منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مقياس تسيير المؤسسة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-21, 13:55   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
التلمسانية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية التلمسانية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ساسيات التسيير ونظمه
تشكل المؤسسة الخلية الأساسية لنسيج كل اقتصاد فهو يستمدقوته و طاقته و نموه و سبب بقائه منها مطلقا، لذا استحوذت عملية التسيير و إدارةالمؤسسات على اهتمام الكثير من الباحثين و تركزت الأبحاث عموما حول محددات التسييرالفعال و العوامل التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المؤسسات.
و من ثم تحسين أداءالمؤسسة، و قد استلزم تحقيق هذه الدراسة قيامنا بمراجعة للدراسات السابقة تطورالفكر التسييري، إضافة إلى التعرض إلى نظم التسيير الحديثة التي أظهرت فعالية فيتحقيق الأهداف، من بين هذه النظم نظام الاتصالات ،نظام التحفيز ،نظام الأهداففغيابها في المؤسسة يحد من الفعالية
و هذا ما سنتطرق إليه في شكل مبحثين:
- مفهوم التسيير و أهم المدارس التسييرية.
- نظم التسيير.
مفهوم التسيير وتطورهالتاريخي
يمكن توضيح مفهوم التسيير ومختلف المدارس التسييرية كمايلي :
المطلب الأول: مفهوم التسيير
- مفاهيم حول التسيير :
لقدت تعددت تعار يفالتسيير بتعدد التيارات الفكرية الحديثة، حيث عرف الكلاسيكي taylor أنه " علم مبنيعلى قوانين و قواعد و أصول علمية قابلة للتطبيق على مختلف النشاطات الإنسانية " أماحسب المدرسة القرارية حيث عرفه h.simon على أنه عمليات أخذ قرار بقدر ما هي عملياتتنطوي على فعل."
يمكن أن يعرف على انه" طريقة عقلانية للتنسيق بين المواردالبشرية، المادية و المالية قصد تحقيق الأهداف المرجوة، تتم هذه الطريقة حسبالسيرورة و المتمثلة في : التخطيط، التنظيم، الإدارة و الرقابة للعمليات قصد تحقيقأهداف المؤسسة للتوفيق بين مختلف هذه الموارد" .
يعرف أيضا " يعرف التسيير علىأنه التنظيم المستمر للأفراد، و الموارد لانجاز أهداف ديناميكية
و هذا يستدعي أننقوم بالتخطيط، و التنظيم و القيادة و الإشراف على تسيير جميع الأجزاء المختلفةبطريقة تنفذ بها جميع المهام بفعالية كالإضافة إلى تجنيد الأفراد لتحقيق الهدفالمشترك "
من خلال التعريفين نلاحظ أن التسيير يتميز بمايلي :
يعرف التسييربكونه مجموعة من مختلف العلوم بالإضافة إلى ممارسة كفاءات خاصة ( تكوين سيماتالقائد، قدرة الاتصال، معرفة المهام، قدرة التأثير ... الخ).
التسيير مبني علىوظائف تتأثر فيما بينها و تكون وحدة متماسكة، لهذا نستطيع أن نخطط عمليات التنظيم والإدارة و الرقابة، كما نستطيع أن ننظم عمليات التخطيط و القيادة و المراقبة، وهكذا للوظائف الأخرى.
يتطور التسيير حسب دورة متواصلة، و لكي يتم لتحقيق بقاءالمؤسسة يجب على عجلة التسيير أن تتحدد بصفة متواصلة.
التسيير مبني على تقاربتباين و هما العقلانية، و الإنسانية لدمج ثقافة المؤسسة. أما إذا تطرقنا إلى مفهومالتسيير كمصطلح، نجد أن المصطلح الفرنسي (gestion)في الحقيقة هو مفهوم ضيق المضمون،حيث أنه لا يشير إلا إلى مجموعة من التقنيات هي عملية التسيير، بينما نلاحظ أنمفهوم التسيير حسب مصطلح الانجليزي ( management)فأن تسجيل المفهوم الحقيقيبالإضافة إلى القدرات و الكفاءات القيادية التي يجب أن يتوفر عليهاالمسير.

أهم المدارس التسييرية
1- أهم المدارس التسييرية
1-1.المدرسةالكلاسيكية
تضم هذه المدرسة عدة وتفرعات ونظريات تختلف في تفاصيل منهجيتهاالمتبعة للوصول إلى النظريات والمبادئ الإدارية ولكنها تتفق في افتراضاتها حولماهية الفرد.س
وستناول أفكار هذه المدرسة من خلال اتجاهين :
اتجاه حركةالإدارة العلمية ركز هذا الاتجاه على الكفاءة الاقتصادية والامتصاص فالمستوياتالدنيا في المؤسسة، وتحديد أفضل الطرق لأداء العمل، و اتجاه حركة الإدارة العمليةركز هذا الاتجاه على مبادئ الإدارة التي تطيق في كل المستويات، أي الاهتمام بالهيكلالتنظيمي بصفة عامة.
1-1-1 حركة الإدارة العلمية:
يعتبر فريد يريك تيلور ابرزممثليها وتمثلت أفكاره بعد تجربة طويلة في الميدان العلمي حيث عصارة دراسته أنالأجر المادي هو المحرك الرئيسي الوحيد والمؤثر القوي على سلوك الفرد إذ تجعلهمقبلا على الأعمال الموكلة إليه .
كما اعتبر العامل كأداة من أدوات النتاج وانهلا تعارض بين مصالح العمال والإدارة، بل بالعكس فان مصالحهما مشتركة وذلك بمنحالعامل أجرا مرتفعا وللمقابل تحقيق أرباح عالية للصحاب رأس المال .
كلما تضاعفتالأجور زاد المجهود المبذول وبالتالي يزداد الإنتاج ويقلل من تكاليف إنتاجالوحدة
وبهذا يكون رائد هذه المدرسة قد استند في بناء نظريته على فرصتين هما:
- تطبيق الأساليب العلمية في العمل يؤدي إلى زيادة الإنتاجية .
- تطبيقالتحفيز النقدي يؤدي إلى زيادة الإنتاجية .
- ولقد ركزت هذه النظرية بالدرجةالأولى على الحوافز المادية باعتبار أن الإنسان رشيد بطبعه يختار أسهل الطرقوأسرعها لتحقيق ذلك.
1-1-1-1-مبادئ حركة الإدارة العلمية
لقد قدم تايلورأربعة مبادئ للإدارة العلمية للعمل وتتمثل فيما يلي :
- إحلال الطريقة العلميةفي تحديد عناصر العمل محل الطريقة البدائية بمعنى اصح تطبيق الأساليب العلمية بدلامن الأساليب التقليدية والقواعد التقديرية التي يعتمد على خبرة الفرد ، أو بعبارةأخرى إحلال التقدير العلمي لكل جزء من أعمال الإنسان ، هذه الوسائل العلمية تعتمدعلى ملاحظة وتصنيف وتحليل الأنشطة داخل التنظيم تم تبسيط هذه الأنشطة من حيثالحركات المطلوبة وتعميمها على العاملين .
- اختيار العمال وتدريبهم على أسسعلمية سليمة ، حيث يترتب على الإدارة أن توفر لهم المعلومات والإرشادات التفصيليةمن اجل تأدية أعلى مستوى من العمل ، بحيث يصبح لكل فرد في المصنع عمل محدد يقوم بهويستغرق كل وقته ، الأمر الذي يمكن معه قياس نجاح العامل أو فشله في أداء .
- تنمية وتدريب الأفراد على أسس علمية، إضافة إلى سيادة روح العمل الجماعي وذلكبتعاون الإدارة مع العمال لضمان إنجاز الأعمال بطريقة علمية سليمة وهذا التعاون يتملمبدأ المنفعة المتبادلة .
- تقييم المسؤوليات بين المديرين والعمال بشكل عادل ،بحيث يتحمل المديرون مسؤولية التصميم ، لتنظيم العمل والتخطيط المفصل لكل وظيفة ،تسند إلى العامل الذي يقتصر دوره على التنفيذ أي أن تايلور طالب بالفصل بين التخطيطوالمعلومات .
1-1-1-2-أسس حركة الإدارة العلمية
تحدث تايلور في كتابه أسسالإدارة العلمية عن:
- يطالب العمال أرباب العمل برفع أجورهم أو لا وقبل كل شيءوفي المقابل يطالب العمال بتخفيض التكاليف.
- يجب أن يعطى للعامل أعلى مستوى منالعمل يناسب قدرته و حالته الجسمية.
- كل عامل مطالب بتقديم اكبر كمية منالعمل.
- يجب أن تدفع لكل عامل أجرة تتناسب مع طبيعة العمل.
- يميل العمالبطبيعتهم إلى اخذ الأمور بالتساهل والتكامل.
- يمكن بواسطة دراسة الوقت، الحصولعلى أجور مرتفعة وتكاليف عمل منخفضة، وان أسرع طريقة لتنفيذ أي عمل تتم عن طريقالوقت النمطي.
- يجب كلما أمكن إعفاء رؤساء العمال من العمليات ذات الطبيعةالكتابية، لان واجبهم هو التأكد من أن ما تم هو مطابق لما هومطلوب.

1-1-1-3- الانتقادات الموجه لنظرية تايلور
بالرغم من إن أراءتايلور أحدثت ثورة علمية كبيرة في شؤون الإدارة من مقومات الإدارة الرشيدة ، منفلسفة واضحة وأفكار علمية إلا انه لها عدة انتقادات :
يعتقد تايلور أن هناكطريقة تعتبر أحسن الطرق لأداء نفس العمل ، غير أن هذه الفكرة تتجاهل أهميةالاختلافات الفردية للعمال ولهذا يجب أن يترك لكل شيء من الحرية لتكييف طريقة تنفيذالعمل المحددة في حدود تتفق مع إمكانياته وطبيعته .1
تجاهلت النظرية تماما اثرالحوافز المعنوية في رفع كفاية العاملين وتحقيق رخائهم الوظيفي واعتبرت أن الأجر هوالحافز الوحيد للعمل وان العامل يسعى إلى إشباع حاجات أخرى مختلفة عن الحاجات التيتستهدف الأجر.2
تركيز تيلور على انه هناك أفضل طريقة أداء العمل بينما يشيرالواقع إلى انه ليس طريقة مثلى لأداء العمل 3
1- 1-2-حركة الإدارة العملية (التنظيمية )
رأينا فيما سبق أن تايلور اهتم بعنصر العمل داخل الو رشات وانتهتدراسته بإرساء أسس عملية في تحديد مختلف الأنشطة ووضع نظام الأجور في الوقت ذاتهكان فايول الذي يعد من أوائل الباحثين في أسس نظرية الإدارة ومن رواد الإدارةالمشهورين والذي دائما يقترن اسمه باسم تايلور في مجال الإدارة العملية بنشر تجاربهلكن بمنهج مختلف عن الذي سلكه تايلور ، والمستقى من تقلده لعدة مناصب في الإداراتالعليا فاهتم بالجوانب التنظيمية والوظيفية للمؤسسات ، ولم تكن المبادئ التياعتنقها فايول لتزاحم مبادئ تايلور بل بالعكس حيث كانت مؤلفات فايول، جهوده وأبحاثهمتسمة لما أتى به تايلور، فكلاهما تناول الناحية التحليلية لأعماله ومسؤولياتهكمدير مسؤول في المنشات الصناعية،تنبه كل منهما إلى أن مشكلة العاملين وإداراتهم فيجميع المستويات تعتبر الطريق إلى النجاح في الصناعة إلى أن كل منهما طبق الطريقةالعملية ، غير إن أوجه الاختلاف تكمن بالدرجة الأولى إلى اختلاف خبرته وطبيعةأعماله ، دفعت تايلور إلى البحث في مستوى الإدارة المباشرة حيث بدا من اقلالمستويات الرئاسية والسلطة في المصنع إلى أعلاها ، أما فايول فتركزت أبحاثه حولالإدارة العليا ووظيفة المدير الإداري ثم تدرج من أعلى إلى أسفل .







-1-2-1-مبادئ حركة الإدارة العملية
- التخصص وتقسيم العمل :ويهدف فايول بهذاالمبدأ الحصول من الفرد على قدر اكبر من العمل بنفس الجهد الذي يبذله .
- السلطة والمسؤولية :يرى فايول أن السلطة والمسؤولية مرتبطتان ، حيث توجد علاقةوثيقة بينهما تتمثل في إن المسؤولية تتبع السلطة وتتدفق منها والسلطة كما يراهافايول هي مزج بين السلطة الرسمية المنبثقة من مركز المدير والسلطة الشخصية الناتجةمن صفات عديدة كالذكاء والقدرة على القيادة .
- وحدة الأمر أو السلطة الآمرة: ويعني هذا أن العامل يجب أن يتلقى التعليمات والأوامر من رئيس واحد فالإخلال بذلكيعرض المؤسسة لعدم الاستقرار، كما أن الازدواج يسبب الخراب والضياع كما يساعد علىغرس بذور الأحقاد بين العاملين.
- وحدة التوجيه والإرشاد هذا المبدأ يقتضي رئيساواحدا وخطة واحدة لكل مجموعة من الأنشطة فهي تخضع لخطة واحدة ورئيس واحد وهو أساسيلتنسيق القوى وتركيز الجهود بين المختلفة في المؤسسة لتحقيق الأهداف إذن هذا المبدأيتعلق بالمؤسسة.
- النظام :يرى فايول في هذا المبدأ أن النظام هو احترام النظم،واللوائح والأوامر بشرط أن تكون عادلة فبدون النظام لا يمكن للمؤسسة أن تزدهرويتطلب ذلك دوما وجود رؤساء صالحين وقادرين في مختلف المستويات.
- إخضاع المصلحةالخاصة للمصلحة العامة: بمعنى أن المصلحة العامة تطغى على المصلحة الشخصية وفي حالةالتضارب يجب على الإدارة أن توفق بينهما ويتطلب ذلك العزم والقدوة الطيبة منالرؤساء.
- المكافأة أو تعويض المستخدمين : تعتبر مكافأة الأفراد ثمنا لمايبذلونه من خدمة ، لذلك وجب توافر المكافآت العادلة على قدر الإمكان ، بحيث تتمالتعويضات والمكافآت بشكل يحقق أقصى رضا ممكن للعاملين وأصحاب العمل على حد سواء ويرتبط ذلك بتكاليف المعيشة وتوافر أو غياب القوة العاملة والظروف العامة للأعمال أنيراعى في ذلك التعويضات والمكافآت .
- المركزية : لم يستخدم فايول تعبير مركزيةالسلطة ، ولكن أشار بان توزع السلطة أو تتركز في مؤسسة حسب الظروف الخاص
- تدرجالسلطة :وهي عبارة عن السلطة التي توضح خط السلطة ، ابتدءا من أعلى الرتب إلى حتىتنتهي إلى نهاية السلطة .
- الترتيب:ويقسم هذا المبدأ إلى قسمين: ترتيب ماديللأشياء، ترتيب اجتماعي.
ترتيب ونظام مادي للأشياء من اجل تجنب ضياع الموادوتسهيل الحصول عليها.
ترتيب ونظام اجتماعي للأفراد: بمعنى أن يكون لكل شخص وظيفةتلاؤم كفاءاته وقدراته.
- المساواة: فعن طريق المساواة ، العدل والعاطفة يشجعالمديرون القوة العاملة في أداء وظائفها بأقصى طاقاتها وقدراتها من الولاء والإخلاص .
- استقرار العمال بمعنى ثبات العمال في وظائفهم فقد اثبت فايول أن عدم ثباتالعاملين في عمل معين يرجع إلى سوء الإدارة الأمر الذي يؤدي إلى فشل المؤسسة فيتحقيق أهدافها.
- روح الابتكار :فايول في هذا المبدأ الرؤساء على التضحيةبغرورهم الشخصي ، لغرض تنمية وتشجيع روح الابتكار في المؤسسة بما يعود عليها بالخيرإلى الغير .
- التعاون:هذا المبدأ الحاجة إلى العمل الجماعي، سيادة روح الجماعةو الاتحاد ذلك أن توافر روح الاتحاد والانسجام بين الأفراد في المؤسسة تعتبر قوةكبيرة لها لذلك يتطلب الأمر أن يتم العمل على هيأة فريق .
وهذه المبادئ وضعتبناء على تجربة قام بها فايول وتحقق من إمكانية استخدامها في أيةمؤسسة.
1-1-2-2- وظائف الإدارة
حسب رأي فايول هو ذلك الأنشطة الرئيسية لكلالمؤسسة تتمثل في :
- أنشطة فنية : وهي عمليات الإنتاج ( نشاط فني متعلقبالإنتاج ويحتاج إلى مقدرة فنية ).
- أنشطة تجارية : وهي عمليات الشراء ،البيعوالتبادل وتحتاج إلى مقدرة تجارية .
- أنشطة الضمان والوقاية : وهي ما تصل إليهبالمحافظة على الممتلكات والأفراد ، كل مؤسسة هي عرضة للمخاطر فلابد تؤمن الحياةللعمال والممتلكات .
- أنشطة المحاسبة : والمتمثلة في تسجيل التكاليف ، الأرباح، الخصوم المختلفة .
- أنشطة إدارية : متمثلة في التخطيط ، التنظيم ، إصدارالأوامر ، التنسيق ، الرقابة
1-2-مدرسة العلاقات الإنسانية .
ملأت حركةالعلاقات الإنسانية الكثير من الفجوات في المعرفة بخصوص إدارة المؤسسات و رغم ذلكفلم تستطع خلق نظرية جديدة للإدارة ، و لقد قبل أصحاب هذه المؤسسة هدف الإدارةالعلمية الأساسي و هو تحقيق الكفاية . تركز هذه المدرسة على الأفراد باعتبارهميقومون بمختلف الأنشطة فهي ترى انه من الضروري دراسة أنماط سلوكهم و العلاقاتالشخصية المتداخلة ، و كذا دراسة النواحي الفهمية و الاجتماعية للأفراد لأنهم منالمتغيرات الأساسية و المؤثرة بالدرجة الأولى على إنتاجيتهم سوف نتطرق في هذاالمطلب إلى ثلاثة نقاط رئيسية تمثل هذا الاتجاه ،تجارب هاوثورن استنتاجات خاصةبالتجارب وأهم الانتقادات الموجهة لهذه المدر
1-1-2-1-مبادئ حركة الإدارة العملية
- التخصص وتقسيم العمل :ويهدف فايول بهذاالمبدأ الحصول من الفرد على قدر اكبر من العمل بنفس الجهد الذي يبذله .
- السلطة والمسؤولية :يرى فايول أن السلطة والمسؤولية مرتبطتان ، حيث توجد علاقةوثيقة بينهما تتمثل في إن المسؤولية تتبع السلطة وتتدفق منها والسلطة كما يراهافايول هي مزج بين السلطة الرسمية المنبثقة من مركز المدير والسلطة الشخصية الناتجةمن صفات عديدة كالذكاء والقدرة على القيادة .
- وحدة الأمر أو السلطة الآمرة: ويعني هذا أن العامل يجب أن يتلقى التعليمات والأوامر من رئيس واحد فالإخلال بذلكيعرض المؤسسة لعدم الاستقرار، كما أن الازدواج يسبب الخراب والضياع كما يساعد علىغرس بذور الأحقاد بين العاملين.
- وحدة التوجيه والإرشاد هذا المبدأ يقتضي رئيساواحدا وخطة واحدة لكل مجموعة من الأنشطة فهي تخضع لخطة واحدة ورئيس واحد وهو أساسيلتنسيق القوى وتركيز الجهود بين المختلفة في المؤسسة لتحقيق الأهداف إذن هذا المبدأيتعلق بالمؤسسة.
- النظام :يرى فايول في هذا المبدأ أن النظام هو احترام النظم،واللوائح والأوامر بشرط أن تكون عادلة فبدون النظام لا يمكن للمؤسسة أن تزدهرويتطلب ذلك دوما وجود رؤساء صالحين وقادرين في مختلف المستويات.
- إخضاع المصلحةالخاصة للمصلحة العامة: بمعنى أن المصلحة العامة تطغى على المصلحة الشخصية وفي حالةالتضارب يجب على الإدارة أن توفق بينهما ويتطلب ذلك العزم والقدوة الطيبة منالرؤساء.
- المكافأة أو تعويض المستخدمين : تعتبر مكافأة الأفراد ثمنا لمايبذلونه من خدمة ، لذلك وجب توافر المكافآت العادلة على قدر الإمكان ، بحيث تتمالتعويضات والمكافآت بشكل يحقق أقصى رضا ممكن للعاملين وأصحاب العمل على حد سواء ويرتبط ذلك بتكاليف المعيشة وتوافر أو غياب القوة العاملة والظروف العامة للأعمال أنيراعى في ذلك التعويضات والمكافآت .
- المركزية : لم يستخدم فايول تعبير مركزيةالسلطة ، ولكن أشار بان توزع السلطة أو تتركز في مؤسسة حسب الظروف الخاص
- تدرجالسلطة :وهي عبارة عن السلطة التي توضح خط السلطة ، ابتدءا من أعلى الرتب إلى حتىتنتهي إلى نهاية السلطة .
- الترتيب:ويقسم هذا المبدأ إلى قسمين: ترتيب ماديللأشياء، ترتيب اجتماعي.
ترتيب ونظام مادي للأشياء من اجل تجنب ضياع الموادوتسهيل الحصول عليها.
ترتيب ونظام اجتماعي للأفراد: بمعنى أن يكون لكل شخص وظيفةتلاؤم كفاءاته وقدراته.
- المساواة: فعن طريق المساواة ، العدل والعاطفة يشجعالمديرون القوة العاملة في أداء وظائفها بأقصى طاقاتها وقدراتها من الولاء والإخلاص .
- استقرار العمال بمعنى ثبات العمال في وظائفهم فقد اثبت فايول أن عدم ثباتالعاملين في عمل معين يرجع إلى سوء الإدارة الأمر الذي يؤدي إلى فشل المؤسسة فيتحقيق أهدافها.
- روح الابتكار :فايول في هذا المبدأ الرؤساء على التضحيةبغرورهم الشخصي ، لغرض تنمية وتشجيع روح الابتكار في المؤسسة بما يعود عليها بالخيرإلى الغير .
- التعاون:هذا المبدأ الحاجة إلى العمل الجماعي، سيادة روح الجماعةو الاتحاد ذلك أن توافر روح الاتحاد والانسجام بين الأفراد في المؤسسة تعتبر قوةكبيرة لها لذلك يتطلب الأمر أن يتم العمل على هيأة فريق .
وهذه المبادئ وضعتبناء على تجربة قام بها فايول وتحقق من إمكانية استخدامها في أيةمؤسسة.
1-1-2-2- وظائف الإدارة
حسب رأي فايول هو ذلك الأنشطة الرئيسية لكلالمؤسسة تتمثل في :
- أنشطة فنية : وهي عمليات الإنتاج ( نشاط فني متعلقبالإنتاج ويحتاج إلى مقدرة فنية ).
- أنشطة تجارية : وهي عمليات الشراء ،البيعوالتبادل وتحتاج إلى مقدرة تجارية .
- أنشطة الضمان والوقاية : وهي ما تصل إليهبالمحافظة على الممتلكات والأفراد ، كل مؤسسة هي عرضة للمخاطر فلابد تؤمن الحياةللعمال والممتلكات .
- أنشطة المحاسبة : والمتمثلة في تسجيل التكاليف ، الأرباح، الخصوم المختلفة .
- أنشطة إدارية : متمثلة في التخطيط ، التنظيم ، إصدارالأوامر ، التنسيق ، الرقابة
1-2-مدرسة العلاقات الإنسانية .
ملأت حركةالعلاقات الإنسانية الكثير من الفجوات في المعرفة بخصوص إدارة المؤسسات و رغم ذلكفلم تستطع خلق نظرية جديدة للإدارة ، و لقد قبل أصحاب هذه المؤسسة هدف الإدارةالعلمية الأساسي و هو تحقيق الكفاية . تركز هذه المدرسة على الأفراد باعتبارهميقومون بمختلف الأنشطة فهي ترى انه من الضروري دراسة أنماط سلوكهم و العلاقاتالشخصية المتداخلة ، و كذا دراسة النواحي الفهمية و الاجتماعية للأفراد لأنهم منالمتغيرات الأساسية و المؤثرة بالدرجة الأولى على إنتاجيتهم سوف نتطرق في هذاالمطلب إلى ثلاثة نقاط رئيسية تمثل هذا الاتجاه ،تجارب هاوثورن استنتاجات خاصةبالتجارب وأهم الانتقادات الموجهة لهذه المدرسة
-2-1-دراسات و تجارب هاوثورن :
أما عن هذه التجارب و الدراساتالتي أجراها الرائد MAYAU و مساعدةrothisberg في مصانع شركة western eclectic فيبلدة "هاوثورن " بالولايات المتحدة الأمريكية و ذلك من خلال الفترة من 1927 إلى 1932 ، استهدفت هذه التجارب دراسة اثر متغيرات معينة مثل ساعات العمل ، فتراتالراحة ، مستوى الإضاءة مستوى الأجور على الإنتاجية .
و قد تمت هذه التجارب علىأربعة مراحل :
• المرحلة الأولى : دراسة تأثير الضوء على الإنتاجية .
• المرحلة الثانية : دراسة أثار ساعات العمل وظروفه على الإنتاجية .
• المرحلةالثالثة : دراسة شاملة لاتجاهات العمال ومشاعرهم .
• المرحلة الرابعة : محاولةلتحديد وتحليل التنظيم الاجتماعي .
1-2-2-نتائج الدراسات :
إن إمكانية العمللا تحدد طبقا للطاقة العضوية للعامل ، و إنما الوضعية النفسية و الاجتماعية .
لايتصرف العمال و لا يواجهون الإدارة و يساندها كإفراد منعزلون و إنما باعتبارهمأعضاء في جماعات .
تلعب التنظيمات غير الرسمية دورا هاما في تحديد سلوك الأفرادو مواقفهم بالنسبة للتنظيم الرسمي
و فيما يلي أهم الاقتراحات التي وضعها أنصارحركة العلاقات الإنسانية و السلوكية لعلماء النفس و الاجتماع و دعوا إلى ضرورة تفهمدور الفرد من طرف المؤسسة بالتحفيز المتعدد الجوانب وتشجيع عمل الفرد والمشاركة فياتخاذ القرارات ، إضافة إلى تفهم سلوك الجماعات الصغير وتدريب المسئولين في حقلالعلاقات الإنسانية .
1-2-3- الانتقادات الموجهة لحركة العلاقات الإنسانية :
ركزت حركة العلاقات الإنسانية على أهمية الدوافع الاجتماعية باعتبارها الدافعالرصيد الذي يفسر سلوك الأفراد و متجاهلة باقي الدوافع الأخرى و التي لا تقل أهمية، " فالدوافع الاقتصادية تلعب دورا هاما في زيادة الإنتاجية ولا يمكن أجمالها كليافقد يستمتع الأفراد لجماعة العمل و لكن إذا كان مستوى الأجر منخفضا فان معدل دورانالعمل و ترك العمل سيظل مرتفعا
اهتمام حركة العلاقات الإنسانية بالتنظيمات غيرالرسمية، و اعتبارها أساسية في البناء التنظيمي مع التجاهل التام للتنظيمات الرسميةالتي تعتبر مهمة أساسية في وجود التنظيمات غير الرسمية .
الاهتمام بالعلاقاتالإنسانية دون الاهتمام بالإنسان نفسه حيث أثبتت التجارب إن قوة فاعلية الجماعة فيإحداث التأثير على سلوك الفرد لا يتحقق إلا يرغب الفرد نفسه إلى الانتماء إليها أولا .
افتراضها إن المتغير الوحيد المؤثر على الإنتاجية هو إشباع الحاجاتالاجتماعية و هو افتراض غير سليم حيث إن الإنتاجية متغير تابع يؤثر فيه عوامل كثيرة .
1-3-المدرسة السلوكية:
تعتبر الانتقادات الموجهة إلى مدرسة العلاقاتالإنسانية القاعدة الرئيسية التي بنيت منها دراسات المدرسة السلوكية و التي تعدبدورها امتداد لمدرسة العلاقات الإنسانية ، لكن تصنيف هذه المدرسة السابقة يجيد فهمحقيقة ما من اجل التأثير عليها لإرضاء العامل .
حيث اعتمدت هذه المدرسة في دراسةسلوك الفرد على ثلاثة مداخل :
- مدخل علم النفس: يدرس سلوك الفرد، بشكل عام، وأهم فروعه هي :
• علم النفس التنظيمي: يدرس سلوك الفرد داخل المؤسسة التي يعملفيها و ما هو تأثير الفرد في المؤسسة و تأثير هذه الأخيرة عليه.
• علم النفسالاجتماعي: يعالج سلوك الفرد و ارتباطاته بالمجموع البشرية و كيف تتم عملية التأثيرالمباشر للأفراد و الجماعات على السلوك.
- مدخل علم الاجتماع: يعالج سلوك الفردفي إطار المجموعات إضافة إلى طبيعة هذه المجموعات و تكوينها و أثرها في الإنسان والتنظيم الرسمي في المؤسسة، و أثرها في الأفراد و التنظيمات
- مدخل علم الأجناس: يبحث في سلوك الفرد البيئي و المكتسب سواء أكان سلوك فني أو سلوك اجتماعي له علاقةبالحضارة و البيئة.
و سوف نتناول أفكار هذه المدرسة من خلال النظريات المفسرةللدافع و يمكن تقسيم أفكارها من خلال العوامل المؤثرة في الدوافع: عوامل داخلية وخارجية.
1-3-1- نظريات العوامل الداخلية والخارجية
1-3-1-1-نظرية العواملالداخلية :
أصحاب هدا الاتجاه يرون إن الدوافع تتأثر بعوامل داخلية نابعة منالفرد ذاته و لا علاقة لأي فرد أخر بالسلوك الذي يسلكه هذا الفرد و سنشير في هذاالى نظرية :
نظرية تدرج الحاجات ماسلو Maslow
- نظرية تدرج الحاجات: وهي قائمة على أساس فرضيتين هما:
- إن الإنسان له حاجاتو رغبات يبحث عن إشباعها و إن الحاجات التي لم يستطع إشباعها تؤثر على سلوكه .
- إن الحاجات مرتبة ترتيبا تدريجيا و إن الفرد يسعى دوما إلى إشباع حاجات تظهر بعدإشباع حاجة قبلية و قد قسم ماسلو الحاجات إلى خمس مستويات متدرجة .:
- الحاجاتالفيزيولوجية : و هي الحاجة الواجب إشباعها للمحافظة على حياة الفرد و استمرارهكالأكل ، النوم ، الهواء ، الماء ...
- الحاجات الأمنية:الحاجة إلى الأمن والاستقرار و الحماية من المخاطر الصحية و المادية و التدهور الاقتصادي حتى يستقرالفرد نسبيا و اجتماعيا.
- حاجات اجتماعية ( الانتماء): الإنسان كائن اجتماعي لاغنى له عن الجماعة التي يعيش معها و بالتالي تظهر حاجته إلى تكوين صداقات و إنشاءعلاقات مع الأفراد و كسب رضا الآخرين و هذا لإشباع حاجته للانتماء.
- الحاجة إلىالتقدير و الاحترام : حاجة الفرد إلى الاحترام هي حاجة باطنة و يتحصل عليها الفردباحترامه لنفسه و عمله على إن يكون ذا أهمية بالنسبة للآخرين فينتابه شعور بالثقة والمكانة الاجتماعية و كسب احترام الآخرين .
- الحاجة إلى تحقيق الذات : تمثلالحاجة العليا و الأخيرة التي يعمل الفرد على تحقيقها فثقته بنفسه و بمركزه واستغلاله لشخصيته و تسخير قدراته بشكل ايجابي يجعله يسعى إلى تحسين أداءه و من ثمةزيادة الإنتاج .
لكن وجهت لهرم ماسلو عدة انتقادات من بينها :
يمكنا أن لايكون إشباع الحاجات وفق هذا الترتيب الذي وضعه ماسلو ، كذلك يتعلق إشباع الحاجاتبادراك الفرد و تصوره لها .
- كون الأفراد يختلفون فيما بينهم أي أنهم يشبعونحاجاتهم بطريقة مختلفة .
- اختلاف فرص إشباع الحاجات التي تصادف الفرد .
- كذلك عامل الزمن الذي يغير الرغبة في إشباع الحاجة.
قوة هذه الحاجات و شدتهاتكون بحسب الأحوال و الظروف المحيطة بالفرد و مكانته داخل المنظمة و في حين يكونالعمال في أمس الحاجة للانتماء يكون بعض المشرفين في أوج حاجاتهم إلى السلطة و هكذا .
-3-1-2- نظرية العوامل الخارجية :
ترى هذه النظرية إن سلوك الفرد يتأثربدوافع خارجي و هنا يمكن تقسيم النظريات إلى :
نظري X و نظرية Y ،نظرية النضج / عدم النضج .
- نظرية X و Y: يميز Mc-Greg or بين نوعين من البشر يندرجان تحت مااسماه نظرية X و Y.
أولا : نظرية X : قدم Mc-Greg or ثلاثة فرضيات تؤيد هذهالنظرية :
- شعور الفرد بالكراهية المتأصلة اتجاه عمله و يحاول تفاديه و تجنبهقدر الإمكان .
- لابد من إجباره على أداء عمله و لابد من توجيهه و مراقبتهباستعمال كافة الطرق و الأساليب من أساليب الوعد و الوعيد، التهديد و العقاب كلمادعت الضرورة إلى ذلك لضمان الوصول إلى أهداف المؤسسة.
- يفضل معظم الأفراد تلقيالتعليمات و التوجيهات بالتفصيل من رؤسائهم لتجنب إلقاء المسؤولية على عاتقهم بغرضضمان بقائهم و استقرارهم في العمل حتى و إن كان على حساب طموحاتهم الفردية .
ثانيا:نظرية Y : قدم Mc-Greg or نظرية أخرى تسمى نظرية Y ترتكز على الأسس
التالية:
- الإنسان العادي لا يشعر بالكراهية اتجاه عمله وإنما على العكسمن ذلك فهو بحاجة إلى العمل كما هو بحاجة إلى الراحة والرياضة.
- الرقابةوالتوجيه الخارجيين المرفقين بأسلوبي الوعد والوعيد لن يكونا السبيل الرجع والمناسبلدفع العامل نحو تحقيق أهداف المؤسسة.
- إلزام الفرد بتحقيق أهداف المؤسسةتصطحبه مكافآت يأمل الفرد في الحصول عليها ومن أهمها إشباعه لحاجاته وطموحاتهالفردية وتحقيقه لذلته.
- معظم الأفراد في المؤسسات يمتلكون القدرة على استخدامالفكر وعلى التصور والابتكار من اجل إيجاد الحلول لمشاكل هذه المؤسسات.
-نظريةالنضج/عدم النضج: 1 يرى أرغريس إن الإنسان لديه نزعة طبيعية نحو النمو والنضج مثلهمثل الطفل الصغير الذي يكبر و ينضج ، ويميز أرغريس بين سبعة مراحل في انتقال الفردمن حالة عدم النضج إلى حالة النضج :
- انتقال الفرد من الحالة السلبية إلىالحالة الايجابية من النشاط كانسان راشد.
- ينتقل الفرد من حالة الاعتماد علىالغير إلى حالة الاستقلال التي تميز الإنسان البالغ.
- تنوع طرق السلوك مع تقدمالعمر الزمني للفرد .
- ينتقل الفرد من عالم صغير محدود إلى عالم واسع ( ميولمتنوعة).
- يتغير المنظور الزمني للفرد من مجرد إدراك الحاضر إلى إدراك الماضيوالحاضر و المستقبل.
- ينتقل الفرد من حالة التبعية إلى وضع التفوق والتكافؤ.
- ينتقل الفرد من مرحلة عدم القدرة والسيطرة على ذاته إلى مرحلةالسيطرة على الذات وإدراكها.
1-4-المدارس الحديثة:
إن المدارس السابقة تمثلمدارس فكرية قائمة بزاتها و لكن الفكر الإداري الحديث لم يتوقف عند هذا الحد بلدوام البحث عن رؤى جديدة تتيح فهمها أوضح و معرفة أكثر شمول لنظرية الإدارة وقدتمخض عن هذا الاتجاه منظورين حديثين هما نظرية الأنظمة و النظرية الموقفية ونكتفيبدراسة الأولى فقط.
-.نظرية الأنظمة :
كيف تعمل المنظمات ؟ . هذا هو السؤالالجوهري الذي تجيب عليه هذه النظرية .
إن المنظمة حسب هذه المنظمة عبارة عنمجموعة من الأجزاء المتداخلة التي تنتمي إلى النظام حيث كل جزء يؤدي وظيفته و كلالأجزاء تتأثر و تأثر و تتفاعل مع بعضها البعض.
عناصر النظام : يتكون النظام منالعناصر التالية:
- المدخلات : حيث يحصل النظام علة الموارد التي يحتاجها منالبيئة الخارجية ، مثل الموارد البشرية ، المالية ، المادية ، المعلوماتية .
- عمليات التحويل : حيث يقوم النظام باستخدام النواحي الفنية و التكنولوجية التييملكها لتحويل المواد المتحصل عليها إلى سلع أو خدمات .
- المخرجات : تتضمنالسلع و الخدمات التي يقدمها النظام إلى البيئة ، كما تتضمن النماذج السلوكيةللنظام و الإرباح التي يحققها أو الخسائر التي يتحملها .
- المعلومات المرتدة : هي المعلومات التي ترتد من البيئة إلى النظام التي توضح رد فعل البيئة الخارجيةفيما يتعلق بالسلع المقدمة و الخدمات وسائل تصرفات النظام و التي يمكن إن تؤثر سلباأو إيجابا على قدرة النظام على الحصول على موارد أو مدخلان جديدة يبدأ بها دور أخرىو هكذا .
- البيئة : هي مجموعة الأنظمة الخارجية مثل النظام السياسي و الحضارة والقانون و الفنية و الاقتصادية وتؤثر على شكل و طبيعة المدخلات و العمليات والمخرجات