[نصيرة الإسلام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بحثت لك اخي و لم اجد فتوى تلائم وضعك ..و لهذا لا يحلّ لي و لا لغيري بإعطائك فتوى من عنده فأهل العلم اولى بذلك و يجب أن يكون هناك مصدر موثوق للفتوى من أهله.
:
و لكن إن ارتبت في الأمر و خفت من مخالفة دينك و خشية من ربّك فالحل سهل ما دمت متوكّلا على الله.
:
تجنب فعل ذلك

"وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)" -سورة الطّلاق-
:
ما عليك فعله هو تصفيتهن من حيث المعلومات التي عندك مبدئيا :مثلا السؤال عنهن و عن أهلهن. إن كنت تريدها متحجّبة فالغي رؤية الغير المتحجبات منهن ,,ثم أن كنت تريدها جامعية إلغي دونهن و هكذا.
:
ثمّ قم بالإستخارة على من وقع عليها الإختيار فإن ارتاح قلبك . فتوكّل على الله و اقصد بيتها لرؤيتها. إذا تمّ عدم القبول منك أو منها .
فاستخر الله في غيرها ممن سبقن وهكذا .أحسن من أن تشوّش تفكيرك بأكثر من واحدة
:
أمّا إن صادف و أنّك عزمت على الزواج بإحدى امرأتين ثم لم يبق للك إلا أن تحدد التي تريد الزواج بها منهما . أي أنّهما تساوا من ناحية الشروط التي تريدها في شريكة حياتك و لكن بقي امر الرؤية ..فلك أن تراهما لتحديد القرار..إستنادا لهذه الفتوى من "إسلام ويب"
:
و الله أعلم أخي
:
أسأل الله أن ييسر لك أمرك و يرضى عنك و يرزقك بالزوجة الصّالحة التي ترضيك و ترضى عنك
:
و الحمد لله ربّ العالمين و الصّلاة و السّلام على أشرف المرسلين