2014-12-21, 21:49
|
رقم المشاركة : 37
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم
السلام عليكم ورحمة الله
صدقا ، الحديث مع أمين مُطمْئن وآمن
|
و عليكم السلآم و الرحمة ..
مُطمئن ؟ إنتظر انفجار وسيم عن قريب .. فقد خربنا موضوعه بإمتياز
2/1
إذن تلك هيّ أعراض فقدان الأمان الذي كان مُتوفر عند بيت الجدة ..
إذن عليكَ بإحتضانه يوميًا و لا تنتظر الفُرصة .. بلْ كما هي مُدوّنة في أعلى الصفحة ..
" الرجال هم من يصنعُون الظروف "
و وِصاية حضن الطفل الذي يشكو من هذه الأعراض ليست من نسج خيالي
بلْ هيّ طريقة أوصى بها الكثير من مُختصي الصحة النفسية للأطفال .
و يُحكَى عن الخليفة عُمر بن الخطاب رضيّ الله عنه أنْ دخلَ إليه والي من وُلاتِه
و إن لم تخنِ الذاكرة اسمه ( الأقرع ) و وجده يلعب مع أولاده فانهدش و تعجب و سألهُ :
أهكذا تفعلُون مع أولادكم ؟ فتنبه عمر و قال : أيّ و أنت يا أقرع ، ماذا تفعلُ في بيتك ؟
فقال : أما أنا فإذا دخلتُ بيتي وقف الجالس و سكت المتكلم و اعتدل النائم و إن لي عشرة
أولاد ما قبَلتُ واحدًا منهم !
فقال عمر : إذن أنتَ لا تصلح لتكون واليًا للمسلمين و أمر بهِ فعُزِل !
2/2
أما عن الحل فأراهُ من وجهة نظري يشمل ثلاث نقاط قد تكون صائبة و قد تخيب ..
( أنتَ أعلم )
أ /
إبتعِد عن الإجبار !
لا تُجبرهُ على أيّ أمر .. و إن كنتَ أصلاً لا تُجبِر فاستمر ذلك ..
دعهُ يفعل الأشياء بدافع الحُب !
و هناك قولة لأحد علماء روسيا في طريقة تربية الأطفال .. حيثُ يقول :
أفضل طريقة لتربية الأبناء هيّ أن تعاملهم كأنهُم ضيوف في بيتك ، بمعنى تُوليهم الإهتمام
تعاملهم بإحترام و تُعطي لهُم حرية الإختيار
دُون أن تسمح بأن يتجاوَزوا حدود اللباقة معك .
خلاصة هذه النقطة : لا تُجبره على الدراسة حينما لا يريد ( بشدة ) ذلك .
هناك ألف طريقة في الترغيب بذلك .. بعيدًا عن الإجبار .
ب /
إبتعِد عن النقد !
مهما كانْ لا تنتقِد و أرجوا أن تحِرق مقولة ( النقد البناء )
لا يوجد نقد يبني ، بل يهدم و فقط .
و انتبِه هناك عبارات تراها أنتَ عادية و لكن في نظرِهِ ( نقد )
النقد لا يجلب إلا المصائب و النتائج السيئة .
و على العكس ( اشكُر و امدح ) على كل كبيرة و صغيرة .. و ستراها تنمُو أمام عينيّك .
فطريقة تفكير الذكر تختلف تمامًا عن طريقة تفكير الأنثى و إن شئت طالِع ..
كتاب ( الرجال من المريخ و النساء من الزهرة )
كما لكَ أن تركِز فقط على الأشياء ( الإيجابية ) فيه .. و ستزِيد .
ج /
عليكَ بزِيارة خفيفة لمكان دراستهِ و لتنظُر إلى الشِلة التي بِرفقتهِ .. خصوصا الذي
( يجلس إلى جانبهِ ) و إن كانتْ أحوالها الدراسية سيئة عليكَ بتغيير الوضع .
لأنهُ يتأثر بذلك سواء أراد ذلك أم لم يُرِد و التأثير يكُون على ( اللاواعي )
لذلك لا ينتبِه لتأثرِهِ .
ملحُوظة : تذكر أهّم مقولة قِيلتْ في توصية الآباء الذي وصل أبناؤهم لسن المُراهقة .
المُراهِق لا يحتاج إلى ( أب ) .. المُراهِق يحتاج إلى ( صاحِبْ ) !
- أرجُوا أن تكُون إجاباتي نافعة لحضرة الأمين الصغير ..
وفقكما الله
|
|
|