منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دورة " اللَّهُم بلغنـــــا رمضان 1438 لا فاقدين و لا مفقودين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-05-27, 14:41   رقم المشاركة : 2002
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

��نهنئكم بقدوم هذا الشهر المبارك ، شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار .. شهر الخير والبركة .. شهر الجود والإحسان .. ونقول لكل مقصِّر مع ربِّه :

��يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهر شعبان
��لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهرَ عصيان
��واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن
�� أَقْبَلَ .. فَأَقْبِل .. يا باغي الخير

âœچ�� قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّدَت الشياطين ومَرَدَة الجِن ، وغُلِّقَت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليله )) [ رواه الترمذي وابن ماجه بسند حسن ].

âœچ�� وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال : (( آمين ، آمين ، آمين )) فقيل : يا رسول الله ، إنك صعدت المنبر فقلت : (( آمين ، آمين ، آمين )) ؟ فقال : (( إن جبرائيل عليه السلام أتاني فقال : من أدركه شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين ، فقلت آمين )) الحديث [ رواه أحمد وهو صحيح ].

âœچ�� نعم .. أقبل رمضان ، فأقبل على ربك – الذي عصيته – متضرعاً خاشعاً نادماً باكياً ..
�� يا إله الكون إني راجع

��ويا واهبَ الخيرات هبْ لي هداية *** فما عند فقدان الهداية نافع
��أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمة *** فما لجميل الصفح غيرك صانع

�� إنْ لم يُغفر لك ، وتذرف عيناك ، وينكسر قلبك أمام ربك في هذا الشهر .. فمتى إذن ؟

��... ألا ذرفت عينك من خشية ربك ولو مرة واحدة ؟ ألا تشعر أن قلبك قريب من ربك في هذا الشهر ؟ ألا تظن أنها فرصة لك لتزداد قرباً وخشوعاً ... وإنابة وخضوعاً ؟ وتكون بداية صادقة في الرجوع إلى الله تزداد بها صلة بالله ؟ { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ } [ محمد:17]
�� يا أيها الإنسان

�� ها هو الله سبحانه يعاتبنا فيقول : { يَاأَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } [الانفطار:6].

�� نعم أيها الإنسان ما الذي غرَّك بربك حتى تجرَّأت على معصيته وتعديت حدوده ؟ أهو تجاهل لنعمته ؟! أم نسيان لرقابته وعظمته ؟!

��أنا الذي أغلق الأبوابَ مجتهداً *** على المعاصي وعينُ الله تنظرني
��ما أحلمَ الله عني حين أمهلني *** وقد تماديت في ذنبي ويسترني

âœچ�� .. لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. ولكن انظر إلى عظمة من عصيت .
.. لا تجعل الله أهون الناظرين إليك .










رد مع اقتباس