منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى ابناء سيدي علي بن يحي بغليزان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-01, 21:53   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
خالدي لعرج
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خالدي لعرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


فاتى الى مسقط رأس اجداده وابيه فما ان قدم الى مكان تواجد ابيه حتى علم ان العالم الصالح سيدي علي بن يحي قد توفي وانتقل الى رحمة ربه تقدم الابن البكر الى موكب العزاء اين يوجد باقي اخوانه من ابيه فعرفهم وهم له منكرون فقص عليهم قصته واخبرهم انه منهم فنكروه ضانين انه طالب دنيا آتى طامعا في ميراث سيدي علي بن يحي كتم سيدي علي الخليفة حزنه فلم يجد حضنا يأويه بعدما خرج من فاس قاصدا رؤِية اباه الذي وجده تحت التراب واهلا من لحمه ودمه لم تقتنعوا بما اخبرهم به رفع الابن البكر اكف الدعاء راجيا من الله ان يجعل له من لدنه سلطان مبينا وفي اليوم الموالي اقيم مجلس في المسجد ضم كل ابناء سيدي علي بن يحي وبعد صلاة الصبح تحلق القوم وكان من بينهم سيدي علي الخليفة تكلم اكبرهم سنا وقال لقد رأيت في المنام ابي سيدي علي بن يحي وقال لي ان الذي أتاكم هو مني والي وخليفتي في الارض وما ان اتم سرد ما رأى على اخوانه حتى كانت المفاجأة الكبرى والدهشة بادية على اخوانه الآخرين لما اكتشفوا انهم رأوا نفس المنام الذي رأه اخوهم الكبير
نهض الاخ الاكبر وتقدم الى اخاهم القادم من فاس فاحتضنه وأمره ان يجلس مكانه وامام هذا الموقف الجليل رفض الابن البكر سيدي علي الخليفة ان يجلس مكان اخاه وقال لهم اني ذاهب الى الجنوب اين يكون مستقري النهائي ولم تطلب من اخوانه الا اناء الوضوء الذي كان يستعمله المرجن ابوهم والسبحة والسجادة هكذا جاء في المصادر الشفوية لدي الرويات لشعبية التي تتداول بقوة بين قبائل جبل العمور بالبيض ونواحيها كما توجد رواية اخرى مفادها ان ابناء سيدي علي بن يحي توجهوا الى قبره وسألوا اباهم عن هذا الانسان الذي ادعى انه من أبنائه يقال انهم سمعوا صوتا من القبر يعترف بان سيدي علي هو احد ابناء سيدي علي بن يحي وانطلاقا من واقعية التاريخية ومنطقية القصة فان الروية الاولى اولى بالقبول من الرواية الثانية
فلما سلموا بالحقيقة اجمعوا ان يقبلوه عندهم اخا معززا مكرما فابى الا ان يواصل مسيرته
مقرر عدم العودة من حيث اتى فكانت وجهته هذه المرة الى الجنوب دون ان يحدد هدف لمستقره ولما اخد ما ارد من اخوانه اعطوه فرسا وخادما هدية منهم اليه تفيد الرواية الشفوية انه قرر ان يستقر نهائيا في مكان ووضع بينه وبين نفسه شرطا مفاده انه لو حفر حفره وارجع ترابها واستوى التراب الذي حفره في هذه الحفرة سيكون هذاك المكان مستقره النهائي وهو يمضي فكلما اعجب بمكان اخذ يحفر ويرجع التراب فلم يستوى التراب الذي اعاده الى الحفرة مضى مواصلا مسيره الى ان وصل الى مكان يدعى كاف المرجن اين رأى ان التراب قد استوى تماما مع سطح الارض وهذا المكان عبارة عن جبل سمي بعد ذالك بكاف المرجن نسبة الى المرجن ابيه الذي اخده من اخوانه
يتبع ان شاء الله تعالى .......














رد مع اقتباس