بالتلافيف المخية .
2- المخيخ : يقع في الناحية الخلفية للمخ و يتألف من ثلاثة فصوص فصين جانبين متماثلين يسمى كل منهما نصف كرة مخيخية و فص متوسط على شكل حلقات تشبه حلقات الدودة لذلك يسمى بالفص الدودي .
3- البصلة السيسائية : تقع تحت المخيخ و تصل النخاع الشوكي بالدماغ شكلها مخروطي قاعدتها نحو الأعلى فيها إنخفاض حرف V يدعى البطين الرابع .
II- النخاع الشوكي :
هو عبارة عن خيط أبيض أسطواني تقريبا يبلغ طوله 50 سم و قطره 1 سم ، يبدي إنتفاخين علوي رقبي و سفلي قطني ، و يظهر على سطحه طوليان أمامي و خلفي يصدر منه 31 زوج من الأعصاب الشوكية المختلطة و هي ( الأعصاب العنقية 8 ، الأعصاب الصدرية 12زوج ، الأعصاب القطنية 5أزواج ، الأعصاب العجزية 5 أزواج ، الأعصاب العصعصية 1زوج ) .
عند الفقرة القطنية الثانية رباط يدعى الخيط الإنتهائي .
الأعصاب القحفية :
تخرج من ثقوب قاعدة الجمجمة أي من القحف و عددها 12 زوج تتوزع في أعصاب الرأس المختلفة ( العصب الشمي ، العصب البصر ، العصب المحرك للعين ، العصب السمعي )
الأعصاب الشوكية :
يوجد 31 زوج تتوزع على عضلات الجسم المختلفة تتجمع الأزواج الأولى الثلاثة و كذلك الأزواج الأربعة الأخيرة و تشكل شبكات تدعى الضفائر العصبية
ملاحظة : يسكن الدماغ و النخاع الشوكي داخل أجواف عضلية متينة و تفصل هذه المراكز عن العظام المحيطة أغشية ضامة و تحميها السحايا و تتألف من ثلاثة أغشية
الأمة الجافة : هو الغشاء الخارجي و هو غشاء قاسي و متين يلتصق بالعظم خالي من الأوعية الدموية
الغشاء العنكبوتي : عبارة عن غشاء رقيق يشبه غشاء العنكبوت .
الأم الحنون : غشاء رقيق جدا يلتصق بالنسيج العصبي إلتصاقا وثيقا غزير بالأوعية الدموية التي تقوم بتغذية المراكز العصبية ،
يفصل بين الغشاء العنكبوتي و الأم الحنون سائل شفاف يدعى المائع الدماغي .
ملاحظة : توجد بين الأغشية فراغات تسمى الأغشية ، و يدعى الفراغ بين الأم الحنون و الغشاء العنكبوتي بالفراغ تحت العنكبوتي و يوجد في هذا الفراغ السائل الدماغي الشوكي و يسمى الفراغ بين الغشاء العنكبوتي و الأم الجافية بالفراغ تحت الأم الجافة
دور مكونات الدماغ :
أ - النخاع الشوكي : هو مركز الأفعال الإنعكاسية حيث يتلقى السيالة العصبية الحسية و يبعثها بعد أن يحولها سيالة عصبية حركية .
ب- البصلة السيسائية : تتدخل في عمل الأعضاء الداخلية ( القلب ، الرئتين ، المعدة )
ج- المخ : هو نقطة إنطلاق الفعل الإرادي و يعتبر ضروري في عمل الحواس الخمسة و المخيخ ينسق هذه الحركات الإرادية و اللإرادية و الإنعكاسية
خلاصة : الجهاز العصبي هو مجموعة من الأعضاء تسمح لنا بالإحساس بالعالم الخارجي كما أنها تلعب دورا مضاعفا داخل عضويتنا
- تضمن إتصال الإنسان بالعالم الخارجي
- تضمن العلاقة بين مختلف أجهزة داخل العضوية















جهــاز الــدوران
تمهيد :
رأينا أن كل من الهضم و تبادل الغازات يحتاج إلى وسائل النقل و جهاز النقل يجب أن يكون ذا صلة قريبة مع كل خلايا الكائن الحي و يكون ذا قابلية على نقل المواد و خصوصا الأكسجين و بسرعة بالإضافة إلى المواد الغذائية و الغازات التنفسية يجب أن يكون مهيأ لحمل أنواع مختلفة من المواد الأخرى التي تخدم أو تدخل في تنظيم البنية الداخلية
إن الجهاز الدموي هو جهاز النقل يكون مغلقا و به طرق و ممرات محدودة ( أوعية دموية ) فيدفع الدم خلال الجهاز بواسطة طريقة الضخ العضلي ( القلب ) و يجري الدم في إتجاه واحد فقط و هناك دورتان رئيسيتان في الجهاز الدموي للإنسان
- الدورة الدموية الصغرى
- الدورة الدموية الكبرى
الدورة الدموية الصغرى :
هي خروج الدم الأسود (العاتم) المتجمع في البطين الأيمن بواسطة الشريان الرئوي إلى الرئتين وعودته منها بواسطة الوريد الرئوي إلى الأذين الأيسر ، والهدف من هذه الدورة هو تنقية الدم . حيث يتوزع حول الأسناخ الرئوية وهناك يجري بواسطة التنفس خروج ثاني أكسيد الكربون (co2 ) من الدم وتشبعه بالأكسجين (O2 ) ، فيصبح الدم نقي ، فينفتح الصمام ويمر الدم من الأذين إلى البطين ، وبتقلص القلب يدفع الدم إلى الشريان الأبهر ، حيث يوزع بعدها على الجسم كله بواسطة الدورة الدموية الكبرى .
ملخـص :
" تقوم بنقل الدم من القلب إلى الرئتين لطرح co2 ، H2O و حمل O2 الى القلب"
الدورة الدموية الكبرى :
وهي خروج الدم النقي من البطين الأيسر بواسطة الشريان الأبهر و إندفاعه في الشرايين إلى جميع أنحاء الجسم ثم عودته بواسطة الأوردة إلى الأذين الأيمن.إن وضيفة هذه الدورة هي تغذية الجسم بالأكسجين (O2 ) والأغذية التي يحملها الدم عبر الشرايين إلى جميع أنحاء الجسم ، ثم استرجاع الدم الغير نقي إلى القلب بواسطة الأوردة .
ملخـص :
"هي التي تضمن نقل الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم "
1- الــدم :
هو مركب حيوي به مكونات مختلفة هي : الكريات الحمراء و توجد حوالي 4 إلى 6 ملايين كرية /ملم3 ، الكريات البيضاء هي أكبر حجما من سابقتها توجد 4500 إلى 11000 ملم3 ، الكريات البيضاء لا تعيش إلا بضعة أيام تخرج من تيار الدم و لا ترجع إليه تظهر بعد موتها و تتجمع على شكل سائل أبيض .
الصفائح الدموية :
هي جسيمات صغيرة توجد بحوالي 2 إلى 4 ملم2 × 10 من الدم توجد 250000 إلى 400000
تلعب الأقراص الدموية دورا فيزيولوجيا هاما في تجلط الدم و هذه من أهم خواص الدم التي تساعد الدم عند تعرضه لأعراض خارجية
البلازمـا :
سائل شفاف سائل بصفرة يحتوي على 30 إلى 92 % من الماء كما تحتوي على بروتينات مركبات عضوية غير بروتينية ( الجلوكوز و أملاح معدنية ، سكر عنب ) ، إن كمية الدم تختلف من شخص لآخر حسب السن ، الجنس ، الوزن و بعض الشروط الأخرى كالبيئة و المرتفعات على مستوى سطح الأرض معدل وزن الدم بالنسبة للوزن يســاوي 7 إلى 8 مثلا شخـص يزن 70 كغ نجد به من 5 /6 لتر في الدم .
تقسيم الدم في الأعضاء :
- 15% موجود في الشرايين .
- 70% موجود في الأوردة .
- 15% على مستوى الشعيرات .
2- وظيفــة الــدم :
- نقل المواد الغذائية و الغازية ( CO2-O2) و مواد منحلة .
- نقل العصارات ذات الطبيعة الكيمياوية .
- الدم يضمن تنظيم حركات الجسم و تمكن من التأقلم مع محيطه الخارجي .
- الدور الدفاعي يستطيع الجسم أن يقاوم الأجسام الغريبة كالبكتيريات و الفطريات بواسطة الكريات البيضاء .
ملاحظة : الكريات الحمراء تعيش 120 يوم .
الجهاز الدوراني :
يتكون الجهاز الدوراني من العناصر التالية :
1- القلب : هو عبارة عن عضلة تلعب دور المضخة تتكون من أربع تجاويف : أذينين و بطينين الجهة اليسرى تحتوي على الدم المشبع بالأكسجين و الجهة اليمنى تحتوي على دم عاتم يفصل بينهما جدار يمنع إختلاط الدم العاتم و المؤكسد .
- كل تقلص يدفع البطين الأيسر الدم عبر الشريان الأبهر .
- كل إمتداد يسمح سكب الدم العاتم من الوريد الأجوف إلى الأذين الأيمن .
- يفصل بين الأذينين و البطينين صمام يسمح بمرور الدم من الأذين إلى البطين و ليس العكس .
- في كل نبضة حوالي 400 غ تدفع عبر الشرايين المختلفة .
معدل النبض :
عند إنسان عادي في حالة راحة 70 نبضة في الدقيقة و يتعدى عند الرضع 100 إلى 120 في الدقيقة .
الأوعيــة الدمويــة :
1- الشرايين : و التي تقوم بنقل الدم المؤكسد من القلب إلى الأعضاء .
2- الأوردة : و التي تقوم بنقل الدم المشبع ب CO2 من القلب إلى الرئة .
3- الوريد الرئوي : يقوم بنقل الدم المشبع ب O2 من الرئتين إلى القلب .
4- الشعيرات الدموية : توجد نوعين من الشعيرات شعيرات ذات طبيعة وريدية و شعيرات ذات طبيعة شريانية .
آلية الدوران :
يمر الدم من الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن ثم ينتقل عبر الشريان الرئوي ليتخلص من CO2 و يشبع ب O2 ثم يرجع إلى الأذين الأيسر عبر الوريد الرئوي ، ثم يمر إلى البطين الأيسر هذه الدورة الدموية الصغرى و يكون دورها تخليص الدم من الغاز CO2 و تشبيعه بالدم المؤكسد المشبع ب O2 .
ينتقل الدم أثناء كل نبضة عبر الشريان الأبهر الذي يكون له تفرعات متعددة إلى أن يصل الدم المؤكسد إلى الأعضاء المختلفة ، حيث تقوم الخلايا بإلتقاط O2 والمواد المغذية المختلفة وطرح CO2 الذي ينتقل عبر الأوردة المختلفة إلى أن يصل إلى الأذين الأيمن من القلب ، هذه الدورة تسمى الدورة الدموية الكبرى .




























الوظيفــة التنفسيــة
مقدمة :
لكي يتمكن الإنسان من الإستمرارية في حياته إضافة لوجود توفر الأغذية الكاملة عليه أن يعيش في وسـط يحتوي على غاز الأكسجين O2 ، لكونه عنصر أساسي لعملية الإحتراق الخلوي ( على مستوى الخلية ) و هذا لتمكين الخلية من تحرير الطاقة الضرورية لها .
الجهاز التنفسي :
ينقسم الجهاز التنفسي إلى :
1- المجاري التنفسية :
و تشمل سلسلة من الأعضاء تنقل الهواء إلى الرئتين و هي : الحفرتان الأنفيتان مع الفم و البلعوم ، الحنجرة ، الرغامة ( القصبة الهوائية ) القصيبات الهوائية ( الشعيبات ) .
2- الرئـة :
هي عبارة عن تفرعات العقصبية المختلفة و اللامنتهية إلى أن تصل إلى الأكياس الهوائية ،كل كيس هوائي يحتوي على مجموعة من الأسناخ حيث تقدر 10 6 سنخ ، كذلك يخترق الرئة مجموعة من الأوعية الدموية و الكل متماسك بنسيج ضام . يحتوي الجهاز التنفسي على رئتين الأولى أكبر من الثانية ( اليمنى > اليسرى )
3- الحجاب الحاجز :
أثناء عملية الشهيق تندفع الرئتين إلى الأمام و تدفع معهما الحجاب الحاجز و أثناء عملية الزفير ترجع الرئتين إلى حجمهما العادي فيرجع الحجاب الحاجز إلى وضعه الأصلي بدوره .
ملاحظة : غشاء الجنب يحيط بكل رئة غشاء ذو ورقتين يدعى غشاء الجنب تتصل الوريقة الداخلية بالرئة بينما تتصل الوريقة الخارجية بالوجه الداخلي للقفص الصدري و بفضلها تتصل الرئتان بالقفص الصدري يوجد بين الورقتين سائل يدعى سائل الجنب يسهل إنزلاق الوريقة الواحدة على الأخرى أي يسهل حركة الرئتين .
آليـة التنفـس :
تنقسم آلية التنفس إلى ثلاثة أقسام و هي مرحلة التهوية ، المرحلة الدورية ، مرحلة التنفس على مستوى الخلية .
1- مرحلة التهوية :
يصل الأكسجين إلى مستوى الاسناخ الهوائية مارا من الخارج عبر المجاري التنفسية و التفرعات القصبية .
- إن الجدار ( النسخ الهوائي ) يكون محاطا بشعيرات دموية طبيعية وريدية و شريانية
- أثناء إستنشاق الهواء يكون الجسم الداخلي للأسناخ اكثر تركيزا ب O2 فينقل من خارج السنخ و ينتقل بواسطة الشعيرات الوريدية
- يمر ثاني أكسيد الكربون CO2 من الشعيرات الشريانية ( شريان رئوي ) إلى داخل السنخ الهوائي
- أثناء عملية الزفير يكون الجسم الداخلي للأسناخ الهوائي اكثر تركيز بثاني أكسيد الكربون و أثناء تقلص الرئة تكون ضاغطة تدفع CO2 إلى الخارج
2- المرحلة الدورية :
في هذه المرحلة يصل عبر الدم O2 إلى الخلية و وصول CO2 إلى مستوى السنخ الهوائي
3- مرحلة التنفس على مستوى الخلية :
و هو توفر O2 لدى الخلية و القيام بعملية الإحتراق التي ينتج عنها CO2
ملاحظة : إن تنظيم التنفس يكون خاضعا بمراكز عصبية موجودة على مستوى البصلة السيسائية
أرقام حول التنفس :
1- الحركة التنفسية عند الإنسان البالغ : في حالة راحة من 15 إلى 20 / د .
2- حجم الهواء المستنشق أو المطروح = 0.5 ل و يسمى بالهواء العادي .
الهواء العادي = حجم الهواء للإستنشاق أو الزفير
3- الهواء المتبقـى هو حجم الهـواء الـذي لا نستطيع التخلص منه عند عملية الزفير بقوة ( حجمها 1.5 ل ) .
4- الهـواء الإضافي هو حجم الهواء الذي نستطيع الحصول عليه أثناء عملية الإستنشاق القصوى ( 1.5 ل ) .
القدرة الحيوية = حجم الهواء العادي + المتبقي + الإضافي .
مراقبة القدرة الحيوية لشخص ما ضرورية للتأكد من الإستعدادات التنفسية له .






















تجهيـزات سيـارة الإسعـاف
تمهيد :
تعتبر سيارة الإسعاف الوسيلة المثلى لنقل فرقة التدخل إلى مكان الحادث في وقت قياسي ، و لكي يتم عمل الفرقة على أحسن وجه يجب أن تجهز سيارة الإسعاف بالعتاد الضروري لعمليات التدخل و الإسعاف لهذا قد تختلف التجهيزات من سيارة إلى أخرى و هناك ثلاث أنواع من سيارات الإسعاف ( سيارة إسعاف طبية ، نصف طبية ، عادية )
التجهيزات : و نذكر منها :
1- المحامل : هناك عدة أنواع من المحامل تستعمل في حمل و نقل الضحايا و نذكر منها المحمل العادي ، المحمل المطوي ، المحمل ذو شفرات ، المحمل المعدني ( ذو شفرتان ) ، المحمل المثبت (ماطلة ****) و يستعمل في حمل الضحايا المصابون بكسور و خاصة على مستوى العمود الفقري و هو محمل يفرغ من الهواء بواسطة منفاخ يدوي فيثبت الضحية .
2- مضخة المحمل : ( POMPE AMATLA ) : عبارة عن منفاخ يدوي تستعمل لإدخال و إخراج الهواء من المحمل
3- أجهزة التفكيك و التقطيع و التوسيع : هذه الأجهزة هيدروليكية ( تعمل بالزيت ) تستعمل في حوادث المرور بشكل خاص حيث تساعد المتدخل على إخراج الضحايا .
4- حقيبة الإنعاش : هذه الحقيبة تستعمل في عمليات الإنعاش لأنها مجهزة بعتاد خاص مثل ( مضخة ماصة ، قارورة أكسجين ، ضاغطة اللسان ، مجموعة مقاص ، ضمادات ، حقن ، علبة جراحة ، شريط لاصق ، قطن ماص ، ضمادات غازية ، قنوات التنفس ، ... إلخ )
5- علبة الصيدلة : هذه العلبة يستعملها المسعف في معالجة بعض الجروح لإحتوائها على بعض المواد الطبية ( الكحول ، ماء الأكسجين ، ضمادات غازية ، أدوية ، ... )
بالإضافة إلى هذه التجهيزات فهناك بعض العتاد يجب توفره مثل : المأمورة ، PINCE ، القفازات ، حقيبة الكترونجدة / مطفأة غبارية ، صدريات ضوئية ، مصابيح كاشفة ، مقياس الهواء ، أقنعة تنفسية ، الجبائر البلاستيكية ،... إلخ .
كما أن هناك أجهزة إتصال لاسلكي تربط بسيارة الإسعاف بالوحدة و على رئيس العدد طلب التجهيزات التي يراها ضرورية من خلال ممارسته اليومية للتدخلات المختلفة .










الفحـص الشامــل للضحيـة
تمهيد :
يجب إجراء فحص عام بسرعة لإكتشاف أي تهديد محتمل الحدوث سواء كان المصاب واعيا أو فاقدا للوعي فعندما تقوم بفحص الضحية يجب إتباع بعض القواعد المتمثلة في :
لا تحرك المصاب كثيرا لتحاشي تفاقم الإصابة إبداء فحصك من الرأس و منتهيا بالقدمين ، لا تنسى إستعمال حواسك النظر ، السمع ، البصر ، و الشم قارن دائما بين جانب الجسم المصاب و الجانب الآخر لأن ذلك يسهل عليه أي تشويه يحتاج إلى إسعافات أولية .
فحص الرأس :
1- الفم : تحقق مرة أخرى من التنفس خذ بعين الإعتبار سرعته و عمقه و طبيعته إن كان سهل أو صعب أو مصحوب بصوت أو هادئ و لاحظ أي رائحة فيه ، أفحص داخل الفم و تأكد من عدم وجود مواد غريبة أو تقيئ الأطعمة و الدم و الأسنان المكسرة التي قد تسبب في الإختناق .
2- العينين : إفحصهما و التدقيق في الدائرتين ( دائرة المركزية السوداء ) سعتهما واحدة و إفحص بياضهما للبحث عن وجود لطخات دموية فيه
3- الأنف : إفحص للبحث عن آثار للدم أو سائل الرائق أو مزيج الإثنين قد يأتي من الجمجمة .
4- الوجه : انظر إلى لون المصاب فقد يكون شاحبا أو متوردا أو ربما كان مائل للزرقة إن كان التنفس متأثرا بإصابة و في الوقت نفسه تحسس الحرارة لتعرف فيها شكل خاص ساخن أو بارد و لاحظ حالة الجلد هل هو جاف أو نادي أو يعرق بغزارة
5- الأذنين : إفحص الأذنين بحثا عن الأجسام الغريبة و آثار الدم أو سائل الدماغ الشوكي الرائق الذي يدل على كسر في الجمجمة تكلم في أذنه لإختبار سمعه
6- الجمجمة : مرر يدك بلطف فوق فروة الرأس بحثا عن الدم أو نزيف أو تورم أو أي آثار تدل على وجود كسر.
فحص العنق و العمود الفقري :
أنزع الملامس حول العنق وتحسس بأصابعك على العمود الفقري من قاعدة الجمجمة إلى أقصى ما يمكن ان تصل يدك إليه بين الكتفين ، بوجود عدم إنتظام في الفقرات هذا يدل على وجود كسر ، إفحص حول العنق بحثا عن وجود أي علامة ( تخذير طبي ) ، إفحص النبض و راقب معدله وسرعته وإنتظامه ولاحظ وجود أي غياب الحركة أو حس في أطراف المصاب .
فحص الجزء السفلي من العمود الفقري :
أدخل يدك بلطف تحت فقرات الظهر و بدون أن تحرك المصاب أو تجرده من الثياب ، تحسس على طول العمود الفقري إلى أعلى و إلى أدنى نقطة تصل إليها يدك بحثا عن وجود عدم إنتظام الفقرات أو تورم .



فحص الجذع :
إفحص الصدر للتأكد من إستواء حركة الأضلاع أثناء التنفس و لاحظ وجود أي جرح بإمتصاص الهواء فتش في الأضلاع عن أي بروز يمكن أن يدل على وجود كسر ، تحسس على طول خط عظم القص ، إفحص عظمين أكثر قوة و فتش عن عدم الإنتظام فيهما ، و إفحص الكتفين للبحث عن علامة تشوه فيهما و تحسس بعناية الحوض من الجانبين و إبحث عن وجود كسر و لاحظ أي علامة تدل على سلس في البول أو البراز .
فحص الذراعين :
إفحص عظام العضدين و الساعدين و المقبض و اليدين و الأصابع فتش بعناية عن وجود أي تشوه في الشكل او تورم مما يدل على كسور ، فتش في الساعدين مما إن كان المصاب يلبس سوارا طبيا أو ثمة علامة حقن أثار الإبر على إدمان المخدرات أو الإصابة بداء السكري .
فحص الساقين :
إفحص الوركين و إفحص الرظفين ( عظم الركبة ) و إفحص كل ساق والكاحلين والقدمين بنفس طريقة الذراعين .
ملاحظة : إستعمل يديك للتمكن من فحص و مقارنة جانبي الجسم في نفس الوقت .
























فقـــدان الوعــــــي :
تعريف :
يعتبر فقدان الوعي بمثابة عارض يرافق الأعراض و الإصابات الكثيرة التي تحدث للإنسان كثيرا و لا يمكن إعتباره بأي حال من الأحوال بمرض أو إصابة قائمة بمفردها لأنه يترافق دائما أو يعقب الإصابة التي أحدثته و هو نوعان :
- فقدان الوعي الجزئي : و يعرف بالذهول
- فقدان الوعي الكلي : و يعرف بالغيبوبة
1- فقدان الوعي الجزئي :
في هذه الحالة يكون المصاب بين النوم و اليقظة بحيث تنقبض حدقة العين و تصغر إذا سلط عليها ضوء شديد مما يدل على الإحساس بالعالم المحيط بها
2- فقدان الوعي الكلي ( التام ):
يكون فيه المصاب فاقدا لكل حس شعوري و لا يمكن إيقاظه فهو في حالة سبات عميق متواصل و يتميز فقدان الوعي الكلي بإتساع حدقة العين و عدم تأثرها بإختلاف شدة الضوء
ملاحظة (1): يمكن أن يتحول فقدان الوعي الجزئي إلى فقدان الوعي التام بمرور الوقت
ملاحظة (2): التنفس و النبضفي كلتا الحالتين يكونان طبيعيان
أسباب فقدان الوعي : و هما نوعان :
1- شخص فاقد الوعي مع إصابة واضحة :
في هذه الحالة يمكننا التعرف على سبب نتيجة ظهور الإصابة و يكون في الحالات التالية : كسر مفتوح في الجمجمة ، نزيف خارجي خطير ، جروح عميقة ، كسر مفتوح في الأطراف ، حروق واسعة ، ... إلخ
2- شخص فاقد الوعي مع إصابة غامقة :
و تعقب الحالات التالية : كسر مغلوق في الجمجمة : نزيف داخلي على مستوى الصدر أو البطن : إختناق ب CO ، غرق ، تكهرب
السيرة المتبعة في إسعاف فاقد الوعي :
ضعه في مكان به هواء إنزع عليه الملابس الضيقة ، مدده حسب وضعية PLS ( وضعية الأمن الجانبي ) أو في حالة ما إذا كان التنفس مصحوب بشخير أدير الرأس إلى أحد الجانبين مع رفع الفك السفلي للأعلى و الأمام لمنع الضحية من بلع لسانه في حالة إضظراب التنفس ساعده بعملية التنفس الإصطناعي لا تعطيه أي مشروب حافظ على درجة حرارته
فاقد الوعي يبرد بسرعة أنقله على المستشفى
وضعية الأمن الجانبي PLS تطبيقي




الإخـتـنـــاق :
تعريف :
إن سبب الإختناق هو عدم وصول الهواء O2 إلى الرئتين و منها إلى الدم للأسباب التالية :
1- الهواء المستنشق :
يحتوي على تركيز غير كافي من O2
لقد سبق و قد عرفنا أن الهواء يتكون من العديد من الغازات أهمها الأكسجين ن البتروجين ( الآزوت ) ، الهيدروجين بنسب مختلفة بحيث تشكل نسبة الأكسجين 21% و لهذا فإن أعراض الإختناق تظهر إبتداءا من تركيز 13% ( الأجواء المحبوسة ، المناجم ، الكهوف ، الآبار ،... )
2- خلل في الجهاز التنفسي :
إن إصابة الجهاز التنفسي تؤدي إلى الإختناق بحيث أنها لا توفر الكمية اللازمة من O2 للقيام بعملية التنفس و منها :
- إنسداد المجاري التنفسية : و التي تعيق من عملية وصول O2 إلى الرئتين و بالتالي يحدث الإختناق و يكون هذا الإنسداد بواسطة ( مادة سائلة كالغرق و صلبة كإبتلاع شئ صلب قطعة لحم ، طاقم أسنان ) كما أنه يحدث بواسطة الشنق
3- تقلص العضلات التنفسية :
هناك العديد من الإصابات تؤدي إلى تقلص العضلات التنفسية ( الحجاب الحاجز ) و يحدث ذلك على سبيل المثال إلى الحصر نتيجة لمس خيط كهربائي ( التكهرب ) أو الصرع أو سقوط رذوم على الصدر
4- تأثير الأدوية :
إن الكثير من الأدوية و خاصة المهدءات تؤثر على قوة المركز التنفسي ( البصلة السيسائية ) مما يؤدي إضطراب في الأجهزة الحيوية و بالتالي يحدث الإختناق
5- فساد الدم :
إن تلف الدم يحدث نتيجة التسمم لأكسيد الكربون خاصة الكريات الحمراء معناه عدم وصول الأكسجين إلى خلايا الجسم مما يؤدي إلى الإختناق
6- تسمم الأنسجة :
إن التعرض لبعض الغازات تؤدي إلى تسمم الأنسجة و ينتج عنه الإختناق و أهم هذه الغازات الهيدروجين الكبريتي و الغازات المنطلقة من المياه القذرة
أعراض و أنواع الإختناق :
مهما كان سبب الإختناق فإن أعراضه تتمثل في تلوث جسم الإنسان ( الشفتين ، الأظافر ، الوجه )
1- اللون الأزرق : TYPE BLEU
تفقد الأعضاء الظاهرة من الجسم ( الوجه ، الأظافر ) لونها الطبيعي و تأخذ اللون الأزرق نتيجة نقص الأكسجين و يعرف هذا الإختناق بإسم السبانوز
2- اللون الأصفر الشاحب : TYPE PALI
تكون الضحية في حالة غثيان ( النبض و التنفس ) غائبان و تظهر بلون شاحب
هناك حالة ثالثة لا تأخذ فيها أي لون أزرق و لا أصفر تميل إلى اللون الوردي أو البنفسجي و نجد هذه عند المختنقين بأكسيد الكربون الذي يؤدي إلى تفحم الدم و يؤدي إلى تشكل يحمور الدم المتفحم
آلية الإختناق :
آلية اللون الأزرق : يحدث نتيجة خلل في الجهاز التنفسي ( تسارع ، تباطؤ ) بالإضافة إلى خفقان القلب ثم الجهاز العصبي و بالتالي التوقف الكامل للوظائف الحيوية .
الجهاز التنفسي بعد التسارع و التباطؤ :
القلب : لا يستطيع الضخ نتيجة نقص الأوكسجين و الجهاز العصبي يتوقف نتيجة نقص الدم
آلية النوع الشاحب : يتميز بالتوقف المفاجئ للتنفس و النبض
السيرة المتبعة في إسعاف المختنقين :
1- الإبعاد يتمثل في إبعاد الضحية و إزالة سبب الإختناق و وضعها بمكان به تهوية
2- إعطاء الإسعافات الأولية للضحية و المتمثلة في إجراء التنفس الإصطناعي و الدلك القلبي إن دعت الضرورة لذلك























الإختناق بـ CO
INTOXICATION PAR LOXYDE DECARBON
الإختناق بواسطة CO+CO2:
يعتبر من اخطر العوامل المسببة للإختناق
خصائصه الفيزيائية والكيميائية :
هو عبارة عن غاز عديم اللون و الرائحة أخف من الهواء كثافته تساوي 0.967 و 1لتر منه يزن 1.250 غ أما الهواء فيزن 1.293 غ/ل إحتراقه يعطي لون أزرق و يشكل حمض الكربون و تفاعل بسهولة مع O2 و يعطي CO2
مصادر أكسيد الكربون :
يوجد في الطبيعة و خاصة في المدن نتيجة التلوث كما يوجد في الدم نسبة 0.30% و ترتفع هذه النسبة عند المدخنين و المصابين بداء السكر نجده في الإشتعال غير التام و كما نجده في الإنفجارات ... إلخ
آلية الإختناق بأكسيد الكربون :
تؤثر مباشرة على الدم و تتلون أجزاء الظاهرة بلون بنفسجي ( الشفتان البنفسجيتان ) و يحدث الإختناق عبر المراحل الثلاث :
1- الغزو : عند الإستنشاق لـ CO تتسمم الضحية و تحس بآلام في الرأس و تميل إلى النوم
2- التعب العضلي : إن الإصابة بـ CO تؤدي إلى التسمم و بالتالي عدم القدرة على الحركة
3- الغيبوبة : تفقد الضحية وعيها و تتلون الأعضاء الظاهرة من الجسم و ستموت الضحية إن بقيت في المكان الملوث
السيرة المتبعة :
الدخول إلى الضحية يكون بحذر نظرا لخطر الإنفجار لا تدخل إلى المكان حاملا أي شئ قد يحدث شرارة ( قاطعة كهرباء ، سيجارة ، الهاتف ) و أخذ نفس طويل من الهواء
- اخرج بسرعة الضحية
- غلق حنفية الغاز و من الأحسن قطع العداد
- وضع الضحية بمكان به هواء
- مباشرة عملية الإسعاف
- نقل الضحية على المستشفى
- في حالة وجود جهاز تنفس منعزل الدخول يكون عادي و في حالة عدم وجوده نبلل منديل و وجوب وضعه على الأنف و الفم إضافة إلى الدخول منبطحا






تابع الإختناق ( الغرق ) :
الغـــرق :
هو عبارة عن إختناق ناتج عن إنسداد المجاري التنفسية بواسطة الماء بسبب من الأسباب التالية :
- عدم غحسان السباحة 50% يموتون
- الإرهاق و التعب العضلي
- الخوف
- الهضم
إن السباحة تشكل خطرا بعد الأكل نتيجة وجود كمية مهمة من الدم في المعدة و الأمعاء مما يؤدي إلى نقص الدم على مستوى العضلات التي تحتاج إلى الطاقة فتحدث إلى خلل يؤدي إلى صدمة مفاجئة
الغشيان – الغفيان ( الذبحة الصدرية ) :
نتيجة ملامسة البلعوم للماء المستنشق كما يحدث تأثر بالبرد مما يؤدي إلى تشنج في العضلات فتحدث الصدمة المفاجئة و هناك عدة أعراض
النوع الأزرق :
إن وجود الماء في الرئتين يؤدي إلى منع O2 من الدخول و CO2 من الخروج فتختل عملية التنفس و تتلون الضحية بالأزرق و هنا تمر الضحية بخمس مراحل قبل الموت خلافا للإختناقات الأخرى
الصيغة الأولى :
أ-تتخبط الضحية فوق الماء و تطلب النجدة
ب-القبض الإنعكاسي للتنفس و الأفعال الإنعكاسية
ج- يصل الماء إلى الرئتين بسبب محاولة الضحية التنفسية
د- التنفس و النبض يتوقفان بعد بضع دقائق
هـ- التوقف التام أو الموت
الصيغة الثانية :
أ-التخبط و طلب النجدة
ب-التنفس القوي
ج- التنفس العميق ( وصول الماء إلى الرئتين )
د- بداية الإختناق
هـ- التوقف التام
الصيغة الثالثة :
أ-حركات النداء و النجدة
ب-التنفس القوي
ج- الإختناق و التقلص
د- شهيق غير إرادي
هـ- الشهيق الأخير
ملاحظة : إن نوع الماء و عذوبته له أهمية تتمثل في :
أ- الماء العذب :
بعد إمتلاء الرئتين بالماء يحدث ما يسمى بالحلول و كما نعرف أن السوائل تنتقل من الوسط الأقل تركيز إلى الأكثر تركيز و بالتالي فالدم أعلى تركيز نتيجة الملوحة فيضاعف حجمه يصل إلى 9 غ/ل يتضاعف حجمه و تتفجر الكريات الحمراء فيرتخي القلب ثم يتوقف
ب- الماء المالح :
يحدث العكس فيمر الدم عن طريق الأسناخ إلى الرئتين و تشكل خليط رئوي و يحدث ما يسمى بالإحتلاج القلبي
النوع الشاحب :
نتيجة إختلاف درجة الحرارة يحصل التكهرب و بالتالي تتوقف الوظائف الحيوية ( تنفس القلب ، الجهاز العصبي )
السيرة المتبعة :
الإبعاد في حالة ما غرق الشخص عموديا على المنقذ أن يغطس على 6 أو 7 أمتار من الهدف و يتبع التيار و يسبح في أقرب ما يمكن من القاع أما إذا كان الغريق يتخبط حاول أن ترسل له وسيلة للإنقاذ
الإسعافات الأولية :
- أخرج من فم المصاب كل ما يسد المجاري التنفسية
- عندما تتمكن من وضعه فوق الماء ضع يدك لسند رأسه و سد أنفه
- قم بإجراء عملية التنفس الإصطناعي عندما يتمكن من وضعه على سطح صلب
- نتحقق من التنفس و النبض و إستجابته واصل الإنعاش ( طرق الإنعاش )
- بمجرد أن يبدأ المصاب بالتنفس ضعه في وضعية آمنة
- قم بتدفئته
- إنزع له الملابس المبللة و جففه و غطه
- إعمل على نقله إلى المستشفى








تابــع الإختنـاقــات ( التكهـــرب ) :
التكهـــــرب :
إن ملامسة تيار كهربائي يؤدي إلى ما يسمى بالصعقة الكهربائية بحيث تتقلص العضلات و منها العضلات التنفسية فيحدث خلل في الجهاز التنفسي و بالتالي تتوقف عملية التنفس ثم الدوران فيحدث الإختناق كما أن حياة الضحية تتوقف على شدة التيار .
السيـــرة المتبعـــــة :
بعد أخذ الإحتياطات اللازمة و إبعاد الضحية نقوم بعملية التنفس الإصطناعي و الدلك القلبي
ملاحظة (01) :
إن تقلص العضلات ينتج عنه مواد سامة تتجمع في الكليتين فتسدهما و بالتالي تنتقل المواد البولية السامة إلى الدم فتموت الضحية بعد يومين أو أكثر و لتجنب هذا يعطى للضحية بعد إسترجاعها لوظائفها ( 01 لتر من الماء ممزوج بملعقة صغيرة من بكربونات الصوديوم و نصف ملعقة ملح ) .
ملاحظة (02) :
يجب مراعاة حالة الضحية قبل القيام بالإسعافات الأولية حيث نميز ثلاث حالات و هي :
01- الضحية تتنفس و قلبها ينبض و لكنها في حالة غيبوبة : يجب إعطاؤها الأكسجين الطبي .
02- القلب ينبض و التنفس يتوقف ( نادرا ما تحدث ) : يجب القيام بعملية التنفس الإصطناعي ( فم لفم ، فم لأنف )
03- التنفس و النبض متوقفان : حالة الضحية خطيرة جدا يجب القيام بالتنفس الإصطناعي و الدلك القلبي .
الإختنــاقـــات الميكــانيـكيـــة :
تحدث هذه الأخيرة نتيجة الضغط على المجاري التنفسية بواسطة رباط الشنق بالأيدي أو الخنق أو الغم أو الردم .
في حالتي الشنق و الردم يمنع وصول الدم إلى الجهاز العصبي نتيجة الضغط على الأوعية الرقبية فتعطل الوظائف الحيوية فيحدث الإختناق و هناك في حالة الشنق نوعين ( الشنق الكامل : و المتمثل في أن يكون جسم الضحية غير ملامس للأرض ، الشنق الغير كامل : و يكون الجسم ملامس للأرض و تكون مربوطة الأيدي ) .
آلـيـــة المـــوت :
تحس الضحية بحرارة في الرأس ، و برق أمام العينين ، ثم تفقد وعيها ، و يصاب الجسم بإرتعاش شديد ، يتوقف التنفس ، و يستمر القلب في النبضان لمدة 02 أو 03 دقائق و يلاحظ على من يموت بالشنق وجود رغوة على الشفتين .
الخنــــق :
يشبه الشنق إلا ان الضحية تبقى من 05 إلى 15 دقيقة ثم تموت و يلاحظ عليها آثار الخنق في الرقبة .
الغــم :
يحصل نتيجة إنسداد الفتحات التنفسية بواسطة وسادة أو ردم في حالة زلزال .
السيـرة المتبعــــة :
- إبعاد الضحية أو التنفس الإصطناعي و الدلك القلبي .
- النقل بسرعة إلى المستشفى .
- إتخاذ الإجراءات و الإحتيطات اللازمة .
- إزالة مسببات الشنق و الخنق و الغم .

الإنعــاش و الدلـك الخـارجـــي للقلـــب :
التنفس الإصطناعي ( الإنعاش الإصطناعي ) :
إذا كان المصاب لا يتنفس و قلبه لا ينبض يقوم المسعف بمهمة إنعاش المصاب و ذلك بإعطائه الهواء و تشغيل دورة الدم لضمان وصول الأكسجين إلى الدماغ و لتتم هذه العملية يجب أن تكون :
- المجاري التنفسية مفتوحة .
- إعطاء التنفس بواسطة نفخ الرئتين و بالتالي أكسجة الدم .
تشغيل دوران الدم بالضغط على الصدر :
إن إستخدام التنفس الإصطناعي بشكل سريع و ملائم مع الضغط الخارجي للصدر يحفظ حياة المصاب و يجب على المسعف إنعاش الضحية و لو كان في حالة شك من إنعاشه أو إنقاذه و تتم العملية حتى عودة التنفس التلقائي و النبض .
فتح المجاري التنفسية :
إن فتح المجاري التنفسية هي عملية تسبق كل تدخل ( أي عمل يقوم به المسعف خلال تدخله في عملية الإنعاش ) و الطريقة التي تسمح بذلك هي طريقة إرجاع الرأس إلى الوراء و التي تضمن :
- فتح المجاري التنفسية .
- تسمح بإسترجاع اللسان و إنحرافه عن المجاري التنفسية
ملاحظة : إذا كان المصاب فاقد الوعي فمسلك الهواء يضيق أو يسد فيصبح التنفس مصحوب بصوت أو مستحيل و يحدث ذلك لعدة أسباب :
- ميل الرأس إلى الأمام : مما يضيق مسلك الهواء
- إنعدام التحكم في عضلات الحلق : الذي يسبب سقوط اللسان إلى الخلف
- تجمع اللعاب و القيئ خلف الحلق بسبب تعطل الأفعال الإرادية
كل هذه الحالات تؤدي إلى الموت لذا يجب تسويح المجاري التنفسية ( مسلك الهواء )
كيفية ممارسة الطريقة :
01- نزع الملابس التي تعيق التنفس و خاصة على مستوى الرقبة
02- تضع اليد مفتوحة على مستوى القفا و اليد الأخرى فوق الجبين مع الضغط نحو الأسفل و بهدوء
ملاحظة : بالنسبة للأشخاص الذين لديهم كسر على مستوى الرقبة نستعمل طريقة " جذب الراس "
إذا صاحب صوت ما في عملية تدلية الرأس إلى الخلف فإنه يدل على إنسداد يجب تسريحه .


طريقة فتح الفم :
اليد التي تكون تحت القفا توضع على الفك السفلي و بقوة ضاغطة من الأعلى إلى الأسفل نستطيع فتح الفم
طريقة نزع الأشياء العالقة في الحلق :
بإستعمال السبابة و الإبهام و من الأحسن أن تكون ملفوفتين بقطعة قماش نظيفة في حالة عدم وجود قفازات طبية خاصة
الكيفيـــة :
أدر رأس المصاب إلى الجانب مرفوعا إلى الخلف ضم اصبعيك السبابة و الوسطى مع الإ بهام و أخرج الأشياء العالقة بالفم و إنتبه إلى عدم دفع أي شيء نحو العلق و تحقق من التنفس مرة أخرى .
التنـفــــس :
تعرف طريقة إجراء التنفس للمصاب بالتنفس الإصطناعي و أفضل هذه الطرق أن تنقل الهواء من رئتيك إلى داخل رئتي المصاب و ذلك بالنفخ فيهما عن طريق الفم أو الأنف ... إلخ .

التحقــق مـن التنفــــس :
بعد فتح المجاري التنفسية تبحث عن أي علامة من علامات التنفس و تسمعها أو تتحسسها و ذلك بإبقاء المجاري التنفسية مفتوحة ثم وضع أذنك فوق فمه أو أنفه و أنظر إلى صدر أو بطن المصاب لتسمع أو تشعر بحركته ( يمكن إستعمال مرآة أو شعرة ... إلخ )
الطـــرق التنفسيـــة :
هناك طريقتان :
أ‌- الطرق الشفوية : و تتمثل في طريقة فم إلى فم و فم إلى أنف
ب-الطرق اليدوية : تتمثل في طريقة سيلفستر ، هيملش ، نيلسون ، شايفر
1- الطــــرق الشفـويـــــة :
التنفس فم إلى فم – فم إلى أنف تنفخ الهواء من رئتيك إلى فم و أنف المصاب لكي تملأ رئتيه و عندما ترفع فمك فإن المصاب يزفر ( من الزفير ) لأن جدار الصدر المرن يعود إلى وضعه اثناء الراحة و يمكنك اثناء هذه العملية من مشاهدة حركة الصدر و التأكد من رئتي المصاب قد إمتلأتا و أن المصاب قد إستعاد تنفسه الطبيعي .
نقوم في الأول بنفختين ببطء و قد يعود المصاب إلى تنفسه في أي مرحلة و يكون محتاج إلى مساعدة إلى غاية إستقرار حالته
الطريقـــة و الكيفيـــة :
أزل أي عائق ظاهر على الوجه أو ربط حول العنق من ملابس إفتح المجاري التنفسية أخرج ما تراه في الفم إفتح فمك بقدر المستطاع و قم بشهيق عميق و إضغط على فتحتي أنف المصاب و ضع شفتيك حول فمه إذا كان فم لفم المصاب و قم بشهيق عميق انفخ رئتي المصاب راقب صدره إلى أن تشاهده يرتفع إلى أقصى حد إذا لم يرتفع يفترض أن المسلك غير مفتوح إضبط و ضع رأسه و فكه و حاول مرة أخرى إرفع فمك بعيدا عن فم المصاب و أزفر الهواء الفائض أثناء مراقبتك لإنخفاض الصدر خذ شهيق عميق و كرر النفخ بعد تكرار النفخ مرتين تحقق من النبض إذا كان القلب يخفق فواصل النفخ بمعدل 12 إلى 15 مرة / د إلى أن يعود التنفس الطبيعي 15 إلى 20 / د و إذا كان القلب لا يخفق عليك إجراء الضغط الخارجي للصدر بمصاحبة فم لفم لأنه إذا لم يكن القلب يدفع الدم فإنه لا يتمكن للدم المؤكسد من الوصول إلى الدماغ
بالنسبة للرضع و الأطفال :
إفتح المسالك بدون أن تبالغ في إمالة الرأس ( 15 إلى 20 / د ) تتحقق من دوران الدم بعد النفخ الأول ( خفقان القلب )
ملاحظة : يمكن النفخ في الفم و الأنف معا طريقة فم إلى انف نفس الطريقة مع فم لفم مع غلق الفم
طريقة الدلك القلبي :
هذه الطريقة نستعملها بالنسبة للأشخاص التي تكون وظائفهم التنفسية و الدورانية متوقفة في آن واحد و في كثير من الحالات و كما سبق و أن ذكرنا فإن هناك علاقة وطيدة بين التنفس و الدوران و كل خلل في إحداها ينتج عنه إضطراب في الآخر
كيفية ممارسة هذه الطريقة :
يقوم بهذه الطريقة مسعفين بحيث أن الذي يقوم بالدلك يكون على مستوى الجذع ( الضحية 9 التي تكون على ظهرها و في الجهة المقابلة يقابله و من جهة الرأس المسعف الذي يقوم بعملية فم إلى فم بحيث أن المسعف يقوم بالدلك على نهاية عظم القص يسارا بحوالي 205 سم و يضع راحة اليد اليسرى التي تكون عمودية على مستوى الضحية فوق اليد اليمنى و يقوم بالضغط لمدة 05 مرات المسعف الذي يقوم بعملية التنفس فم لفم يكون مستعدا بعد نهاية عملية الدلك يقوم بإعطاء نفخة من الهواء ثم نكرر العملية لعدة مرات ( 5 ضغط = 01 نفخ ) حوالي 03 ثانية ثم يقوم المسعفين بمعاينة الضحية هل إسترجعت أنفاسها و دورتها الطبيعية أم لا فإذا بدأت أعراض الحياة كإحمرار الوجه و التنفس و تحسس النبض و التنفس معنى ذلك أن الضحية مزاولة وظائفها الحيوية بمفردها و إذا لم تتحسس وظائفها الحيوية يجب إعادة الدلك القلبي
الدلك القلبي يمارس على شيء صلب تجرى العملية بمسعف واحد أو أكثر الأول يمارس دلك القلب و الثاني يمارس النفخ الثالث يهتم بمراقبة تلون الضحية و يضع يده على الشريان الرقبي لتحسس النبضات القلبية
إستنشــاق الأوكسجيــن :
تعريف :
إستنشاق الأوكسجين يتمثل في إعطاء المريض هواء غني بالأوكسجين أو الأوكسجين الطبي
التعليمات الضرورية لإستعمال الإستنشاق :
يكون الإستنشاق ضروري عندما يكون وصول الأوكسجين إلى الخلايا غير كافي مهما كانت الأسباب كل الجرحى في حالة صدمة يجب أن يستفيدوا من الأوكسجين الطبي كذلك بالنسبة للأشخاص الذين لهم صعوبة في التنفس .
أثناء التسمم بأكسيد الكربون هنا إستنشاق الأوكسجين ضروري
الأدوات :
جهاز الإستنشاق ( يحتوي على قارورة أو إثنين من الأوكسجين الطبي ) ، مقياس الضغط ، لولب إعطاء الأكسجين ، قناة وصول الأوكسجين ، القناع ، منفاخ ، رئة إصطناعية
كمية الأوكسجين التي يجب إعطاؤها للضحية : صبي 06 بار ، طفل 09 بار ، بالغ 12 إلى 15 بار
ملاحظة هامة : لا تستعمل الأوكسجين أثناء تواجد شعلة نارية ، بعد كل إستعمال يجب تجربة القارورة ، لا يجب إستعمال القارورة التي تكون أقل 50 بار





































طرق الإنعاش ( الطرق اليدوية )
تمهيد :
تكمن أهمية التنفس الإصطناعي في إعادة الوظيفة الطبيعية للجهاز التنفسي عندما يكون متوقف أو متضايق
طريقة إستعمال التنفس الإصطناعي :
يتم بالأيدي أو عن طريق الفتحات التنفسية للفم و الأنف
طريقـــة NIELSEN :
وضعية الضحية :
تمديد الضحية على البطن المرفقين مطبقين كل يد تكون موضوعة على الأخرى تدوير الرأس على أحد الجانبين
وضعية المسعف :
يجلس أمام رأس الضحية و يضع يديه فوق لوحتي الكتف تكون الأيدي مفتوحة الإبهامان يلتمسان الساعدان عموديا ( مستقيمات ) ثم يضغط عموديا و يجذب الضحية من العضدين نحوه و تكرر هذه العملية
الإيجابيات : لها تأثير مهم على التنفس
السلبيات : لا تستعمل للنساء الحوامل أو الضحايا المصابة بجرح في البطن أو الصدر
طريقــــة SILVESTER :
وضعية الضحية :
تمدد على ظهرها الرأس مدار على أحد الجانبين يجب رفع الكتفين بغطاء أو وسادة المرفقين مطبقين و الساعدين موضوعين على الصدر
وضعية المسعف :
يجلس أمام راس الضحية و يأخذ ساعدي الضحية عند المعصم و يقوم بالضغط على الصدر ( عموديا ) ثم يجذبهما إلى خلفه
الإيجابيات : التهوية الجيدة
السلبيات : من الممكن إنسداد الرغامة بسقوط اللسان
طريقـــة شايفر :
وضعية الضحية :
كما في طريقة نيلسون تكون ممددة على البطن المسعف يكون فوقها أي جهة الفخذين ثم يضع يديه يتوسطهما العمود الفقري و الإبهامان يلتمسان و يقوم بالضغط على الأعلى .
السلبيات : تأثير ضعيف على التهوية
- لا تستعمل للأشخاص البدن أو الإمرأة الحامل أو الضحية التي لها جرح في البطن أو على الصدر .
الإمتيازات : تأثير مباشر على عضلة الحجاب الحاجز تستعمل خاصة على المتكهربين



طريقــــة هيملش HEIMLICH:
إذا كانت المسالك التنفسية غير مسدودة تماما فإن الشخص المصاب سوف تنتابه نوبة شديدة من السعال أما إذا كانت المسالك التنفسية مسدودة تماما فإن في هذه الحالة لا نستطيع السعال لكنه يحاول التنفس و يزرق لونه في هذه الحالة فإن ضربات قوية على الكتف لزحزحة الجسم ( بكعب اليد ) المسبب للإختناق و يفضل أن يكون رأس المصاب على مستوى منخفض على صدره مثلا منحني على الكرسي لتسهيل خروج الجسم الغريب إذا كان المصاب طفلا صغيرا أو رضيعا إدفعه من قدميه أو ضع رأسه على فخذيك و أنت جالس بحيث تكون صدره و رأسه على مستوى منخفض من الحوض ثم إضربه بشدة على ظهره بين لوحتي الكتف إذا لم تفتح هذه الطريقة حاول طريقة هيملش و لكنها قد تكون الطريقة الوحيدة في حالة فشل الطريقتين السابقتين .
طريقـــة هيملش و المصاب واقفا :
عندما يكون المصاب واقفا فإن المسعف يقف خلفه تماما و يحيط يديه بخصر المصاب ثم يقبض إحدى يديه و يمسك بها من منطقة المعصم باليد الثانية ثم يضغط بسرعة بواسطة اليد المقبوضة على ناحية معدة المصاب إلى الأعلى يعيد هذه الضغطة السريعة 06 مرات من اجل تنظيف مجرى الهواء و يجب أن تكون كل ضغطة مستقلة و منفصلة عن الأخرى و إن عودة المصاب إلى لونه الطبيعي يدل على إنفتاح مجرى الهواء ثم تقوم بالتفتيش عن الجسم الغريب أو اللقمة الطعامية و إخراجها من الفم إذا لم يقذفها المصاب خارجا .
طريقـــة هيملش و المصاب جالسا :
تشبه هذه الطريقة سابقتها إلا أن المصاب يكون جالسا لأن كثيرا من المصابين بالإختناق يكونون في وضعية الجلوس إلى المائدة فعندما يكون المصاب جالسا يقف المنقذ خلفه ثم يحيط يديه بخصر المصاب ثم يمسك يديه من ناحية المعصم من اليد الثانية ثم يجري عدة ضغطات مثل إنقاذ المصاب و هو واقف و لكن الفارق الوحيد هنا أن مسند الكرسي يكون حاجزا بينهما فيكون المسعف واقفا وراء المسند مباشرة .
طريقـــة هيملش و المصاب ملقى على الأرض :
إن 90% من وضعيات الإختناق يكون فيها المصاب بوضعية الوقوف أو الجلوس و 07 % ملقى على الأرض و 03 % ينقذ المصاب نفسه فإذا كان المصاب ملقى على الأرض و صدره على الأرض يدير المنقذ جسم المصاب فيكون ظهره على الأرض و وجهه إلى الأعلى ثم يجلس المنقذ على ركبتيه بحيث يكون الطرفان السفليان للمصاب بين ركبتيه و يضع يديه فوق بعضهما و يضغط على ناحية المعدة على الأعلى قليلا .
طريقـــة هيملش لإنقاذ المصاب نفسه :
هناك طريقتان :
- الطريقة الأولى : يضع المصاب قبضة يده على ناحية المعدة و يمسك باليد الأخرى و يجري ضغطات متتالية للأعلى على منطقة المعدة .
- الطريقة الثانية : هي أن يسند ناحية المعدة على مكان قاسي كمسند الكرسي و يضغط بجسمه إلى الأسفل بعد أن يثني جسمه على المسند .
طريقـــة هيملش في إسعاف الأطفال :
كثيرا ما يحدث الإختناق عند الأطفال نتيجة دخول جسم غريب عبر الفم إذا كان الطفل صغيرا يجلسه المنقذ على حضنه بشكل يلامس ظهره بطن المنقذ ثم يجري بأصابع يده ضغطات متتالية على ناحية المعدة و قد يلجأ المنقذ إلى وضع الطفل في حالة الإستلقاء على الظهر و الضغط ناحية المعدة برؤوس الأصابع عدة مرات حتى يخرج الجسم الغريب
السلبيات : إن طرق هيملش في الإسعاف للمصابين بالإختناق لا تخلو من ثغرات أو صعوبات فليست مضمونة 100 %
1- إذا كان المنقذ لا يحسن الإسعاف .
2- إذا كان الجسم الغريب قابلا للإستنشاق و دخل إلى القصبات الهوائية خاصة عند بكاء الأطفال .
3- إذا كان الجسم الغريب دخل إلى مكان يصعب قذفه كالرغامة .











































الجــــــــروح LES PLAIES
تعريف :
الجرح هو عبارة عن تمزق في الأنسجة أو تبطن في الجسم
الأسباب و الأنواع :
في وقت السلم كما في وقت الحرب فإن أسباب الجروح متعددة تكمن في تعرض الجلد أو الجسم لإصابات نتيجة تلقيه ضربات بأشياء مختلفة حادة كانت أو غير ذلك مثل خنجر ، آلة حلاقة ، مسمار
الجروح البسيطة : PLAEI SIMPLE
هي عبارة عن جروح سطحية غير واسعة يستطيع كل من المسعف و الضحية معالجتها مثل : جرح شفرة حلاقة .
الجروح الخطيرة : PLAEI GRAVE
في هذه الحالة تكون عميقة و عريضة و غالبا ما تكون مصحوبة بحالة صدمة و في هذه الحالة الطبيب هو المؤهل لمعالجة هذا النوع من الجروح أما المسعف فعليه أن يتقيد بمسيرة معينة تمكنه من أن يخفف من آلام الضحية و يحاول التقليل من المضاعفات في إنتظار وصول الطبيب ليس من الضرورة أن يكون إمتداد الجرح ( المساحة التي أصيبت ) هو الذي يمثل الخطورة أكثر من حالة حدوث الجرح وخزي أو طعني و يحدث هذا الأخير نتيجة الطعن بآلة حادة مثل : خنجر فتكون فتحة الجرح خطيرة و من بين الأسباب التي تزيد من الخطورة :
• عمر المصاب
• حالة العامة ( مرض السكر )
• موقع الجرح و عمقه ( البطن ، المفاصل ، الجمجمة ...)
الكدمة الرضية : PLAEI CONTUSE
بعد تلقي ضربة ، إصدام في حائط ، أو بعصا ، السقوط على الأرض
إن مثل هذه الإصابات لا تحدث أي تمزق بالجلد و لكن الأنسجة التي تحته هي التي تصاب حيث يكون هناك نزيف تحت الجلد مما يؤدي إلى تغير لون الجلد ( الأزرق )
أخطار الجروح :
هناك نوعين من الأخطار هما : النزيف ، التعفن
1- النزيف HEMORRAGIE : قليل الحدوث نوعا ما أما التعفن فيهدد كل أنواع الجروح
2- التعفن L`INFECTION: هو غزو الجراثيم للجروح . جراثيم التيتانوس خاصة التي توجد على شكل بكتيريا في الهواء و حتى على مستوى الجلد .
إن تعرض الجرح للهواء يؤدي على تكاثر الجراثيم على محيطه ففي بعض الأحيان يكون الجرح صغير أحمر اللون و مؤلم فإذا لم نمنع هذه الجراثيم فإنها و بعد إمتداد الإنتفاخ الذي يقضي على المواد المقاومـة المحلية تنتقل إلى الدم و تغزو كل الجسم و يحدث تسمم و تسمـى هذه الظاهـرة بـ LA SEPTICEMIE
تسمم الدم : L`EMPOISONNEMENT DU SANG
السيرة المتبعة : CONDUIT A TENIR
يكون تدخل المسعف حسب نوع الجرح
الجروح البسيطة :
في هذه الحالة بإمكان المسعف معالجتها
العتاد الضروري : MATERIEL NECESSAIRE
- يجب أن يكون محفوظ من الهواء و من الغبار و يحتوي على قطعة من القماش 50 × 50 سم
- كمادات COMPRES ( 5 × 10 سم ) داخل علبة معقمة
- قطن ماص للسوائل COTON HUDROHILI داخل علبة معقمة
- قطن من النوع الذي لا يمتص السوائل COTON CARDE
- ضمادات غازية
- شريط من القماش اللاصق UN RUBON DE TOILEADHESIVE
- ملقط DES EPINGLES DE SURETE
أو بعض المعدات و الأدوات تتمثل في DES INSTRUMENTS
- مقص مفكك CISEAUX DEMONTABLE PINCE A BISSAGUES
- مقص عظاض PINCE DE PEQN يحفظ داخل علبة حديدية تكون من الأحسن معقمة
إضافة إلى ذلك أدوات مطهرة ( مطهرات ) : DES ANTISEPTIQUES تتمثل في :
- الدواء الأحمر MERCUROCHROME
- ماء الأوكسجين EAU OXYGINEE
- ماء جافيل × 1 لتر ماء SAVON DE MERESEILLE – LA LUTION DE KIN
- ALCOOL A 90°
- ماء اليود ETHER
هناك بعض المطهرات يجب تجنبها :
- غبرة اليود TENTURE D`IODE
- SULFAIMDES
ما يجب عمله :
- غسل اليدين بالصابون جيدا
- تعقيم الأدوات المستعملة
- نظف الجرح
- أتركه يدمي قليلا لأن ذلك ينظفه
- بمساعدة الملقط المعقم إلتقط الأجسام الغريبة


- تتم بواسطة ضمادة غازية ( لا تستعمل القطن لأنه يترك خيوطه داخل الجرح )
- نظف بصفة جيدة الجرح إبتداءا من المركز إلى الخارج بإستعمال الماء و الصابون
- إقطع الجلد الممزق
- ضع عليه الدواء الأحمر لتطهيره
- إذا كان الجرح ينزف ضع عليه ضمادة مبللة بماء الأكسجين
القيام بعملية التضميد faite un pensement
- ضع ضمادة أو ضمادتين ( غازية ) و ثبتهما بواسطة الشريط اللاصق
و إذا كان من الضروري ( الجرح ينزف ) ضع عليه القطن الماص الملفوف حول أو بداخله قطن غير ماص
- ثبت الجميع بواسطة ضمادة و إذا لم يتوقف السيلان جدد التضميد مرة أو مرتين في اليوم
- إذا توقف النزيف لا تغير التضميد إلا بعد ثلاثة أو أربعة أيام
- راقب الجرح إذا إحمر الجرح و كان ساخنا و مؤلما و كانت درجة حرارة الجريح ناد الطبيب
الجروح الخطيرة :
- حاول تجنب العدوى الجرثومية LA CONTAINMATION MICROBINNE
- لحماية الجرح بواسطة التضميد لأجل هذا أوجد الجرح
- قص الملابس
- لا تلمس الإصابة بواسطة يديك
- لا تحاول إزالة الغبار من منطقة الجرح
- تجنب التنفس فوق الجرح
- لا تغسله
- لا تنظفه فإنك إن فعلت تضاعف من عملية العدوى
- لفه بواسطة ضمادة معقمة و إذا لم تجد هذه الأخيرة لفه بواسطة قطعة قماش نظيفة ، منشفة ، منديل ، ... إلخ
- أنقله إلى مركز إستشفائي بأقصى سرعة
حالات خاصة : CAS SPECIAUX
بعض الإصابات تتطلب إحتياطات خاصة و هذه الإصابات هي :
1- جرح عميق في البطن BLESSURE PROFONDE DE L`ABDOMEN :
هناك ثلاثة عوامل تشكل خطورة و هي : النزيف الداخلي ، الصدمة ، التعفن
ما يجب عمله :
- ضع ضمادة عريضة على الجرح
- لا تحاول إرجاع أو إعادة الأمعاء إلى مكانها
- لا تنزع الأجسام الغريبة ( خنجر ، شضايا ، ... إلخ ) مع تجنب اللمس خشية إصابة الأمعاء

- نوم ( مدد ) الضحية على الظهر الركبتين منطبقتين قليلا ثني الرجلين الرأس و الكتفين مرفوعين قليلا
- حافظ على درجة حرارة الجريح ( لفه بغطاء ) مع عدم ملامسة الجرح بالغطاء
- لا تعطه أي مشروب
- بإمكانك تبليل الشفتين
- أنقله إلى المستشفى
2- جرح عميق في الصدر :
هذا النوع من الإصابات يكون خطيرا جدا خاصة إذا لوحظ دخول و خروج الهواء من خلال الجرح الضحية قد تموت إختناقا لعدم التدخل السريع
ما يجب عمله :
إكتفي فقط بتضميد الجرح بواسطة ضمادة واحدة أو أكثر حتى تتمكن من توقيف شرب الهواء و إذا كان لديك القماش اللاصق من النوع العريض ضعه على الجلد مباشرة
- ضع الجريح في وضعية نصف جالس
- إذا كان الجريح يعاني كثيرا مدده بطريقة وضعية الأمن الجانبي
- حافظ على درجة حرارته
- لا تعطيه أي مشروب حتى و لو ألح في طلبه
- أنقله إلى المستشفى
3- جرح في الوجه :
تتمثل خطورته في أنه يختنق بواسطة دخول الدم إلى فمه لتفادي ذلك يجب تمييل رأس الضحية إلى الأمام إذا كانت واعية أما إذا كانت فاقدة للوعي ضعها ( مددها ) حسب وضعية ( PLS )
- انقله إلى المستشفى
4- جرح في الرأس :
نتذكر دائما أن جرح الرأس ينزف كثيرا لهذا يجب وضع كثيرا من القطن الماص فوق الضمادات ثم نقوم بالتضميد على شكل قبعة
- إذا كانت الضحية فاقدة للوعي مددها على وضعية ( PLS )
- إحتمل و فكر في وجود كسر في الجمجمة
- أنقله إلى المستشفى
5- جرح في العين :
هذا النوع من الإصابات يكون دائما مؤلما و مصحوب بحالة صدمة
- لا تحاول إخراج الأجسام الغريبة الموجودة داخل العين
- لا تحاول تطهير العين

- ضع ضمادات تمكن العين المصابة و غط العين الأخرى و لو أنها سليمة لمنع حركتها
- حاول تفادي الصدمة
- أنقله إلى المستشفى




































النزيـــــف ( النــزف ) HEMORRAGIES

يتمثل النزيف في خروج الدم نتيجة إصابة الأوعية الدموية ( شريان ، وريد ، شعيرات وريدية و شريانية ) و هناك ثلاثة أنواع :
النزيـــف الداخلـــي :
يحدث نتيجة إصابة أحد الأعضاء الداخلية للجسم بحيث يتم خروج الدم داخل الجسم بإصابة في ( مثلا : الكبد ، البنكرياس ، ... إلخ )
النزيـــف الخارجـــي :
هو الخروج الظاهري للدم نتيجة تعرض الجسم لإصابة ما ( جرح )
النزيف الداخلي إلى الخارج :
يتمثل في خروج الدم عن طريق المخارج الطبيعية للإنسان ( فم ، أنف ، أذن ، ... إلخ ) نتيجة إصابة لأحد الأعضاء الداخلية ( الرحم ، الدماغ ) و يمكننا تمييز الوعاء الدموي للمصاب نتيجة لون و قوة ضخ الدم بحيث نجد أن :
- النزيف الشرياني : يخرج الدم على شكل دفعات و يكون لونه فاتح
- النزيف الوريدي : يخرج بشكل عادي و يكون لونه أحمر عاتم
- النزيف الشعيري : يخرج الدم على شكل رشح ( مثلا : جرح في الوجه ) و يكون قليل المقدار
ملاحظة : يعتبر النزيف الشرياني أخطر أنواع النزف نتيجة خروج الدم بكمية كبيرة خلال وقت قصير فإذا بلغت نسبة الدم الضائعة مقدار ( 2 لتر ) فإنه يسبب الموت لهذا يجب على المسعف العمل بسرعة لأن حياة أو موت الضحية ما هي إلا مسألة ثواني في هذه الحالة
طرق إسعاف النزيف الخارجي :
أمام مثل هذه الحالة يجب على المسعف أن يقوم بما يلي :
- السرعة في التدخل
- الضغط المباشر
- الضغط الغير مباشر
1- الضغط المباشر :
بعد تمديد الضحية يجب نزع أو تقطيع الملابس عند المكان الذي ينزف و يجب إخراج الأجسام الغريبة من الجرح ( الزجاج ، الحجر ، ... إلخ ) و لا تطهر الجرح أمام النزيف و إستعمال كمادة كبيرة أو منشفة أو باليد إذا لم تجد ما تستعمله إضغط على مكان النزيف جيدا لمدة عشرة دقائق ثم ثبت الضمادة بواسطة لفافة عموما هذه العملية تكفي لإيقاف النزيف و في حالة لم تنجح هناك طريقة ثانية تسمى الضغط الغير مباشر
2- الضغط الغير المباشر :
و نقصد به الضغط على نقطة سير الشرايين في إتجاه القلب و تدعى هذه العملية بنقطة الضغط الغير المباشر
نقـــاط الضغـــط :
توجد أربعة مواضع يتم الضغط عليها و هي :
1- فـــي الرقبـــة :
يتم إيقاف مجرى الدورة الدموية في إحدى الشرايين الرقبية التي توزع الدم في الرأس و يكون الضغط بجانب القصبة الهوائية من الأمام إلى الوراء من العمود الفقري و حذاري إستعمال هذه النقطة إلا في حالة الضرورة لأنها تسبب فقدان الوعي بسبب تأخير عمل الدورة الدموية في المخ
2- فـــي الكتـــف :
إضغط على الشريان الذي يمر تحت عظم الترقوة و ذلك عند النهاية الداخلية للترقوة عند الضلع الأول
3- عنـــد العضـــد :
تتمكن من توقيف الدورة الدموية في العضد عند الشريان العضدي عند عظم النقابين المرفق و الكتف
4- عنـــد الفخـــذ :
نتمكن من توقيف الدورة الدموية في الطرف السفلي عند الضغط في الشريان الفخذي في الفراغ الموجود بين أسفل الفخذ و نهاية الطرف السفلي في حالة عدم وجود هذه النقاط فعليك بإستعمــال ربــاط حبس الــدم ( GARROT ) و هذا الأخير تكمن خطورته في أنه يوقف كل الدورة الدموية في أسفل المكان الذي يوضع فيه الرباط في هذه الحالة تتلف خلاياه و مصيره القطع و يربط رباط حبس الدم بين القلب و الجرح و يكون موضوع فوق المرفق بالنسبة للطرف العلوي ثم أنقل المصاب بسرعة إلى المستشفى و لا تنسى الورقة المكتوب عليها الوقت الذي وضع فيه و لا تضع أي مادة أو غطاء أو لباس يغطي الرباط و إحتمال خطر الموت في حالة إرتخاء الرباط قبل الوصول إلى المستشفى .
النزيـــف الداخلـــي :
يمكن التعرف عليه بما يلي :
- إصفرار الجلد
- برودة الوجه
- شحوبة اللون
- الإحساس بضيق التنفس
- ضعف في الرئة
- عطش شديد
حـــالات خاصـــة للنزيـــف :
النزيــف الأنفــي :
يمكن أن يتعرض الإنسان إلى النزيف الأنفي نتيجة إلتهاب الأغشية المخاطية للأنف أو جفاف الغشاء الداخلي أو التعرض لإصابة مباشرة ( لكمة ) أو الإختلاف في الطقس أو الجو أو نتيجة الكسر في الجمجمة


طريقـــة الإسعـــاف :
- أجلس المصاب منتصبا أمام نافذة مفتوحة أو مكان به هواء بحيث يكون رأسه مائلا قليلا إلى الأمام
- أطلب منه أن يبقى مفتوح الفم و أن يمتنع عن التنفس من خلال أنفه
- إضغط على أنف المصاب تحت الجزء الصلب من أنفه
- ضع كيس من الثلج على رأس المصاب إذا لم ينقطع النزيف
- إمنع المصاب من الإستنثار
- انقل المصاب إلى المستشفى
النزيــف مـن قنــاة الأذن :
يكون ناتجا إثر تلقي الضحية لإصابة في الرأس أو كسر في الجمجمة
طريقـــة الإسعـــاف :
- إجعل المصاب يستلقي بحيث يكون مرتفع الرأس قليلا و مائلا نحو الجهة المصابة
- لا تحاول تطهير الأذن
- ضع ضمادة معقمة على الأذن و أربطها برباط دون شدة بقوة
- إستدع الطبيب أو أنقله إلى المستشفى
النزيـــف مـن الوجــه ، اللســان ، اللثـة ، الأسنــان :
يمكن إيقاف النزيف في هذه المناطق بمجرد الضغط على الجرح بإستعمال ضمادة معقمة أما الأسنان فيمكن إيقافه بوضع وسادة من القطن الطبي أو قطعة من الفلين ملفوفة بالقطن الطبي المعقم في مغارس الأسنان أو وضع وسادة فوقها أكبر منها و الطلب من المصاب مسكها بأسنانه ( عضها )
نزيـــف الدوالـــي ( الأوردة المصابــة بالتوســع ) :
يحدث هذا في أوردة الساق نتيجة العمل المستمر و الوقوف لفترة طويلة و تكون شديدة الخطورة و يمكن تشخيصه بلون الدم الذي يكون أحمر قاتم
طريقـــة الإسعـــاف :
- إجعل المصاب يستلقي على ظهره
- فك الأربطة
- ضع على الجرح ضمادة معقمة
- أنقل المصاب إلى المستشفى
تقيؤ الدم : يكون له إرتباط بإصابة المعدة
بصق الدم : يكون له إرتباط بإصابة الرئتين



كيفيــة التعــرف على العضــو المصــاب بالنزيــف الداخلــي :
1- النزيف من الرئتين : يخرج الدم عند السعال و يكون بلون أحمر فاتح و معه رغوة
2- النزيف من المعدة : يخرج مع القيء و أحيانا يكون بلون القهوة المطحونة مصحوبا بكتل من الطعام
3- النزيف من الأمعاء : الذي يختلط في هذه الحالة مع البراز و قد يظهر بلون اسود إذا كان من الأمعاء الدقيقة و يكون أحمر إعتيادي عند النزيف من الأمعاء الغليظة
4- النزيف من الكليتين : يكون الدم مختلطا بالادارار و يكون شبيها بالدخان
5- النزيف من المثانة : يكون الدم مختلطا بالأدارار لونه أحمر إعتيادي
ملاحظة : في حالة تقيؤ أو بصق الدم تكون عملية الإسعاف كالآتي :
- ضع المصاب في وضعية نصف جالس
- إحتفظ بالفضلات لتسهيل التشخيص الطبي
- أنقله إلى المستشفى
ملاحظة خاصة بالنزيف الداخلي :
- عدم الإستطاعة على الإستقرار
- النبض السريع ثم ضعفه
- التثاؤب و التنهد
- أخيرا فقدان الوعي
السيـــرة المتبعـــة :
- طمأنة الضحية و وضعها أمام تيار هوائي
- عدم إعطائه أي شيء عن طريق الفم
- الإهتمام بالصدمة و إزالتها قدر الإمكان
- المحافظة على درجة الحرارة
- مراقبة التنفس
- نقله إلى المستشفى










اللفــافــــــــة LES BANDES
تعريف :
تكون اللفافات غازية أو مصنوعة من الخيط ( القماش ) أو خيطية مرنة قابلة للتمديد
EN GAZE –EN TOILE – EN ERIPELASTIQUE
لا يشترط أن تكون معقمة لأنها لا توضع على الجرح مباشرة أي لا تكون ملامسة له و يمكن أن نتحصل عليها بواسطة تقطيع قطعة قماش نظيفة أو قميص أو منشفة ... إلخ نسمي :
- الرئيس ( CHEFO ) نهائي اللفافة
- الكرة ( GLOBE )
- اللفافة مطوية ( CIRCULAIRE ) الحلقات هي مجموعة حلقات اللفافة
كيفيـــة تلفيـــف لفافـــة :
- نقوم بثني الرئيس ( CHEFO ) أربع أو خمس مرات حول نفسه لنتحصل على محور ( AXE ) صلب نوعا ما مقارنة مع بقية اللفافة
- أمسك هذا المحور بين الإبهام و الوسطى باليد اليسرى
- بقية اللفافة المفتوحة تمر بين الإبهام و السبابة اليمنى
- قم بتدوير الكرة ( GLOBE ) من اليمين إلى اليسار بواسطة الإبهام و الوسطى باليد اليسرى
- بقية الأصابع تمسك اللفافة أثناء التلفيف
- التلفيف إنتهى
- امسك نهاية اللفافة بالكرة ( GLOBE ) بمساعدة الملقط
- التلفيف الجيد يعني حلقات اللفافة محكمة بشدة
كيفيـــة وضـــع اللفافـــة :
- قم بدورتين ( حلقتين ) تكون الأولى مائلة لثنيها فوق الحلقة الثانية
- لف اللفافة على المنطقة المختارة
- بعد نهاية التلفيف أمسك طرف اللفافة بملقط أمني و إذا كانت اللفافة غازية نقوم بتقطيع نهاية اللفافة ( الرئيس CHEFO ) إلى جزئين و نقوم بعملية الربط
- ينصح أن يكون التلفيف الغير مشدود بقوة حتى لا يتوقف سير الدم
كيفيـــة نـــزع اللفـافـــة :
نقوم بنزع حلقات بشكل منظم حتى نهاية اللفافة نقوم بتلفيفها بالطريقة السابق ذكرها
أنـــواع اللفـافـــات :
هناك ثلاثة أنواع :


1- التلفيف الحلزوني BANDAGE SPIRAL :
تكون الحلقات فوق بعضها البعض بحيث كل حلقة تغطي نصف أو ثلثي الحلقة السابقة
2- التلفيف المنعكس RENVERRES :
يكون في المناطق مثل : الساعد ، الساق ، الفائدة عكس اللفافة أنها تمنع إنزلاق اللفافة
3- التلفيف السلحفاتي TORTUE:
تستعمل في المرفق ، الركبة ... بحيث تكون الحلقة الثانية على مستوى المفصل و بعدها نقوم بتشكيل رقم 8 حيث الرابعة في جهة و الخامسة في جهة و السادسة في جهة
تلفيـــف الجـــذع :
يتم تلفيفه بواسطة قطعة قماش عريضة مزودة بروابط
تلفيـــف الـــرأس :
يتم تلفيفه بواسطة قطعة قماش مثلثة الشكل
التلفيـــف السريـــع :
يستعمل بواسطة قطعة قماش مثلثة الشكل في جميع أنحاء الجسم
عملية التلفيف مثلث ضد مثلث :
تستعمل في الساعد و هذه العملية تخفف الآلام عند المصاب و يكون المثلث حول يد المصاب و الثاني يرتفع إلى الكتف و يربط إلى الجانبين
ملاحظة : بالنسبة :
1- الإصبع : قم بحلقتين حول المعصم ثم مرر اللفافة حول ظهر اليد و الإصبع و قم بحلقتين حول الإصبع
- قم بمجموعة من لفلفة على شكل 8 بين الإصبع و اليد
- أنهي العملية بحلقتين حول المعصم
2- اليد : نفس الشيء بالنسبة للإصبع
3- المرفق : يستعمل له التلفيف السلحفاتي TROTUE DE GODE
4- الركبة : يستعمل لها التلفيف السلحفاتي TROTUE DE GENON
5- الرجل :
- تضميد الفعص قم بحلقتين حول العقب TALON
- أتمم بشكل 8
- أنهي بحلقتين حول الكاحل LA CHEVILLE
6- العين : MONOCLE إبداء بحلقتين حول الرأس على مستوى الجبهة
- أنزل فوق العين و تحت الأذن و القفى و أصعد فوق العين
- كرر العملية أربع مرات
- أنهي العملية بحلقتين حول الرأس
7- قبعة الرأس : BONNET DE TETE
- ضع قاعدة المثلث على القفى
- الرؤوس على الجبهة
- نهايتي القاعدة للجبهة و أربطهم
- الرأس الثالث يمر فوق العقدة و أمسكه بمساك





























الحروق BRULURES
مقـدمـــــــة :
تعتبر الحروق بمثابة إصابة خطيرة و من المؤسف أنها كثيرة الحدوث و لا تترك وراءها إلا الإصابات في المناطق الحيوية للجسم بحيث تؤدي إلى عاهات وطيفية أو تشوهات تغير المظهر الطبيعي للإنسان
إن مشكل الحروق له أهمية خاصة بالنسبة للمسعف و ذلك للأسباب التالية :
- أغلبية الحروق تحدث في البيت و عموما الأطفال هم الضحايا
- إن كل من التقدم الصناعي أو التقني يساهمان في زيادة أخطار الإصابة بالحروق
- عدد المصابين في وقت الحرب أكثر منه في وقت السلم
- الإسعافات الأولية لها أهمية كبرى على مستقبل الشخص المصاب
تعريف الحروق و أسبابها :
الحروق هي عبارة عن تخريب يحدث على مستوى البشرة و قد يمتد و يصل الأنسجة الداخلية و من الأسباب : الحرارة بكل أنواعها :
- أجسام صلبة ساخنة ( قضيب حديدي متوهج )
- أجسام سائلة ( بنزين ، زيوت )
- أجسام غازية ( أبخرة حارقة )
- مواد كيماوية في الحالة السائلة أو الغازية
يصاب الجسم إضافة إلى الحرق بحالة تسمم
حروق كهربائية و هناك نوعان :
- الشعلة الكهربائية التي تحدث بين قطبين ناقلين ( حرق عادي )
- مرور التيار الكهربائي من خلال الجسم بإمكانه حسب شدته إحداث إصابات عميقة و خطيرة
الحروق بالأشعة ( الأشعة فوق البنفسجية تحت الحمراء ) تسبب ما تسببه الإصابات بضربة الشمس
الأشعة النووية ( ألايونية ) و تنتج عن طريق إنشطار الذرة في حالة الطاقة العادية و هناك حروق أخرى تنتج عن الحروب
أنواع الحروق :
يوجد نوعان من الحروق منها : العميقة والسطحية و تتمثل خطورتها في ثلاث درجات :
1- الحروق البسيطة :
في هذه الحالة تصاب البشرة و يصبح سطح الجلد أحمر مثل ضربة الشمس و تعتبر هذه الحروق من الدرجة الأولى و عندما تكون الإصابة نوعا ما عميقة و مصحوبة بفقاعات مائية تكون خطيرة و لا تشفى بسرعة كما أنها تكون مؤلمة جدا لأن الأنسجة قد أصيبت و تعتبر هذه الحروق من الدرجة الثانية



2- الحروق العميقة :
في هذه الحالة يكون سمك الجلد كله مخرب و يمكن للإصابة أن تمتد لتصل إلى العضلات و حتى إلى العظم بحيث يصبح لون البشرة أبيض و أسود ( تفحم الجلد ) و في هذه الحالة لا يحس المصاب بالآلام لأن نهاية الأعصاب تكون متلفة و هذا ما يسمى بحروق من الدرجة الثالثة
ملاحظة : إذن :
الدرجة I: هي إصابة سطحية للجلد مع الإحمرار و الإنتفاخ
الدرجة II: هي إصابة الجلد و تعديه إلى الأنسجة و علامتها تكون حويصلات فقاقيع مملوءة بسائل أبيض
الدرجة III: تلف كامل الجلد و الأنسجة التي تليه و تصل إلى العضلات و العظم علامتها التفحم
ملاحظة II: يصعب تحديد العمق لأن الحروق تعتبر إصابة ممتدة و عامل التعفن يساعد على زيادتها
عــوامــــل الخطـــــــــــورة :
1- الإمتداد ( المساحة ) :
هو العامل الأكثر أهمية لأن خطورة الحرق تتعلق بإمتداده و ليس بعمقه
مثال : لو كان لدينا حرق عميق في أحد الأصابع فإنه أقل خطورة من الحرق السطحي الذي يشغل مساحة عريضة من الجسم و لتحديد إمتداد الحرق تتبع قاعدة ( والاس ) و التي تسمى بقاعدة ( 9 ) : و هي خاصة بالكبار بحيث إذا بلغت مساحة الحرق ( 10%) بعد الحرق خطير و 50 % خطير جدا و 70% مميت في أغلب الأحيان
قاعدة WALLAS:
الرأس 9% الصدر 18% من مساحة الجسم ( 9% من الأمام و 9% من الخلف ) البطن 18% من مساحة الجسم ( 9% البطن 9% ناحية الكليتين و الحوض ) كل طرف علوي 9% كل طرف سفلي 18% الأعضاء التناسلية 1% راحة اليدين 1%
2- الموقع :
إن المناطق الظاهرة من الجسم كالرأس و اليدين هي الأكثر عرضة للحروق فقد لا يسطيع الشخص المصاب إستعمال يديه بالإضافة إلى التشوهات التي تصيب وجهه و يكون الحرق خطيرا إذا أصاب الفتحات الطبيعية للشخص ( الجهاز التناسلي )
3- العمر :
بمقارنة النسبة المئوية نجد الحروق عند الأطفال أكثر خطورة منها عند الكبار و ذلك لأن نسبة 25% من المساحة المحروقة عند الرضيع اكثر خطورة من نسبة 50% عند الشخص البالغ
الإسعافات الأولية :
إن مستقبل الشخص المصاب مرتبط بالطريقة التي أعطيت بها الإسعافات الأولية فكلما كانت جيدة يكون أمل الشفاء كبير لهذا يجب إستعمال كل الوسائل للقيام بالعملية على أكمل وجه



أخطــــار الحــــروق :
إن الشخص المصاب بالحرق معرض إلى خطرين :
1- الصدمة :
التي بإمكانها أن تسبب الموت في 48 ساعة و تحدث بسبب فقدان البلازما ( مصورة الدم ) التي تخرج من خلال المنطقة المحروقة و خاصة إذا كان الإمتداد كبير و تسمى هذه الحالة بالنزيف الأبيض CASAIGNIE BLANCHE
2- التعفن :
يظهر و يتطور بسهولة لأن الجلد يعتبر الحاجز الطبيعي ضد الجراثيم في هذه الحالة يعتبر مخرب
- سطح المنطقة المحروقة يوفر وسط ملائم لتكاثر الجراثيم و قد يحدث التعفن نتيجة الهلع بعد وقوع الحادث و ذلك عند إستعمال أغطية غير معقمة على مكان الحرق
- الغبار : هو من بين العوامل التي تساعد على عملية التعفن و كذلك التنفس المباشر فوق الإصابة
السيرة المتبعة أمام شخص مصاب بحرق خطير :
1- الإبعاد :
هي إتخاذه للإجراءات و الإحتياطات الأمنية كإستعمال منديل مبلل لتفادي الدخان ، فتح الأبواب ببطء لتفادي الإنفجار و عند وصوله إلى الضحية فيتبع الخطوات التالية :
- منع الضحية من الجري لتجنب زيادة الإحتراق
- يجب تمديد الضحية و إطفاء النار بواسطة غطاء ( تلفيفها )
- نقل الضحية بعيدا و تقديم الإسعافات الأولية
2- الإسعافات الأولية :
يجب على المسعف إتباع الطرق التالية :
أ- تجنب العدوى الجرثمية :
- نزع الملابس دون لمس الإصابة و خاصة إذا كانت لاصقة على الجلد
- لا تنظف الحرق سواء بإستعمال المرهم أو مواد أخرى
- لا تثقب الفقاعات المائية و عليك بوضع غطاء نظيف عليها
- تجنب الغبار أو التنفس فوق الإصابة
ب- تجنب الصدمة :
- تمديد الضحية المصابة بحرق خطير على الظهر في وضعية أفقية أو ( PLS ) إذا كانت فاقدة للوعي
- يجب نقل الضحية بأسرع ما يمكن إلى مركز إستشفائي
ج- تخفيف الآلام :


- تجنب تثبيت العضو المصاب كما هو الحال عند الكسر
- طمأنة الضحية إذا كانت تتألم لأن الحروق المؤلمة ليست هي الأكثر خطورة
3- الحروق السطحية :
كلما كان التدخل سريعا نتفادى تضاعف الحالة و لتخفيف الآلام يجب :
- الرش بالماء البارد مباشرة للمنطقة بعد إصابتها أو وضع الجليد على مكان الإصابة مواصلة العملية لمدة 10 دقائق لإزالة الآلام
- بإمكانك إستعمال مراهم مضادة لهذه الحروق
- إذا كانت هناك فقاعات مائية توجد حالتين :
أ‌- الفقاعات المائية المملوءة :
- ضع مادة مطهرة على الفقاعات و ما حولها
- ضع كمادة معقمة ثم لفها بضمادة ( لفافة )
ب- الفقاعات المائية الفارغة :
- ضع عليها مادة مطهرة
- إنزع بواسطة مقص الجلد الميت للفقاعات
- ضع مرة ثانية المادة المطهرة
- إستعمل ضمادة معقمة و لفها
بعد مرور يومين إنزع الضمادة نظف الإصابة بمادة مطهرة ثم إعرض المصاب على الطبيب لا تنسى خطر التيتانوس
الحروق الناتجة عن المواد الكيماوية :
يجب أن يكون التدخل سريعا لأن الإصابة تحدث بعد أن تصيب المواد الكيماوية الجلد و تزداد حدة الإصابة طوال الوقت الذي تبقى المادة الكيماوية فوق الجلد ( عكس الحروق الحرارية )
- يجب نزع الملابس المبللة بالمواد الكيماوية فظهار موضع الإصابة
- إغسل سريعا و كثيرا بالماء و ذلك عند بداية نزع الملابس
- إستعمل كمادات مبللة بمواد مهدئة مع تجديدها اللحظة تلوى الأخرى
ملاحظة I: إذا كان الأمر يتعلق بمادة حمضية ( حمض الكبريت ، الكلوريدليك ، كلور الماء )
- إستعمل الماء مع الكربونات ( 4 ملاعق كربونات الصوديوم + 1 لتر ماء )
- الماء المختلط بالصابون L`EAU SAVONEUSE
أما إذا كانت المادة قاعدية إستعمل الماء الموجود بالخل 100 سل3/1ل ( البوتاس ، الصودا ، الجير )
إذا كانت الإصابة على مستوى العينين يجب غسلهما و نقل الضحية لطبيب مختص في العيون بدون وضع ضمادات على العيون .
ملاحظة II: إذا كان الحرق على مستوى الجهاز التنفسي يجب إدخال المصاب إلى مركز إستشفائي لتجنب تضاعفات تنفسية
- إذا كان الحرق على مستوى الجهاز الهضمي لا يعطى الماء للمصاب و لا تجعله يتقيء حتى لا تنقل المادة الحارقة إلى مناطق أخرى
- في حالة عدم توفر النقل إلى المستشفى بإمكانك عمل ما يلي :
- إذا كان الأمر يتعلق بمادة حمضية ناوله الماء الممزوج ببياض البيض : 04 حبات في نصف لتر ماء
- إذا كانت المادة قاعدية ناوله الماء الممزوج بالخل أو عصير الليمون حبة في كأس ماء
الحـــروق الكهربائيـــــة :
إذا كان الشخص في مجال كهربائي بين قطبين ناقلين فيصاب بحروق التي و كأنها أحدثت بقذف ناري كالمصباح المستعمل في التلحيم
يمكن أن تحدث حروقا عن طريق الحرارة الناتجة عن تيار كهربائي مار بجسم الإنسان فتكون الإصابة عند مدخل التيار الكهربائي مثلا : اليد و يقتصر تدخل المسعف في هذه الحالة إذا كانت الضحية مصابة بالإختناق يجب نقلها إلى المستشفى
الحروق الناتجة عن الإشعاعات الأيونية:
في هذه الحالة تكون الإصابات من نوع خاص بحيث لا نستطيع تصنيفها مع الحروق الحرارية لأن الطاقة الممتصة من قبل الجلد لا تتحول إلى حرارة لهذا المعالجة تتطلب التدخل الطبي .



























الكســـــــــور
تعريف :
الكسر هو عبارة عن إصابة تحدث للعظم و تؤدي لكسره نتيجة تعرضه لضربة قوية مباشرة أو غير مباشرة كأن يصاب الإنسان بكسر في عظم الترقوة نتيجة سقوطه على يديه و تبقى الأخيرة سليمة و هناك أيضا من يسقط على رجليه فيصاب بكسر في العمود الفقري أو مؤخرة الجمجمة بينما الإصابة المباشرة تؤدي إلى كسر العظم في مكان الضربة و نميز ثلاثة أنواع من الكسور .
1- الكسر المغلوق :
هذا النوع من الكسور لا يكون مصحوب بجرح أي لا يظهر العظم المكسور إلا بعد إجراء الفحصات الطبية
2- الكسر المفتوح :
يعتبر هذا النوع أخطر من سابقه نتيجة ظهور العظم من خلال الجرح
3- الكسر المعقد :
إن أجزاء العظم المكسور قد تؤدي إلى إصابة أعضاء أخرى ( الدماغ ، الرئتين ، عصب ، وعاء ...إلخ ) مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
ملاحظة : في هاتين الحالتين تكون الإصابة أخطر نظرا لإمكانية تعقد الجرح و وصول الجراثيم إلى مستوى العظم
علامـــات الكســـور :
يمكننا التعرف على الكسر بما يلي :
- عدم قدرة الضحية على تحريك العضو المصاب
- ألم شديد في المكان المصاب
- إنتفاخ سريع في المنطقة المصابة
- ظهور إعوجاج في العضو مقارنة مع العضو السليم
- تلون العضو المصاب باللون الأزرق
- سماع صوت نتيجة إحتكاك طرفي العظم المكسور
كل هذه العلامات غير كافية لظهور الحقيقة لذا يستلزم إجراء كشف بالأشعة في المستشفى و لا يجب البحث عن حقيقة وجود الكسر بل عليك أن تتصرف كأن هناك كسر
طريقـــة الإسعـــاف :
إن مستقبل الضحية متعلق بتقديم الإسعافات الأولية لهذا يجب عمل ما يلي :
- الشخص المكسور يقدم له الإسعافات في عين المكان
- إمنع المصاب من النهوض و التحرك
- لا تنقله إلى مكان آخر إلا بعد تثبيت الكسر


- حذاري من الصدمة عند تثبيت الكسر
- إذا كان الكسر مفتوح لا تنظفه بل ضع عليه ضمادة معقمة
- لا تحاول إرجاع العظام البارزة إلى مكانها
- انقله إلى المستشفى
التشبث المؤقت :
إن الهدف من التشبث هو عدم السماح للعظم بالتحرك و يكون التشبث بقطعة خشبية أو معدنية أو جريدة مطوية و ذلك لمنع حركة العضو المصاب
الفعص أو الإلتواء :
في كلتا الحالتين تحدث صدمة عنيفة و لكن دون أن يكون هناك كسر فالفعص هو خروج العظم من مكانه و الإلتواء يحدث نتيجة تمزق الأربطة المفصلية و بما أن المسعف لا يمكنه التمييز بين الكسر المغلوق و الإلتواء و الفعص فالأجدر به إعتبار كسر و يسعفها بأن هناك كسر
حالات خاصة في إسعاف بعض الكسور :
- كسر في الجمجمة :
قد يحدث ذلك نتيجة ضربة مباشرة أو سقوط على الرأس و قد يكون الكسر معقد بحيث ترافقه عادة إصابة الدماغ مما يؤدي إلى فقدان الوعي
- كسر قاعدة الجمجمة :
يحدث ذلك نتيجة السقوط على القدمين فينتقل أثر السقوط خلال الطرفين السفليين و العمود الفقري إلى قاعدة الجمجمة فيحدث فيها كسر و قد ينزف من جراء ذلك شيء من الدم أو السائل من قناة الأذن و قد يتجلى النزيف على هيئة إحمرار شديد في العينين .
الإسعافات الأولية :
- إذا كان التنفس خافت الصوت أضجع المصاب على ظهره بحيث يكون الرأس و الكتفين مرتفعين قليلا
- أدر الرأس على أحد الجانبين
- إذا ظهر نزيف من قناة الأذن أدر الرأس في إتجاه الأذن التي تنزف
- إذا كان التنفس مرتفع الصوت ( شخير ) و كانت الفقاقيع ترافق الإفرازات أضجع المصاب على وجهه في وضع مائل و أسنده في ذلك الوضع بوسادة تضغط على مقدمة الصدر
- أنقله إلى المستشفى
- كسر في الفك السفلي :
يحدث ذلك نتيجة لضربة مباشرة على الفك و يكون الكسر عادة في جانب واحد بحيث يبين ما يلي :
- صعوبة الكلام و النطق
- سيلان اللعاب من الفم بكثرة و غالبا ما يكون مصحوبا بالدم
- زيادة الآلام نتيجة حركة الفك و أثناء البلع
- عدم إنتظام الأسنان
الإسعافات الأولية :
- إذا كان الكسر في جانب واحد فقط أجلس المصاب وضع راحة اليد تحت الفك و إضغط على الفك العلوي
- ضع منتصف رباط ضيق تحت ذقن المصاب و خذ أحد طرفي الرباط و مرره فوق قمة الرأس و إجعله يتقاطع مع الطرف العلوي من الرباط فوق أذن المصاب
- مرر الطرف القصير للرباط على جبين المصاب قريبا من اسفل الجبين و مرر الطرف الطويل وراء مؤخرة الرأس و إربط الطرفين بعقدة فوق أذن المصاب
- في حالة تقيؤ المصاب إنزع الرباط و أسند الفك براحة اليد و عند الإنتهاء من التقيؤ أعد الرباط إلى وضعه السابق
- إذا كان الكسر في جانبي الفك لا تربط الفك و مدد الضحية على الوجه و أنقلها إلى المستشفى
كسر في العمود الفقري :
تعتبر هذه الإصابة خطيرة جدا و تنتج عند السقوط من مكان مرتفع أو إصابة قوية في الظهر
- إذا كانت الضحية تحس بآلام كبيرة
- إذا كانت الضحية لا تستطيع تحريك يديها أو رجليها
- إذا كانت إحدى أعضائها فاقدة للإحساس هناك شك في كسر العمود الفقري و قد تتعقد إصابة الكسر في حالة إصابة الحبل الشوكي ، إذا مهما كانت الإصابة يجب علينا أن نفكر في كسر العمود الفقري
إن أدنى إهمال أو سوء معاملة في عملية الإسعاف تؤدي إلى الشلل الجزئي أو الكلي أو الموت
السيرة المتبعة :
- أترك الضحية في الوضعية التي وجدتها أثناء الحادث
- لا تحرك الرأس
- حافظ على إستقامة الظهر مع جعل وسادة في الفراغات الرقبية و القطنية
- يجب رفع الضحية على محمل من النوع الصلب بمساعدة أربع مسعفين على الأقل
كسر في الأضلاع :
يحدث ذلك عادة لضربة مباشرة أو لسقوط عنيف على الصدر
الأعراض :
- ألم في مكان الكسر مباشرة يزداد عند التنفس العميق أو السعال
- إذا أصيبت الأعضاء الداخلية أو بعضها فقد تظهر علامات النزيف الداخلي قد يصاب جدار الصدر بجرح فوق الكسر مباشرة بحيث يسمح بدخول الهواء إلى الرئتين
الإسعافات الأولية :
- إذا لم يكن الكسر مصحوب بإصابات داخلية لف رباطين عريضين حول الصدر على أن يكون الرباط الأول تحت مكان الإصابة مباشرة و الرباط الثاني فوقه و يجب أن يغطي الرباط العلوي نصف الرباط السفلي
- يطلب من المصاب بأن يفرغ رئتيه من الهواء قدر الإمكان أثناء ربط الرباطين بعقدتين في الجانب السليم إلى الصدر نحو الأمام قليلا
- إسناد الذراع القريبة من مكان الإصابة بعلاقة
- إذا لم يسبب الرباطين شيء من الراحة يجب نزعها
- إذا كان الكسر مصحوب بإصابات داخلية لا تربط أي رباط بإستثناء حالة واحدة هي وجود جرح يمتص الهواء حين ذاك يجب وضع ضمادة على الجرح
- مدد المصاب في وضعية نصف جالس
- إربط الذراع القريبة من الجانب المصاب
- أنقله إلى المستشفى
كسر في الأطراف السفلية :
- كسر الفخذ :
قد يكسر الفخذ في أي جزء منه و لكن كسر عنق الفخذ عند الورك مألوف جدا عند الأشخاص المسنين يصاحب كسور عظم الفخذ دائما صدمات عصبية شديدة و قد تظهر الرجل المصابة أقصر من السليمة
- كسر عظم الرضفة :
يحدث ذلك في الغالب بتأثير عمل العضلات التي تكسر الرضفة إلى قسمين فيظهر التورم و يتشوه شكل الرضفة و يعجز الساق عن الحركة
- كسر الساق :
تظهر علامات الكسر العادية إذا شمل الكسر العظمات بينما لا تظهر هذه العلامات إذا كسر الشضية فقط
- كسر عظام القدم :
يحصل هذا عادة نتيجة سقوط جسم ثقيل على القدم
الإسعافات الأولية :
- ضع وسادة بين الركبتين و وسادة بين رسغي القدمين
- إربط القدمين و رسغي القدمين معا برباط على شكل 8 .




تثبيـــت الكســـــــور
التثبيت المؤقت :
هو تثبيت العظم المكسور بمثبتات لمنعه من الحركة عامة يكون هذا التثبيت في الأطراف مصنوع من لوحات تكون خشبية ملساء أو حديدية بطول يعادل المنطقة المثبتة أو حديدية أو بلاستيكية و هناك أنواع أخرى من المثبتات المخصصة
الوسائل المستعملة للتثبيت :
في أغلب الأحيان لا تكون اللوحات متوفرة لدينا و نضطر لإحضارها نستطيع إستعمــال وسائل أخرى عديدة ( عظم ، خشبة ، قصبة ) اللوحات تكون دائما صلبة و ملساء لكي لا يزيد جرح الضحية
- يجب ملء الفراغات الموجودة تحت محيط الإصابة بالقطن
- طول اللوحة يجب أن يسمح بتثبيت العظم المفصول العلوي مثل تثبيت الساق
- يجب أن يصعد حتى الركبة و ينزل حتى الرسغ
- يجب شد اللوحات بالمنديل أو الحبل
ملاحظة : - إعمل بلطف حتى لا تؤلم المصاب
- عند إستعمال اللوحات لا تضغط بشدة حتى لا يتوقف الدم عن نشاطه
كسر الأطراف :
تعتبر كسور الأطراف في الحالات المواجهة في أغلب الأحيان و يمكن أن تكون خطيرة إذا إنقطع عضو من جراء الكسر ( الأعصاب ، الأوردة ، الشرايين ) حيث يصحب بنزيف أو شلل
كسر العضد :
يجب تثبيت الكسر بجبيرتين الأولى من الجهة الداخلية حيث تمتد من المرفق إلى الإبط و الثانية من الخارج تمتد من المرفق إلى الكتف
كسر المرفق :
وضع رباط بواسطة قطعة من القماش إذا كان المرفق مثني أما إذا كان ممتد وضع جبيرة ممتدة من راحة اليد إلى الإبط و كذلك من الجهة المعاكسة و تثبيتها بأربطة
كسر في الساعد :
ضع من الجهة الداخلية من بداية الأصابع إلى المرفق و نفس الشيء من الجهة الخارجية








الصــدمــــة CHOC
تعريف :
هي حالة ذات علامات و أعراض ترافق عادة الإصابات أو الأمراض الفجائية و تتفاوت تفاوتا كبيرا في شدتها و قد تكون من الشدة بحيث تسبب الوفاة لأنها تجعل الجسم في حالة إنهيار فجائي بسبب تلاشي بعض القوى الحيوية نتيجة للهبوط الحاصل في ضغط الدم و من بين عوامل الصدمة فقدان كمية من الدم أو البلازما و تتوقف حدة الصدمة على كمية الدم المفقودة و سرعتها حيث تتفاوت شدة الآلام بين عارض خفيف من الإغماء و بين حالة الإنحطاط العام كما تعتبر الإنفعالات النفسية سببا من أسباب الصدمة نتيجة وجود علاقة بين الجسم و العقل و تتمثل هذه الإنفعالات في الخوف و الغضب و التقزز و القلق و من بين أنواع الصدمة :
1- الصدمة العصبية ( الكهربائية ) :
تحدث نتيجة تلقي خبر أو مشاهدة حادث ما وسببها نقصان ضغط الدم و ليس كمية الدم في الدورة الدموية و ليس من الضروري أن تكون كمية الدم ناقصة في الدورة الدموية
2- الصدمة الراسخة ( الجراحية ) أو الإنحطاط العام :
تظهر بجلاء في الإصابات الكبرى و لكن قد يوجد أحيانا نزيف خفي يكون شديد الخطورة كالإصابات الكبيرة فيؤدي سريعا إلى ظهور العلامات الواضحة للصدمة الراسخة ، يكون إنهيار القوى أكثر ظهورا منه في حالة الصدمة العصبية و يعود سببها إلى إنهيار الدورة الدموية و بالتالي عدم تأمين تروية دموية كافية للأنسجة .
العلامات و الأعراض العامة :
- الشعور بالدوران و أحيانا الصداع
- شحوبة الوجه و الشفتين و إصفرار الجلد و برودته و رطوبته
- شعور المصاب بالغثيان و ميله إلى التقيؤ
- إرتخاء عام في عضلات الجسم و إنهيارها
- سرعة النبض ( 100 نبضة في الدقيقة ) ثم تباطئه و جنوحه إلى السرعة مرة ثانية
- سرعة التنفس حيث تصل من 20 إلى 30 حركة في الدقيقة عوض 15 و ينخفض تدريجيا ثم ينقطع
- فقدان الوعي أحيانا
ملاحظة : تكون الضحية المصدومة ناعسة و ساكنة و غير فاقدة للوعي و لا تحس بالمحيط الخارجي فلهذا يجب علينا أن نميز بين الحالات التالية :
الحـــادث فقـدان الوعـي النبـض و التنفـس
- الصدمة CHOC
- الإغماء EVANOUISSEMENT
- الغثيان SYNCOPE
- الغيبوبة العميقة لا
نعم
نعم
نعم حاضرة و لكن ضعيفة
حاضرة و لكن ضعيفة
غائبة
حاضرة
الإسعـافـــات :
إعلم أن كل جريح يعتبر مصدوم و عليك :
- إزالة سبب الصدمة و إزالة مسبباتها ( توقيف النزيف ، معالجة الكسر )
- أضجع المصاب مع رفع رجليه في جميع الحالات ما عدا حالتي البطن و الصدر
- إفتح له الملابس الضيقة حزام ، رباط
- جنبه كل المضاعفات لا تحاول إظهار الجرح للضحية
- طمأنه و حافظ على درجة حرارته و بدون زيادتها
- أنقله إلى المستشفى بكل سرعة و حذر
- إذا تطلب بقاء الضحية بعض الوقت حضر لها المحلول التالي ( ملعقة من الملح العادي + نصف ملعقة بكربونات الصود + 1 لتر ماء ) و أعطه يشرب في حالة تقيأ توقف ثم واصل إعطاءه يشرب
- يمكنك إعطاءه من 6 إلى 7 لتر من المحلول في مدة تقدر 12 ساعة و إذا لم يتوفر لديك المحلول أعطه القهوة أو الشاي أو الحليب الساخن
- إذا كان فاقدا للوعي أو كان مصابا في البطن أو الصدر لا تعطه أي مشروب ساعده في إجراء عملية التنفس الإصطناعي