منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة.. نزعةٌ قوميّة.. صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-18, 23:47   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الأمل مشاهدة المشاركة
من خلال فهم أسباب مناضلة أصحابها لدسترتِها، وأسباب ترقيتِها،
والدّور الذي ستلعبه كلغة رسميّة...إلخ


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وبعد ..


لا داعي للبحث في كل ذلك فما هو إلا مضيعة للوقت ، الأمر أهون من ذلك

هي لغة قديمة قدم هذه الأرض وأهلها يطالبون بتعلمها فما وجه الغرابة والعجب وما الداعي إلى البحث في ما وراء ذلك من سبب. والله في كتابه قد أقر بأن اختلاف الألسنة هو آية

وما عليك يا كريمة طيبة إلا أن تبحثي في ما قاله المفسرون ؟؟؟


ولماذا اعتبر الحق سبحانه بأن اختلاف ألسنتنا آية ؟؟

ابحثي وهاتِ لنا ما يبيح وأد لغات أهل الأرض إكراما للغة العربية وتقديمها قرباناً لها.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الأمل مشاهدة المشاركة
وأسألك فضلاً، فيما يكمُن إعجاز اللّسان الآمازيغي (لتتضاعفَ الفائدة)؟



تُكرمين أختنا الطيبة ، سأجيبك :

إعجاز اللسان الأمازيغي مثله مثل إعجاز اللسان التركي والروسي والصيني والألماني والإسباني و... و ... و ... كل ألسنة أهل الأرض ..



كلها إعجاز إلهي



لأنهم من خلق الله ، وهو من اختصهم بهذه الميزة دونا عن بقية الكائنات.


ولا فضل لآية على آية = أي للسان على لسان

كما لا فضل للون على لون ولا لعرق على عرق



إلا



بأعمالهم وبذلهم الجهد للارتقاء بلغتهم/ جنسهم ..


فليست اللغة أداة سحرية تسحب أهلها من التخلف المُخزي إن لم يسعوا ويبذلوا // وإلا لكان العرب هم أرقى الأمم دائما وأبدا - باعتبار لغتهم عظيمة لذاتها -



لكنها سنة الله في خلقه : لا بُدّ من العمل



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الأمل مشاهدة المشاركة
فما أعلمُه أنّ إعجاز القرآن يكمُن في بلاغة معانيه وطرق تبليغه التي يعجز عنها أيّ بشر.



كلام سليم // وما ذاك إلا لأن القرآن كلام الله

وقد تحدى سبحانه [كل بني يعرب ] ومعهم كل أهل الأرض من الجن والإنس أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بسورة من مثله.


ولن يستطيعوا !!!!

أتعرفين لِمَا ؟ يا أختاه ؟

لأن السّر ليس في اللغة كما ترين في طرحك وكما يراه بعض من شاركنا هذا المتصفح المحترم.

وإلا لكان أهل البلاغة من بني يعرب قد استطاعوا أن بأتوا لنا بسورة أو آية مثل القرآن



لكنهم عاجزون ولغتهم لن تطاوعهم إلى قيام الساعة ..


وما ذاك إلا ليثبت الله عز وجل لمن يعتقدون العظمة في اللغة لِذَاتِهَا - كما ترون هنا - بأنهم واهمون ..





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الأمل مشاهدة المشاركة
وإعجازُ اللّسان العربيّ يكمُن في ثراء (العربيّة الفُصحى)
التي نزل بها كلام الله المنزّه عن الخطأ، فكان اختيارُ الحقِّ لها دون غيْرِها
تشريفا وتعظيما لمكانتِها.



أما هذه فمحض وهم يا كريمة طيبة ..


فلا وجود لشيء اسمه [إعجاز اللسان العربي]



وأما الثّراء فتقصدين به تعدد المصطلحات مثل قولهم بأن للأسد 100 اسم



- وهنا أتوقف قط لأقول بأن هناك من يقول بأنه اسم واحد والباقي هي مجرد أوصاف -


لا علينا



ذلك الثراء لا ينفع بحق ، والكلام وأسواق الكلام كانت من يوميات العرب وكانوا يجتمعون في عكاظ للثرثرة والكلام

وكان ينجر عن ذلك الاقتتال وسفك الدم ، ولما جاء الإسلام أغلق - إن صح التعبير - تلك الأسواق



==


أما قولك بأن الله عز وجل اختار اللغة العربية تشريفا وتعظيما لها فلا يستقيم والفهم السليم . وفيه خلط


هل ربنا اختار محمدا - وكان سيد الأولين والآخرين - لاعتبار لغوي / حاشا و لله /



يمكننا أن نقبل بأن العربية نالت تشريفا كون القرآن تنزل بها // ولا ينكر ذلك عاقل



لكن أن نقول بأن في ذلك تعظيما لها - لذاتها - فكلام باطل ، لا يقبله العقل المتجرد ولا يستسيغه الإنسان المتزن الموضوعي .. !






يكفي هذا ونسأل الله أن يفتح علينا ويسدد كلامنا أجمعين



والحمد لله من قبل ومن بعد


========================











آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-01-19 في 10:23.
رد مع اقتباس