ما رأيكم أن ينصب حديث اليوم عن بياض البيض وعلاقته بالحمل؟ حسنًا لنبدأ الموضوع الآن ونسلط الضوء عن كثب على هذا الأمر.
صفار البيض يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة. على سبيل المثال: الحديد فيتامين د. كما أنه يحتوي على بعض المركبات المهمة للغاية مثل الكولين؛ هذا الذي رُبِط بتقليل العيوب الخلقية أثناء الحمل وتحسين صحة الدماغ مع تقدم العمر؛ فضلا عن اللوتين الضروري للحفاظ على الرؤية.
إلى جانب الدليل على أن الكوليسترول الموجود في صفار البيض لا يشكل تهديدًا على صحة الأشخاص الأصحاء، هناك القليل نسبيًا من الدهون المشبعة في صفار البيض.
وعلى جانب آخر؛ عندما يتعلق الأمر ببياض البيض، فإن سعراته الحرارية تصل إلى 17 سعرًا فقط — منخفضة جدًا، إذا كنت تراقب كمية السعرات الحرارية التي تتناولها ، فإن بياض البيض طريقة جيدة للحصول على بروتين بكمية جيدة، مع الحفاظ على السعرات الحرارية تحت السيطرة، يمكنك إقران البيض الأومليت مع الكثير من الخضار الغنية بالمغذيات، بالإضافة إلى الدهون الصحية، مثل الأفوكادو أو بعض الجبن.
صفار البيض عبارة عن قوى مغذية، لكن تم تشويه صورة البيض بسبب احتوائه على الكوليسترول الغذائي، " الكوليسترول الغذائي له تأثير ضئيل نسبيًا على كوليسترول الدم، مقارنة بالدهون المشبعة" ، كما يقول سبنسر نادولسكي ، كبير الأطباء في Renaissance Periodization والمعتمد من المجلس الأمريكي لعلم الدهون الإكلينيكي.
تدعم العديد من الدراسات هذه الفكرة، مثل تلك التي نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية والتي وجدت أن الأشخاص الذين يتناولون حوالي بيضة واحدة يوميًا لديهم خطر أقل بنسبة 12٪ للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بمن يأكلون أقل.
فحصت دراسة أخرى في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أكثر من 170 ألف شخص ووجدت أن تناول البيض (حوالي بيضة واحدة يوميًا) لم يكن مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.