منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هنا مراجعة اللغة العربية خاص بشهادة التعليم المتوسط.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-04, 16:12   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
arenouba
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية arenouba
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المشاركة الشرفية في أفضل تصميم لشهر رمضان لسنة 143 وسام ثالث أحسن عضو مميّز لسنة 2011 
إحصائية العضو










افتراضي

التاريخ : 15/05/2012
امتحان شهادة التعليم المتوسط التجريبي في اللغة العربية المدة : ساعتان
السند :
ليسَ لصاحبِ وطنٍ من الأوطان أو صاحبِ دينٍ من الأديان أنْ يقولَ لغيره ممّنْ يسْكنُ وطنا غيرَ وطنه أو يَدينُ بدين غير دينه : (أنا غيرُك) ، فيجبُ أنْ أكونَ عدوّك ، لأنّ الإنسانيّة وحدة لا تكـثـر فيها ولا غيريّة ، ولأنّ هذه الفروق التي توجد بين الناس في آرائهم ومذاهبهم ، ومواطن إقامتهم وألوان أجسادهم ، وأطوالهم وأعرضهم إنّما هي اعتباراتٌ ومصطلحات ، أو مصادفات واتفاقات .
إذا جاز لكلّ إقليم أنْ يتنكّـر لغيره من الأقاليم ، جاز لكل بلد أنْ يتنكر لغيره من البلاد ، بل جاز لكلّ بيت أنْ ينظر تلك النظرة الشزراءَ إلى البيتِ الذي يجاوره ، بل جاز للأب أنْ يقولَ لولده ، وللولد أنْ يقولَ لأبيه : إليك عنّي ، لا تمدّنّ عينيْك إلى شيء ممّا في يديّ ، ولا تطمعْ أنْ أؤثرك على نفسي بشيء ممّا اختصِصْت به ، لأنّي غيرُك ، فيجبُ أنْ أكونَ عدوّك المحاربَ لك ، وهناك تنحلّ كلّ عقدة ، وتنفصمُ كلّ عروة ، ويحمل كلّ إنسان لأخيه بين أضلاعه من البغض والمقت ما يعكر عيشه، ويطيل سُهْـدَه ، ويقلق مضجعَه، ويحبّبُ إليه صورة الموت ، ويبغّضُ إليه وجهَ الحياة ، وهنالك يصبح الإنسانُ أشبهَ شيء بذلك الإنسان الأوّل في وحشته وانفراده .
أحسنْ بالجامعةِ الإنسانية ! فهي أقربُ الجامعاتِ إلى قلبِ الإنسان ، وأعلقها بفؤادِه ، وألصقها بنفسِه ، لأنّه يبكي لمصاب من لا يعرف ، ولأنّه لا يرى غريقا يتخبّط في الماء، أو جريحا يتلظى في النّار، حتى تحدّثه نفسُه بالمخاطرة في سبيله ، فيقفُ وقفة الحزين المتلهّف إنْ كان ضعيفا ، ويندفعُ اندفاعَ الشجاع المستقتل إنْ كان قويّا ويسمعُ (وهو بالمشرق) حديث النكبات بالمغرب ، فيخفقُ قلبُه وتطيرُ نفسُه لأنّه يعلمُ أنّ أولئك المنكوبين إخوانه في الإنسانية، وإنْ لم يكنْ بينه وبينهم صلة في أمر سواها ، فنعمَ ما يفعله الإنسانُ التضحية في سبيل الآخر .
مصطفى لطفي المنفلوطي – كتاب السنة الثالثة متوسط -
الشرح : - يطيل سهده : يبعد عنه النوم . - الشزراء : الغاضبة .
الأسئلة :
البناء الفكري : (06 ن)
1- هناك اختلافات أساسية بين النّاس في هذا الكون ذكرها الكاتب هي :
الآراء ، المذاهب ، المواطن ، ألوان الأجساد ، أطوالهم و أعراضهم .
2- ما هي عاقبة التنكـر للغير ؟
عاقبة كل عقدة تنحلّ كلّ عقدة ، وتنفصمُ كلّ عروة ، ويحمل كلّ إنسان لأخيه بين أضلاعه من البغض والمقت ما يعكر عيشه، ويطيل سُهْـدَه ، ويقلق مضجعَه، ويحبّبُ إليه صورة الموت ، ويبغّضُ إليه وجهَ الحياة ، وهنالك يصبح الإنسانُ أشبهَ شيء بذلك الإنسان الأوّل في وحشته وانفراده .
3- بماذا شبه الكاتب الإنسان الذي يبغض الآخرين ويمقتهم ؟
الإنسان الأوّل في وحشته وانفراده .
4- يرى الكاتب وجود النزعة الإنسانية والتضحية من أجل الآخر في نفوس الناس . ما دليله على ذلك ؟
أحسنْ بالجامعةِ الإنسانية ! فهي أقربُ الجامعاتِ إلى قلبِ الإنسان ، وأعلقها بفؤادِه ، وألصقها بنفسِه ، لأنّه يبكي لمصاب من لا يعرف ، ولأنّه لا يرى غريقا يتخبّط في الماء، أو جريحا يتلظى في النّار، حتى تحدّثه نفسُه بالمخاطرة في سبيله ، فيقفُ وقفة الحزين المتلهّف إنْ كان ضعيفا ، ويندفعُ اندفاعَ الشجاع المستقتل إنْ كان قويّا ويسمعُ (وهو بالمشرق) حديث النكبات بالمغرب ، فيخفقُ قلبُه وتطيرُ نفسُه لأنّه يعلمُ أنّ أولئك المنكوبين إخوانه في الإنسانية، وإنْ لم يكنْ بينه وبينهم صلة في أمر سواها ، فنعمَ ما يفعله الإنسانُ التضحية في سبيل الآخر ,
5- هات أضداد الكلمات الآتية : يتنكـر= يتآخى و يتحد ، تنحلّ = تتراص.
البناء اللغوي : (04)
1- أعرب ما تحته خط في النص .
2- بين محل الجمل بين قوسين من الإعراب .
(أنا غيرُك) = جملة مقولة القول في محل نصب مفعول به
و هو بالمشرق = جملة في محل نصب حال
3- صغر كلمة " الجامعة" مع الشكل التام .
جويمعة
4- استخرج من النص أسلوب مدح وبين عناصره ( فعل المدح ، المخصوص بالمدح )
نعمَ ما يفعله الإنسانُ التضحية في سبيل الآخر .
فعل المدح = نعم
المخصوص بالمدح = عمل الإنسان

البناء الفني : (نقطتان)
1- استخرج من النص محسنا بديعيا لفظيا وبين أثره .
سجع وهو :
ليسَ لصاحبِ وطنٍ من الأوطان أو صاحبِ دينٍ من الأديان
2- ما هو نمط النص ؟
نمط النص : حجاجي و وصفي ؟؟؟؟
الوضعية الإدماجية : (08 ن)
- محبة الناس فضيلة أخلاقية سامية ، وكرههم تنتج عنه عواقب وخيمة .
* اكتب نصا من اثني عشر سطرا تحاول فيه إقناع الناس بضرورة التسامح والتعايش السلمي ، واجتناب العداوة والكره ، وكل ما يؤدي إلى التفرقة ، مستشهدا بما تحفظ من شواهد ، موظفا : الإغراء ، التحذير صيغ المبالغة .










رد مع اقتباس