منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كل المواضيع الممكنة للوظيف العمومي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-07, 13:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
cd_nail
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية cd_nail
 

 

 
إحصائية العضو










B10




ب/حصر الموضوع:تنتهي الإحاطة بالموضوع بحصره على شكل هرم مقلوب،وهما مرحلتان لصيقتان ببعضهما إلى حد التداخل أحيانا، والحصر يكون باستبعاد الجزئيات العامة فالخاصّة فالأخص حتى الوصول إلى الفكرة المحوريّة،وبالمثال يتّضح المقال،فإذا كان الموضوع يتعلق بالمسؤولية المدنية للمنتج ذات الأساس القانوني ،تعيّن الاستبعاد التدريجي لباقي أنواع المسؤولية (الجزائية،التأديبية)ابتداء،ثم الخلوص للمسؤولية المدنية،قبل أن نخرجها عن نطاقها العقدي،وقصر الدراسة على المادة140 ¬مكرر(ق مدني)وما يقابلها من التشريعات المقارنة.
ج/أهمية الموضوع:عادة مايكتسي موضوع الامتحان في مثل هذه المسابقات أهميةخاصة،سواء
كانت أهميةعملية :وذلك كأن يمسّ الشريحة الكبرى من المجتمع(عمال،مستهلكين،..)أو لاتساع تأثيره المتنامي على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي مثل مايتعلق بالحريات العامة(كموضوع قرينة البراءة). ومن جهة أخرى يمكن أن يكتسي الموضوع أهمية علمية(نظرية) بحتة ،كأن يتعلق الأمر بأفكار محل نقاش فقهي(فكرة النظام العام،مفهوم الدولة،الطبيعة القانونية للشركة ...).
وقد تجتمع الاهميتان العلمية والعملية في بعض المواضيع خاصة إذا اتجهت إليها الإرادة التشريعية وطالتها ببعض التعديلات المتلاحقة –وما أكثرها اليوم-كموضوع(الإيجارات،الجريمة الاقتصادية.)
د/الإشكالية:لابد لأي مقدمة أن تنتهي بإشكالية،وما الإشكالية في حقيقة الأمر سوى إعادة صياغة الموضوع في شكل تساؤل بكيفية أخرى وبأسلوبك الخاص،ولا مانع أن تفصّل الإشكالية إلى أكثر من تساؤل إذا تطلّب الأمر ذلك شريطة أن يكون محورها واحدا.
ويجب الانتباه والتدقيق في تحديد الإشكالية ،لأنّ كل ما يتبعها مرتبط بها،إذ على أساسها ستصاغ الخطة التي ما هي إلا إجابة مجملة عليها،وأنّ ما ستحرره من مادة علمية إنما هو الجواب التفصيلي غير المباشر.فإذا تبيّن لك ذلك أدركت أهمية فهم السؤال جيدا من أجل صياغة إشكالية تخدم الموضوع.
ويصرّح بالإشكالية دائما في ذيل المقدّمة ويليها مباشرة التصريح بالخطة المتّبعة في الإجابة.






ثانيا/الخطة(صلب الموضوع المجمل):
تكتسي عملية صياغة الخطة(أو التصميم)أهمية بالغة(ا)،ويتطلب ذلك جمع الأفكار (ب)،والقيام ببعض المهام الذهنية المتزامنة(ج) .
ا/أهمية صياغة الخطة: إن صياغة الخطة تعد أهم عملية أثناء الإجابة،خاصة لدى القانونيين باعتبارها العمود الفقري لأي موضوع،لذلك وجب إعطاؤها حيزا مهما من جهدك ووقتك المتاح.لأنه بفراغك منها تكون قد أتممت الجزء الأكبر من مهمتك،ولا يبقى أمامك سوى ملء الفروع بالمعلومات المتعلقة بعناوينها،أو ربط عناوين المباحث بمضامينها.ولا ينبغي الإفراط في وضع مقدمات للمطالب والفروع،وغيرها...لأن ذلك يخل بالإيجاز المطلوب تسهيلا لمهمة المصحح.
ب/جمع الأفكار: مهما كانت درجة تحكّمك في الموضوع إلا أن الخطة لا ترتسم في الذهن إلا تدريجيا، وبعد أكثر من قراءة للسؤال، في كل مرة تطفو بعض الجزئيات والأفكار وجب تدوينها فورا على جزء من الورقة المسودة كي يسهل الرجوع إليها وإلا تعذّر استحضارها لاحقا دون مشقة أو دون إهدار وقت ثمين.ذلك أنما تدوّنه من أفكار أولية تشكّل لاحقا-في العادة-الجزء
الأهم من جسم الخطة، وما فاتك منها يمكن تداركه أثناء مرحلة التحرير،وينصح بالشروع في الإجابة مباشرة على ورقة الإجابة متى كنت ملمّا بالموضوع على أن تستعين بها كمسودة عند وقوعك في الخطأ اوكثرة التشطيب،كل ذلك ربحا للوقت وتفاديا لتكرار عملية التحرير.
ج/العمليات الذهنية المتزامنة التي تتطلّبها صياغة الخطة:بعد فراغك من جمع الأفكار لزم توزيعها على نسق معين يخدم الموضوع،وذلك وفق مهام تقوم بها في نفس اللحظة وهي:
01-العمل على إيجاد خطة متوازنة شكلا: ان الخطة المثالية هي التي تقسم إلى قسمين رئيسيين (مبحثين)تحت كل منهما مطلبان،مع التسامح في الاختلال البسيط في عدد المطالب3 إذا دعت الضرورة ذلك ولا يلتفت إلى عدد الفروع مهما قلّ أو كثر،ومن باب أولى لا يهم الاختلال في عدد ما يندرج ضمن الفروع من جزئيات(أولا،ثانيا...)أو أدنى من ذلك(ا،ب،..)أو(1،2،..).

-------------------------------------------------
3)-حتى أن بعض الكليّات لاتكتفي بالتقسيم الثنائي بل تمعن في ذلك بتفضيلها الخطة التناظريّة،مثل(الجانب الموضوعي في مبحث ،ويقابله الجانب الشكلي في مبحث ثان/أو:دراسة احد الموضوعات قبل التعديل في مبحث ،يقابله في مبحث ثان الدراسة بعد التعديل/القاعدة العامة في مبحث يقابلها في مبحث ثان الاستثناء الوارد عليها...وهكذا.)