[أبومنيب]

السناباست” تؤكد أنها سترد بقوة على الوصاية قبل نهاية هذا الأسبوع جمعيات عامة بكل ثانويات الوطن للفصل في قرار الإضراب


أمرت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني جميع المنسقين الولائيين، بدعوة الفروع النقابية عبر مختلف ثانويات ولاياتهم إلى عقد الجمعيات العامّة للأساتذة خلال هذا الأسبوع الأول من الثلاثي الثاني، من أجل مناقشة كيفية الرد على ”التخاذل” الصادر عن وزراة التربية الوطنية، و”إخلالها” بوعودها تجاه مطالب أساتذة الثانوي، معلنة في السياق ذاته عن اقتراب موعد المجلس الوطني الذي حدد ليوم السبت المقبل، والذي من شأنه التصويت على الإضراب الذي أكدت أنه لا مفر منه.
وأكد بيان صادر عن المكلف بالإعلام على مستوى النقابة رواني جمال أن الجمعيات العامة التي ستنظم طيلة هذا الأسبوع ستتوج بتقارير للمجالس الولائية، تحضيرا للمجلس الوطني الذي سينعقد يوم السبت 11 جانفي 2014 و”ذلك لمناقشة سبل الرّد على الوصاية لعدم التزامها بتعهداتها المتفق عليها في المحاضر المشتركة مع نقابتنا، لا سيّما منها ما تعلق باختلالات القانون الخاص بعمّال التربية الوطنية 12/ 240 ومطالب الجنوب”.
وتطرقت ”السناباست” بالتفصيل إلى مختلف انشغالاتها والتي تسببها ملف القانون الخاص جراء عدم إشراك نقابات القطاع في الإعداد النهائي لهذا القانون ضمن اللجنة الحكومية المشتركة لهذا القانون، معرجة في الإطار ذاته إلى انشغالات الأساتذة التقنيين، والذي حاولت وزارة التربية طيه عن طريق إجراء الامتحان المهني الخاص بهذه الفئة والذي قاطعته خلال شهر ديسمبر المنصرم، حيث أنّ الوصاية لم تعطيهم إجابة شافية وحلول كيفية لحل القضية رغم تسليمها ملف كامل بخصوص هذه الفئة، والمتمثلة في تسوية وضعيتهم بترقيتهم إلى أساتذة تعليم ثانوي دون قيد أو شرط وكذا إدماجهم في الرتب المستحدثة كرئيسيين أو مكونين وفق الأقدمية المطلوبة لذلك.
وحذرت ”السناباست” من مختلف المطالب التي ستدخل الاساتذة في إضرابات، والتي من بينها أيضا قضية الوصاية المناصب المكيفية، علاوة على قضية الساعات الإضافية، إضافة إلى قضية منح الجنوب وغيرها من المطالب العالقة التي رفعت بالتفصيل إلى وزراة التربية.
وأكدت النقابة أن الإضرابات في الثانويات أصبحت وشيكة بسبب عدم اتخاذ وزارة التربية أية إجراءات كفيلة لرد عن انشغالاتها.