[El-hodni]

هذا ما آ لمني أخي أحمد مع العلم إسمي أحمد ولست بالسباب ولا اللعان ولكني تألمت من الجدال الذي دار بينك وبين الأخوين
رغم تبيانك الأمر لهما بأن الأمر هو إحقاق حق لهذه الفئة التي جار عليها الزمن وأفنت شبابها في هذه المهنة أنا أتكون الأن عند تلميذين
تخرجا من الثانوية التي أعمل بها - عندي 30سنة عمل لم يبق إلا القليل
الذي يؤلمني أن يكون القدح من زميل لك في المهنة وهو يعلم ما عانيناه وما نعانيه الأن مع هذه الأجيال الجديدة من التلاميذ
أنا لا أ فرق بين المساعد والمساعد الرئيسي وبين المشرف كلنا في نفس السفينة ونؤدي في نفس المهام
كان من المفروض أن يراعى الشيب الذي غطى رؤوسنا ورغم ذلك مازال ينظر إلينا على أننا ذلك المساعد الذي يستطيع أن يجري وراء التلاميذ
وأن يكون الشماعة التي تعلق عليها جميع الحوادث والكوارث التي تقع في المؤسسة الأساتذة إذا ما أرادوا أن يعبروا عن غضبهم ما عليهم إلا غلق باب قاعة الأساتذة
ولن يجرؤ أحد على الدخول عليهم حتى مدير التربية نفسه وهذا ما حدث عندنا في الثانوية كل هذا بفضل تماسكهم ووحدتهم حتى أصبح المدراء يخشون أن يستفسروهم عن الغيابات :فصدق فيهم قول الشاعر تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا ..وإذا افترقن تكسرت آحادا
أما نحن فتفرقنا هو عنواننا الأبرز حتى في المؤسسة الواحدة وما يؤلم هو الظلم الذي يأتيك من إخوانك أما من غيرنا فلا يضرنا شيئا مهما كان نوعه
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة . . على المرء من وقع الحسام المهند