[الهادي عبادلية]

السلام عليكم ورحمة الله،
..أكثرهم كانت ترغب في الترشح ضمن قائمة الرئيس الحالي!؟، وفيهم من أودع ملفه ليس لأمين الحزب ، وانما لرئيس البلدية شخصيا!؟،
ورفضوا من طرفه كذلك شخصيا"!؟،
لكنهم راحوا يلهثون عمن يقبل بترشحهم في الأحزاب الأخرى، دون وجهة معلومة،أو مبادئ مرسومة!؟..على العموم:
..شتان من يطبق سياسة دولة!، ومن سيطبق سياسة عهدة!؟،
أعرف أن الكثير يراهن على الرئيس الحالي، وآخرون على قائمة الأفلان، والبقية الباقية على القوائم الأخرى ، والتي فيها من لم تخرج من قوقعتها قط، راضية بما لا يليق بمقام رجالاتها!؟،
لكن قراءتي الخاصة ، والذي ينبع من رأيي الخاص طبعا، فضلا عمن يبادلونني الرأي وهم كثيرون، بعدما صلت وجلت عبر" مغاغير الظلمة"!؟،بين أحياء المدينة وأنحائها، فان الأقرب لمزاحمة الرئيس الحالي هم أولئك الفئة من الشباب الذين يمثلون الحرية والعدالة .. لأني أرى فيهم حقا نية وعزيمة صادقتين لتخطي الحواجز المنصوبة من طرف الكثيرين ذووا الرأي المخالف، وأرى فيهم لو تتاح لهم الفرصة كثير من الآمال لخدمة المدينة بجميع فئاتها، بعكس القوائم الأخرى، والتي نصبت لنفسها فخا وربما خدعة قد انتبه لها الجميع!، لأنها بنيت على مصالح شتى لا داعي لذكرها أو ذكر أصحابها!؟،وهي من ستطبق سياسة عهدة وكفى!؟،
أظن ومن مستخلص قراءاتي لأولئك أو هؤلاء..!، أن الرئيس الحالي أولى بالمسيرة من أي أحد آخر رغم ما يحيط به من أعضاء" فيهم وعلبهم"، بقدر ما لهذا الرجل من حنكة وشيم ، تنتظر فقط من يساعده سواء من مسانديه أو ممن هم معه في القائمة، على تكريسها على أرض الواقع، لا أن يوصلوه الى الكرسي ثم ينسحبوا تاركين له المجال وحده!؟،
أنا شخصيا كل ما أتمناه أن لا نبخس حق أولئك الشباب الممثلة للعدالة الاجتماعية في الوصول الى مبتغاهم، لتكون بداية انطلاقة جديدة في خدمة الصالح العام، لأني أعرفهم فردا فردا ، وأراهم بالعين البصيرة، وربما أراهم أولى برئاسة المجلس وتسييره، وان لم تكن لهم من الخبرة ما يكفي لمسايرة الأحداث عامة، هذا اذا لم يكن الرئيس الحالي قد سبقهم بحنكته الكبيرة في التعامل مع شتى فىات مجتتمعنا!،
أما البقية الباقية فلا أرى لها وقعا على النفوس مثلي مثل غيري من مواطني قريتنا، سوى أنهم ممثلون لأشخاص اآخربن، وفئة معينة ، استحت أن تظهر صورها الحقيقية أمام مجتمع يعلم علم اليقين نواياهم، بل وكيدهم ان صح التعبير!؟، رغم ما بيني وبين بعضهم من رابط للمودة والاحترام والتقدير، وصلى الله على نبينا محمد.