منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من يؤخر صلاة الفجر حتى يخرج وقتها؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-04-30, 12:38   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
ritadj firaous
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ritadj firaous
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذه فتوى للشيخ ( ابن عثيمين) عن ترك صلاة الجماعة :
وأما من لا يصلي مع الجماعة ويصلي في بيته فهو فاسق وليس بكافر ،
لكنه إذا أصر على ذلك التحق بأهل الفسق وانتفت عنه صفة العدالة .

وقال الألباني في كتابه (صحيح الألباني) :
وقد روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان يرى أن حضور الجماعات فرض ، عطاء وأحمد بن حنبل وأبو ثور وقال الشافعي رضي الله عنه : لا أرخص لمن قدر على صلاة الجماعة في ترك إتيانها إلا من عذر .. انتهى
وقال الخطابي بعد ذكر حديث ابن أم مكتوم : وفي هذا دليل على أن حضور الجماعة واجب ولو كان ذلك ندبا لكان أولى من يسعه التخلف عنها أهل الضرورة والضعف ومن كان في مثل حال ابن أم مكتوم .
وكان عطاء بن أبي رباح يقول : ليس لأحد من خلق الله في الحضر وبالقرية رخصة إذا سمع النداء في أن يدع الصلاة .
وقال الأوزاعي : لا طاعة للوالد في ترك الجمعة والجماعات .. انتهى

ولو علمت الأجور العظيمة التي تعطى للذاهب إلى المسجد والمصلي فيه ، لما جلست تصلي في بيتك , وسأذكر لك بعضها وليس كلها :

1- أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةِ الْفَذِّ بِسَبْعِ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» (مسلم)
صلاة الفذ : أي صلاة المنفرد .

2- وعن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَم إلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (رواه الترمذي وأبوداود)

3- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من صلى لله أربعين يوماً في جماعةٍ يدرك التكبيرةَ الأُولى كُتِبَ لهُ براءَتَان : بَراءَةٌ مِنْ النَّارِ، وبراءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ» (رواه الترمذي)

4- وقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : « لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ رَوْحَةٌ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» (متفق عليه)

5- أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّل، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا ( أي لعملوا القرعة ) . وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً» حبواً : أي جاء يحبو على ركبتيه ويديه) (متفق عليه)

6- وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى مَيَامِنِ الصُّفُوفِ» (أبو داود)
ميامن الصفوف : الصف اليمين .

7- وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ وَصَلَ صَفَّا وَصَلَهُ الله وَمَنْ قَطَعَ صَفَّا قَطَعَهُ الله » (رواه أحمد وأبوداود)

8- أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ: آمِينَ. وَالْمَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِينَ، فَوَافَقَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى. غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (متفق عليه)

9- أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ علَى الْمَكَارِهِ. وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسْاجِدِ. وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ. فَذلِكُمُ الرِّبَاطُ»
( الرباط : أي الجهاد ). (رواه مسلم)

10- وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَضْعُفُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ، وَفِي سُوقِهِ، خَمْساً وَعِشْرِينَ ضِعْفاً، وَذلِكَ أَنَّهُ إذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إلَى الْمَسْجِدِ لاَ يُخْرِجُهُ إلاَّ الصَّلاَةُ لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلاَّ رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ الْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، وَلاَ يَزَالُ فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاَة َ». (رواه البخاري)
هل رأيت كل هذه الأجور ، لو قارنتها بصلاتك في بيتك , هل تحصل عليها ؟ كلا .. ولا أظن أن هناك إنسان عاقل يقول : أنا مستغني عن الأجور، ولدي ما يكفيني للآخرة ، وأنا قلبي طيب ونظيف ، وهذا يكفي.
أقول لك : هذا من عمل الشيطان ، لأنه لا يريدك أن تعمل الخير ، ولو كان كلامك صحيحاً ، لما بكى الصحابة خوفا من النار ، وهم أفضل الناس على وجه الأرض بعد الأنبياء والرسل .

إذاً هذه الأجور سبباً لدخول الجنة .










رد مع اقتباس