منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جيران الامس و جيران اليوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-18, 19:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ABDOU ELE
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ABDOU ELE
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جيران الامس و جيران اليوم



ســـــــــــــلام

جيران الامس و جيران اليوم


«الجار قبل الدار» تتحول إلى «أغلق باب الدار أسلم لك وللجار»
"الجار قبل الدار" مقولة أصبحت من الماضي البعيد ولا احد يقف حاليا عند مغزاها طويلا، بل ان اغلب الناس باتوا مقتنعين بأن "إغلاق باب الدار أسلم لك وللجار"، من باب أن إلقاء السلام وتبادل تحية قصيرة أقصى ما يمكن ان يربط بيننا وبين جيراننا حتى وإن كانوا يشاركوننا السكن في نفس الحي.
فلماذا تعقدت العلاقة بين الجيران وتباعدت الى حد القطيعة والتجاهل؟..


جيران الأمس كانوا يتقاسمون الأطباق اللذيذة واليوم يتهربون من إلقاء التحية
إذا قامت ربة البيت بطهي اكلة مميزة، فإنها ترسل منها الى كل جيرانها لتذوقها، لأنه كان من العار والعيب ان تصل رائحة الطعام الشهي الى بيوت الجيران من دون ان يتمكنوا من تذوقه. ومن بين مظاهر الجفاء والتباعد التي تحكم العلاقات بين جيران اليوم، عدم توجيه بعضهم دعوات الحضور لحفل زفاف يقيمونه في بيتهم الذي لا يبعد سوى خطوات عن بيت جيرانهم، والاكتفاء بأفراد العائلة المقربين.وتبرر احدهن، القاطنة في إحدى العمارات بحي شعبي ، قطع علاقاتها بالجيران، بأن الزيارات المتبادلة لا ينتح عنها الا المشكلات التي هي في غنى عنها "فالباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح ".

ممكن أسباب هذه المتغيرات في العلاقة بين الجيران ، تعود إلى :

*إختلاف الثقافات بين الجيران ( العادات والتقاليد ) :
فإن أغلب سكان المدن من ثقافات مختلفة وقد قدموا إلىتلك المدن من أجل العمل سواء كانوا موظفين أو ذوي أعمال تجارية خاصة .
فأصبح معظم الناس يفضلون عدم الاختلاط بجيرانهم لأنهم يعتقدون بأنه لن يكون بينهم توافق نظرا لإختلاف الثقافات .
ولكنني اقول لهذه الفئة من الناس تذكروا ،،،،
قوله سبحانه وتعالى :
{{ ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وإنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير {{ .... الآية 13 من سورة الحجرات .

*إستغناء الناس عن بعضهم :
في السابق كان الجار يحتاج لجاره في الكثير من الأمور ، أما الآن فتعددت البدائل التي يمكن أن يستغني بها الشخص عن جاره ، والحالة المادية للكثير من الناس اصبحت جيدة نوعا ما ، وبالمال يمكن الإستغناء عن طلب المساعدة من الجيران حتى لواضطررت لأن تستأجر من يساعدك .
بل انه في هذا الزمان أصبح الجار الذي يحتاج جاره هماً ثقيلاً عند بعض الناس .
وأيضاً اقول لهذه الفئة من الناس تذكروا ،،،،
قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) .... الحديث في صحيح البخاري .

نتمنى أن تشاركوا بآرائكم ::

س / كيف هي علاقتك مع جيرانك؟

س / هل تحبذ التواصل بين الجيران ؟ أم أنك تفضل أن تبقى العلاقة رسمية؟

س / هل تعتبر الأسباب التي ذكرت في سياق الموضوع ( عن ضعف العلاقة بين الجيران ) منطقية ؟ أم لا ؟

س / ماهو تفسيرك لضعف العلاقة بين الجيران في الوقت الحاضر ؟؟؟؟

بإنتظار ردودكم










 


رد مع اقتباس